خطبه محفليه قصيرة عن الطموح

لا يمكن لأي شخص أن يستمر في حياته في هناء وسعادة دون أن يكون له امال وطموح وأهداف مختلفة في الحياة يسعى إلى تحقيقها ، كما يجب أن يحرص الاباء والمعلمين ورجال الدين على تنمية روح الطموح وحب النجاح في نفس الأطفال والتلاميذ والشباب الذين هم عصب المستقبل ، وخصوصًا أن الطموح يقود صاحبه طوال الوقت تجاه التحدي والنجاح والتفوق دائمًا وأبدًا .

خطبه محفليه قصيرة عن الطموح

إليكم خطبة محفلية عن الطموح والنجاح في الحياة وكيف يُمكن زرع روح الطموح والسعي إلى تحقيق الأهداف في نفوس النشء الصغير ، وتتضمن الخطبة أكثر من جزء على النحو التالي :

مقدمة خطبة عن الطموح

بسم الله ،، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه أجمعين ..

أعزائي المستمعين الكرام ، سوف تتناول خطبتنا اليوم أهم المعلومات عن النجاح والطموح وكيف يمكن لكل شخص أن يكون إنسان طَموح يسعى إلى إتمام أهدافه التي يضعها لنفسه بنفسه .

وقد ذكر كبار العلماء تعريف الطموح بوصف دقيق على أنه عبارة عن احتراق داخلي تمر به نفس الإنسان وينتج عن ذلك طاقة هائلة تُساعده على السعي إلى إنجاز وتحقيق أهدافه ، ومن جهة أخرى قد يكون الطموح ناتجًا عن استياء الشخص من المواقف أو الوضع الذي يكون عليه مما يدفعه إلى الإنجاز والنجاح كي يُحسن من هذا الوضع .

ومن جهة أخرى قد تكون القوة والطاقة الناتجة عن الشعور بالطموح سلبية ؛ خصوصًا إذا كان الهدف منها هو الانتقام أو العداء أو السيطرة على حقوق الاخرين أو ما إلى ذلك .

موضوع خطبه عن الطموح

على الرغم من أن الطموح قد يكون سلاح ذو حدين في بعض الأحيان ؛ إلا أنه على كل شخص أن يسعى إلى وضع بعض الأهداف المفيدة التي تجني الخير والسلام عليه وعلى البشرية بأكملها ، كما أنه من المهم أن يتم تعزيز روح الطموح وحب الخير والنجاح في نفوس النشء الصغير عبر الخطوات التالية :

-ابتعد تمامًا عن انتقاد ابنك في أي عمل يقوم به ؛ وبدلًا من ذلك عليك أن تبحث عن الجانب الإيجابي في أي أمر يقوم به وتقوم بالثناء على عمله أيضًا قد الإمكان ، مع ضرورة تجنب استخدام المصطلحات المحبطة والاستعاضة عنها بالمصطلحات والعبارات المُشجعة والتحفيزية ، لأن النقد الدائم يقلل من رغبة أي شخص في أن يقوم بأي عمل وبالتالي ينتج عن ذلك نشأة شخص بالغ لا طموح له .

-احترام ذات الابن وعدم إهانته أو توبيخه واتباع طرق تأديب وعقاب راقية عندما يخطئ ، لأن إهانة الأبناء الدائمة وخصوصًا أمام زملائهم وأقرانهم من شأنها أن تؤدي إلى فقدان ثقته بنفسه ويصبح ضعيف الشخصية بلا أهداف أو طموح وقابلًا للانقياد وراء أي فكر سلبي يُشعره بشكل وهمي أنه ذو شخصية ووجود مثل التدخين وتعاطي المخدرات وما إلى ذلك .

-كما أن فهم طبيعة وطريقة تفكير الأبناء ومشاركتهم اهتمامتهم وخيالهم وتعويدهم على وضع أهداف صغيرة وتحقيقها باستمرار مثل أن يقوم الابن بادخار جزء من مصروفه مثلًا لشراء أي لعبة أو أي شيء من هذا القبيل سوف يُساعده على أن يضع دائمًا أهداف حياته نصب عينيه ويسعى سعيًا حثيثًا نحو تطبيقها عندما يكبر .

خاتمة خطبة عن الطموح

وفي نهاية خطبتنا اليوم دعونا نُذكركم جميعًا بأن الطموح والنجاح في الحياة من أهم أسباب رضا الخالق عز وجل وهي أيضًا من أدعى أسباب الفوز بخيري الدنيا والاخرة ودخول الجنة ؛ ولكن بشرط أن تكون لك الأهداف والطموح أهداف نافعة للفرد ومجتمعه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *