تسع طرق لتتجنبي بكاء طفلك عندما تخرجين من المنزل لمفردك !!!!

تظطر الأم أحيانا الى الخروج من المنزل دون ان تصحب معها طفلها الصغير وهذا يثير الطفل فيشعر بالغضب والحزن ويعبر عن ذلك بالتذمر والبكاء احيانا او التعلق بالأم وقد تغضب الأم وتتذمر من سلوك طفلها هذا وقد تضربه او تكف عن ذهابها…

والأم الحكيمة هي التي تعرف كيف تمتص حدة المقف وتخفف عن الطفل وتخرج من المنزل بطيئا تدريجيا وبأقناع وتفهم من جانب الطفل لابعصبية او اوامر لأن العصبية او القسوة على الطفل وزجره ووو غيرها من اساليب تؤثر على نفسية الطفل وفد لاتكون قبل خروج الأم من المنزل فقط ولكن تستمر حتى بعد عودة الأم فتشعر الأم بالغضب ورفض الطفل ولكن علماء النفس يشيرون الى ان مافعله الطفل من سلوك وان حزنه لايعني بالتأكيد انه غير سعيد لأن امه قد عادت اليه بل هو مجرد تعبير عن جالة الغضب والضيق التي شعر بها عندما تركته فالطفل يخترزن القلق ولاضيق طوال فترى غياب الأم ثم يعبر عنها عند عودتها اليه ، لأنه يسعر بالارتياج في وجودها معه .

أن الموقف يحتاج عزيزتي الأم الى شيء من الصبر والحكمة حتى لاتسببي لطفلك األما نفسيا قد يدفعه لاضظرابات سلوكيه او حالة نفسية مستعصية فكيف
تتصر فين عزيزتي الأم في هذا الموقف ؟؟؟؟

هذه الخطوات الجيدة التي ذكرها الدكتور فكري عبد العزيز استشاري الطب النفسي والدكتور فؤاد كامل استاذ الطب النفسي وهي كالتالي :

1- عليك أن تتركي طفلك مع شخص محبب يحبه ويعتمد عليه حتى تأمني عدم اعتراضه عندما تنوين الخروج من المنزل .

2- أخبري طفلك على الدوام انك ستعودين اليه وانك لن تتركيه ابدا وعندما تعودين قولي له ( هاأنذا قد أتيت ولم أتركك كما وعدتك .

2- لاتخبري طفلك بخروجك قبلها بوقت طويل وانما حاولي ان تخبريه قبل خروجك بدقائق .

4- قبل خروجك حاولي مشاركته اللعب مع من ستتركيه معه، واتركي له بعض اللعب حتى يشغل وقته بها حتى تعودي .

5- اذا وجدت طفلك يبكي فلا تحاولي كفه عن البكاء او منعه عن الاعتراض على خروجك ، بل اتركيه يعبر عن مشاعره بالصورة التي يرغبها وللمدة التي ترضيه ، ولاتطلبي منه ابدا ان يكون عاقلا رزينا.

6- احتفظي بهدوء اعصابك ازاء هذه الانفعالات الحادة التي يصدرها الطفل ليثني عزمك عن الخروج ، وحاولي تهدئته بإظهار العطف عليه ولكن اياك ان تستجيبي لجموعه او تعدلي عن رأيك في الخروج.

7- حاولي تقبيل طفلك واخذه في حضنك لتشعريه بالدفء والحنان حتى يهدأ ، وحاولي مكافأته فتلك المشاعر الجميلة تهدئ من روعه وتحدج من عنفه .

8- حاولي ان تمدحي سلوك الطفل وتسعريه بأن رضاه عن الخروج بدون قلق امر يسعدك في الوقت نفسه يدل على انه ولد او بنت اوطفل جميل مطيع ، وفي مقابل هدوئه وطاعته عليك بمكطافأته سواء بهديه له او بوعده بالخروج معه في وقت قريب الى أي مكان يرغب فيه ، وبالتالي يسعر انه حتما يخرج معك بمفرده وانك لاتنبذينه او ترفضين الخروج معه .

9- حاولي ان تقنعيه ان خروجك من المنزل بمفردك له اسباب جوهرية لابد ان يقتنع بها ، فأنتي مثلا كنتي تزورين مريضا سواء في بيت او مستشفى وهذا يتطلب عدم اصجاب الاطفال وانك ستذهبين للسوق وهو مكان مزدحم ووجوده يعرقل شراء اشياء هو يحبها فالاقناع اقصر طريق لعقله .

طفلي يبكي …. كيف أتجنب بكاءه ؟؟
________________________________________

يعتبر بكاء الطفل في السنين الأولى من العمر طريقة اتصاله بمن حوله ، فهو يحتاج إلى الطعام والرعاية ، ويطلبهم بوسيلته الوحيدة التي يعرفها ، فإذا لم يُمنح الطفل مايشبعه منهم فإنه يلجأ إلى البكاء الكثير ، لذلك يجب أن نلبي حاجات الطفل الأساسية الحيوية ، ولكن ليس من الصواب أن نسرع إليه في كل مرة يبكي فيها ..

ولكن إذا كان بكاؤه نتيجة الخوف أو الغضب أو الألم ، فمن الأصوب ألا يُترك وحيداً يصرخ ، وخاصة حين يستيقظ ليلاً من صوت ما ، أو بسبب آلام بعض الأسنان أو من حلم مزعج ، فإن منح الطفل الحب والإطمئنان من أمه يزيل مخاوفه ، ويعاوده الهدوء مباشرة .

وكلما كان المنزل الذي يعيش فيه مضطرباً وغير مستقر ، لجأ الطفل إلى البكاء كإحدى الوسائل التي يُعبر بها عن قلقه ، ومع ذلك فإن بكاء الطفل يقل تدريجياً كلما تقدم في السن .

وفي الفترة بين الشهر السادس والسنة الثالثة من حياة الطفل نجده يغضب ويثور إذا لم تُحقق له رغباته وخصوصاً الفسيولوجية ، أو إذا ترك وحيداً في الغرفة أو إذا فشل في جذب انتباه من حوله ، كما قد يثور أثناء الإستحمام أو خلع ملابسه .

وأغلب أسباب غضب الأطفال في السنوات الأولى ترجع إلى علاقة الطفل بوالديه وإخوته ، وفرضهم رغبات معينة عليه تتصل بذهابه إلى النوم أو تنظيف الأسنان أو تناول الطعام وغيرها .
ورغم أن الغالبية العظمى من أعراض الغضب في السن المبكرة تعتبر سلوكاً طبيعياً ، إلا أنه يجب اللاج أولاً بدراسة الحالة الصحية للطفل ، فقد يكون سرعة الغضب أو البكاء اختلالاً في إفرازات الغدة الدرقية أو الشعور بالإجهاد أو الإمساك المزمن نتيجة سوء التغذية وغيرها .

وغالبية البكاء يكون عند الأطفال المدللين الذين يتخذون من الدموع وسيلة لنيل مطالبهم ، وفي هذه الحالة يقول الأبوان للطفل : لا تبك وإذا بكيت فلن نسمع شكواك ، تكلم .. ليتحول البكاء إلى الشكوى ، ونحن عندها سنصغي إليك ، وبذلك يتعلم الطفل ضبط النفس وتجنب البكاء عند الشكوى ]

نصائح لتجنب نوبات البكاء :

1 ـ يجب على الآباء أن يقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأسباب أما الأبناء .
2 ـ لا تكثر من نقد الطفل أو إظهاره بمظهر السخرية أو العجز وخصوصاً أمام طفلٍ آخر أو أمام الضيوف .
2 ـ على الآباء ألا يستخدموا طفلهم كوسيلة للتسلية في الأسرة أو عند حضور الضيوف .
4 ـ لا يجوز أن نجيب الطفل لرغباته لمجرد صراخه أو غضبه أو عناده .
5 ـ عند تشاجر الأطفال يحسُن ـ كلما أمكن ـ تركهم ليحلوا مشكلاتهم بأنفسهم .
6 ـ لا يجوز أن نعبث بممتلكات الطفل أو نسمح لغيره من الأطفال بذلك .

البكاء التدريجي

إن كان بكاء طفلك تدريجياً في الارتفاع فقد يكون جوعاناً ويريد الرضاعة، فإن لم ترضعيه ارتفع صوته في البكاء أكثر.. فإن لم ترضعيه فسيستمر في الارتفاع، وقد ينهكه التعب فيغضب ويرفض الرضاعة متمسكاً بكرامته! لا تجعليه يلجأ إلى هذا السلوك من بداية حياته.. ضميه إلى صدرك وأرضعيه… طوقيه بذراعيك… أخفضي الأصوات العالية من حوله حتى يسمع دقات قلبك.. إنها الهمسات الأولى في حياته.. وهي التي كان ينام على أنغامها وهو في بطنك.. بعدها سيسكت عن البكاء.

كرري ذلك كلما بدأ الطفل بكاءه بالتدريج … وأرضعيه قبل أن يبدأ الصراخ.

البكاء الانفجاري

فجأة وبدون مقدمات ينفجر الطفل أحيانا بالبكاء عالياً، وقد يكون مصحوباً بالتهيج والرفس برجليه، رافضا الرضاعة والتفاهم. قد يكون ذلك بسبب مغص أو عضة نملة أو لسعه ناموسة، تفقديه.. احمليه.. تحركي به.. اربتي على ظهره… هللي له.

الحساسية والمغص: قد يعاني الطفل من المغص، خاصة بعد الرضاعة، قد يكون بسبب حساسية من الأطعمة التي تأكلينها.. راقبي ذلك. لا تأكلي الأطعمة التي تسبب لك أو لأبي الطفل (زوجك) حساسية؛ لاحتمال أن يرث الطفل الحساسية منك أو من زوجك. عندها قد يتحسس الطفل من الطعام الذي تتناولينه إن مر مع حليب الرضاعة ثم رضعه طفلك. قد يصاب بالمغص خاصة إذا ظهر الاحمرار التحسسي على خدود الطفل.

وجود حمى: راقبي حرارة جسم الطفل فإن كانت مرتفعة فقد يكون مصاباً بانسدادات تنفسية، فإن كان كذلك فاعرضيه على طبيب أطفال.

وجود برد: تحسسي يده فقد تكون باردة، وهذا يدل على أن الطفل يعاني من البرد فأدفئيه.

وجود حر: تحسسي حول رقبته فربما كانت تتصبب عرقاً، فهذا يدل على أن الطفل يعاني من الحر الشديد فخففي عنه.

وقد يبكي الطفل قبل النوم، لفيه بشرشف أو شال فيهدأ بإذن الله.

ابحثي عن الأسباب الأخرى، مثل التهابفتشي ثنايا جسده، ابحثي عن نملة.. ابحثي عن شعره.. ابحثي عن طرف خشن من ملابسه يحك جلده ويزعجه.

شعور الطفل بالعزلة: إن سكت الطفل بعد حمله فهذا يدل على أن الطفل يعاني من العزلة والشعور بعدم الاهتمام به، امنحيه حناناً أكثر، أشعريه بالأمان، دعي عينيك تكلم عينيه، ودعي أصابعك تدغدغ أرنبة أنفه، احكي له قصة.

البكاء الخافت المتقطع

هذا النوع من البكاء قد يدل على وجود مرض خطير لا يستطيع الطفل معه البكاء بصوت عال أو الاستمرار فيه، فيجب أن تعرضيه على طبيب الأطفال بسرعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *