بحث عن آداب معاملة الطفل المعاق جاهز للطباعة وورد docx‎

آداب معاملة الطفل المعاق

أكد أساتذة الطب النفسي أن الأسرة هي المسئول الأول عن رعاية الطفل المعاق لذلك يجب أن تواجه الموقف بإيجابية حتي يصل الطفل إلي التوازن والاتزان الوجداني والعاطفي رعاية الطفل المعاق حتي يمكن التغلب ببعض النصائح التالية ومنها :

* الإيمان بقضاء الله يجنب أسرة الطفل المعاق الإحساس بالإحباط والشعور بعدم القدرة علي تحمل الأعباء الإضافية التي تضاف إليها نتيجة رعايتها للطفل المعاق.

* يجب تلبية احتياجات الطفل النفسية والمادية لان ذلك الطفل له كيان وشخصية متميزة يلزم احترامها.

* لا يجب التعبير عن الإحساس المستمر للطفل بأنه أصبح لا يقوي علي معايشة المجتمع والبقاء فيه حتي لا يصاب بالكآبة التي تعرضه للاضطراب الوجداني.

* يمكن التغلب علي نوع الإعاقة الموجودة عند الطفل بتنمية حواسه للأسرة.

* من آداب السلوك عدم المبالغة في رعاية الطفل المعاق حتي لا يعتمد علي الآخرين فيما يحتاجه أو لا يحتاجه لأن ذلك يعوق نمو شخصيته.

*اصطحاب الأسرة للطفل المعاق خارج المنزل ومساعدته علي التعامل مع الآخرين سيشعره بعدم النقص.

الوصايا العشر لكسب ثقة الطفل المعاق

وصـــايا لكم :
1- امتدح نجاحه وعامله بشكل صحيح
2- منحه الملاطفة مثل التربيت على الكتف.
3- تكلم معه بوضوح وبصوت عادي والابتعاد عن الصراخ.
4- التزم بشكل ثابت, بما تقول وما تعمل حتى لا يؤدي خلاف ذلك إلى إرباك الطفل 5- يمنع الإفراط في التدليل وشجع الطفل عن استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بشكل جيد وأسلوب محبب.
6- اعمل على توفير خبرات .. متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة .. وتعامل مع طفلك ليتحمل المسؤولية على قدر إمكاناته.
7- أتح الفرصة له لاختيار حاجاته الخاصة وشجعه في الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية.
8- شجعه على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه.
9- لا تعاتب طفلك على إتلافه للعب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها

همسة طفل معاق

امي الحبيبة ……….. أمي الحنون

قد لا أكون الطفل الذي تمنيته وحلمت به ،قد لايطابق شكلي الصورة التي رسمتها في خيالك ، ولكنني أعلم أنك في أعماق قلبك تحبينني فأنا جزء منك ، قطعة من قلبك الكبير الذي يسع الجميع ، دمي من دمك الطهور .

أمي ياملاكي …..ليس ذنبي أنني ولدت معاق ، وأنني لست مثل باقي الأطفال الذين هم في مثل عمري ،ولكنني طفل مثل كل الأطفال أحتاج إلى حبك وحنانك،
والى صبرك على تصرفاتي ،والى حكمتك في تهذيبي ، والى لهفتك علي حينما أمرض، والى صدرك الحنون عندما أتعب ، والى يدك الدافئة كي تمسح على جبيني بلمسات الرضا .

أمي…… قد لا أستطيع التعبير عن رغباتي واحتياجاتي ،ولكن اعلمي أنني أفهم ..وأشعر …وأستوعب… نظرات الحنان،وهمسات التشجيع،وربتات المحبة ،وكلمات الرضا ،وعبارات الإطراء.

أمي….لا تجعلي إعاقتي تحبطك ،أو تمنعك من تعليمي،أو تقف حاجزا بيني وبينك ،أو تثنيك عن متابعة تقدمي،أو تدفعك إلى التفرقة بيني وبين أخوتي في التعامل والحنان.

أمي…. اغرسي بيني وبين أخوتي بذور المحبة والرحمة ،وشجعيهم على اللعب معي،واجعليهم يأخذونني معهم عند أصدقائهم ، اجعليهم يعتنون بي،أشركيهم معك في تحمل مسؤوليتي، وأخيرا لاتخجلوا مني ومن اعاقتي .

عفواً.. لا تعاملوني هكذا..!

علينا أن نتفق معاً أن الطفل المعاق – أي إن كان نوع الإعاقة سواء عقلية أو جسمية…الخ – يعرف انه معاق من خلال الأسرة على اعتبار أن الأسرة هي أول مجتمع يقابله الإنسان في حياته بل من خلال الأسرة ( المجتمع الصغير ) يستطيع الطفل – أي طفل – أن يأخذ جواز المرور ليكون سوياً في المجتمع الأكبر سواء المدرسة أو النادي أو الوطن ككل.
وطبعاً هذا يتوقف على المجتمع الأول والاهم الذي يجد فيه الطفل نفسه وهو الأسرة ومن أجل التعامل الجيد بل والفعال مع أطفالنا يجب أن نقوم بما يلي :-

أولاً: لا تعامل طفلك كمعاق بل عامله كأي طفل عادي

1. عاقبه إن أخطأ حتى يتعلم وحتى يشعر انه عادي
2. اتركه يلعب مع الأطفال العاديين من سنه لا يجب أن تضع طفلك في ” حبس انفرادي ”
3. لا تجعل طفلك يرى دموع يأسك حتى لا يتأثر بذلك
4. لا تحرم طفلك من الخروج للشارع معك،
5. لا يجب الاستجابة إلى كل مطالب الطفل،
6. أجعل طفلك يتعامل مع وسائل الإعلام كالصحف اليومية والتليفزيون والراديو…
7. لا تعزل طفلك في حجرة منفصلة من المنزل، أو أن ينام بعيداً عن أخوته،
8. عليك أن تتحدث مع طفلك في كل شيء بشكل عادي فهناك من يلجأ إلى أسلوب وطريقة حديث طفليه بحجة أن الطفل لن يفهم أسلوب آخر،.
9. ناقش طفلك وتحدث معه في كل شيء فيشعر بأن له رأي مهم لدى أسرته

ثانياًً: لا تعامل طفلك كملاك لا يخطئ ولا يفهم

1. دربه على الصوم والصلاة، والاستعداد للتناول.
2. عرفه إلا يبصق بعد التناول.
3. أجعله يختار أدب الاعتراف، فلا يوجد إنسان بلا خطية.
4. ما المانع إذا حضر اجتماع المخدومين العاديين وليس المعوقين فقط.
5. أجعله يواظب على المسجد وان يكون له أصدقاء عاديين منها ليتبادل التواصل معهم،

ثالثاًً: لا تعامل طفلك على أساس استحالة أن يكون موهوباً أو لديه هواية

لن أذكر أمثلة عن العديد من الكُتاب والشعراء والرسامين والفنانين… الخ الذين كان لديهم إعاقات والإعاقة لم تمنعهم عن الموهبة لان مجرد التفكير في ذلك يحتاج ربما لآلاف الصفحات لنذكر أسمائهم.. يجب أن تقوم بذلك:
1. فتش عن مواهب طفلك وبالتأكيد سوف تجد ما يمكن أن يتم تنميته.
2. شجعه باستمرار على كل سلوك جيد يعبر عن الموهبة حتى يتمسك به ويكرره.
3. أحضر له الأدوات المساعدة لتنمية مواهبه، فمثلاً إذا اكتشفت موهبة الرسم لديه أحضر له كراس للرسم وألوان.. موهبة الموسيقى أحضر له آلات موسيقية بسيطة…. الخ.
وختاماً.. أود أن أؤكد أن التعامل الفعال الجيد مع الطفل المعاق كطفل عادي، ودمجه في المجتمع السوي، وعدم عزله في مجتمعات الإعاقة هي خطوات أساسية من اجل صحة نفسية للطفل المعاق،

المقدمة

الحمد لله رب العالمين العالمين , والصلاة والسلام على نبيه الكريم ورسوله الأمين . وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين ..
المكرم مدير المدرسة . أساتذتي الأفاضل . أيها الأحبة الطلاب : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لا شك في أن الولد المعاق يكون سبباً لحياة مضطربة داخل الأسرة . إلا أن النواحي الإيجابية و القدرات المتنوعة تُكتشف عنده شيئاً فشيئا… فقد يولد الطفل مُعاقاً ، وقد تقع الإعاقة للولد فيما بعد بشكل فجائي ، كما قد تصيبه بشكل تدرجي . ، وعلى ضوء ذلك يسير الولد في حياة يومية برعاية والديه اللذين قد يحتاجان الى دعم لمساعدته وإلى أصدقاءه وزملائه في المدرسة فإذا ما لقي اهتماماً متواصلاً من الأهل ودعماً مستمرا منك ايها الأصدقاء ، فقد يكون تقدمه ملموسا.ً
ـ
.
.
.
———————————————————————————————————
اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *