الفرق بين ليبيتور وكريستور
ليبيتور (Lipitor) وكريستور ( Crestor) هما من الأدوية الموصوفة لعلاج ارتفاع الكولسترول. وينتمي كل من هذين العقارين الطبيين إلى نفس فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات إنزيم HMG-CoA .حيث أنها تعمل عن طريق تثبيط إنزيم HMG-CoA reductase ، وهو من المركبات الطلائعية التي تنتج الكولسترول في الدم. الفرق بين ليبيتور وكريستور بسيط، فكلاهما يعملان تقريبا بنفس الطريقة. ومع ذلك، تكمن الاختلافات الرئيسية في الصياغة الكيميائية ، الاسم التجاري والسعر.
الفروق بين عقار ليبيتور وكريستور
الفرق بين ليبيتور وكريستور من حيث التركيب
كريستور هو الاسم التجاري لروزوفاستاتين. يُعرف عادةً على أنه الستاتين الأكثر فاعلية والذي قلل بشكل فعال من مستويات LDL وزاد من مستويات HDL في مرضى الذين يعانون من ارتفاع الدهون في الدم. ويبقى هذا الدواء في الجسم لمدة 19 ساعة بعد تناوله عن طريق الفم ويتم تناوله عادة مرة واحدة يوميا.
قد يحتاج الأفراد المصابون بضعف في وظائف الكبد أو الكلى إلى تعديلات في الجرعة نظرا لاحتمالية حدوث بعض الآثار الجانبية مثل ألم العضلات الشديد، كما أنه من المهم جدا مراقبة وفحص أنزيمات الكبد في فترة العلاج لتفادي تشوهات الكبد المحتملة. يأتي Crestor في أقراص عن طريق الفم بقوة 5 ملغ و 10 ملغ و 20 ملغ و 40 ملغ.
أما ليبيتور، فهو الاسم التجاري لأتورفاستاتين. مثل Crestor ، يكون تأثيرLipitor على الكبد والكلى. لذلك، قد يلزم إجراء تعديلات على الجرعة لتفادي اختلال وظائف الكبد والكلى. ويحتاج المريض الذي يتعالج به إلى مراقبة أنزيمات الكبد أيضًا بسبب زيادة مخاطر تشوهات الكبد والآثار الضارة. يبقى ليبيتور حوالي 14 ساعة في الدم بعد تناوله عن طريق الفم. ويأتي ليبيتور في أقراص عن طريق الفم بقوة 10 ملغ و 20 ملغ و 40 ملغ و 80 ملغ
الفرق بين ليبيتور وكريستور من حيث قوة الجرعة
الفرق بين ليبيتور وكريستور من حيث قوة الجرعة واضح، حيث أنه لخفض الكولسترول أي البروتين الدهني المنخفض الكثافة (LDL) الذي تحصل عليه من 10 ملغ من كريستور، سيتعين عليك تناول 20 إلى 40 ملغ من ليبيتور. ولكن بمجرد بلوغك هدف خفض LDL ، لا يظهر فرق واضح ودقيق فيما إذا كان أحدهما أفضل أو أقوى من الآخر.
وقد أشارت الأدلة القوية المستوفاة من التجارب السريرية التي قامت بالمقارنة بين كل من ليبيتور وكريستور واللذان يعتبران من الستاتينات الشعبية ، وذلك من خلال اختبارهما معا أن كل من الدواءين عمل بشكل جيد وبفعالية متساوية. حيث قام كل من ليبيتور (أتورفاستاتين) وكريستور (روزوفاستاتين) بإزالة حوالي 1٪ من مشكلة انسداد الشريان عند مرضى القلب بعد عامين. كما خفض كلا الدواءين LDL، أو الكولسترول “الضار”، ورفع مستويات HDL لدى المرضى.
في الواقع جميع الستاتينات تقدم فائدة صحية، لذلك من الممكن أن يستخدم المريض الستاتين الذي يغطيه التأمين الصحي الخاص به، طالما أنه يوصله إلى هدف العلاجي الذي حدده الطبيب المعالج.
الفرق بين ليبيتور وكريستور من حيث الأعراض الجانبية
تظهر الأعراض الجانبية لشائعة لعقار ليبيتور في، ظهور بلغم في الأنف، الألم العضلي وألام المفاصل، التهابات في المسالك البولية، ألم في الأطراف والإسهال. أما الأعراض الجانبية التي تأتي مع استخدام كريستور فتتمثل في،ألم وصداع في الرأس، الألم العضلي، انزعاج وآلام في البطن، الضعف والوهن، والغثيان.
الفرق بين ليبيتور وكريستور من حيث التفاعل مع الأدوية
يتفاعل ليبيتور مع مجموعة من المواد الفعالة التي تحتويها بعض الأدوية وتشمل هذه المواد، السيكلوسبورين، كلاريثروميسين، يتراكونازول، مثبطات الأنزيم البروتيني (تيبرانافير ، ريتونافير ، ساكوينافير ، فوسامبنافير ، نلفينافير)، فينوفايبرات، جمفبروزيل، النياسين، الديجوكسين ريفامبين.
أما كريستور فيتفاعل من المواد الفعالة التالية، السيكلوسبورين ، كلاريثروميسين ، إيتراكونازول ، مثبطات الأنزيم البروتيني ، فينوفايبرت ، جمفبروزيل ، النياسين ، مضادات التخثر.
الفرق بين ليبيتور وكريستور للحامل والمرضعة
كل من ليبيتور وكريستور غير أمنان للاستعمال في حال كانت السيدة تخطط للحمل أو مرضعة ، حيث يمكن أن يتسببا تشوهات للجنين. كما أن ليبيتور يتفاعل مع موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفهم لذلك يكون غير أمن للسيدات يراقبون حملهن من خلال تناول الحبوب المانعة للحمل.
ومن الفروق الأخرى التي تشكل فرقا بين ليبيتور وكريستور، السعر حيث أن سعر الأول $323 ،أما الثاني فيقدر سعره ب $519،. ويكون بهذا ليبيتور أقل سعرا. وكذلك يكمن فرق أخر في الشركة المصنعة حيث أن شركتين Pfizer و AstraZeneca تصنعان كل من ( Crestor) و(Lipitor) على التوالي.
يعد كل من ليبيتور وكريستور من الأدوية الفعالة في علاج ارتفاع الكولسترول والدهون الثلاثية العالية. في حين أن Crestor قد يكون الخيار الأكثر تكلفة ، فإن كلا العقارين يظهران بعض الاختلافات الضئيلة، ولكل منهما تفاعلات مع العديد من الأدوية بسبب عملية التمثيل الغذائي في الكبد. قد تزيد هذه التفاعلات من خطر الآثار الجانبية الضارة مثل الألم عضلي. نظرًا لتأثيراتها على الكبد، وهو ما يستوجب استشارة الطبيب لتحديد من الدواء الأفضل للعلاج.