بحث عن حماية البيئة وورد doc

لقد اتخذت الهيئة الملكية للجبيل و ينبع في المملكة العربية السعودية قراراً حكيماً ومدروساً قبل بدء عمليات تشييد المدينة ، يقضي بضرورة تحقيق التوازن بين الإنتاج الصناعي وحماية البيئة فى كل من الجبيل وينبع. واليوم بعد مرور خمس وعشرين سنة ، بقيت العديد من المصادر الطبيعية الفريدة فى المدينة على حالها وذلك حفاظاً على هذه الثروة . وقد نفذت جميع أعمال التطوير فى المدينة وفقاً للمعايير والسياسات البيئية التى وضعتها .الهيئة الملكية وطبقتها بحزم ودقة

المقاييس البيئية :

إن التوافق الحاصل بين عمليات التنمية الصناعية والمحافظة على جودة البيئة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين كان محصلة للتخطيط والتصميم السليم ، وقد حوفظ على هذه العلاقة بل وتم توطيدها أكثر من خلال عمليات المراقبة الدائمة والدراسات والأبحاث المستمرة

لقد قامت الهيئة الملكية منذ البداية ومن خلال الدروس المستفادة من تجارب الدول الأخرى بوضع عدة إجراءات لحماية البيئة ، ومنها

المسح الشامل للمواقع ، حيث تم توجيه فرق المسح الأولي بتحديد مناطق الحياة البرية والمناطق الأثرية الخاصة

تحليل الآثار البيئية، أجريت دراسات عديدة لمعرفة التأًثيرات التى يمكن أن تخلفها العمليات الصناعية المتسارعة على الأنظمة البيئية المحلية

تطبيق المعايير البيئية الصارمة، إن مجموعة المعايير والأنظمة وتلك المتعلقة بمراجعة التصاميم التى تبنتها الهيئة الملكية قد هدفت الى الحد من المواد والمخلفات المنبعثة فى الجو وإيصالها إلى المستويات التي تتفق وتنسجم مع افضل ما تم التوصل اليه فى مجال تقنيات مراقبة البيئة

وقد وضعت الهيئة الملكية مبكراً برامج شاملة فى كل من مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين لمراقبة العوامل البيئية المحيطة وتلك التى تؤثر في بيئتيهما

البرامج التطبيقية :

تحتفظ الهيئة الملكية بوحدات خاصة للمراقبة البيئية فى كل من المدينتين ، حيث تقوم هذه الوحدات المزودة بعلماء ومهندسين واختصاصيين فى حقول البيئة بمراقبة تطبيق المعايير والأنظمة التى تسري على المدن الصناعية ، كما تساعد الهيئة الملكية المستثمرين على تصميم وبناء المرافق الآمنة ذات الكفاءة العالية

الجوائز التقديرية في مجال حماية البيئة :

منحت الهيئة الملكية فى عام 1988م جائزتين مرموقتين تقديراً لجهودها فى مجال حماية البيئة ، كانت الأولى من المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية ومقرها الكويت ، والثانية من الأمم المتحدة والمسماة بجائزة ‘ساساكاوا’ وهي أعلى جائزة عالمية تمنح فى مجال الحماية البيئية

وفى السنوات الأخيرة تم اختيار الهيئة الملكية لنيل جوائز أخرى ، في مجال حماية البيئة ، حيث منحت الإدارة العامة لمشروع الهيئة الملكية في الجبيل عام 1995م جائزة المدن العربية فى مجال تخضير المدينة ، وفى عام 1998م منحت الإدارة العامة للهيئة الملكية بينبع شهادة الشرف التقديرية من جامعة الدول العربية لإنجازاتها المتميزة فى مجال التربية والإعلام البيئي

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *