بحث عن أساليب الإشراف التربوي جاهز للطباعة وورد docx‎

مدخل:

تتعدد أساليب الإشراف التربوي وتتداخل ، ويمكن تقسيمها إلى أساليب فردية وأخرى جماعية، فالبحث التربوي ( مثلاً ) قد يقوم به فرد ، وقد تقوم به جماعة ؛ إذ ليس ثمة حد فاصل بين الأساليب الفردية والأساليب الجماعية
* ـ ويمكن تقسيم الأساليب مباشرة وغير مباشرة ، فإذا كان للمشرف التربوي الدور الرئيس في الأسلوب غير المباشر ، فإننا لا نجد حدوداً واضحة بين الأساليب المباشرة وغير المباشرة ، فالنشرات التربوية يعد أسلوباً غير مباشر ؛ لأن فاعليتها تتوقف على مدى إيجابية المعلم في قراءتها وتنفيذ مضامينها بنفسه ، وتعد أسلوباً مباشراً لما يبذله المشرف التربوي من جهد في متابعتها ومناقشتها مع المعلمين ، وهذا التقسيم بين الأساليب الفردية والجماعية ، المباشرة وغير المباشرة ، يستخدم من أجل الدراسة التحليلية ليس إلا .

فالأسلوب هو مجموعة من أوجه النشاط يقوم بها المشرف التربوي والمعلم والتلاميذ ومديري المدارس من أجل تحقيق أهداف الإشراف التربوي ..

ويلاحظ أنه ليس هناك أسلوب واحد يستخدم في الإشراف التربوي يمكن أن يقال عنه أفضل الأساليب التي تستخدم في جميع المواقف والظروف حيث أن كل موقف تعليمي يناسبه أسلوب من الأساليب، كما أنه قد يستخدم في المواقف التعليمي الواحد أكثر من أسلوب……

لذا يمكن القول أنه ينبغي على المشرف التربوي تنويع أساليبه الإشرافية بناءً على طبيعة الموقف التعليمي والفروق الفردية بين المعلمين واحتياجاتهم التدريبية والإمكانات المتاحة.
وحتى يختار المشرف التربوي الأسلوب المناسب عليه الاعتماد على مقومات أساسية منها :

مقومات الأسلوب الإشرافي :

1- ملائمة الأسلوب الإشرافي للموقف التربوي وتحقيقه للهدف الذي يستخدم من أجله .
2- معالجة الأسلوب الإشرافي لمشكلات تهم المعلمين وتسد احتياجاتهم .
3- ملائمة وتخطيطه وتنفيذه .
5- مرونة الأسلوب الإشرافي بحيث يراعي ظروف المعلم والمشرف والمدرسة والبيئة والإمكانيات المتاحة .
6. اشتمال الأسلوب الإشرافي على خبرات تسهم في نمو المعلمين في شؤون العمل الجماعي ، والعلاقات الاجتماعية ، والمهارات .
7. تتنوع الأساليب الإشرافية وفق حاجات المعلمين والميدان .

وقد نالت الأساليب الإشرافية اهتماماً كبيراً بسبب التطورات التي طرأت على مفهوم الإشراف التربوي وظهرت أساليب أكثر فعالية وعناية لما تحققه من أهداف رئيسية تتركز في تحسين العملية التربوية وتساعد المعلمين على النمو المهني ….

ومن أبرز وأهم الأساليب الإشرافية :

(((نذكر بعضها نظرا للإسهاب الشديد في الموضوع)))

أولاً : الزيارات الصفية :

مفهومها : الزيارة الصفية هي أحد أساليب الإشراف التربوي الفعالة التي تمنح المشرف التربوي الفرصة ليرى على الطبيعة سير عمليتي التعليم والتعلم ليرى التحديات التي تواجه المعلمين في تدريسهم والإطلاع على الطرق والأساليب المستخدمة في تعليم …

أهدافها : الزيارة الصفية عملية تحليله توجيهية تقويمية تعاونية بين المشرف التربوي والمعلم وتشكل جانباً هاماً من أنشطة التربية العملية، خاصة إذا ما وظفها المشرف التربوي توظيفاً جيداً وأعطاها من وقته وجهده ما تستحق …

وفيما يلي أبرز الأهداف التي يمكن تحقيقها خلال الزيارة الصفية :
1- معرفة مدى ملائمة المواد الدراسية لقدرات التلاميذ وحاجاتهم وتمكنهم من استيعابها وفائدتها في تحقيق أهداف التربية.
2- الإطلاع على الطرق والأساليب المستخدمة في تعليم التلاميذ ومدى صلاحيتها وملامتها لسيكولوجية التعلم.
3- التعرف على الوسائل المستخدمة في تقويم نتائج التعليم وفي الكشف عن صعوبات التعلم وتشخيصها وعلاجها.
4- اكتشاف الأخطاء والمشكلات والصعوبات المشتركة بين عدد من المعلمين لجعلها موضوعاً لاجتماع يدعو إليه المشرف لتدارسها وإيجاد الحلول المناسبة لها..

5- مساعدة المعلمين في تقويم أعمالهم ومعرفة نواحي القوة والضعف في تدريسهم ….

6- اكتشاف حاجات المعلمين ومميزات كل منهم والقدرات والمواهب التي يتمتع بها للاستفادة منها على أفضل وجه ….

7- ملاحظة الموقف التعليمي والفعاليات التربوية بصورة طبيعية.

8- ملاحظة أثر المعلم في تلاميذه والوقوف على مدى تقدمهم.

9- معرفة مدى استجابة المعلمين ومدى ترجمتهم الأفكار المطروحة في الزيارات السابقة

10- الوقوف على حاجات الطلاب والمعلمين الفعلية والتخطيط لتثبيتها.

الإعداد للزيارة الصيفية :

إن الإعداد الواعي للزيارة الصفية يساعد على نجاحها ومن أبرز ما يتناوله هذه الإعداد ما يلي :
1- تحديد الهدف من الزيارة الصفية بدقة.
2- معرفة المساعدة التي سبق أن قُدمت للمعلم الذي سُيزور صفه لمعرفة ما إذا كان المعلم قد تطور وتحسن إلى الأفضل أم لا.
3- مراجعة المشرف للنظريات والحقائق التربوية والعلمية التي ممكن أن يطبقها في هذه الزيارة.
4- أن يحصل المشرف على معلومات عن الطلاب الذين سيزور صفهم.
5- أن يقوم المشرف بالزيارة الصفية في وقت ملائم وفي جو نفسي طيب وليحذر القيام بها وهو متعكر المزاج لأنه في هذه الحالة لن يكون دقيقاً في ملاحظاته.
6- أن يعقد المشرف التربوي لقاءً فردياً مع المعلم المزار بعد الزيارة مباشرة على أن يهتم خلاله بإبراز جوانب القوة لدى المعلم ويعمل على تعزيزها وعرض نقاط الضعف بأسلوب غير مباشر للعمل على تلافيها،

أنواعها :

1- الزيارة المفاجئة : وهي الزيارة التي يقوم بها المشرف دون إشعار أو إتفاق مسبق وترتبط هذه الزيارة في أذهان المعلمين بممارسات التفتيش وهذا النوع يتناقض مع المفهوم الحديث للإشراف التربوي ويهدم جسور الثقة بين المشرف والمعلم .
ولكن لا بأس على الإطلاق من قيام الشرف التربوي بمفاجأة المعلم في أي وقت يشاء، إذا أنه من المفروض أن يظل المعلم في حالة واحدة من الاستعداد للعطاء التربوي الجزيل وأن يكون المشرف الحقيقي عليه هو ضميره وفي هذه الحالة يجب على المشرف التربوي أن يراعى الأصول المتعارف عليها في الزيارات الصفية .

2- الزيارة المرسومة أو المتفق عليها أو المخطط لها :
وهذه الزيارة تتم بناءً على تخطيط مسبق بين المشرف التربوي والمعلم ويتم تحديد موعدها بالتشاور بين المشرف فيما بينهم وبالتالي يحاول المعلم تحسين أدائه أو إبراز قدراته الحقيقية وتقديم أفضل ما عنده وهذا النوع من الزيارات هو الذي ينادي به الإشراف الحديث لأنه يقوم على التشاور والتعاون.

3- الزيارة المطلوبة أو القائمة على الدعوة :
وهذه الزيارة نوعان :
أ- إما أن تكون بناءً على طلب من مدير المدرسة أو من المعلم، وهذه تتطلب نوعاً من المعلمين بلغوا درجة من النضج بحيث لا يخجل أحدهم من طلب المساعدة إذا احتاج إليها …
ب- وإما أن يطلبها المعلم المتميز ليعرض على المشرف التربوي بعض الخطط أو الأساليب الجديدة أو سجلات متابعة مبتكرة وهذا النوع من الزيارات نادرة لأنه يتطلب وجود علاقة زمالة خاصة ورفيعة قائمة على الاحترام المتبادل بين الأطراف المتعاونة للنهوض بالعملية التربوية.
ـ ومن إيجابيات الزيارة المطلوبة أنها تقضي على ارتباك المعلم …..

ثانياً : المداولات الإشرافية :
مفهومها : المقصود بالمداولات الإشرافية هو ما يدور من مناقشات بين المشرف التربوي وأحد المدرسين حول بعض المسائل المتعلقة بالأمور التربوية العامة التي يشترك في ممارستها ..

أهدافها :

1- تعرف اتجاه المعلم نحو مهنته والوقوف على آماله وميوله وكل ما يؤثر في عمله أو يعوق نموه.
2- تهيئة المعلمين لتحمل المسؤولية وتقدير الظروف.
3- تبادل الآراء والأفكار والخبرات، وذلك لأن المشرف يأخذ بقدر ما يعطي، ويشارك غيره الرأي، ويسهم في إيجاد جو من المحبة وحسن الاستعداد لدى المعلم لقبول ما يقترحه.
4- مساعدة المعلمين على معرفة ما لديهم من قدرات ومواهب و كفايات والتوصل إلى أفضل السبل لاستثمارها على الوجه الأكمل….
7- إزالة الشكوك وتوضيح النقاط الغامضة لدى المعلمين .
8- أن ينمي المشرف التربوي في المعلمين الثقة بالنفس والأمل والطموح والحماسة .

إجراءاتها :

1- أن تتم المداولة بين المشرف والعلم في وقت مناسب لكليهما، ويفضل أن تعقد بعد فترة وجيزة من الزيارة الصفية بحيث تتيح للمشرف فرصة ليعد لها الإعداد المناسب.
2- أن تكون في مكان هادئ يرتاح إليه المعلم ويأمن فيه من كثرة المقاطعات.
3- أن تتم مناقشة المعلم في لقاء فردي وأن يكون النقاش موضوعياً قائماً على تبادل الرأي والاحترام المتبادل.
4- أن يقنع المشرف التربوي المعلم بأهمية النقد الذاتي من أجل تعزيز ثقته بنفسه.
5- أن يبدأ المشرف التربوي اللقاء بذكر الإيجابيات لأن ذلك أدعى إلى تعزيز ثقة المعلم بنفسه وتقبل ملحوظات المشرف وتنفيذ توجيهاته.
6- أن يتجنب المشرف إلزام المعلمين بالنظريات التربوية البعيدة عن التطبيق في الواقع الميداني.
7- أن يغض المشرف الطرف عن الأخطاء اليسيرة التي يمكن أن يتخلص منها المعلم بعد أن يشتد عوده في الميدان.
8- أن يهتم المشرف في أثناء النقاش بربط أداء المعلم بالنواتج التعليمية بغرض التوصل إلى أفضل الأساليب التعليمية وأكثرها فاعلية في تحقيق الأهداف ..

ثالثاً : تبادل الزيارات بين المعلمين :
مفهومهاً : هو أسلوب إشرافي فعال مرغوب فيه يترك أثراً في نفس المعلم ويزيد من ثقته بنفسه ويطلق إبداعه خاصة إذا تمت العملية وفق ضوابط مناسبة ومخطط لها

أهدافها :

1- تبادل الخبرات بين معلمي المادة الواحدة في أساليب التعليم وطرائق معالجة بعض الموضوعات وتوظيف بعض المهارات التوظيف السليم أثناء الشرح.
2- تقويم المعلم عمله من خلال مقارنة أدائه بأداء الآخرين.
3- تقريب وجهات النظر بين معلمي المادة الواحدة والمعلمين بوجه عام.
4- تشجيع المعلمين على إبداء آرائهم وطرح مشكلاتهم.
5- تشجيع المعلمين المبدعين وتطوير ممارساتهم.
6- تعميق فهم المعلمين واحترام بعضهم بعضاً …،

ضوابطها :

1- أن يكون المعلم المزار ذا مستوى فني متميز فعلاً، بحيث يتمكن من ترك الأثر الحميد المنشود في نفوس الزائرين.
2- أن يكون الهدف من الزيارة محدداً وواضحاً.
4- أن يقوم المشرف التربوي توضيح الأسباب الكامنة وراء اختيار الهدف المنشود .
5- أن تتم الزيارة ويخطط لها وفق خطة معدة سلفاً بحيث تراعي حاجات المعملين الزائرين.
6- أن يتم دخول المعلمين الزائرين مع بداية الحصة وخروجهم مع نهايتها.
7- أن يعقب الزيارة جلسة مناقشة بين المعلمين والزائرين ..

رابعاً : الدروس التطبيقية :

مفهومها : الدرس التطبيقي هو نشاط علمي يقوم به المشرف التربوي أو أحد المعلمين المتميزين داخل أحد الصفوف العادية وبحضور عدد من المعلمين وذلك لمعرفة ملائمة الأفكار النظرية المطروحة للتطبيق العلمي في الميدان ..
أهدافها :
1- تعطي الدروس التطبيقية الدليل على إمكانية تطبيق الأفكار والأساليب التي يتحدث عنها المشرف.
2- تتيح مناقشة الأفكار والصعوبات التي تعترض عملية التطبيق وإمكانياته في مختلف الظروف.
3- تزيد من ثقة المعلم بنفسه.
4- اكتساب المعلمين مهارة أستخدم أساليب مبتكرة مما يساعد بالتالي على تطوير وتحسين أدائهم.
5- تتيح مناقشة الأفكار والصعوبات التي تعترض عملية التطبيق وإمكانياته في مختلف الظروف.
6- توثيق الصلة بين المعلمين والمشرفين من خلال التعاون المشترك بين التخطيط والتنفيذ والتقويم ..

خامساً: المشغل التربوي (الورشة التربوية):
مفهومه: هو نشاط تعاوني عملي لمجموعة من المعلمين تحت إشراف قيادات تربوية ذات خبرة مهنية واسعة يعمل فيها المشتركون أفراداً وجماعات في وقت واحد متعاونين تحت إرشاد منسق من أجل تجريب أحسن طرق التدريس أو دراسة مشكلة تربوية مهمة ..

أهدافه:

1- إتاحة الفرصة للمعلمين لحل المشكلات التي تواجههم بأسلوب علمي.
2- تنمية أداء المعلمين وإكسابهم خبرات جديدة.
3- إكساب المعلمين خبرات جيدة في العمل التعاوني.
4- تحقيق النشاط الإبتكارى داخل الورشة.
5- وضع المعلمين في مواقف تساعد على إزالة الحواجز بينهم.
6- إتاحة الفرصة للمعلمين لرفع روحهم المعنوية.
7- تعريف المعلمين طرقاً وأساليب يستطيعون استخدامها في صفوفهم المدرسية.

إجراءاته:

1- التخطيط التعاوني الجيد لموضوع المشغل، ومكانه، وزمانه، ومواده التعليمية، وأنشطته، وأهدافه، والتجهيزات اللازمة لإنجاحه.

2- الحرص على اختيار موضوعات لمعالجتها في المشغل تلبي حاجات المعلمين والميدان.

3- تهيئة المعلمين وإقناعهم بأهمية المشكلة التي هي موضوع البحث وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفعلية في أنشطة المشغل.

4- تقسيم المشاركين إلى مجموعات صغيرة، واختيار رئيس ومقرر لكل مجموعة يتولى عرض ما توصلت إليه مجموعته بعد كل نشاط.

5- ألا يزيد عدد كل مجموعة عن ستة معلمين، وألا يزيد عدد المجموعات عن خمس مجموعات.

6- تقويم المشغل ومتابعته واستثمار نتائجه في التخطيط لبناء مشاغل تربوية جديدة.

سادساً: النشرات الإشرافية:
مفهومها: هي وسيلة اتصال إشرافية كتابية يقوم أو يساهم المشرف التربوي في إعدادها و توزيعها للمعلمين الذين يشرف عليهم …

أهدافها:

1- تساعد على توثيق الصلة بين المشرف والمعلمين.
2- تخدم أعداداً كبيرة من المعلمين في أماكن متباعدة.
3- توفر للمعلمين مصدراً مكتوباً ونموذجاً يمكن الرجوع إليه عند الحاجة.
4- تعرف المعلمين ببعض الأفكار والممارسات والاتجاهات التربوية الحديثة على المستوى المحلي والعالمي.
5- تثير بعض المشكلات التعليمية لحفز المعلمين على التفكير واقتراح الحلول الملائمة لها.
6- تساعد في تعميم الخبرات المتميزة التي يشاهدها المشرف.
7- توضح أهداف خطة المشرف للمعلمين وتحدد بعض أدوارهم فيها.
8- تزويد المعلمين بإحصائيات ومعلومات وإرشادات خاصة بالإعداد والوسائل التعليمية الحديثة والنشاطات والاختبارات.

تاسعاً : الندوات التربوية :

مفهومها : وهي عبارة عن عرض عدد من القادة التربويين لقضية أو موضوع محدد ثم فتح المجال بعد ذلك للمناقشة الهادفة المثمرة للحاضرين (الحبيب ،1417هـ، ص 193).
أهدافها :
1- إثراء موضوع معين أو خبرة محددة بأكثر من رأي وأكثر من رافد.
2- إتاحة الفرصة لنقاش هادف ومثمر حول ما يتم عرضه من أفكار.
3- تحقيق التواصل بين المشاركين وتوفير فرص يتفاعل فيها المعلمون مع قضايا تربوية تتم مناقشتها وإثراؤها.
4- المساعدة على تحقيق النمو المهني وتحقيق الأهداف التربوية.

عاشراً : البحث الإجرائي :
مفهومه : البحث الإجرائي هو نشاط إشرافي تشاركي يهدف إلى تطوير العملية التربوية وتلبية الحاجاتالمختلفةلأطرافهذهالعملية…

أشكاله:

يشمل البحث الإجرائي نوعين:

أ- فردي: يقوم به شخص واحد: المشرف التربوي أو المعلم أو مدير المدرسة وهكذا.

ب- جماعي: يقوم به أكثر من شخص واحد، كأن يقوم به مدير المدرسة وأحد المعلمين، أو مدير المدرسة وعدد من المعلمين المهتمين بمعالجة قضية معينة، أو المشرف وأحد المعلمين وهكذا . المختلفة لأطراف هذه العملية خاصة

أهدافه :

1- تجربة الأفكار والبرامج والأساليب الجديدة والتأكد من مدى صحتها وصلاحيتها.
2- يحسم الخلاف في كثير من المشكلات بتقديم حلول مقنعة.
3- يقدم للمعلم فرصاً لمعرفة إمكانات مدرسته وزملائه وبيئته.
4- يسهم في نمو المعلم فردياً ومهنياً واجتماعياً ويساعد في تكامل شخصيته ووصوله إلى مستوى التوازن الانفعالي المطلوب.
5- يقدم للمعلم فرصاً لإدراك قدراته وإمكاناته ونقاط القوة ونقاط الضعف عنده ..

إحدى عشر: التعليم المصغر :

مفهومه : هو إستراتيجية من إستراتيجيات التدريب على المهارات التدريسية يقوم على تحليل العملية التعليمية وتحليل أداء المعلم إلى مجموعة من المهارات السلوكية والعمل على تقويتها حتى يصير قادراً على تأدية عمله على أحسن وجه.
وفيه يقوم المتدرب بأداء مهارة محددة يمكن ملاحظتها وقياسها أمام عدد قليل من زملائه (4-10) في زمن محدد من (5-20) دقيقة بحضور المشرف …

(حسن عايل والمنوفي 1419هـ، ص 131).

أهدافه :

1- تدريب المعلمين أثناء الخدمة على المهارات التعليمية وأساليب التعليم الحديثة.
2- استخدام التعليم المصغر بصفته تقنية إشرافية إبداعية في مجال الإشراف التربوي.
3- تيسير العوامل المعقدة التي تدخل في الموقف التعليمي.
4- تعزيز بواعث الطلاب وإثارة دافعتيهم للموقف التعليمي ومشاركة المعلم.
5- الاستفادة من التغذية الراجعة أكثر من الممارسة نفسها لأن المعلمين المتدربين يستفيدون من نقد زملائهم المعلمين المشاهدين أكثر مما يستفيدون من المشرف التربوي نفسه. (وزارة المعارف، دليل المشرف التربوي 1419هـ، ص 85).

مميزاته :

1- يعتبر التعليم المصغر تعليم حقيقي فعلي مهما كان الدرس صغيراً ومهما كان عدد الطلاب قليلاً.
2- التعليم المصغر يبسط العوامل المعقدة التي تدخل في الموقف التعليمي لأنه يتيح الفرصة للتركيز على مهارة واحدة أو مهارتين على الأكثر.
3- التعليم المصغر يتيح القيام بتدريب مركز وموجه وفق أهداف محددة.
4- التعلم المصغر موجز مختصر يسمح لكل تلميذ أن يمر بسلسلة من الخبرات في جو مركز ومضبوط.
5- التعليم المصغر يسمح بتوجيه الأسلوب التربوي الذي يصطنعه المعلم توجيهاً أدق وأفضل.
6- التعليم المصغر يفسح المجال لتغذية راجعة فورية حول نقطة أو نقاط محددة.
7- يستفيد المعلم المتدرب من الملاحظات التي وجهت إلى أدائه فيقوم بإعادة تخطيط الدرس وإعادة عرضه من جديد لمجموعة أخرى من الطلاب.
8- سم التعليم المصغر بالصدق والأمانة حيث أنه يبصر المعلم بسلبياته قبل أن يقوم بممارستها على طلابه في الصف الذي يقوم بتدريسه….

خطواتــه:

1- تزويد المعلم (المتدرب) بخلفية نظرية حول المبادئ النفسية والتربوية، التي تستند إليها المهارات والأساليب المختلفة لأدائها، مع تبصيره بشروط معينة لاستخدامها بفاعلية.

2- إطلاع المعلم (المتدرب) على نموذج حسي لاستخدام المهارة في موف تعليمي مصغر، مع تعليقات مسجلة على هذا الأداء، وغالبا ما يكون هذا النموذج مسجلا تسجيلا مرئيا أو صوتيا.

3- تخطيط المعلم (المتدرب) لاستخدام المهارة في موقف تعليمي مصغر.

4- تنفيذ التعليم المصغر وتسجيله تلفازا أو صوتيا.

5- إخضاع التعليم المصغر للقويم الذاتي (المتدرب) والخارجي (المشرف- الزملاء- الطلاب).

خلاصه,,,

وهنا يمكن القول أن التعليم المصغر يعتبر أسلوب ناجح ومطلب حيوي مهم يساهم في تطوير مهارات المعلم لذا يجب مراعاة استخدامه عند إقامة الدورات التدريبية وفي لقاءات آلية الإشراف التربوي وخلال تبادل الزيارات وأن يكون تنفيذه وفق أهداف محددة وواضحة مما يؤدي إلى تبصير المعلم بالطرق المناسبة والتي تساعده على أداء عمله بطريقة جيدة وبجهد قليل في وقت قصير وتزيد من قدراته على التجديد والإبداع ويساهم في إثراء خبراته بالأساليب التربوية الحديثة وسوف ينعكس هذه كله بإذن الله على رفع مستوى أبنائنا الطلاب والذين يعتبرون المورد البشري الهام في بلدنا الحبيب والمساهمة في خططه التنموية…..

أساليب يرى المشرفون أنها مهمة لتطوير المعلمين….

1عقد اجتماع بداية كل فصل دراسي للمعلمين.

2 دورات تدريبية في بداية كل فصل دراسي.

3الابتعاث للخارج لاكتساب خبرات الآخر

4 زيارة المدربين لبعضهم البعض داخل الفصول.

5- توفير بعض الكتب التربوية للمعلمين في كل معهد.

6 إطلاع المدرب على تقرير الأداء الخاص به

7- عقد مؤتمر عام لجميع المدربين على مستوى المنطقة.

-8 التزاور مع المتدرب أو المعلم

قائمة المراجع



1- الأفندي، محمد حامد، 1976م، الإشراف التربوي، عالم الكتب، القاهرة، الطبعة الثانية.

2-الخطيب، رداح والخطيب أحمد والفرح، وجيه، 1407هـ الإدارة والإشراف التربوي اتجاهات حديثة، الرياض، الطبعة الثانية، مطابع الفرزدق.

3- طافش، محمود، 1988م، قضايا في الإشراف التربوي، دار البشير، عمان، الطبعة الأولى.

4- عطوي، جودت عزت، 2001م، الإدارة التعليمية والإشراف التربوي أصولها وتطبيقاتها، الأردن، الطبعة الأولى، الدار العلمية الدولية ودار الثقافة
5-

المساد، محمود أحمد، 1986م، الإشراف التربوي الحديث واقع وطموح، الأردن، دار الأمل.

6- المنيف، محمد صالح عبدا لله، 1418هـ، الزيارات الصفية أصولها وآدابها، الرياض، الطبعة الأولى.

7_ الحبيب، فهد إبراهيم، 1417هـ، التوجيه والإشراف التربوي في دول الخليج العربي، مكتب التربية العربي لدول الخليج.

8- وزارة المعارف، 1419هـ، دليل المشرف التربوي، المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى..
العدد (22) الفصل الثالث ……

.
.

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل المرفق كامل ومنسق جاهز للطباعة 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *