الحقوق المشتركة بين الزوجين
الحياة الزوجية هي من الأشياء المقدسة وهي رباط وميثاق غليظ بين الرجل والمرأة وهذا حيث أن لكل منهما على الأخر الحقوق والواجبات المشتركة فيما بينهم، وجميع الأشخاص يريدون دائماً معرفة الحقوق دائماً.
فالعلاقة الزوجية تعتبر من أهم العلاقات التي لابد من الأهتمام بها لأنها من العلاقات المقدسة، ويجب أن يراعي كلاً من الزوجين هذه الحقوق التي تساعد في استمرار الحياة الزوجية بدون مشاكل أو متاعب ويجب أن يقوم كل طرف بتقديم الكثير من الاشياء التي تساعد في استمرار العلاقة بأفضل ما لديها من أشياء لاستمرار العلاقة.
الحقوق المشتركة بين الزوجين
المعاشرة بالمعروف
هذا حيث أنه من الواجب أن يتم تعامل كلاً من الزوجين الآخر معاملة حسنة ويجب أن يتم القيام تعريضه لأي نوع من الأنواع الخاصة بالإساءات ولا يكون بالقول أو الفعل أو غيرها من الأمور، ولكن لابد وأن تكون علاقة الزوج بزوجته مبنية على المعاشرة فيما بينهما والمعروف عن طريق التمسك بالصبر والرحمة والرفق وقال الله تعالى “وعاشروهن بالمعروف”.
التناصح بين الزوجين
حيث أنه لابد من أن يكون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي من الأشياء الاساسية بين الزوجين، كما أنه يجب على الرجل أن يتقبل النصيحة من زوجته وهذا حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الدين النصيحة، إن الدين النصيحة، قالوا لمن يا رسول الله؟ قال لله وكتابه ورسوله وأئمة المؤمنين وعامتهم وأئمة المسلمين وعامتهم”.
الشورى
وأنه لابد وأن يتم تداول العديد من الأمور الخاصة بالبيت من التربية والخاصة بالأولاد وتدبير جميع الأمور الخاصة بالأسرة بين الزوجين وهذا لأنه من الخطأ أن يقوم الرجل بالاستبداد والاعتماد على رأيه وهذا يكون دون وجود أدنى التفات لرأي زوجته، ولابد وأن يتم استشارتها في العديد من الأمور التي قد يساعد في استقامة جميع الأمور وهي التي تساعد في صلاح شؤون الأسرة بشكل دائم لأن الشورى من الأشياء الهامة التي تساعد في تحسين الأمور الزوجية.
حق التوارث بين الزوجين
وهذا حيث أنه عند حصول الوفاة لأحد الزوجين لابد وأن يصبح لكلاً منهما الحق في أن يرث الأخر وهذا حتى لو لم يحدث الدخول قبل الوفاة وهذا حيث قال الله تعالى “ولكم نصف ما ترك أزواجكم أن لم يكن لهن ولد، فإذا كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها أو دين، ولهن الربع مما تركتم إن لم يكون لكم ولد، فإذا كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين”.
حقوق الزوج على زوجته
يوجد العديد من الواجبات التي يتم تقديمها من خلال المرأة والتي تكون تجاه زوجها والتي منها:
قرارها في بيته.
عدم الإذن لأحد الدخول إلى بيته وهذا يكون بغير إذنه.
حفظ مال الزوج.
خدمته في منزله.
استشارته وأخذ رأيه في جميع الأمور.
الحصول على أذنه في جميع الأشياء التي تقوم بها.
عدم الخروج من بيته بدون الحصول على الإذن منه.
حقوق الزوجة على زوجها
توجد العديد من الحقوق الزوجية التي لابد من تنفيذها الزوج لزوجته والتي منها:
أن ينفق الزوج على زوجته.
المهر.
عدم حدوث الأضرار بها.
إرضائها بجميع الطرق.
مساعدتها في جميع الأعمال التي تقوم بها.
توفير لها جميع الأحتياجات الأولية التي تهتم بها.
تقديم لها جميع الأشياء التي تريدها وهي التي تساعدها في توفير حياة كريمة لها.
حقوق الزوج على زوجته في الإسلام
الله سبحانه وتعالى شرع حق الزوج على زوجته وهذا يكون من خلال رعايتها ونصحها وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر وهو الوالي المسؤول عن رعيته وقد خلق الله سبحانه وتعالى الرجل بالعديد من الصفات العقلية والجسمية التي تؤهله للقيام بهذا الدور، وأيضاً جعل الله سبحانه وتعالى للزوجة حقوق مالية عند زوجها ويكون في المقابل أن يجعل حق زوجها عليها أن تطيعه في جميع الأمور وهي التي يطلبها منها والتي لا تتعارض مع شرع الله سبحانه وتعالى، وهي التي تشمل هذه الطاعة على حرصها على أمواله وهذا يكون في حضوره وغيابه وبالإضافة إلى أحسانها إلى أهله وأقاربه.
يجب أن لا تخرج الزوجة بدون الحصول على إذن زوجها وهذا حيث أنه يلزم على الزوجة أن لا تخرج من بيته إلا بعد الحصول على أذن زوجها، وهذا حيث أنه من حق الزوج أن يمنع زوجته من الخروج إذا كان خروجها لغير أمر ضروري أي أنه لابد من عمله ويجب أن يتم التنبيه إلى أن طاعة الزوج واجبة وما يترتب على هذا أنه لا يجوز ترك ما هو واجب بما ليس هو واجباً، وهي من أهم الأمور التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى حيث أنه تم التأكيد على أن طاعة ورضا الزوج واجبة.