بحث عن الدين المعاملة جاهز وورد doc

مقدمةُ المشروعِ البَحْثِيّ

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،أما بعد :

لقد وقع اختياري على هذا البحث بالتحديد دون غيره لما له من بالغ الأهمية بمكانة فتنمية المجتمع هي مرمى كل الشعوب في عصرنا الحاضر حتى تنصلح الحياة وننعم بها , بالتعامل الطيب تتكون الألفة بين أفراد المجتمع الواحد فينتج العمل الجاد وتعلو المودة ويرقى المجتمع .

أهميةُ المشروعِ البحثي

تتمثلُ أهميةُ البحثِ فيما يلي:

  1. الوقوف على خلق التراحم كمبدأ اسلامى هام .
  2. وضع أيدينا على واجب صلة الرحم حتى نرتقي ونصنف في أوائل الأمم .
  3. رفع شعار إعطاء فروض الإرث إلى أصحابه حتى نبنى مجتمع راقي .
  4. العمل بكل جهد على تنمية الصناعة فى العالم وأسباب ذلك .

عناصر المشروع البحثي

يرتكز البحث على العناصر الرئيسة التالية:

1- أصحاب فرض السدس في الميراث .

2- فضل صلة الأرحام .

3- وسطية الإسلام في التعامل .

4- النشاط الصناعي في العالم .

1 –البَحْثُ والإجابة

محاور المشروع البحثي:

  1. أصحاب فرض السدس في الميراث .

* أصحاب السدس في الميراث هم :

1- الأب في حالة وجود فرع وارث لقول الله تعالي :

” ولأبويه لكل واحد منهما السدس إن كان له ولد ” .

2- الجد الصحيح ( أبو الأب ) عند عدم وجود الفرع الوارث .
3- الأم في حالة وجود أحد الأمرين :

أ‌- الفرع الوارث .
ب‌- اثنين فأكثر من الأخوة والأخوات لقول الله تعالي”

” ولأبويه لكل واحد منهما السدس إن كان له ولد “

, ” فإن كان له أخوة فلأمه السدس ” .
4- الجدة أو الجدات ( أم أب – أم أم ) في حالة عدم وجود الأم واتحاد الدرجة .
5- الواحد من ولد الأم ( الأخ لأم – الأخت لأم ) في حالة كون الميت كلالة ( عدم وجود فرع وارث أو أصل وارث مذكر ) لقول الله تعالي) :

” وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس ” .
6-بنت لإبن فأكثر مع الصلبية المنفردة تكملة للثلثين .
7-الأخت لأب فأكثر مع الأخت الشقيقة تكملة للثلثين .

  1. فضل صلة الأرحام .

تُعَدّ صلة الرحم من أفضل ما يتقرّب به العبد إلى الله -عزّ وجلّ-، وهي تُعدّ من الأمور الواجبة على كلّ مسلم، كما أنّها تحقّ له؛ وذلك بأن يصل رحمه ويصلوه، وقد ربط الله -تعالى- بين صلة الرحم، والبركة في الوقت، والرزق، وجعلها سبباً لهما، فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن أحَبَّ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، ويُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)، فيجلس المسلم مع أقاربه، ويتسامرون، ويتناقشون في المواضيع المختلفة، والمُتنوّعة، ممّا يؤدّي إلى صفاء صدر كلٍّ منهم تجاه الآخر، وزيادة الألفة والمَحبّة فيما بينهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأرحام من أحقّ الناس وأولاهم بالإحسان، والرعاية، قال الله -تعالى-: (وَأُولُو الأَرحامِ بَعضُهُم أَولى بِبَعضٍ في كِتابِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ). وقد كانت صلة الرحم من الأخلاق المعروفة قبل بعثة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وعُرِف بها أيضاً، كما يتّضح ذلك من قول أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها- له حين نزل عليه الوحي أوّل مرّةٍ: (كَلّا واللَّهِ ما يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ)، وكان رسول الله يمدح أرحامه، ويدعو لهم، ويُوصي بعضهم ببعضٍ، ويفخر بهم، ويقدّم لهم المساعدة المادّية، والمعنويّة، وممّا كان أنّه دعا لعبد الله بن عباس بأن يُفقِّهه الله في الدين، ويُعلّمه التأويل، ومن أجلّ وأعظم المواقف التي تدلّ على حرص الرسول على رَحِمِه ما حصل عند موت عمّه أبي طالب؛ فقد جاءه رسول الله، وكان عنده أبو جهل، وعبد الله بن المغيرة، فطلب منه الرسول أن ينطق الشهادة فأبى، ولمّا مات أراد النبيّ أن يستغفر لعمّه، روى الإمام البخاريّ قول الرسول في ذلك: (أمَا واللهِ لأستَغفِرَنَّ لكَ ما لم أُنْهَ عنكَ)، فأنزل الله قوله ناهياً عن ذلك: (ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذينَ آمَنوا أَن يَستَغفِروا لِلمُشرِكينَ وَلَو كانوا أُولي قُربى مِن بَعدِ ما تَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُم أَصحابُ الجَحيمِ)

3- وسطية الإسلام في التعامل .

الدين يتمحور حول التعامُل بسلوك حسن طريقُهُ التقرب إلى الله تعالى، والمُعاملة الراقية تُعطي انطباعًا جيدًا للمُسلم بتمسُكِهِ بالعقيدة الإسلامية، والتعامل بصورة راقية يحتاج لأخلاق عالية وجاء في قوله تعالى: {إِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ}، وفي حياة النبي الكريم يجد المُسلم أشكالًا مُتعددة من خُلق النبي الكريم مع الناس باختلاف منازِلهِم ودياناتِهِم، وينبغي للمُسلم لتطبيق معنى الدين المعاملة أن يبتعد عن الاستهزاء بالآخرين ويحاوِرهُم دون تكبُر، وكذلك تجنُب تسفيه الناس، بالإضافة لعدم الاستعلاء في التصرُفات، وعلى المُسلم أن يُدرك أن الصفات الحسنة والتعامل اللطيف لا يُصنف بقائمة ضُعف الشخصية وإنما مُعاملة حسنة حث عليها الدين الإسلامي ومعنى الدين المعاملة لا يحتمل تصرفات غير مسؤولة من أشخاص لهم مكانتهُم الدينية والاجتماعية لأن التصرف الواحد قد يكون سببًا لدمار وإفساد المُجتمع بأسره، والمُعاملة الحسنة مطلب من كافة أفراد الأسرة وعلى الوالدين تعليم هذا النهج للأولاد، لأن الخير في الأُسرة ينعكس على المُجتمع ككل، وبحال دُمرت الأُسرة أخلاقيًا رُبما يأتي زمن يتطاول به الابن على والديه ويُهينهُم وقد يورث التصرف السيئ لأبنائه وبهذا يُدمر المُجتمع، ولإدراك معنى الدين المعاملة على المُسلم أن يلتزم طريق الحِكمة لمُعالجة الأخطاء، والمُعاملة بفروعِها تعود على صاحبها كما هي وأكثر، فالحسنة تُرد بمِثلِها وفيها أجر وثواب، والسيئة بمِثلِها ومعها آثام ويُعد القراَن الكريم منهج حياة بإمكان المُسلم الاستفادة منه في المعاملة مع الأخريين، ففيه يجد المُسلم الباحث عبادات وأخلاق وتعامل النبي الكريم، فقد كان بين الناس قُراَنًا يمشي، والجدير ذِكره أن العِبادات تنقسم إلى قسمين: الأول الشعائرية وهي الفرائض من صلاة وصيام وزكاة وحج البيت، والقسم الثاني عبادات تعامُلية وهي أخلاق التعامُل مع الناس كالصِدق والأمانة والعدل وتقديم النصيحة والعفو عند المقدرة والإحسان وغيرها من الأمور، ومن أراد النجاة ودخول الجنة عليه بالجمع بين العبادات لأن اختيار واحدة من العبادات لا يكفي أبدًا

4- النشاط الصناعي في العالم .

يعتبر النشاط الصناعي قمة الأنشطة الاقتصادية المتطورة والتي تشهد تطورا سريعا في آلات التصنيع وفى المنتجات الصناعية المتنوعة , توجد الصناعة في العالم إلا إنها تختلف ف ( نوعية الصناعة ( خفيفة أو ثقيلة )- مدى تركزها – جودتها.
تعتبر الصناعات الحديثة المتطورة مقياسًا رئيسيًّا لتطور الشعوب وازدهارها ، وعادة ما تكون الدول المتقدمة هي الدول التي تطورت فيها الصناعة تطورًا مذهلا وذلك لأنها :
–  تأخذ بالأساليب العلمية – تطبق الأبحاث والتجارب العلمية في الاختراع
-تطور المنتجات الصناعية وتحديثها بشكل مستمر
مقومات الصناعة : ومنها  :   المقومات الطبيعية : تتمثل في :
1-  توافر المواد الخام (معدنية – زراعية – حيوانية)      2- مصادر الطاقة اللازمة 3-  الموقع المتميز
المقومات البشرية : تتمثل في :
1- توفر الإيدى العاملة الماهرة     2- التطور العلمي   3- توفر الأسواق      4- توفر رأس المال      5- السياسات الحكومية
الأقاليم الصناعية الرئيسية :
تتركز الصناعة في الدول المتقدمة والقليل من الدول النامية التي ارتفعت بمستوى شعوبها واقتربت من مستوى الدول المتقدمة كالصين وجنوب أفريقيا ومصر.

3- التَّلخيص

لقد كان النبي صل الله عليه وسلم حريصا خلق روح التعاون والتراحم بين أصحابه حتى تسود الألفة والمودة بينهم فيجب علينا جميعا التحلي بالأخلاق الطيبة والتراحم فيما بيننا , فمن يواظب على ذلك يشار إليه بالبنان هذا رجل كريم , وكل أخ يتزاور مع أخيه ويصل رحمه يشار إليهما معا هذان فتيان كريمان فكما نحافظ على الذهاب إلى المسجد فجرا ومغربا يجب علينا المحافظة على صلة الرحم والمودة حتى ننعم بأفضل حياة .

5- الخاتمة

وختاما احمد المولى عز وجل أن ساعدني على جمع مادة هذا البحث بلا حول منى ولا قوة , وأسأله أن يطرح عليه عندكم القبول والإلمام والسداد وأن ينال إعجابكم , هذا وما كان من فضل أو توفيق أو إحسان فمن الله وحده , وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنى ومن الشيطان والله منه براء .

وختامًا يمكن أن نَخْرُجَ من هذا البحث بالنتائجِ التَّالِيَةِ:

  1. يجب علينا التراحم فيما بيننا وصلة أرحامنا حتى نرتقي .
  2. احرص أن تعطى كل زى حق حقه في ميراث وغيره.
  3. تنمية الصناعة واجبنا جميعا .
  4. يجب علينا إتقان كل ما نعمل عسى أن يكون ذلك سبب نجاة الدنيا والآخرة .

.

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *