اسباب تعليق المصعد
في الفترة الأخيرة وجدت العديد من المشاكل في المصاعد وهذا يعود إلى سوء الصيانة أو تتدافع الركاب في المصعد والحمولة الزائدة وغيرها، وتوجد العديد من المشاكل الفنية وزيادة حركة العمران وتوجد الكثير من الزيادة في الطلب على المصاعد والذي يتم تركيبها بالطرق الحديثة وهذا بالإضافة إلى حل جميع المشاكل التي تكون في المصاعد، وتم عمل العديد من الإشتراكات الخاصة بالصيانة الشهرية للعديد من المصاعد بجميع أشكالها وأحجامها وأنواعها، وسوف نقدم لكم اليوم أبرز المشاكل التي تتعرض لها العديد من المصاعد والتي لابد من حلها لعدم جعل المصعد يتعلق في العديد من الأدوار المرتفعة.
كيف يعمل المصعد
المصعد يتكون من حجرة مربوطة بالعديد من الحبال التي تعمل بمحركات لرفعها وخفضها في المجرى أو الممر المخصص لها وهي التي تكون في الجوانب والجدران المعتمة أو الشفافة زجاجية ومن الممكن رؤية الخارج عن طريقها، كما أنه في العديد من المباني الضخمة والشهيرة تحمل المصاعد العديد من أجهزة الأنذار والمراكز الخاصة بالتحكم عن بعد والحواسيب الصغيرة وهي التي يتم من خلالها تسجيل تحركاتها وما يوجد فيها، ويوجد في العديد منها الهواتف التي تساعد في التواصل بين من يوجد بداخل المصعد ومراكز التحكم وهي التي تعمل على مراقبة المصاعد والتأكد من جودتها وعدم وجود بها أي مشاكل أو أعطال ويتم الحرص على تواجدها وتوافرها وعدم تأخرها في المباني الهامة والأماكن الحيوية.
أسباب مشاكل المصاعد
عدم تفعيل الكود الخاص بالمصاعد وهو الصادر طبقاً إلى القانون الخاص بالبناء الموحد ولائحته التنفيذية وهي التي تنص على أن يكون المصعد مثله مثل أي منتج أخر له جهة صنع محددة وهذا بحيث أن المصعد يجب أن يتم إخراج له شهادة أختبار والجودة الخاصة بالصلاحية لجميع المكونات الهامة والتي تخص أجهزة ووسائل الأمان.
وأيضاً أن الفرق الأساسي والجوهري بين المصعد المحلي ومصعد المصنع المتخصص في المصاعد هو ما يسمي بـ Engineering أو الـ Know How وهذا بمعني أنه يكون هناك تصميم أو اختيار دقيق لجميع الأجزاء أو المكونات الخاصة بالمصاعد وهي التي تتلائم مع جميع الأجزاء الأخرى Matching ومع جميع المواصفات الفنية الخاصة بالمصعد وهذا حيث أن الحمولة أو السرعة والخاصة بعدد الأدوار ويعطي في النهاية المنتج المختبر والمدروس وهو المطابق لجميع الأجود الجاهزة والخاصة بالتركيب في المكان نفسه وهي مثلها مثل أجهزة التكييف وهذا يأتي متكاملاً ومختبراً من خلال مصانع الأنتاج ويكون أيضاً دور الشركة هو التشغيل والتركيب فقط.
وفي حالة أيضاً المصعد المحلي فيتم تحول الشركة الخاصة بالمصاعد وهي التي تقوم بدور المصنع وتكون غير مؤهلة لهذا ولا يوجد لديها أي أمكانيات أو الدراية والمعرفة الفنية ويكون وفقاً للأسس الخاصة بالتصميم أو Engineering أو Know How، ولا يوجد عند العديد منها الفكرة الكاملة وراء الحسابات الفنية الخاصة بالمصعد وطريقة اختيار جميع المهمات التي تتناسب مع المصعد.
لابد وأن يقتصر دور شركات المصاعد على التشغيل والتركيب فقط وهذا حيث أنه ليس التصنيع أو التجميع وهذا ما يحدث في الوقت الحالي، فعندما يتم شراء الماكينة من السوق المحلي يتم القيام بتجميع الكنترول وهي التي تكون بذاتها وهذا بالطبع من الاشياء الغير مصرح بها وهي التي تأتي بالكابينة من أحد الورش أو المصانع وهي التي لا يوجد لها أية شهادات جودة أو أختبار ولا مانع من استعمال العديد من المكونات مجهولة المصدر وهي التي تأتي بجميع هذه الأشياء إلى موقع التركيب وهي التي تقوم باستكمال التصنيع أو التجميع الخاص بالمصعد أو من خلال العمالة الفنية وهي من الأشياء التي تظهر النتائج الكارثية لهذا العمل ويكون على صورة المصعد الردئ والغير أمن ولا يتطابق مع الكود أو مع الوصول الخاص بالصناعة أو جميع المواصفات القياسية المحلية أو العالمية.
أسباب حدوث أعطال في المصعد وتوقفه
إحتراق الفيوز.
انقطاع التيار الكهربائي.
صالون باب غير سليم.
اللعب في أزرار المصعد خلال تأهبه للوقوف لتنقل المصعد من السرعة البطيئة إلى السرعة السريعة بشكل مفاجئ وهذا ما يؤدي إلى فصل الأوفر لود.
الكسوة البلاستيكية تلف في الكابينة أو كسرها وهذا ما يؤدي إلى عدم اتزان في الكابينة.
وجود العديد من الأتربة التي تتراكم على الكنترول وهذا بسبب عدم إغلاق غرفة الماكينة بشكل جيد وخاصة في حالة سوء الطقس.
التعامل مع تعلق المصعد
لابد من أن يتم إيقاف الكابينة ويكون هذا من خلال أن يساوي السقف في الكبية الأرض والبلاط في الدور ويتم استعمال مفتاح الطوارئ في فتح الباب الخارجي.
يتم وقف سقف الكابينة وفتح الفاتحة الخاصة بالطوارئ إلى الأعلى والبدء في أخراج جميع المحتجزين من خلال هذه الفاتحة إلى الخارج.
أما ففي حالة زيادة السرعة أو قطع أحد الحبال فإن جهاز الباراشوت في المصعد يعمل بشكل تلقائي ويعمل على إيقاف الصاعدة في مكانها تماماً وفي هذه الحالة يصعب تحريك المصعد بالعديد من الطرق السابقة إلى الأسفل ولابد من تحريكها إلى الأعلى إلى أن يتم إيقافها على الدور.