بحث عن أثر تعاليم الإسلام في المجتمع جاهز وورد doc

مقدمةُ المشروعِ البَحْثِيّ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ،أما بعد :

لقد وقع اختياري على هذا البحث بالتحديد دون غيره لما له من بالغ الأهمية بمكانة فأثر تعاليم الإسلام على عمارة الأرض هي المرمى الأول والهدف الأسمى للإنسان بعد عبادته عز وجل حتى تنصلح الحياة وننعم بها , و ينتج العمل الجاد باغتنام الوقت وتعلو قيمة الرقى ويرقى المجتمع .

أهميةُ المشروعِ البحثي

تتمثلُ أهميةُ البحثِ فيما يلي:

  1. الوقوف على أهمية اغتنام الوقت في عمارة الأرض .
  2. وضع أيدينا على معرفة فضل الحضارة الإسلامية على الحضارات الأخرى .
  3. معرفة سبل الإسلام في التنمية الاقتصادية .
  4. دراسة اثر الفلسفة في تشخيص وعلاج آفات المجتمع .

عناصر المشروع البحثي

يرتكز البحث على العناصر الرئيسة التالية:

  1. منهج الإسلام في اغتنام الوقت .
  2. المعجزات وأثرها في ترسيخ العقيدة الإسلامية .
  3. التعاليم الإسلامية وأثرها في الحياة العلمية في الأندلس .
  4. الحضارة الإسلامية وتأثيرها في غيرها من الحضارات .
  5. التنمية الاقتصادية وخصائصها في ضوء تعاليم الإسلام .
  6. الفلسفة وأثرها في تشخيص وعلاج أمراض المجتمع .

مَحَاِورُ المشروعِ البحثي:

  1. منهج الإسلام في اغتنام الوقت :

إن الوقت في الإسلام له أهمية عظيمة، واستثمار الوقت يجب أن يكون أهم أولويات المسلم في الحياة اليومية، فلا يضيعه في سبل لا تأتي عليه بالفائدة في الدنيا والآخرة،  ولا يكرس الوقت في ما يلهيه عن ذكر الله تعالى والعبادات والطاعات،  قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المنافقون: 9]، وبين الله العظيم في الآية الكريمة عاقبة الخسران لمن يغفل عن ذكر الله تعالى والتقرب إلى الله الكريم بالخيرات وفعل الحسنات، وفي هذا نذير من الانشغال بملذات الدنيا والركون إليها، وتوجيه لاستثمار الدنيا وما يملكه الإنسان من موارد للاستعداد للآخرة. وقال الله تعالى: { وَالْعَصْرِ. إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ. إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر]، وفي هذه السورة العظيمة منهج كامل للمسلم وموعظة بليغة للاهتداء بها، وفيها استثنى الله سبحانه طائفة من الناس من عاقبة الخسران، وهي الطائفة التي أقامت حياتها على أربعة أسس جليلة، وهذه الأسس هي الإيمان بالله تعالى، وعمل الصالحات، والتواصي بالحق والتعاون على تحقيقه، والصبر في سبيل ذلك كله على مواجهة الصعاب والشهوات والأذى، ولذا فتكريس المسلم لوقته أمر حتمي لفعل الطاعات والتقرب بالحسنات، وذلك طلبا للنجاة برحمة الله الملك وتوفيقه.

  1. المعجزات وأثرها في ترسيخ العقيدة الإسلامية .

لما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء، ورسالته خاتم الرسالات، أعطاه الله تعالى نوعين من المعجزات:
الأولى: معجزات حسية شهدها من عاصروه وصاحبوه، كانشقاق القمر، ونبع الماء من تحت أصابعه، وغير ذلك مما تواترت به الروايات. وهذا يشبه ما سبق من معجزات إخوانه من الأنبياء والمرسلين.
الثانية: معجزة معنوية عقلية، وهي القرآن الكريم، الذي خلده الله بخلود الزمان، وأقام الله به الحجة على الخلق بتعاقب الدهور والأعوام، إذ عجز عن الإتيان بمثله جميع الإنس والجان، كما قال تعالى: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً)[الإسراء:88] واستمر عجزهم وسيستمر إلى يوم القيامة، بدليل أنهم يريدون تكذيبه، وأبلغ وسيلة لتكذيبه أن تأتي بمثله أو بمثل سورة واحدة منه، خصوصاً أنه قد اشتمل على التحدي الصريح لمن أراد أن يأتي بذلك، وعدم الإتيان بالشيء مع الإصرار على التكذيب عجز فادح .وبهذا يظهر لنا أن معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم امتازت عن معجزات إخوانه من الأنبياء بعظمتها وعالميتها وخلودها، ويؤيد ذلك ما في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من الأنبياء نبي، إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحياً أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة” قال ابن حجر في الفتح في شرح هذا الحديث: (أي معجزتي التي تحديت بها [هي] الوحي الذي أنزل علي، وهو القرآن .

3-التعاليم الإسلامية وأثرها في الحياة العلمية في الأندلس .

تركت الحضارة الإسلامية في الأندلس أثارًا كبيرةً في مجموع الحياة الثقافية والعلمية الأوربية مع أثرها الأكبر على المستوى العقائدي الإسلامي، فضلًا عن الأمور الإدارية والسياسية والعسكرية والحضارية والفنية، وهنا لا بد من ذكر الحركة النشطة للترجمة من العربية التي كانت لغة العلم والحضارة والثقافة في القرون الوسطى المظلمة أوربيًا، حيث برزت في ظل الحضارة الإسلامية في الأندلس مراكز كبرى في حركة الترجمة كطليطلة وأشبيلية، وتأثرت اللغة اللاتينية بمفرادات لا تحصى من اللغة العربية مع تعلّم عدد الكبير من الطلاب الأوربيين لأصول اللغة العربية، كما دخلت العلوم من خلال هؤلاء الطلاب إلى إيطاليا وصقلية وعموم أوربا عبر فرنسا التي كانت معبر الثقافة العربية والإسلامية إلى الشعوب الأوربية، وهي التي تأثرت بشكل الكبير في فن العمارة الإسلامية، ويتضح ذلك جليًا في طريقة بناء كثير من كنائس المدن الفرنسية. أمّا على المستوى الإسلامي فقد كانت الأندلس سببًا من أسباب تعرف العرب والمسلمين على العقلية الأوربية المختلفة عن الطبيعة الرومانية، حيث عرف العرب في الأندلس شعوب الفاندال والنورمان والجرمان والفايكنغ، وكان من أثر الأندلس على العالم الإسلامي أن خلفت إرثًا أدبيًا وفنيًا وعلميًا عظيمًا، وبقيت بعد سقوطها جرحًا وحزنًا مؤلمًا يردد المسلمين قصصه على مرّ التاريخ بأشعارهم وكتاباتهم

حين يزورون مدنها وقصورها التي تعيد لهم ذكرى ذلك الفردوس المفقود .

4-الحضارة الإسلامية وتأثيرها في غيرها من الحضارات .

لولا الحضارة الإسلامية لما وُجدت الحضارة الغربية ولما حققت المنجزات التي حققتها في الوقت الحاضر وهذا أيضا يعترف به عديد من مفكري وعلماء الغرب مثل البروفيسور “كويلر يونج” الذي يحرص في دراساته على أن يُذكِّر المسيحيين في أوروبا المعاصرة بالدين الثقافي العظيم الذي يدينون به للإسلام منذ أن كان أجدادهم في العصور الوسطى يسافرون إلى حواضر الإسلام في اسبانيا العربية خاصة ليتلقوا على أيدي معلميها من المسلمين الفنون والعلوم وفلسفة الحياة ويعترف بعض علماء الغرب بحقيقة تواصل الحضارات. وأنه لا يوجد من يعتبر نفسه باني الحضارات التي انفرد بها عن السابقين عليه وأن العرب قد تسلموا القبس من بُناة الحضارات القديمة منذ منتصف القرن الثامن الميلادي وقد بقيت في يدهم بضعة قرون من الزمان يضيئون بنورها حياتهم وحياة من اتصل بهم أو عاش في ظلهم ولقد تواصلت الحضارة الإسلامية مع الآخر من منطلق أنها تقوم في الأساس على الوحدة الدينية الحقيقية بين الديانات السماوية الثلاث.

5-التنمية الاقتصادية وخصائصها في ضوء تعاليم الإسلام .

تبرز أهمية الاقتصاد الإسلامي من خلال ما يترتب على تطبيق قواعد النظام الاقتصادي الإسلامي في المجتمع المُسلم، ويمكن إبراز أهمية الاقتصاد الإسلامي من خلال ما يأتي: حماية الأفراد والجماعات: ففي المنظور الاقتصادي الإسلامي يتم حماية أفراد المجتمع من استغلال بعضهم لبعض أو التعدي على بعضهم بعضًا من خلال تحريم سياسات احتكار السلع، وتحريم السرقة وقطع الطريق والتعدي على أموال الناس.[٣] سيادة العدل: إن من خصائص الاقتصاد الإسلامي أن النظام الاقتصادي في الإسلام نظام رباني غير مرتبط بالأحكام الوضعية التي قد تُراعي مصلحة فئة محددة وتفضلها على مصالح فئة أخرى في المجتمع، وهذا ما يجعله أكثر النظم الاقتصادية عدالة.[٣] حماية اقتصاد الدول: حيث يتميز النظام الاقتصادي الإسلامي بالمرونة، والقدرة على الانسجام مع التغييرات الاقتصادية أو الأزمات المالية التي قد تعصف بالدول، كما أنه يساعد على إيجاد حلول جذرية لها.[٣] تحقيق التكافل الاجتماعي: من خلال أحكام الشريعة الإسلامية التي تنظم العلاقات في المجتمع الإسلامي يتحقق مفهوم التكافل الاجتماعي بين أفراده، حيث تساهم أموال الزكاة في تخفيف العبء المادي عن الطبقة الفقيرة، وهذا الأمر لا يقتصر على أموال الزكاة وحدها، بل إن هناك عدة مصادر أخرى للأموال التي يتم تدوريها بين المستحقين في المجتمع الإسلامي، مثل أموال الفيء، والصدقات، وغنيمة الحرب، وما يُعطى بحكم الشريعة للناس من بيت مال المسلمين .

6-الفلسفة وأثرها في تشخيص وعلاج أمراض المجتمع .

للفلسفة و الفلاسفة دورا لا يمكن إغفاله في الحياة الاجتماعية، علي سبيل المثال الفيلسوف (الكندي) من خلال رسائله إلي المعتصم و التي لعبت دورًا في إحداث تغيير في المجتمع، و لفت أنظار المعتصم لما يصلح البلاد و العباد. أيضا ( الفارابي) و كتابه (أراء أهل المدينة الفاضلة) و الذي يمثل أهمية كبيرة لكل من جاء من بعده من الفلاسفة السياسيين و فلسفة السياسة بوجه عام، لان فيه أفكار هامة عن الشروط التي يجب توافرها في الحاكم، و أهمها القدرات العقلية. و في العصر الحديث و المعاصر لعبت الفلسفة نفس الدور الهام و بقوة، نجد مثلًا أفكار ( روسو – مونتسيكيو- فولتير) كانت بمثابة الإرهاصات الأولي للثورة الفرنسية من مبادئ الإخاء و الحرية و المساواة و كذلك أفكار ( كانط – هيجل) لعبت دورا هاما في الحياة الألمانية و فاوحت هذه الأفكار إلي بسمارك بفكرة الوحدة الألمانية. كذلك أفكار ( وليم جيمس- و جون ديوي)صبغت المجتمع الأمريكي بالصبغة البرجماتية. من هنا نري أن الفلسفة علي مر العصور لم تكن منعزلة عن مشكلات المجتمع، و لم يكن الفيلسوف يعيش في برج عاجي يفكر فقط بل عاش الفلاسفة هموم عصرهم و مشكلات مجتمعهم، و ليس هذا فحسب بل وضعوا حلول و صاغوا مقترحات، وقادوا مجتمعاتهم إلي التقدم و الازدهار و الرخاء لم يكن الفلاسفة والفلسفة يوما ما بعيدة عن المجتمع و مشكلاته، بل الفيلسوف يعيش هذه المشكلات و يشخصه، و يضع الحلول لها. بل لا نجافي الحقيقة بالقول أن نهضة أي امة تتوقف علي ما فيه من فلاسفة، إذا أردت أن تبحث عن تقدم الأمم ابحث عن عدد الفلاسفة

3- التَّلخيص

الوقت كالسيف ألم تقطعه قطعك , ومن هذا المنطلق يجب علينا جميعا اغتنام كل سويعة

من أوقات حياتنا الثمينة بدقة , وقتي هو حياتي , كلما مر منه ساعة كلما اقتربت

منيتي ,فلنجتهد جميعا في المحافظة على الوقت حتى نستعيد أمجاد حضارتنا الإسلامية

الرائدة التي روت كل حضارات العالم من أنوار نبوغها وسطوحها التي دامت قرون

عديدة ,فاسألوا الأندلس عنا وعن علوم أجدادنا الذين أناروا ربوعها وربوع أوروبا

كشمس باتت منارة ساطعة في كل أنواع الثقافة والرقى . لا لإضاعة الوقت عبثا .

4- التّرجمة ” اللغة الانجليزية

1- Time is like a sword

2- All our times must be seized carefully

  3- Islamic civilization illuminated the entire world

4- My time is my life

5- Do not waste time in vain

4- التّرجمة ” اللغة الفرنسية “

1- le temps .

2- les vêtements .

3- les chambres .

4- Les hamsters .

5- les rues .

4- الخاتمة

وختاما احمد المولى عز وجل أن ساعدني على جمع مادة هذا البحث بلا حول منى ولا قوة ,بل بحوله تعالى وقوته والله أسأل أن يطرح عليه عندكم القبول والإلمام والسداد وأن ينال إعجابكم , هذا وما كان من فضل أو توفيق أو إحسان فمن الله وحده , وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنى ومن الشيطان والله منه براء .

وختامًا يمكن أن نَخْرُجَ من هذا البحث بالنتائجِ التَّالِيَةِ:

  1. الصلاة عماد الدين وهى الركن الثاني في الإسلام .
  2. الزكاة ركن الأغنياء لكفالة زاويهم الفقراء .
  3. لقد كل من مندل وهس ونيوتن أدوارا عظيمة لخدمة البشرية .
  4. إن الله على كل شئ قدير ويليق بذاته كل كمال .

المصادر والمراجع

1- القران الكريم .

2- الكتاب المدرسي .

3- بنك المعرفة .

4- صفحات الانترنت .

.

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *