الإنسان وعمارة الأرض

  • دور ” الصلاة “و ” الزكاة “في عمارة الأرض .

  إن عمارة الأرض واستغلالها يتقيدان في الإسلام بطاعة الله والاهتداء بهديه والامتناع عما نهى عنه، والاعتقاد بأن الناس جميعاً شركاء في منتجات الطبيعة المباحة، فكان لا بد لهم من التراحم والتعاون في العمل والنتاج (العطاء) بدون تخصيص، أو تمييز البشر في الجنس أو اللون أو العنصر ومن ثم فليس في الإسلام مجال للحقد أو الاستئثار أو الاستعمار بالمعنى الشائع اليوم، أو حجر الآخرين عن الانتفاع الحر بالأرض، لأن البشر هم خلق الله، وأحب خلق الله إلى الله أنفعهم لعياله. فلا معنى لاستغلال جنس من الأجناس، أو بلد من البلدان لجنس آخر أو بلد آخر، قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ (20) سورة الروم. أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (60) سورة يــس يقدم الإسلام أروع صورة لعمارة الأرض في ظل ثقافة التوحيد لله والاستخلاف للإنسان ، في داخل إطار المشروعية العليا الإسلامية، ألا وهى العدل المستمد من التوحيد، فلقد شاءت إرادة الخالق عندما خلق الكون وسخره للإنسان أن يحدد الطريق لإعمار الأرض ضمن إطار من الأحكام وليس من شك في أن عبادة الله هي الأصل والأساس إذ يقول سبحانه وتعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) سورة الذاريات، ولكن العبادة المقصودة بحكم النص القرآني أن الإنسان العابد لا بد أن يكون عاملا منتجا، باعتبار أن العمل الجاد هو السبيل لإسعاد الفرد والجماعة، وفى هذا يقول -سبحانه وتعالى-: الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) سورة الحـج وكما أن الدين دعوة للتراحم والمودة فإنه كذلك دين وسط يدعو للعمل والإنتاج، ليعمر الكون، ويعيش الإنسان في خير وسعادة عندما يعمر نور الإيمان قلبه، ويحصن نفسه ويهذب أخلاقه، فيحيا في عمله، فالله سبحانه وتعالى يقول: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ “

  • صفات الله تعالى وأثرها في بناء العقل البشرى .

إذا كان العقل قد انتهى إلى أن الله هو خالق هذا الكون، وفى هذا الكون صفات كمال متعددة تتمثل في العلم والغنى والرحمة والعدل؛ فيجب أن يتصف الله بهذه الكمالات -إجمالًا- وعلى وجه يليق بذاته المقدسة؛ لأنه لا يعقل أن يكون هو مصدر ما نراه من هذه الكمالات وواهبها ومعطيها، وهو خالٍ منها ولا يتصف بها “أن العقل يحكم حكمًا ضروريا بثبوت هذه الصفات لله أولًا، وإلا كنا أمام أنواع من صفات الكمال البشري لا سبب لها ولا موجد، وهو أمر مستحيل التصور حسب قاعدة: «كل حادث لا بد له من محدث»، فإذا سلمنا بأن صفات الكمال والجمال والتفكير والعلم والرحمة وغيرها المنتشرة في هذا الكون لها سبب هو واهبها ومعطيها فيجب التسليم بالقاعدة العقلية الأخرى التي تقرر أنه «يجب أن يكون في العلة قدر ما في المعلول على الأقل».. وبذلك تثبت عقلًا صفات الجمال والجلال لله تعالى والصفات السلبية، هى الصفات التى تنفى عن الله «معنًى» لا يليق بجلاله وكماله، مثل وصفه تعالى بأنه الواحد والأول والآخر، وأنه ليس كمثله شيء، الوحدانية، وصفة القدم والبقاء،والعلم والعقل والقدرة وغيرها

  • أهمية المدارس العلمية الإسلامية في العصر الاموى وأثرها في البناء الحضاري .

في العصر الأموي وقع التفاعل الحضاري مع أهل الثقافات والعلوم والمراكز العلمية في البلاد المفتوحة، فنتج تأثيرٌ متبادل بين المسلمين، وهؤلاء العلماء أثرى المدارك وأغنى الثقافة، فضلًا عن وجود رغبة عند العرب في استيعاب التراث العلمي العالَمي، مما شكَّل صرحًا مهمًّا للحضارة العربية الإسلامية، وأدَّى إلى بروز الشخصية العربية الإسلامية التي بادَرَتْ إلى تعريب هذه العلوم والانطلاق منها لتأصيل العلوم في ضوء ثوابت المنهجية الإسلامية وفي هذا العهد الأموي لم تكن العلوم الدينية في حاجةٍ إلى تشجيع الدولة، فالأمة كلُّها كانت تشتغل بعلوم الدين قرآنًا وسُنة، على تفاوت في ذلك بين الأفراد بطبيعة الحال، فالإسلام على امتدادِ العصرين الراشدي والأموي – بل وبعدهما بمستويات مختلفة – كان قضية كل مسلم، وكان يملك على مجموع الناس إلا قليلًا نفوسهم ويؤمنون بأنه شرفهم وعزهم ورسالتهم إلى العالم وكانت المساجد هي المدارس والجامعات في العصر الأموي؛ فالأستاذ يجلس في المسجد، وتلامذته من حوله على شكل دائرة أو حلقة، ويذكر لنا ابن خلكان أن ربيعةَ الرأي كان يجلس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، ويأتيه مالك والحسن وأشراف أهل المدينة، ويحدق الناس به، وكانت حلقته وافرة، وكذلك كان مجلس الحسن البصري في مسجد البصرة، وقد يكون في المسجد جملة حلقات تجتمع كل حلقة على شيخ ومع هذا التصنيف الذي يميل إلى تشجيع التخصص في العلوم، تطورت المنهجية العلمية في كل العلوم، ولا سيما في علوم المعاش، فظهرت عالَمية العلم وإنسانيته، كما تجلَّت لدى جابر بن حيان والرازي والجاحظ وغيرهم، وأصبحت الحقيقة الموضوعية هدفًا للباحثين .

  • العمليات على المتجهات وأثرها في عمارة الأرض .

العمليات علي المتجهات أولا:- جمع المتجهات هندسيا هناك طريقتين 1- طريقة المثلث إذا وجد

مثلث أ ب ج بحيث أن المتجه أ ب نهايته هي بداية المتجه ب ج فإن أ ب متجه +ب ج متجه =أ ج متجه 2- طريقة متوازي الأضلاع إذا وجد أ ب ج د متوازي أضلاع فإن أ ب متجه + أ د متجه = أج متجه وإذا كانت م هي نقطة تقاطع قطري المتوازي أج , ب د فإن أب متجه + أ د متجه = 2 أم متجه ثانيا:- طرح المتجهات هندسيا إذا وجد مثلث أ ب ج بحيث إن أب , أ ج لهما نفس نقطة البداية فإن أ ب متجه – أ ج متجه =ج ب متجه

  • دور العالم ” مندل ” في علم الوراثة واثر ذلك في خدمة المجتمع .

درس مندل وراثة سبع صفات مختلفة في نبات البازلاء، بما في ذلك الطول ولون الزهرة ولون البذور وشكل البذور، وللقيام بذلك زرع نباتين من البازلاء تحملان زوجين مختلفين من الصفات المتضادة، فقام بزراعة نبات يحمل صفة طول الساق ونبات آخر يحمل صفة قصر الساق وقام بتطوير هذه النباتات لعدة أجيال و كانت تتكاثر بشكل نقي، أي تنتج دائمًا ذرية مطابقة للوالد، ثم قام بتزويجها مع بعضها البعض ولاحظ كيف يتم توريث هذه الصفات. بالإضافة إلى تسجيل كيف تبدو النباتات في كل جيل، حسب مندل أيضًا العدد الدقيق للنباتات التي تحمل كل صفة، وبشكل لافت للنظر وجد أنماطًا متماثلة جدًا من الوراثة لجميع الصفات السبع التي درسها. وجد مندل أن صفة واحدة من الصفات المتضادة مثل طول القامة، أخفت دائمًا ظهور الصفة الآخرى مثل القصر في الجيل الأول بعد عملية العبور، وأطلق مندل على الصفة الطاغية في الجيل الأول اسم الصفة السائدة فيما أطلق اسم الصفة المتنحية على الصفة الأخرى. أما في الجيل الثاني وبعد السماح للنباتات بالإخصاب الذاتي، ظهرت الصفة المتنحية في عدد قليل من النباتات على وجه التحديد كان هناك دائمًا حوالي 3 نباتًات حملت الصفة السائدة مثل طول القامة مقابل نبات واحد حمل الصفة المتنحية مثل قصر القامة مما جعل النسبة 1:3 في الجيل الثاني. وجد مندل أيضًا أن الصفات الوراثية قد ورثَّت بشكل مستقل، مثلًا وراثة صفة ارتفاع النبات لم تؤثر على وراثة صفة أخرى مثل لون الزهرة أو شكل البذور.

  • دور العالم ” هس “في كيفية حساب حرارة التفاعل الكيميائي واثر ذلك على النمو الفكري .

درس مندل وراثة سبع صفات مختلفة في نبات البازلاء، بما في ذلك الطول ولون الزهرة ولون البذور وشكل البذور، وللقيام بذلك زرع نباتين من البازلاء تحملان زوجين مختلفين من الصفات المتضادة، فقام بزراعة نبات يحمل صفة طول الساق ونبات آخر يحمل صفة قصر الساق وقام بتطوير هذه النباتات لعدة أجيال و كانت تتكاثر بشكل نقي، أي تنتج دائمًا ذرية مطابقة للوالد، ثم قام بتزويجها مع بعضها البعض ولاحظ كيف يتم توريث هذه الصفات. بالإضافة إلى تسجيل كيف تبدو النباتات في كل جيل، حسب مندل أيضًا العدد الدقيق للنباتات التي تحمل كل صفة، وبشكل لافت للنظر وجد أنماطًا متماثلة جدًا من الوراثة لجميع الصفات السبع التي درسها. وجد مندل أن صفة واحدة من الصفات المتضادة مثل طول القامة، أخفت دائمًا ظهور الصفة الآخرى مثل القصر في الجيل الأول بعد عملية العبور، وأطلق مندل على الصفة الطاغية في الجيل الأول اسم الصفة السائدة فيما أطلق اسم الصفة المتنحية على الصفة الأخرى. أما في الجيل الثاني وبعد السماح للنباتات بالإخصاب الذاتي، ظهرت الصفة المتنحية في عدد قليل من النباتات على وجه التحديد كان هناك دائمًا حوالي 3 نباتًات حملت الصفة السائدة مثل طول القامة مقابل نبات واحد حمل الصفة المتنحية مثل قصر القامة مما جعل النسبة 1:3 في الجيل الثاني. وجد مندل أيضًا أن الصفات الوراثية قد ورثَّت بشكل مستقل، مثلًا وراثة صفة ارتفاع النبات لم تؤثر على وراثة صفة أخرى مثل لون الزهرة أو شكل البذور.

دور العالم ” نيوتن ” في اكتشاف الجاذبية واثر ذلك على تطور الفكر الانسانى .

إسحق نيوتن اكتشف الجاذبية الأرضية عندما رأى تفاحة تسقط عن الشجرة بينما كان يفكر في القوات المؤثرة في الطبيعة، لذلك أدرك نيوتن أن هناك قوة مؤثرة على الأجسام الساقطة مثل التفاحة، وإلا لم يكن لتتحرك من السكون، وأيضاً لاحظ أن القمر من الممكن أن يبتعد عن الأرض إلى مجال آخر إذا لم يكن هناك قوة تجذبه إلى الأرض، فالقمر هو جسم يدور حول الكرة الأرضية بفعل الجاذبية الأرضية، ومنها قام نيوتن بتسمية هذه القوة ب”الجاذبية”، وأضاف أن قوى الجاذبية تتواجد بين جميع المواد، ومن خلال ذلك تمكن نيوتن من تفسير الملاحظات الفلكية للعالم كبلر، ومن الجدير بالذكر أنّ إنجازات كل من العالم جاليلو وبراهي وكبلر ونيوتن أثبتت أن الأرض ليست مركز المجموعة الشمسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *