ماهي الدولة البيزنطية حاليا

الدولة البيزنطية هي دولة الروم وأن البيزنطيين هم الروم كما تم اطلاقهم على أنفسهم وتم تسميتهم من خلال الشعوب والدول التي تحيط بهم، وهذا حيث أن الإمبراطورية الرومانية الشرقية تكون أمتداداً لجميع العصور القديمة المتأخرة وهذا حتى يتم الوصول إلى العصور الوسطى.

وهذا حيث أنهم كان يتمركزون في العاصمة القسطنطينية وهي التي عرفت من خلال الدول والشعوب التي تحيط به وهذا يكون تحت مسمي الإمبراطورية الرومانية “روما”، وهذا حيث انها كانت تشكل الاستقرار المباشر وهو الخاص بالإمبراطورية الرومانية القديمة وهي التي تشكل هذا الأمر الخاص بمحافظتها على جميع التقاليد التي تخص الدولة بشكل دائم ومستمر في كافة الأنحاء.

الفرق بين الإمبراطورية البيزنطية والرومانية

من الاشياء الصعبة أن يتم تحديد التاريخ الدقيق الخاص بلحظة الفصل بين الأمبراطويتين البيزنطية والرومانية وهذه العملية الخاصة بالتميز بينهما هي التي تعتبر حديثة إلى حد كبير، ومن الأشياء المهمة هي أن اللحظة الخاصة بقيام الإمبراطورية القسطنطينية الأولي وهي التي تخص نقل العاصمة وهي كانت في عام ثلاثمائة وأربع وعشرين من نيقوميديا وهي التي تقع في الأناضول إلى بيزنطة ويكون على ضفاف البوسفور، وهي التي تحولت إلى أسم القسطنطينية وهذا ما يتم إطلاق عليها مدينة قسطنطين وروما الحديثة التي تعرف حالياً بإسم “إسطنبول”.

ويتم تقسيم الإمبراطورية الرومانية وهذا بعد وفاة الإمبراطور ثيودوسيوس الأول في عام 395 وهذا التاريخ هو يعتبر بداية خاصة بالتاريخ البيزنطي وهو الذي يخص البداية الفعلية والتي تخص هذه الإمبراطورية والتي كانت تسمي باسم الإمبراطورية الرومانية الشرقية وهي التي تم فصلها بشكل كامل عن الإمبراطورية الرومانية الغربية.

تأسيس الإمبراطورية البيزنطية

في بداية الأمر تم تأسيس الإمبراطورية البيزنطية وهذا كان في عهد هرقل وهو الذي قام بحكمها لما يقرب من 3 عقود وتم عمل التأسيس الخاص بالدولة الجديدة عن طريق الفترة على نحو فعال وهي التي قامت على العديد من الأمور وهي:

أنه تم إنشاء الثيمات وهي التي تعرف بالتقسيمات الإدارية والخاصة والقيام بالإصلاح بالإدارة والجيش.

يتم تغيير اللغة الرسمية الخاصة بالدولة وما حولها من اللغة اللاتينية إلى اللغة اليونانية.

كما أن الإمبراطورية البيزنطية في عمرها هو يكون لأكثر من 1000 عام وهي تعتبر واحدة من أقوى الإمبراطوريات من جميع الاتجاهات والخاصة بالنواحي العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي توجد في أوروبا، وهذا بالرغم من أنها تعرضت إلى الكثير من النكسات وفقدان الأرض وخاصة أثناء فترة الحروب البيزنطية الرومانية والعربية والفارسية.

أيضاً حكم السلالة المقدونية وهي التي عادت بسببها الإمبراطورية البيزنطية وهو يكون الحديث إلى أن تصبح من أقوى الدول في شرق البحر المتوسط وهي التي تكون منافسة في هذه القوى الخاصة بالخلاقة في القرن العاشر الميلادي، وأيضاً بدأت الإمبراطورية بعد عام ألف وواحد وسبعين للميلاد وهي تفقد الكثير من المعاقات الخاصة بصالح السلاجقة الأتراك وفي هذه الفترة الخاصة بحكم الكومنينيوم والتي تم استعادة الإمبراطورية الخاصة بالأراضي التي تم فقدها، وأيضاً هم عادوا حتى يفرضوا سيطرتهم في القرن الثاني عشر الثاني وهي التي استمرت حتى نهاية سلالة الكومنينيين وهذا يأتي بعد وفاة الإمبراطور أندرونيكوس الأول كومنينوس.

وجميع الأحوال الأقتصادية تراجعت بعدها وهذا كان أثناء الحملة الصليبية الرابعة وهي التي تلقت الدولة خلالها ضربة اعتبرت هي القاضية عندما تم حلها وتقسيمها إلى الكيانات المنافسة وهما يوناني لاتيني وبيزنطي وهذا في الفترة الخاصة بحكم الأباطرة البالوج.

وأيضاً تم إعادة القسطنطينية وإرسال العديد من الدعائم الخاصة بالإمبراطورية مرة أخرى وهذا في عام 1261 ميلادية وهي ظلت طوال الـ200 عام التالية هي دولة واحدة بين العديد من الدول المتنافسة في المنطقة وهي التي اعتبرت هذه الفترة هي الأكثر تألقاً ونجاحاً في التاريخ الخاص بالإمبراطورية التي توجد على جميع الأصعدة.

اسم الدولة البيزنطية حالياً

الدولة البيزنطية هي حالياً دولة تركيا وهي كانت قديماً دولة إغريقية وكانت تقع على مضيق البوسفور المتواجد في تركيا وتم تأسيسها في عام 658 قبل الميلاد وهي التي كانت قرية للصيادين وتم تأسيسها من خلال مدينة إغريقية قديمة وهي التي تسمى ميغارا.

وتم إطلاق عليها أسم بيزاس ابن نيسوس ملك ميغارا وهي في عام 335 تم جعلها من قبل الإمبراطور قسطنطين عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية وهي أيضاً أصبح يطلق عليها القسطنطينية وهي نسبة إلى قسطنطين وهو مؤسس الإمبراطورية وأيضاً كان يوجد فيها مقر بطريركية الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية في كنيسة آيا صوفيا “مسجد أيا صوفيا في الوقت الحالي”.

وكان أيضاً محمد الفاتح العثماني وهو تم فتحها في عام 1453 وأطلق عليه اسم إسلام بول من خلال العثمانيون الأستانة وفي الوقت الحالي تعرف بإسم إسطنبول، وأثناء الجزء الأول من القرن الرابع الميلادي وأيضاً روما كانت بإستمرار تعرضها للهجوم من خلال القبائل البربرية التي يتم دفعها في الشرق الأوسط وكانت قد أصبحت مدينة قديمة وهي غير مناسبة للعيش فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *