بحث علمي عن اضرابات النوم جاهز للتحميل doc

مقدمة:

اهتم الإنسان بظاهرة اضطرابات النوم منذ زمن بعيد، فقد جعل له قدامى اليونـان إلهـا هو (هبنوس) Hypnos توأم الموت .
كما كتب (أرسطو) فصلا عن النوم ، والنوم لدى المسلمين هو الميتة الصغرى ، كما لوحظت مشكلات النوم منذ أقدم العصور ، فمشكلة الارق مثلا قديمـة قدم الإنسان ، وقد استخدم التعذيب بالأرق في العصور الوسطى لإجبار السجناء على الاعتراف ، أو لطرد الشياطين من أجساد البشر.
ولكن الدراسة العلمية للنوم لم تبدأ بـشكل مـنظم إلا منـذ الخمسينيات من القرن الماضي، حيث درس النوم في معامل معدة إعدادا خاصاً، ومجهزة بجهـاز الرسم الكهربي للمخ(EEG) والذي يسجل مختلف الموجات أوالإيقاعات الصادرة عـن المـخ (عكاشة، 1973 ( وتسعى الجامعات
جاهدة للاهتمام بطلابها لما لتلك الفئة من أهمية في بناء وتطوير المجتمعات في المستقبل القريب ويتمثل الاهتمام فيما تقوم به المجتمعات من جهود نحوهم ، أو ما تقوم به الأسرة والمدرسة من أساليب الوقاية والرعاية لهم الا أن ذلك لا يغني عن وجود معوقات في حياتهم تحول دون قيامهم بدورهم بـصورة كاملة ، منها اضطرابات النوم ومواقف الحياة الضاغطة التي قد يتعرض لها الطلبة ، والتي قـد لمواقف الحياتية الضاغطة وعلاقتها باضطرابات النوم واليقظة تشعرهم بالمضايقة والتوتر، الأمر الذي من شأنه أحدث تأثير سلبي عليهم في جانب أو أكثر مـن جوانب حياتهم .
وفي الآونة الأخيرة اهتم العديد من الباحثين بدراسة المواقف الضاغطة التي قد يتعرض لها الفرد في حياته ، وكيفية التعايش معها ، ومحاول تلافي آثارها ، أو على العكس من ذلك مـا ينجم عن المواقف الضاغطة من آثار ضارة في حياة الفرد ، وقد ركز فريق من الدارسين علـى كيفية استخدام الأساليب أو الوسائل التي يتصدى بها الفرد للضغوط محاولا التكيف معها ، ومنهم من حدد سلوك التصدي بأنه السلوك التكيفي المتعلم الهادف إلى حل الموقف الضاغط وتجـاوزه كدراستي (شعبان1991 ، الطريري 1994 ( ومن منطلق إدراك طبيعة العصر الحالي

اندفاعه الزائد نحو تحقيق المكاسب الماديـة ، انفصال عن الطبيعة ، خروج من الذات ، قلق وتوتر وصراعات ، إحباطات يعانيها الفـرد فـي مواجهة الوقائع الخارجية ، وبيئة مليئة بأنماط ثقافية وحضارية متصارعة ، تغيرات سريعة تلحق بالواقع ، عوذ عاطفي إلى الأمن والاستقرار والتحقق الذاتي أساليب معاملة قهرية من المجتمع، حروب ونزاعات عرقية ودينية ، بطالة ، عدم كفاية الدخل في مواجهة التطلعات والطموحـات (هارون توفيق الرشيدي ،1999 ( ومع أن الباحثين في تناولهم للمواقف الحياتية الضاغطة ونتائجها الـسلبية المحتملـة ، يضعون في الاعتبار الجانب الشخصي والانفعالي والصحي والاجتماعي والبيئـي للطـلاب ، إلا أنهم يكادون لا
يعطون نفس الأهمية للجانب الدراسي ومشكلاتهم المتعددة ، علاوة على الإغفـال الواضح لأهمية دور العامل النفسي للطالب الجامعي ، من هنا وجد الباحث أن هناك حاجة ملحـة لأن يضع متغيرات الدراسة (المواقف الحياتية الضاغطة واضطرابات النـوم) تحـت المجهـر السيكولوجي ويدرسها ؛ ليكشف عن بعض المواقف الحياتية الضاغطة التي يعاني منهـا طـلاب الجامعة مع التعرف على أكثرها شيوعا وعلاقتها بـأهم اضـطرابات النوم واليقظة لديهم .

مشكلة الدراسة :

بحثت العديد من الدراسات موضوع اضطرابات النوم , وأشارت إلى أنها ظاهرة متزايدة الانتشار في الآونة الأخيرة بين أفراد المجتمع بشكل عام وبين الطلبة المراهقين في الجامعات بشكل خاص .
وأكدت نتائج الدراسات التي تناولت موضوع اضطرابات النوم مشكلة انتشارها كونها من المشكلات الانفعالية الجوهرية , حيث أنها ترتبط بالقلق والتوتر , وتؤدي الى تدني مفهوم الذات عند الطلبة , كما أنها ذات اثار متعددة على المستوى الشخصي والنفسي والأكاديمي .
حيث يعاني الطالب من اضطراب النوم من الاكتئاب والتشويش والقلق والضغط النفسي ويميل إلى العنف والعدوان والخجل والانعزال ويصعب علية ضبط نفسه .

أسئلة الدراسة :

-1 ما المواقف الحياتية الضاغطة لدى طلبة الجامعة وما ترتيب شيوعها ؟
-2 هل توجد فروق في المواقف الحياتية الضاغطة تعزى للنـوع الاجتماعي ؟
3-هل توجد فروق في المواقف الحياتية الضاغطة تعزى للحالـة الاجتماعية ؟
-4 ما هي أهم اضطرابات النوم لدى طلبة الجامعة وما هو ترتيب شيوعها ؟
5-هل توجد فروق في اضطرابات النوم تعزى للنـوع الاجتمـاعي ؟
-6 هل توجد فروق في اضطرابات النوم تعزى للحالة الاجتماعيـة ؟
-7 هل توجد علاقة ارتباطيه دالة بين المواقف الحياتية الضاغطة
واضطرابات النوم واضطرابات اليقظة ؟.

أهمية الدراسة:

تكمن أهمية الدراسة في أهمية الجانب الذي تتعرض لـه والمتمثـل بـالمواقف الحياتية الضاغطة لطلبة الجامعة وعلاقتها باضطرابات النوم.
وتتضح أهميتها من خلال التالي:-
1-ستظهر هذه الدراسة العلاقة بين المواقف الحياتية الضاغطة واضطرابات النوم لدى الشاب في المجتمع .
-2 قد تسهم الدراسة في توفير المعلومات عن المواقف الحياتية الضاغطة وعـن اضـطرابات النوم ، هذه المعرفة التي من المفترض أن يمتلكها كل طالب جامعي ، وبالتالي كلما زاد عدد الطلبة الذين يعرفون المواقف الحياتية الضاغطة ، ازداد عدد الطلبة الذين يسهمون في منعها.
-3 قد تسهم استقصاء العلاقة بين المواقف الحياتية الضاغطة واضطرابات النـوم لـدى طلبـة الجامعة في تطوير برامج إرشادية خاصة لدى طلبة الجامعة المعمول عليها الدراسة .
4- قد تستحث هذه الدراسة الباحثين في مجال الصحة النفسية على إجراء المزيد من الأبحـاث المتعلقة بمتغيرات الدراسة.

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى التعرف على حجم المواقف الحياتية الضاغطة ، وتقدير مدى شدتها، وعلاقتها باضطرابات النوم لدى طلبة الجامعة ؛ وذلـك تمهيـدا لتحديد الخطة العلاجية ، والإرشادية الوقائية اللازمة ؛ لمواجهة الاضطرابات التي تكشف عنهـا الدراسة.
وتتلخص أهداف هذه الدراسة – تفصيلا – فيما يلي:-
1-التعرف على أهم المواقف الحياتية الضاغطة الشائعة وترتيب شيوعها
2 -التعرف على الفروق الجوهرية في فقرات المواقـف الحياتيـة الـضاغطة تعـزى للنـوع الاجتماعي .
3 -التعرف على الفروق الجوهرية في فقرات المواقـف الحياتيـة الـضاغطة تعـزى الحالـة الاجتماعية
4 -التعرف على أهم اضطرابات النوم الشائعة مع ترتيب شيوعها .
5 -التعرف على الفروق الجوهرية في فقرات اضـطرابات النـوم تعـزى للنـوع الاجتمـاعي .
6 -التعرف على الفروق الجوهرية في فقرات اضطرابات النـوم تعـزى للحالـة الاجتماعيـة .
7 –التعرف على العلاقة بين المواقف الحياتية الضاغطة واضطرابات النوم لدى طلبـة الجامعـة.

حدود الدراسة :

تتحدد نتائج هذه الدراسة بمجتمع وعينة الدراسة وطريقة اختيارهما حيث تمثل مجتمع الدراسة طلبة جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية , كلية العلوم الاجتماعية , قسم علم النفس ( المستوى الأول ) .
مصطلحات الدراسة:
أولاً– الضغط النفسي: هو حالة من الانفعال الشديد ، والضيق النفسي الناتج عن تعـرض الفـرد لمثيرات يتم إدراكها وتفسيرها من قبل الشخص بأنها فوق درجة التحمل لديه وفوق قدرته علـى التكيف ، وتكون مصحوبة بتغيرات فسيولوجية يؤدي استمرارها إلى إحداث ضرر بالجسم
ويعرف الضغط النفسي بوصفه مثيرات بيئية خارجية يتم التركيز هنا على العلاقـات بين العوامل البيولوجية والعوامل النفسية أو العوامل الاجتماعية ويعرف الضغط النفسي بوصفه استجابات انفعالية ، يتم التركيز هنا على ردود الفعـل النفسية أو الفسيولوجية للمتطلبات الخارجية مثل التغيرات الهرمونية ، الغضب والقلـق وذلـك ؛ لكي يتكيف الإنسان مع هذه الظروف
الخارجية والداخلية .
ويعرف الضغط النفسي بوصفه إدراك الفرد لجسامه التهديد ويتم التركيز هنـا علـى أساس نتائج الضغط النفسي من خلال وضع قوائم من النتائج التي يمكن أن تنتج عـن الأحـداث الضاغطة ، ومن ثم التعرف على الأشخاص الذين يظهرون تلك النتائج ، وبعـد فحـص أولئـك الأشخاص
يقررون أن جزءا من ذلك التاريخ يجب أن يكون ضاغطا ، حتى لو كان ذلك التـاريخ لا يحتوي ظروفا يمكن اعتبارها ضاغطة (الحواجري ، 2004 ) .
ثانياً- المواقف الحياتية الضاغطة:
يعرف معجم مصطلحات علم النفس والتحليل النفسي المواقف الحياتية الضاغطة بأنها وجود عوامل خارجية ضاغطة على الفرد سواء أكانت بكليتـه أم علـى جزء منه ، وبدرجة توجد
لديه إحساسا بالتوتر ، أو تشوبها في تكامل شخصيته ، وحينما تـزداد حدتها قد يفقد قدرته على التوازن، ويغير خط سلوكه إلى نمط جديد ، ولها آثارها علـى الجهـازالبدني والنفسي للفرد ، وعليه فإن الضغط النفسي حالة يعانيها الفرد حين يواجه بمطلب ملح فوق حدود استطاعته، أو حين يقع في موقف صراع حاد.( الطريري، 1994 ،3 –4)
التعريف الإجرائي للمواقف الحياتية الضاغطة: بأنها الدرجة التي يسجلها الفرد علـى المقيـاس المعد لقياس المواقف الحياتية الضاغطة .
ثالثاً– النظريات المفسرة للضغوط النفسية:
1 –نظرية الجهد لهانز سيلي Sely Hans وفيها يرى أن الجسم يقـدم صـيغة واحـدة مـن الاستجابات كمهددات باختلاف أنواعها ( كوليكان وآخرون ، 2003 )
2 – نظرية موراي (Murray) وفيها يرى أن مفهوم الحاجة ومفهوم الضغط مفهومان أساسيان في فهم الشخصية ، وتفسر السلوك الإنساني على اعتبار أن مفهـوم الحاجـة يمثـل المحـددات الجوهرية للسلوك ومفهوم الضغط يمثل المحددات المؤثرة أو الجوهرية للـسلوك فـي البيئـة ، وترتبط الضغوط بالأشخاص أو الموضوعات التي لها دلالات مباشرة تتعلق بمحـاولات الفـرد لإشباع متطلبات حاجته (هارون الرشيدي ، 1999 ) .
3 – نظرية المثيرات الاجتماعية لليفي وكاجان ( حيث يريان أن المثيرات الخارجية تتحدد بأنهـا مثيرات نفس اجتماعية وتتفاعل مع العوامل الوراثية والخبرات السابقة ، وتلك العوامل الشخصية يطلق عليها البرنامج النفس بيولوجي والمثيرات النفس اجتماعية ، والبرنامج النفس بيولـوجي ،يحددان معا ظهور استجابة الضغط النفسي والتي تستدعي أعراض المرض ، ومن ثم المـرض ( Doxon, 1981 ). نفسه
4 – النظرية المعرفية للـضغط لريتـشارد لازورس Richard Lazarus ، حيـث رأى أن الضغط النفسي هو العلاقة بين الشخص والبيئة بما تشمله من أحداث ومواقف يتم تقيمها من قبـل الفرد على أنها مرهقة أو تفوق قدرته وتعرض حياته للخطر (1993, Lazarus) .
رابعاً- اضطرابات النوم: هي حدوث مشكلة أو خلل في كمية النوم وحدة النوم ، وبذلك يحـدث خلل بالنسبة للإنسان فيشعر بالتعب والإرهاق الشديدين .( دبابنة ، محفوظ ، 1984، 153 ) .والتي تضم الأرق بأنواعه والكوابيس mares Night .
خامساً– اضطراب اليقظة : هو حدوث مشكلة أو خلل يحدث بالنسبة للإنسان إثناء اليقظة والتـي تضم السير أثناء النوم والكلام أثناء النوم والرعب الليلي terror – Night .
التعريف الإجرائي لاضطرابات للنوم واليقظة في الدراسة الحالية هو الدرجة التي يحصل عليها الطالب على مقياس اضطرابات النوم واليقظة المعد في هذه الدراسة .

الإطار النظري:

إن ساعات النوم الطبيعية في الشخص البالغ تختلف فـي المعـدل مـن 4 -10 ساعات يوميا ، وفي أحد الأبحاث الحديثة في مقارنة الأفراد الذين ينامون أقل مـن 6 سـاعات بأولئك الذين ينامون أكثر من 9 ساعات ، وجد تجريبيا أن أولئك الذين يتميزون بقلة النـوم لهـم قدرة متفوقة في المبادرة ، والكفاح، والإصرار ، وأقل عرضة للمرض العصابي من أولئك الذين ينامون أكثر من 9 ساعات والذين يجنحون ناحية القلق والاكتئاب .وقد رأى (الدقر 1990 ) أن هناك نوعان من الأحلام : الأول يحدث في فترة النوم الهادئ وتتصف بأنها لها علاقة مباشرة بالحياة ، وبصورة منطقية سليمة ، وقد يكون مـن نتائجها اكتشاف علمي لمخترع أو حل لمعضلة اجتماعية أو حسابية ، وهي أحـلام مـن نتـائج القشرة المخية في مقدمة الدماغ .
والنوع الثاني يحدث في مرحلة النوم الحالم وتتـصف بكونهـا نتيجة للرغبات المكبوتة في عالم اللاشعور ، وتتـصف غالبـا بالغرابـة واخـتلاط المرئيـات والأسماع، ويمكن للنوعين من الأحلام أن يشتركا في الظهور في آن واحد .
كما رأى (عكاشة1992 )عند تشخيص الأرق ألا يعتبر معدل الاختلاف في النوم ، الكمية الطبيعية من النوم ، لأن هناك بعض الأفراد ( ممن يسمون بقليلي النوم ) يحصلون على كمية قليلة من النوم ولكنهم لا يعتبرون أنفسهم مصابين بالأرق ، وأن هناك بعض الأفراد يعانون كثيرا من سوء كيفية نومهم في حين أن كمية النوم تعتبر في إطار الحدود الطبيعية .
والحلم هو ما يراه النائم في الليل أثناء نومه، أما الرؤيا فيمكن أن تكـون حلمـا يـراه الشخص وهو يقظ ، ولكن هناك رؤيا منامية. والكوابيس ما هي إلا أحلام مزعجة تحدث في فترة النوم العميق ، وعادة ما يستطيع الفرد تذكر بعض أو معظم تفاصيل الحلم المزعج ، والذي يكون عادة من الأحلام المرعبة والمخيفة مثل مطاردة حيوان مفترس أو التعرض لموقف موت أثنـاء الحلم .
وأن الأحلام التي تحدث في فترة النوم التي تتميز بحركة العين السريعة تكـون عاطفيـة ومستمدة من تجارب الإنسان في الحياة ، ومن ثم فإن الطفل الصغير الذي ليست له حصيلة مـن تجارب الحياة لا يعرف هذا النوع من الأحلام.( عبد المحسن ،1987،87 )
وتضيف (شقير1998)عن معنى الموقف الضاغط ، أنه لا يمكن فهم معنـاه إلا من إيضاح المكونات الرئيسة الثلاث المتمثلة بالشخص + البيئة النفسية + العالم الخارجي .
الشخص: هو مجموعة من الخلايا المركز والمحيطة.
البيئة النفسية: هي المنطقة الفاصلة بين الشخص وعالمه الخـارجي، وهـي أيـضا المـشاعروالأفكار والمعتقدات والاتجاهات التي يستقيها الفرد من أسرته ومحيط عمله.
العالم الخارجي: كل ما يحيط بالفرد من بيئة طبيعية مثل الأرض والمناخ والعمران أو من بيئـة اجتماعية مثل الناس وعاداتهم.
وقد وضح الطريري (1994 ) بأن أهم مصادر المواقف الحياتية الضاغطة تتمثل في المشكلات الذاتية للفرد وأهمها:
1 – المشكلات النفسية (الانفعالية): كالثورة ،الغضب ،الاكتئاب ،الفتور ،الإثارة ، وسرعة التهور.
2 – المشكلات الاقتصادية وفي ذلك وضح هاربورج وآخـرون (1973 ,al et Harburg) في دراستهم بأن الأفراد الذين يعانون المواقف الحياتية الضاغطة هم الأفـراد الـذين يعيـشون مستوى اقتصادياً اجتماعياً منخفضاً ، ويعيشون في منطقة مزدحمة بالسكان ، وأن أولئك يعيشون اضطرابات أسرية ويعانون من ارتفاع معدل الإصابة بالأمراض النفسية والجسمية .
3 – المشكلات العائلية (الأسرية) وقد أيدت هذا المـصدر للـضغوط نتـائج دراسـة سـاندلر (1980,Sandler ) من حدوث مواقف حياتية ضاغطة اجتماعية ومشكلات أسـرية تنـتج عـن أسباب متعددة داخل الأسرة، مثل المرض وغياب أحد الوالدين عن الأسـرة والطـلاق ، وكلهـا مصادر للمواقف الحياتية الضاغطة تتسبب في ظهور بعض الاضطرابات النفسية
لدى الأبناء .

_______________________________________________________________________________________________

حمل المرفق للحصول على البحث كاملاً!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *