بحث عن علم الوراثه جاهز للطباعة وورد docx‎

علم الوراثه

هو علم دراسة المورثات ( الجينات ) و الصفات الوراثيه التي تنتقل من الأباء للأبناء عن طريق المورثات كما يدرس تباين الانواع و اختلاف صفاتهم نتيجه اختلاف الماده الوراثية ( الصبغات ). ______________________________________________

تاريخ علم الوراثه:

توافرت عناصر الوراثة منذ بدء الخليقة وكانت مهمة الأثر في نشوء الأنواع المختلفة وتطورها. وفيما بين عامي 470 ـ322ق.م كتب أرسطو وأفلاطون وأبقراط عن وراثة الصفات البشرية، واعتقدوا أن السائل المنوي مسؤول بشكل ما عن نقل الصفات إلى الأبناء، على الرغم من أنهم لم يدركوا مساهمات كل من الأبوين في ذلك.

وصف روبرت هوك الخلية أول مرة عام 1665 مستخدماً مجهراً ضوئياً بدائياً.

في عام 1839 اقترح ماتياس شلايدن وتيودور شڤان أن الخلايا والأنوية كانت الوحدات الرئيسة في الحياة.

في عام 1855 اقترح رودُلف ڤيرشو أن الخلايا الحديثة تتكون فقط من انقسام خلايا موجودة قبلها.

التطور بواسطة الاصطفاء الطبيعي في عام 1859 نشر داروين كتابه في أصل الأنواع مقترحاً حدوث في عام 1866 نشر غريغور مندل بحثه (تحارب فيتهحين النبات) التي اقترحت مبادئ الوراثة وأدخلت مفهوم العوامل الوراثية التي تسبب الصفات السائده و الصفات المتنحيه ويعرف مندل اليوم بأنه الأب المؤسس لعلم الوراثة

حصل يوهان ميشَر عام 1869 على مستخلص من الحمض النووي و اعطاها اسم ( نووين) ولعله بذلك كان أول من اكتشف الأسس الفيزيائية للوراثه واقتضى الأمر نحو 80 سنة قبل أن يُوضَح أن النووين هي الدنا
وبين عامي 1879-1882 اكتشف والتر فليمنغ باستخدامه صبغات حديثة خيوطاً رفيعة يبدو أنها قيد الانقسام ضمن أنوية خلايا يرقات السلمندر وبذلك يكون قد اكتشف الصبغيات (الكروموزومات)

في عام 1883 أطلق فرنسيس غالتون اسم تحسين النسل لوصف تحسين الإنسان بوساطة التربية الانتقائية وأسس مخبراً للتحسين الوطني للنسل في الكلية الجامعية في لندن.

شهد القرن العشرون اكتشافات مذهلة في علم الوراثة، وابتدأ في عام 1900 بإعادة اكتشاف مبادئ (أو قوانين) مندل الوراثية التي ظلت مهمله منذ اعلنها وكان ذلك من قبل ثلاثة علماء هم هوغر دوفريز و كارل كورنز و اريش فونت يشرماك .

تتابعت أبحاث الوراثة على نحو سريع منذ مطلع القرن العشرين وكان منها على سبيل المثال ما يأتي : أطلق وليَم بيتسون اسم genetics على علم الوراثه

في عام 1910 استخدم العالم الشهير توماس مورغَن ذبابة الخل في أبحاثه، وأثبت ارتباط بعض الصفات بالجنس.

وأوضح أحد تلامذته كالفِن بريدجز عام 1913 أن المورثات توجد في الصبغيات. وفي العام ذاته أظهر تلميذه الآخر ألفرد ستورتِفانت الترتيب الخطي للمورثات على الصبغي، كترتيب حبات المسبحة على خيطها؛ كما أوضح أن مورثة أي صفة معينة توجد في موقع locus ثابت على صبغي معين.

في عام 1926 اكتشف هيرمَن ج. موللر وهو تلميذ آخـر لمورغَن – طرائق لإنتاج طفرات باستخدام الإشعاع وغيره من مواد مطَفِّرة وبذلك اكتشف منشأ المورثات الجديدة بالطفرات، وهي نظرية كان دوفريز اقترحها في مطلع تسعينيات القرن العشرين .

في عام 1941 اقترح جورج بيدل وإدوارد تاتوم أن (المورثة الواحدة تُرمِّز لإنزيم واحد).

لعل أعظم الاكتشافات في علم الوراثة كان تحديد البنية الحلزونية المزدوجة للدنا من قبل فرنسيس كريك وجيمس واتسون عام 1953،
ومن ثم أوضح واتسون المبدأ الرئيس في الوراثة وهو أن الدنا يمكن أن تتضاعف لإنتاج دنا، أو أن تنتج رنا مرسال mRNA يستطيع بدوره إنتاج بروتين.

.
.

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة 

تنزيل “الوراثه.docx” الوراثه.docx – تم التنزيل العديد من المرات – 36.59 كيلوبايت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *