بحث عن بعض الفراعنة وورد doc

spacer 1224

الملكة حتشبسوت

الاسم الأصلى لحتشبسوت هو : غنمت آمون حتشيبسوت ويعنى : خليلة آمون المفضلة على الأميرات أو خليلة آمون درة الأميرات
الملكة ماعت كا رع حتشپسوت ( – 1482 ق.م.) أحد أشهر الملكات في التاريخ، وخامس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وحكمت من 1503 ق.م. حتى 1482 ق.م. وتميز في عهدها قوة الجيش و البناء والرحلات التي قامت بها. وهى الابنة الكبرى لفرعون مصر الملك تحوتمس الأول وأمها الملكة أحمس وكان أبوها الملك قد أنجب ابنا غير شرعى هو تحتمس الثانى وقد قبلت الزواج منه على عادة الأسر الملكية ليشاركا معا في الحكم بعد موته، وذلك حلا لمشكلة وجود وريث شرعى له.

هذه الملكة تركت ألغازا كثيرة وأسرارا وربما يكون أكثر تلك الألغاز إثارة شخصية ” سنموت ” ذلك المهندس الذى بنى لها معبدها الشهير في الدير البحري والذى منحته 80 لقبا وكان مسئولا عن رعاية ابنتها الوحيدة وقد بلغ من حبه لمليكته أن حفر نفقا بين مقبرتها ومقبرته. وإذا جاءت تلميحات المؤرخين لتشير إلى وجود حالة حب قد جمعت الاثنين سنموت وحتشبسوت فإنهما الملكة وخادمها أيضا قد شاركا في “حياة أسطورية ” وانتهى كل منهما نهاية غامضة لا تزال لغزا حتى الأن

بعد وفاة تحتمس الثاني، أعلنت زوجته الملكة حتشبسوت نفسها وصية على عرش تحتمس الثالث. وبعد عامين، طالبت بالعرش لنفسها.

وحتى يكون حكمها شرعيا، ادعت أنها ولدت من الرب آمون، حين تجسد في جسد أبيها تحتمس الأول، والتقى بأمها الملكة أحمس.

وقد صورت حتشبسوت علي هيئة رجل يرتدي الزي الملكي، المكون من النقبة الملكية واللحية المستعارة. أثناء حكم حتشبسوت تمتعت مصر بالسلام في الداخل والخارج، وأرسلت حملات تجارية لأرض بونت، جنوب السودان أو إيريتريا، وبنت معبدها في الدير البحري.

وقد سجلت على جدران معبدها أحداث حملاتها، وأسطورة ولادتها الربانية. وبعد عشرين عاما من حكمها، اختفت حتشبسوت، وتم تدمير مقبرتيها.

300px-Egypt

تحتمس الثالث

كان تحتمس الثالث ملكا محاربا قام بستة عشرة حملة عسكرية على آسيا (منطقة سورية و فلسطين) استطاع ان يثبت نفوذه هناك كما ثبت نفوذ مصر حتى بلاد النوبة جنوبا، وقد كان امير مدينة قادش في سوريا يتزعم حلفا من امراء البلاد الأسيوية في الشام ضد مصر فصمم تحتمس الثالث على تأديب هذا الملك وهزيمة هذا الخطر. فدرب الجنود أفضل التدريبات وبنى القلاع والحصون وهزمه في معركة تعرف بأسم معركة مجدو في تل مجدو (الموجود حاليا شمال فلسطين), وظهرت مواهب تحتمس الثالث العسكرية مما أدت إلى خوف بلاد الشرق الأدنى من مصر . ويقول أحد المؤرخين القدامى في مصر القديمة و يؤكد في نصوصه عن قوة مصر في عصر تحتمس الثالث ويقول (لا توجد قوة في بلاد الشرق الأدنى تستطيع ان تواجه الجيش المصري الذى نال تدريبا عسكريا ممتازا وفاز بقيادة ملك عبقرى هو فرعون مصر العظيم تحتمس الثالث) .أيضا اهتم بأنشاء اسطول بحرى قوى استطاع ان يبسط سيطرته على الكثير من جزر البحر المتوسط مثل قبرص وأيضا بسط نفوذ على ساحل فينيقيا (سواحل لبنان و فلسطين حاليا) ، وبذلك هو أول من اقام أقدم امبراطورية عرفها التاريخ امتدت من من أعالى الفرات شمالا حتى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا . ويلقب ب(أبو الامبراطوريات)وكذلك يُلقب تحتمس الثالث باسم (نابوليون الشرق) و كذلك (أول إمبراطور في التاريخ) إذ يُعد من العبقريات الفذة في تاريخ العسكرية على مر العصور. و تُدرس خططه العسكرية في العديد من الكليات والمعاهد العسكرية في جميع أنحاء العالم, وهو أول من قام بتقسيم الجيش إلى قلب وجناحين, وقد أستعانت الإمبراطورية البريطانية بالعديد من خططه في معاركها، خاصة ما قام به اللورد اللنبي في معاركه ضد الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى و كان لهذه السياسة الحكيمة اثرها في تماسك الأمبراطورية المصرية لمدة قرن من الزمان ونشر الثقافة المصرية هناك.

استدعى تحتمس الثالث أبناء أمراء الأقاليم الأسيوية إلى طيبة عاصمة مصر في ذلك الوقت ، ليتعلموا في مدارسها العادات والتقاليد المصرية ويثقفهم بالثقافة المصرية ، ويغرس في نفوسهم حب مصر ، حتى اذا عادوا إلى بلادهم وتولوا الحكم فيها أصبحوا من اتباعه المخلصين و بالتأكيد لا يمكن التفكير في الحرب على مصر , ويشكك بعض المؤرخين ان هذا هو فرعون خروج اليهود من مصر (بنى إسرائيل) وذلك استنادا إلى فقرة في التوراة تقول ان الملك سليمان قد بنى بيت الرب في العام 480 من خروج بنى إسرائيل من مصر والعام الرابع لحكمه وبتحديد العام الرابع لحكم سليمان واضافت 480 سنة سيقودنا هذا إلى نهاية تاريخ حكم تحتمس الثالث ، ولكن هذا الأفتراض مشكوك في صحته نظرا لاختلاف هذا الرقم في نسخ ترجمات التوراة حتى ان بعضها يجعل هذه الفترة 500 عام مما يدل على ان هذا الرقم كان تخمينا من كتبة التوراة.[1] ومن المعروف أن الملك سليمان حكم في فلسطين بين 970 و 928 قبل الميلاد .

بنى تحتمس الثالث في طيبة العديد من المعابد منها معبدين أحدهما بجانب معبد حتشبسوت في الدير البحري ، كما قام ببناء البوابتان العملاقة السادسة والسابعة وقاعة الاحتفالات في معبد الكرنك وأكمل بناء معبد حابو الذى بدأته حتشبسوت ، واقام معبد للآله بتاح في موطنه في منف ، ويحتوى المعبد على ثلاث حجرات الأولى لبتاح والثانية حتحور ربة طيبة والثالثة للإلهه سخمت زوجة بتاح حيث يمثلها تمثال لها برأس لبؤة يعتليه قرص الشمس ، وله معبد في أمدا وسمنة ، وأقام معبد في الفنتين للإلهه ساتت ، وله آثار في كوم امبو وادفو و عين شمس و أرمنت.

350px-Tuth-grab1

أقام تحتمس الثالث ما لا يقل عن سبع مسلات معظمها موجود الآن في عدد من عواصم العالم منها المسلة الموجودة في لندن (هي إحدى مسلتين أقامهما تحتمس الثالث أمام معبد الشمس بهليوبوليس وقد نقلهما مهندس إغريقى يدعى بنتيوس إلى الأسكندرية ليوضعا أمام معبد إيزيس ، وقد سقطت هذه المسلة من فوق قاعدتها في خلال القرن الرابع عشر من الميلاد ، ويقال أن محمد على باشا أهداها إلى بريطانيا عام 1831 م ولكنها لم تصل إلى لندن إلا في عام 1878 م حيث ظلت ملقاة على الأرض طوال ذلك الوقت لعدم التمكن من نقلها حتى تكفل بتكاليف نقلها السير أرزمس ولسن فصنع لها سفينة خاصة لنقلها ، وقد تعرضت السفينة في طريقها للعودة للغرق نتيجة عاصفة قامت في خليج بسكاى ولكن تم إنقاذ المسلة ووصلت سالمة .

ومن الجدير بالذكر ان هذه المسلة قد أصيبت بخدوش من شظايا القنابل أثناء الحرب العالمية الثانية على نهر التيمز والمعروفة باسم إبرة كليوباترا والتي كان تحتمس قد أقامها أمام معبد عين شمس ، ومسلة أخرى موجودة حاليا في اسطنبول هي إحدى مسلتين أقامهما تحتمس أمام الصرح السابع (بوابة عظيمة) بمعبد الكرنك وقد نقلها الأمبراطور ثيودورس عام 510 م ، وفى الواقع تمثل هذه المسلة الجزء الأعلى فقط من مسلة كانت في الأصل أطول بكثير من أية مسلة موجودة الآن .

وله مسلة أخرى موجودة في نيويورك أقامها تحتمس أمام معبد الشمس فهذه المسلة ومسلة لندن توأمان ، وهي قائمة الآن في سنترال بارك ، كما أمر تحتمس في أواخر أيامه بإن تقام مسلة أمام الصرح الثامن من معبد الكرنك ولكنها لم تُستكمل بسبب وفاته، وتركت في مكانها لمدة 35 عاما إلى ان عثر عليها تحتمس الرابع واقامها في المكان الذى كانت معده له وتوجد الآن في روما امام كنيسة القديس يوحنا باللاتيران ، قام قسطنطين الأكبر عاهل الدولة الرمانية بنقل هذه المسلة التي تزن 455 طن إلى الأسكندرية عام 330 بعد الميلاد لأرسالها إلى بيزنطة لتجميل عاصمته الجديدة ، ولكنه فشل في نقلها فبقيت وظلت في مكانها مدة 27 عاما حتى قام ابنه قسطنطنيوس بنقلها إلى روما وأقمها في ميدان ماكسيماس ، وفى عام 1587 م كشف عنها ووجدت محطمة إلى ثلاث قطع فتم اصلاحها وترميمها على يد دومنيكو فونتانا بأمر من البابا سكتس الخامس ونصبت في مكانها الحالى بميدان اللاتيران ، كما أمر أيضا بأن يرفع الصليب على قمتها إعتقادا منه أن ذلك رمز لانتصار المسيحية على الوثنية .

ان تحتمس الثالث اقام أقدم امبراطورية في التاريخ وهي اقصى حدود لمصر في العصر الفرعونى كانت في العصر الامبراطورى في عصر تحتمس الثالث وصلت حدود مصر إلى الفرات شرقا و إلى ليبيا غربا وإلى سواحل فينيقيا شمالا و جنوبا إلى الجندل الرابع أو الشلال الرابع.[2]

مات تحتمس وعمره 82 سنة بعد أن حكم أربعة وخمسين عاما ، ودفن في مقبرة بوادي الملوك كان قد أعدها لنفسه وهي المقبرة رقم 34 ، حيث يعد من أوائل الملوك الذين بنوا مقابر لأنفسهم في وادى الملوك ، وقد أكتشفت مقبرته في عام 1898 على يد العالم فيكتور لوريت ووجد المقبرة قد تعرضت للنهب ولم تكن بها المومياء التي عثر عليها في الدير البحري عام 1881 .

الملك أمنحتب الرابع (إخناتون)

%D8%A7%D8%AE%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88%D9%86

تولى الحكم بعد وفاة أبيه “أمنحتب الثالث” وعمره لا يزيد عن 16 عاماً، وتزوج من “نفرتيتى” Nofretete or Nefertiti المشهورة فى التاريخ، ولم يكن مهتماً بأمور السياسة والحرب، ولكنه انشغل بأمور الدين. لم يرض “أمنحتب الرابع” عن تعدد الآلهة فى الديانة المصرية القديمة، ورأى أن جميع الآلهة ليست إلا صورة متعددة لإله واحد، فنادى بعقيدة دينية جديدة تدعو إلى عبادة إله واحد هو “آتون” الذى يمثل القوة الكامنة فى قرص الشمس، ومثله بقرص تخرج منه أشعة تحمل الحياة والنور إلى الأرض وما عليها.غيّر “أمنحتب الرابع” اسمه إلى “أخناتون” وأتخذ له عاصمة جديدة هى “أخيتاتون” وموقعها “تل العمارنة” بمحافظة المنيا، وذلك لكى يبعد عن “طيبة” مقر كهنة الإله “آمون”. ونتيجة لذلك ثار كهنة الإله “آمون” والآلهة الأخرى ضد “أخناتون”، وبرغم ذلك احتل اسم “أخناتون” مكاناً بارزاً بسبب تلك الثورة الدينية التى قام بها ضد تعدد الآلهة.

في بداية حكمه كان إسم إخناتون امنفيس الرابع. وقد توصل الى قرص الشمس آتون هو الاله الواحد الذي يفيد بنوره كافة الأجناس البشرية فقام بتشييد معبدا له في الكرنك فثار عليه كهنة أمون وكرد على ذلك قام بتهديم صنم الاله أمون وسحق صوره في كل مكان. ولما اشتد الصراع ترك العاصمة طيبة مع بلاطه وغير اسمه الى إخناتون وقام بتشيد عاصمة بتل العمرانة على شرف الاله الجديد. تسانده زوجته نفرتيتي متقدا ان آتون سينجح في تقريب أصدقاء و أعداء مصر ويعم السلام كل العالم. كان يحلم في ان ينجح في نشر وتعميم الاله الجديد في كامل انحاء المملكة. لكن ثأر و انتقام أمون وسقوط المملكة الاسيوية على يد الحيثيين كقوة جديدة توسعية . وعلى إثر وفات إخناتون كان الخطر محدقا بالمملكة وبما أن الملك لم يكن له ذكور أختار أميرا خلف له من العمر 11 سنة يسمى توت عنخ خاتون.

JPEG - 31.8 كيلوبايت

إخناتون يقدم القرابين لآتون

الطفل الملك خضع للظغوط ديانة طيبة ليعود الاله آمون بقوة ويتم تحطيم وطمس كل معالم العاصمة التي شيدها إخناتون. من حسن الحظ انه تم العثور على انقاض المعبد الذي شيده بالكرنك استعملت في بناء بعض الصروح والبوبات وبهذا كانت بداية فك بعض رموز مغامرته الفريدة و الجريئة. مات توت عنخ آمون وعمره عشرون سنة وكاد التاريخ ان ينساه لو لم يتم العثور على مقبرته في بداية القرن العشرون.

ومع وفاته عرفت مصر قوتها واشعاعها من جديد وكان قد حكم من بعده على التوالي ثلاثة جنرالات نجحوا في دفع الخطر عن المملكة وجعل حدودها آمنة ثم يظهر رمسيس الثاني كفرعون لمصر مؤسس الاسرة التاسعة عشر.

حكم بين سنة1372 و1354 ق.م ابن أمنحتب الثالث، وزوج الجميلة نفرتيتي. حكم مصر قرابة ثمانية عشر عاما وأنتقل في العام السادس من حكمه إلى منطقة تل العمارنة، حيث شيد هناك مدينة (أخيتاتون) لعبادة آتون واتخذ منها عاصمة سياسية ودينية جديدة، وأقسم ألا يغادرها طوال حياته وهذه المدينة تقع الآن في منطقة تل العمارنة التابعة لمدينة ملوي بمحافظة المنيا شرق النيل. بعد موت إخناتون محيت لاهوتيته الشبيهة بالديانة التوحيدية، فأهملت ثقافيا وشطب اسم إخناتون من قوائم الملوك، وعندما رجع المصريون إلى معتقداتهم وعاداتهم القديمة أطلقوا على إخناتون الذي بات غريباً على شعبه بسبب هرطقته، اسم عمهزوم العمارنةع. وقد تم محو كل أثر لإخناتون، في عهد خليفته توت عنخ آمون، وعندما صار القائد حور محب ملكاً قام بالتأريخ لمدة حكمه ابتداء من موت إخناتون.

توت عنخ أمون

180px-Tutanchamun_Maske

magnify-clip

قناع الملك الذهبي

كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم , و كان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة. يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها أو حروب انتصر فيها وانما لأسباب أخرى لا تعتبر مهمة من الناحية التاريخية ومن ابرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون اي تلف واللغز الذي احاط بظروف وفاته حيت اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدًا امرا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ و الجمجمة و زواج وزيره من ارملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا. كل هذه الأحداث الغامضة والاستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو جعلت من توت عنخ أمون أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق على الأطلاق بالاهمية التاريخية أو لأنجازات حققه أثناء سنواته القصيرة كفرعون مصر وانما لألغاز وأسئلة لا جواب لها اعتبرها البعض من أقدم الأغتيالات في تاريخ الأنسان.

توت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما أصبح فرعون مصر و اسمه باللغة المصرية القديمة تعني “الصورة الحية للاله أمون”، كبير الآلهة المصرية القديمة. عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد و تم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة. تم اكتشاف قبره عام 1922 في وادي الملوك من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر و احدث هذا الاكتشاف ضجة اعلامية واسعة النطاق في العالم.

  • أمنحوتپ الثالث (1390 – 1353 ق.م.) و كبرى زوجاته الملكة تيي (1390-1340 ق.م.) انجبوا الفرعون أخناتون الذي كان يسمى أيضا باسم أمنحوتب الرابع.
  • أخناتون (1353 – 1336 ق.م.) بالإضافة إلى زوجته الرئيسية نفرتيتي (1352 – 1340 ق.م.) كان عنده زوجة ثانوية اسمها كييا ويرجح انها والدة توت عنخ أمون (1332 – 1322 ق.م.).
  • توت عنخ أمون (1332 – 1322 ق.م.) أصبح فرعون مصر وهو طفل و توفي في ظروف غامضة و مجهولة وكانت زوجته اسمها عنخ إسن أمون.
  • الفرعون الذي اتى بعد توت عنخ أمون كان وزيره السابق خپر خپرو رع آي والذي تزوج من عنخ إسن أمون ارملة توت عنخ أمون.

أثناء حكم توت عنخ أمون بدأت ثورة من تل العمارنة ضد حركة الفرعون السابق أخناتون الذي نقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا و حاول توحيد آلهة مصر القديمة المتعددة بما فيها الإله أمون في شكل الإله الواحد آتون . في سنة 1331 ق.م. أي في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون الذي كان عمره 11 سنة وبتأثير من الوزير خپر خپرو رع آي رفع الحظر المفروض على عبادة الآلهة المتعددة ورجعت العاصمة إلى طيبة.

هناك اعتقاد سائد أن وفاة توت عنخ أمون لم يكن لأسباب مرضية وانما قد يكون من جراء عملية اغتيال قام الوزير خپرخپرو رع آي بتدبيرها وهناك العديد من الأدلة التي يوردها المؤمنون بهذه النظرية منها على سبيل المثال زواج الوزير خپرخپرو رع آي من ارملة توت عنخ أمون حيث عثر على ختم فرعوني يحمل اسم آي و عنخ سون أمون أرملة توت عنخ أمون وأيضا يوجد رسالة بعثتها عنخ سون أمون (أرملة توت عنخ أمون) إلى ملك الحيثيين تطلب منه إرسال أحد ابنائه لغرض الزواج بها بعد موت زوجها وقام ملك الحيثيين بارسال أحد أبناءه كي يتزوج من أرملة توت عنخ أمون ولكنه مات قبل أن يدخل أرض مصر وهناك اعتقاد انه تم اغتياله على الأرجح بتدبير من الوزير خپرخپرو رع آي الذي فيما يبدو كان يخطط للاستيلاء على عرش مصر فقام بقتل الفرعون توت عنخ أمون وقتل عريس ارملته ولكن هذه فرضيات ولايوجد دليل قاطع لإثبات كل هذه النظريات.

ومن الجدير بالذكر ان الأدلة التاريخية تشير إلى وجود وزيرين لتوت عنخ أمون أحدهما آي الذي تم ذكره والأخر كان اسمه حورمحب وهناك ادلة أثرية تؤكد انه بعد وفاة توت عنخ أمون أستلم الوزير آي مقاليد الحكم لفترة قصيرة ليحل محله الوزير الثاني حورمحب الذي تم في عهده إتلاف معظم الأدلة على فترة حكم توت عنخ أمون و الوزير آي وهذا يؤكد لدى البعض نظرية المؤامرة وكون وفاة توت عنخ أمون نتيجة عملية اغتيال وليست لأسباب مرضية وقد حكم الملك توت حوالي عشر سنوات

اكبر احتما لوفاته هو انه قد مات صغير بسبب مرض او مات باراده الله

لفترة طويلة كان سبب وفاة توت عنخ أمون مسألة مثيرة للجدل وكانت هناك الكثير من نظريات المؤامرة التي كانت ترجح فكرة انه لم يمت وانما تم قتله في عملية اغتيال. في 8 مارس 2005 ونتيجة لاستخدام التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد three-dimensional CT scans على مومياء توت عنخ أمون صرح عالم الأثار المصري زاهي حواس انه لاتوجد اية ادلة على ان توت عنخ أمون قد تعرض إلى عملية اغتيال واضاف ان الفتحة الموجودة في جمجمته لا تعود لسبب تلقيه ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وانما تم أحداث هذه الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط وعلل زاهي حواس الكسر في عظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية الأغتيال بانه نتيجة كسر في عظم الفخذ تعرض له توت عنخ أمون قبل موته وربما يكون الألتهاب الناتج من هذا الكسر قد تسبب في وفاته.

اظهرت التحاليل الحديثة أيضا ان ان عظم سقف التجويف الفمي لتوت عنخ أمون لم يكن مكتملا وكان طول قامة توت عنخ أمون 170 سم وكان الطول العرضي لجمجمته أكبر من الطول الطبيعي مما حدى بالبعض باقتراح مرض متلازمة مارفان Marfan’s syndrome كسبب للموت المبكر وهذه الحالة وراثية تنقل عن طريق مورثات جسمية مهيمنة.

كان التقرير النهائي لفريق علماء الأثار المصري ان سبب الوفاة هو تسمم الدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي تعرض له توت عنخ أمون والتي ادى إلى الگانگرين Gangrene الذي هو عبارة موت الخلايا والأنسجة وتحللها نتيجة افراز إنزيمات من العضلات الميتة بسبب عدم وصول الأكسجين اليها عن طريق الدم.

قبل هذا التقرير كانت هناك محاولات لمعرفة سبب الموت باستعمال أشعة أكس X-rays على مومياء توت عنخ أمون جرت في جامعة ليفربول و جامعة ميشيغان في 1968 و عام 1978 على التوالي وتوصلت الجامعتان إلى اكتشاف بقعة داكنة تحت جمجمة توت عنخ أمون من الخلف والذي تم تفسيره كنزيف في الدماغ مما ادى إلى انتشار فرضية انه قد تلقى ضربة في رأسه ادت إلى نزيف في الدماغ ثم الموت

كان ما يسمى وادي الملوك الواقعة على الضفة الغربية من نهر النيل بالقرب من طيبة ولمدة 450 سنة أثناء عهد الدولة الحديثة من تاريخ قدماء المصريين التي امتدت من 1539 إلى 1075 قبل الميلاد بمثابة مقبرة لفراعنة تلك الفترة حيث يوجد في هذا الوادي الصخري الذي يبلغ مساحته مايقارب 20,000 متر مربع 27 قبرا ملكيا تعود لثلاثة أسر وهي الأسرة المصرية الثامنة عشر و الأسرة المصرية التاسعة عشر والأسرة المصرية العشرون تم اكتشافه لحد هذا اليوم

يعتقد ان الوادي يضم على اقل تقدير 30 قبورا أخرى لم يتم اكتشافها لحد الآن. القبور المكتشفة في وادي الملوك لحد الآن وحسب الترتيب الزمني لحكم الفراعنة تعود إلى تحوتمس الأول و أمنحوتپ الثاني و توت عنخ أمون و حورمحب وهم من الأسرة المصرية الثامنة عشر و رمسيس الأول و سيتي الأول و رمسيس الثاني وآمينمسيس وسيتي الثاني و سبتاح و هم من الأسرة المصرية التاسعة عشر و ست ناختي و رمسيس الثالث و رمسيس الرابع و رمسيس الخامس و رمسيس التاسع وهم من الأسرة المصرية العشرون. وهناك قبور أخرى لفراعنة مجهولين لازالت المحاولات جارية لمعرفتهم.

كان بناء قبر الفرعون يبدأ عادة بعد ايام من تنصيبه فرعونا على مصر وكان البناء يستغرق على الأغلب عشرات السنين وكان العمال يستعملون ادوات بسيطة مثل الفأس لحفر اخاديد طويلة وتشكيل غرف صغيرة في الوادي وبمرور الزمن كانت هناك قبور تبنى فوق قبور أخرى وكان شق الأنفاق والأخاديد الجديدة تؤدي في الغالب إلى انسداد الدهاليز المؤدية إلى قبر الفرعون الأقدم, انعدام التخطيط المنظم هذا كان السبب الرئيسي الذي ادى إلى بقاء هذه الكنوز وعدم تعرضها للسرقة لألاف السنين.

180px-Egypt

توت عنخ أمون

في4 نوفمبر 1922 وعندما كان عالم الآثار والمتخصص في تأريخ مصر القديمة البريطاني هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر رمسيس السادس في وادي الملوك لاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى ان دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح رسوم رائعة تحكي على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات وكان المشهد في غاية الروعة للعالم هوارد كارتر الذي كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال ان مساعده سأله “هل بامكانك ان ترى اي شيء ؟” فجاوبه كارتر “نعم اني ارى أشياء رائعة”.

في 16 فبراير 1923 كان هوارد كارتر (1874 – 1939) أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة يطأ قدمه أرض الغرفة التي تحوي تابوت توت عنخ أمون. لاحظ كارتر وجود صندوق خشبي ذات نقوش مطعمة بالذهب في وسط الغرفة وعندما قام برفع الصندوق لاحظ ان الصندوق كان يغطي صندوقا ثانيا مزخرفا بنقوش مطعمة بالذهب وعندما رفع الصندوق الثاني لاحظ ان الصندوق الثاني كان يغطي صندوقا ثالثا مطعما بالذهب وعند رفع الصندوق الثالث وصل كارتر إلى التابوت الحجري الذي كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون وعند رفعه لهذا الغطاء الحجري وصل كارتر إلى التابوتالذهبي الرئيسي الذي كان على هيئة تمثال لتوت عنخ أمون وكان هذا التابوت الذهبي يغطي تابوتين ذهبيين آخرين على هيئة تماثيل للفرعون الشاب . لاقى هاورد صعوبة في رفع الكفن الذهبي الثالث الذي كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء ففكر كارتر ان تعريض الكفن إلى حرارة شمس صيف مصر اللاهبة ستكون كفيلة بفصل الكفن الذهبي عن المومياء ولكن محاولاته فشلت واضطر في الأخير إلى قطع الكفن الذهبي إلى نصفين ليصل إلى المومياء الذي كان ملفوفا بطبقات من الحرير وبعد ازالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد و خواتم و التاج والعصى وكانت كلها من الذهب الخالص ، لإزالة هذه التحف اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها وبعد ازالة الحلي اعاد الفريق تركيب الهيكل العظمي للمومياء ووضعوه في تابوت خشبي.

RamsesIIEgypt.jpg

رمسيس الثاني هو ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشر، وكان والده الملك سيتي الأول.

و ُلد رمسيس الثاني عام 1303 قبل الميلاد و حكم مصر لمدة 67 سنة من 1279 ق.م. حتى 1213 ق.م . صعد إلى الحكم وهو في أوائل العشرينات من العمر. ظُن من قبل أنه عاش حتى أصبح عمره 99 عاماً، إلا أنه على الأغلب توفي في أوائل تسعيناته. الكتاب الإغريق القدامى (مثل هيرودوت) نسبوا إنجازاته إلى الملك شبه الأسطوري سيزوستريس.

رمسيس الثاني كان ابن الملك سيتي الأول والملكة تويا ، وزوجته الملكية هي الملكة نفرتاري المحبوبة له ، كما كان له عدد من الزوجات الثانويات ومن ضمنهم زوجته إيزيس نوفرت و ماعت حور نفرو رع ، والأميرة حاتّي. وبلغ عدد أبنائه نحو 90 ابنة وابن منهن: بنتاناث و مريت أمن ، ستناخت .ومن أبنائه الأمير مرنپتاح الذى خلف والده كملك على عرش مصر . وأخيرا الأمير خعامواست الذى رمم آثار أجداده.

مثل معظم ملوك المصريين، فقد كان لرمسيس عدة أسماء. أهم اثنين منهم: اسمه الملكي واسمه الأصلي يظهران بالهيروغليفية أعلى إلى اليسار. وتلك الأسماء تُكتب بالعربية كالتالي: وسر معت رع – ستب ان رع ، والأسم الثاني : رع مسو – مري أمون ، ومعناهما: “قوي رع و ماعت ، المختار من رع ،ويعني الاسم الثاني بالعربية : روح رع ، محبوب أمون”. في النسخة الحيثية من معاهدة السلام الذكورة آنفاً مع حاتّوسيليس الثالث، بإن اسم الملك يظهر كالتالي: وَشْمُوَارع شَتِپْنَرع رعمَشِشَ مَيْأمَنَ . لان طبعا هذا هو رمسيس

قاد رمسيس الثاني عدة حملات شمالاً إلى بلاد الشام ، وفي معركة قادش الثانية في العام الرابع من حكمه (1274 ق.م.) ، قامت القوات المصرية تحت قيادته بالإشتباك مع قوات مُواتالّيس ملك الحيثيين استمرت لمدة خمسة عشر عاما ولكن لم يتمكن أي من الطرفين هزيمة الطرف الآخر. وبالتالي ففي العام الحادي والعشرين من حكمه (1258 ق.م.)، أبرم رمسيس الثاني معاهدة مع حاتّوسيليس الثالث ، وهي أقدم معاهدة سلام في التاريخ.

قاد رمسيس الثاني أيضاً عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة ، وقد أنشأ رمسيس مدينة (بر رعميس) في شرق الدلتا ومنها أدار معاركه مع الحيثيين وقد إدى البعض أنه قد إتخذها عاصمة جديدة للبلاد وهذا بالطبع غير صحيح فلقد كانت عاصمة البلاد فى مكانها فى طيبة وأعظم ما ترك من معابد وآثار تركها هناك.

قام رمسيس خلال مدة حكمه ببناء عدد كبير من المبانى يفوق اى ملك مصري أخر ، فقد بدأ بإتمام المعبد الذى بدأه والده في أبيدوس ثم بنى معبد صغير خاص به بجوار معبد والده ولكنه تهدم ولم يتبق منه إلا اطلال ، وفى الكرنك أتم بناء المعبد الذى قد بدأه جده رمسيس الأول ، وأقام في طيبة الرامسيوم ( أطلق علماء القرن التاسع عشر على هذا المعبد الجنائزى اسم الرامسيوم نسبة إلى رمسيس الثانى ) وهو معبد جنائزى ضخم بناه رمسيس لآمون ولنفسه ، وتوجد له رأس ضخم أخذت من هذا المعبد ونقلت إلى المتحف البريطانى.

وأقام رمسيس أيضا التحفة الرائعة معبدى أبو سمبل المعبد الكبير له المنحوت في الصخر ويحرس مدخل المعبد أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس الثانى وهو جالسا ، ويزيد ارتفاع كل تمثال عن 20 مترا ، والمعبد الصغير المنحوت أيضا في الصخر لزوجته نفرتاري وكان مكرسا لعبادة الإلهة حتحور إلهه الحب والتي تصور برأس بقرة ، وتوجد في واجهة المعبد 6 تماثيل ضخمة واقفة 4 منهم لرمسيس الثانى و2 للملكة نفرتارى ويصل ارتفاع التمثال إلى حوالي 10 متر.

ووجود كل هذه الآثار له فى الجنوب يدحض إدعاء البعض أن عاصمة الحكم فى عهده كانت فى الدلتا فى مدينة (بر رعميس) لأن كل ما خلفه من آثار ومعابد عظيمة كانت فى جنوب مصر حيث العاصمة كما هى طيبة.

كانت آثار أبو سمبل مهددة بالغرق تحت مياة بحيرة ناصر ، ولكن تم إنقاذها بمساعدة اليونيسكو حيث تم نقل المعبدين الكبير والصغير إلى موقعهما الحالى.

وأقام رمسيس الثانى العديد من المسلات منها مسلة مازالت قائمة بمعبد الأقصر ، ومسلة أخرى موجودة حاليا في فرنسا بميدان الكونكورد بباريس قام بنقلها مهندس فرنسى يدعى ليباس.

دفن الملك رمسيس الثانى في وادي الملوك ، في المقبرة kv7 ، إلا أن مومياؤه نُقلت إلى خزانة المومياوات في الدير البحري ، حيث اكتُشفت عام 1881م بواسطة جاستون ماسبيرو ونقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة بعد خمس سنوات ، كان رمسيس يبلغ ارتفاع قامته 170 سم ، والفحوص الطبية على موميائه تظهر آثار شعر أحمر أو مخضب ، ويعتقد أنه عانى من روماتيزم حاد في المفاصل في سنين عمره الأخيرة ، وكذلك عانى من أمراض في اللثة.

تحلى ملك مصر بعدد من الأسماء (في العادة 5 أسماء ) تضم اسم الولادة (الشخصي) ، واسمه كملك على الوجهين البحري والقبلي ، والاسم المنتسب للإله حورس (الصقر) الحاكم على الأرض ، واسم التتويج الذي يعبر عن علاقة الملك بالآلهه . وفي التالي نقدم تلك الأسماء الخاصة بالملك رعمسيس الثاني وعلاقته بالآلهة آمون و رع و معات و حورس .وفي العرض التالي تُقرأ الحروف من اليسار إلى اليمين ، بعكس ما كان يكتب الكاتب المصري القديم ، فقد كان يكتب عادة من اليمين إلى اليسار.

رمسيس الثالث أشهر حاكم في الأسرة العشرين. حكم مصر للفترة 1183 ق.م. – 1152 ق.م.. عرفه الإغريق باسم: رامپسينيتوس. اقتدى بوالده رمسيس الثاني في الشروع في مشاريع إنشائية ضخمة.

رمسيس الثالث له اسمان رئيسيان، يظهران إلى اليسار، و يكتبان بالعربية كالتالي: وسر-معت-رع-مري-إمن ، رع-مس-س-هيكاع-إوُنو. ويعني “القوي بماعت ورع، محبوب آمون، حمله رع، حاكم أون”.

معاركه

  • معركة زاهى: في عهده تجددت أخطار شعوب البحر المتوسط الذين هاجموا مصر ولكن رمسيس الثالث استطاع هزيمة قواتهم البرية عند مدينة رفح وانتصر على سفنهم الكبيرة عند مصب النيل الغربي وبهذا استطاع أن يبعد خطرا لا يقل أهمية عن الهكسوس,
  • معركة دلتا: طمع الليبيون في عهده في الاستيلاء على مصر لكن رمسيس الثالث هزمهم بالقرب من وادى النطرون.

تولى رمسيس الثالث الحكم بعد رحيل والده ست ناختي الأسرة العشرون. قوبل خبر تنصيبه بفرحة عارمة من طرف عامة الشعب ابتهاجا لتوحيد البلد من جديد. أنجبت له زوجته إيزيس عدة أولاد تولى ثلاثة منهم الحكم وهم رمسيس الرابع و رمسيس الخامس و رمسيس السادس. أغدق رمسيس الثالث الهدايا الثمينة وزعها على كل معابد البلاد وأمر باحصاء شامل لها ولكل آلهة البلاد فتسترجع أسر الكهنة نفوذها وهيبتها.

كان رمسيس الثالث الوريث والأبن الروحي لرمسيس الثاني. تقمص دور حامي البلاد ويعتبر القائدا العسكري الذي لا يهزم فقد أعد جيشه لمواجهة شعوب البحر التي أقتربت من حدود الدولة. نضم رمسيس الثالث صفوف جيشه وقام ببناء السفن الحربية واضعا ايها علو مداخل نهر النيل. دامت مواجهاته على الحدود 11 سنة كالملة لم يعرف فيها طعم الهزيمة سوى لفترات قصيرة كاحتفاله بعودة جيشه محمل بالغنائم أو لإعادت رص الصفوف والتحضيروالتختيط للهجمات المقبلت. كما قام بحربين على الحدود الغربية ضد التحالف بليبيا و قاد واحدت أخرى بالشمال أستعملت فيها السفن الحربية لتصبح أول معركة بحرية كبرى في تاريخ المعارك البحرية وعلى الأرض واجه تحالف لشعوب البحر. أنتصارات رمسيس الثالث كانت باهرة وساحقة حافظت على كيان الدولة. وفي السنة 12 لحكمه قام بحملة في آسيا في محاولة للمحافضة على مستعمرات دولته في سوريا. وبعودت السلم عرفت المملكة نجاحات وأزدهار الماضي التجارة لتنتعش من جديد و يرسل الفرعون بعثة إلى بونت. قام ببناء مقبرته في وادي الملوك (المقبرة عدد 11) لكن يبقى القصر الذي شيده قصر المليون سنة أعظم إنجازات الملك بمدينة حابو. البوابات نقش عليها ترانيم تخلد انتصارات الفرعون وعظمته ومصر. وفي الداخل وعلى الجدران رسم مشاهد من الاحتفال بعيد إلاه الخصوبة مين. في معابد الكرنك شيد معبد من الجرانيت الاصفر مخصص لسفن ثالوث مدينة طيبة ومعبدا مخصص لآلهة نوت والآلهة خنوسو، كما أمر ببناء معبد خنوسو الذي بدأت أشغال البناء في عهده. سي السنة 29 من حكمه بدأت المشاكل الإقتصادية في الضهور وكنتيجة لهذه المشاكل أضرب العمال في دير المدينة لأول مرة. رغم ان طوال فترة حكمه حافظ رمسيس السادس على وحدة الدولة وحمايتها الا ان نهاية فترة حكمه عرفت المؤامرات والدسائس. فتكون تكتل وتواطأت زوجته وإبنه عليه وحاولوا عزل الملك ليتولى إبنه الحكم وقد شاركهم في ذلك كباررجال الدول ومشرف الأموال وأمين مال الملكي وبعض المستكتنين ومراقبين وحتى النساء شاركو في هذه المؤامرة. لقد أستعملت طقوس و تماثيل من الشمع لتنويم الحراس ليسمح للمتآمرين من خرج القصر للدخول فكان من بينهم قائدا نوبيا للرمات وجينرال للجيش الذين أعدوا القوات للانقلاب و هيؤا الشعب لذلك. لكن وعلى إثر خيانة كشف النقاب عن هذا التكتل وفشلت عملية الانقلاب لينتهي بأعدام المتورطين. مات رمسيس الثالث بعد القضاء على الفتنة بقليل ويكون بذلك آخر عمل يقوم به.

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *