أدعية الامتحانات

‘); }

تخصيص أدعية للامتحانات

لم يُذكر عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أدعية تتعلق بالامتحانات؛ كونها لم تكن موجودة في ذلك الوقت، وما يرد من أدعية تتعلق بها تفصيلاً تكون إلى البدعة أقرب من السنّة، فلا يُشرع أدعية تختص بالامتحانات، ولا يجوز الالتزام بها بشكل معين، وإنما يجوز الدعاء بأدعية عامّة لزيادة العلم وسكينة القلب وانشراح الصدر، وما يتحقق به التوفيق في الإجابة وتذكر المعلومة،[١] أمّا الأدعية المنتشرة بما ذُكر في القرآن الكريم والسنّة النبويّة ذكرت لأسباب خاصة وعامّة، وتحديدها بالامتحانات لا تصح، فهي تتعلق بكل أمور الإنسان، ويُكتفى بالأحاديث النبويّة التي تُقال في الكرب والشدة.[٢]

أدعية الامتحانات

لا يصح تخصيص أدعية للامتحانات؛ لعدم ذكرها عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، ويُشرع للمسلم التوجه إلى الله تعالى في حاجته بأدعية عند الهمّ أو الكرب، يُذكر منها الآتي:[٣]

‘); }

  • (اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعلتَه سَهلًا وأنتَ تجعلُ الحزنَ إذا شِئتَ سَهْلًا).[٤]
  • (يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستَغيثُ).[٥]
  • (لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إني كنتُ منَ الظالِمينَ).[٦]
  • (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).[٧]
  • (اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ).[٨]
  • (لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ الكريمِ، لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ الكريمِ، لا إلهِ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريمِ).[٩]

أحاديث في طلب العلم وفضله

ذُكِرَ في السنّة النبويّة مجموعة من الأحاديث التي تدل على أهمية طلب العلم وفضله، منها:[١٠]

  • قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ).[١١]
  • قال صلّى الله عليه وسلّم: (سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم).[١٢]
  • عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا حسَدَ إلَّا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فسلَّطَهُ على هلَكتِه في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ الحِكمةَ، فهوَ يقضِي بِها، ويُعلِّمُها).[١٣]
  • (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).[١٤]
  • (فضلُ العلْمِ أحبُّ إِلَيَّ مِنْ فضلِ العبادَةِ، وخيرُ دينِكُمُ الورَعُ).[١٥]
  • (إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا).[١٦]
  • عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ).[١٧]
  • (نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ منَّا حديثًا فحفِظَهُ حتَّى يبلِّغَهُ غيرَهُ فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ).[١٨]
  • (مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ).[١٩]

مراجع

  1. خالد بن سعود البليهد، “هل يشرع للإمتحانات أدعية مخصوصة”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019. بتصرّف.
  2. “هل صحت أدعية خاصة تقال في الامتحانات؟”، www.islamqa.info، 19-9-2005، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2019. بتصرّف.
  3. د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري (22-2-2016)، “أدعية المذاكرة والامتحانات على ميزان التحقيق”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2019. بتصرّف.
  4. رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 72، صحيح.
  5. رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1/313، إسناده صحيح.
  6. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم: 2846، صحيح.
  7. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 1822، صحيح.
  8. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2864، صحيح.
  9. رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 4/182، إسناده صحيح.
  10. أبو سليمان المختار بن العربي مؤمن (3-4-2012)، “الأربعون حديثاً في طلب العلم وفضله”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2019. بتصرّف.
  11. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 3914، صحيح.
  12. رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 203، حسن.
  13. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 7488، صحيح.
  14. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1631، صحيح.
  15. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن سعد بن أبي وقاص و حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 4214، صحيح.
  16. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 100، صحيح.
  17. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 4686، صحيح.
  18. رواه الألباني، في تخريج كتاب السنة، عن زيد بن ثابت، الصفحة أو الرقم: 94، إسناده صحيح.
  19. رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 187، صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *