‫أسباب ومظاهر الاهتمام بالعلاقات العامة في المجتمع الحديث

أسباب ومظاهر الاهتمام بالعلاقات العامة في المجتمع الحديث

يعد تزايد تعقد هيكل الصناعة و زيادة ابتعادها عن الاتصال المباشر بالجماهير من أسباب الاهتمام بالعلاقات العامة ، وكان ذلك بسبب التقدم التكنولوجي والفنى الذي حققته البشرية خلال النصف الأخير من القرن العشرين بمعدلات فاقت ما حققته خلال التاريخ الإنساني كله و يضاف الى هذه الأسباب ما يلي:

تزايد الدور الذي تضطلع به الأجهزة الحكومية مع الجماهير المختلفة وتحتاج تلك الأجهزة إلى أنشطة للعلاقات العامة نظراً لأنها غالياً تتأثر بتقديم بعض الخدمات السيادية التي تغيب فيها المنافسة وبالتالي تحسن من تدهور مستوى خدماتها للمتعاملين معها وذلك مثل الجوازات والشهر العقاري.

الإنتاج على نطاق واسع مما يحتم ان يكون التوزيع أيضا على نطاق واسع.

ظهور الأنظمة الديمقراطية وتزايد الاهتمام بأهمية الرأي العام وأهمية الكبرى لنظم الحكم وظهور دوره في قيام الحكومات وإسقاطها مما جعل الحكومات تهتم بالتأثير فى الرأى العام من خلال وسائل الإعلام.

ظهور الآثار السلبية للهجرة من الريف إلى المدينة وما يترتب على ذلك من تغيرات اجتماعية غير منتظمة أخلت بتوازن فئات المجتمع وكذلك آثرت على اتجاهات ونوعية الإنتاج والاستهلاك معاً على المستوى القومي وأدى ذلك إلى زيادة الاهتمام بإجراء بحوث الرأي العام لدراسة التركيبة الاجتماعية للسكان وعناصر تحولها واتجاه ومعدل هذا التحول وهذا أحد اختصاصات نشاط العلاقات العامة.

التقدم الهائل في وسائل الاتصال الجماهيري في الصحافة والراديو والتلفزيون واصبح من المتاح استخدام هذه الوسائل للتأثير على الفئات المختلفة من الجماهير وبالتالي استخدامها لخدمة أهداف المنشآت الحديثة هذا التقدم إلى جعل العالم كقرية صغيرة – أكد الحاجة إلى وجود نشاط العلاقات العامة لتحقيق هذه الأهداف.

تزايد الطلب على الحقائق والمعلومات من جانب الجمهور نتيجة لانتشار التعليم والمعرفة.

وصول مدير العلاقات العامة إلى مركز استشاري عال بين المستويات الإدارية العليا المواد التي تنتجها العاقات العامة تعتبر وسائل فعالة للمؤسسة حيث تتضمن مواد تفيد الادارة العليا للمؤسسة في التعريف بشئونها ، ويطلق المتخصصون على استفادة المؤسسة من المواد التي تنتجها العلاقات العامة اصطلاح.
.
.
.
.
———————————————————————————————————
اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *