بحث عن إنجازات المملكة والنهضة جاهز وورد doc

خدمة الإسلام والمسلمين:

توسعة المسجد الحرام:

اهتم قادة المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز بتحسين و توسعة الحرم المكي الشريف ليواكب الأعداد المتزايدة من الحجاج و المعتمرين فأولى الملك عبد العزيز ـ يرحمه الله – هذا الأمر جل اهتمامه ، فبدأ في عام 1344هـ بترميم وإصلاح جدران و أعمدة وصحن المسجد الحرام .

توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز للمسجد الحرام:

يعد هذا المشروع أكبر مشروع لتوسعة المسجد الحرام منذ 14 قرنا ، حيث وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لهذا المشروع العملاق في 2 صفر 1409هـ الموافق 13/9/1988م ، و يتضمن مشروع التوسعة إضافة جزء إلى مبنى المسجد من الناحية الغربية و الاستفادة من سطح المسجد الحرام الذي تبلغ مساحته (61) ألف متر مربع و بذلك أصبح المسجد الحرام يستوعب ما يقارب المليون و نصف مصل في مواسم الحج و العمرة و رمضان . إضافة إلى ذلك تم بناء مئذنتين جديدتين ليصل عدد مآذن المسجد إلى (9) مآذن الواحدة بارتفاع (89) مترا .

توسعة و عمارة المسجد النبوي الشريف:

 أولت الدولة منذ عهد الملك عبد العزيز مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم اهتماما خاصا فشملته مشاريع التوسعة و التطور ، و قد كانت التوسعة الأولى التي أمر بها الملك عبد العزيز – رحمه الله – عام 1370هـ حيث وضع حجر الأساس لهذه التوسعة الملك سعود بيده ببناء (4) أحجار في جدار المسجد الغربي، و قد كلف المشروع (70) مليون ريال ، و هذه التوسعة السعودية الأولى هي أكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف منذ بنائه .

أما التوسعة الثانية فقد نفذت في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ و هي عبارة عن إضافة مساحة إلى المبنى القائم من ناحية الغرب .

توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز للمسجد النبوي الشريف:

هي جزء من مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة و عمارة الحرمين الشريفين، و قد وضع ـ رحمه الله ـ حجر الأساس لهذا المشروع في 9 صفر 1405هـ / 20 سبتمبر 1988م و يضيف هذا المشروع مبنى جديد إلى المبنى القائم ، كما سيستفاد من مساحة سطح المسجد للصلاة التي تقدر بـ (67) ألف متر مربع للصلاة بحيث تكون مساحة المسجد بعد التوسعة ( 165000 م2 ).

توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود:

 حرصاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – على سرعة استكمال كافة المشروعات التي تسهل وتيسر لحجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم , أنفقت حكومة المملكة العربية السعودية ما يزيد على ( 70 ) مليار ريال لتوسعة الحرمين الشريفين في السنوات الأخيرة فقط . وبناءً على الأمر السامي الكريم الصادر بتاريخ 11 / 11 / 1427هـ تم توزيع 10 مليارات ريال من فائض إيرادات ميزانية  العام المالي 1426 / 1427هـ وعلى مدى خمسة أعوام مالية إبتداءً من العام المالي 1427 / 1428هـ صرفت على مشاريع المسجد المكي والنبوي والمشاعر المقدسة.

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف:

 يأتي في مقدمة أولويات نشاط المملكـة لخدمة الإسلام و المسلمين ، اهتمامها بطباعة كتاب الله طباعة صحيحة و مدققة و توزيع هذه النسخ من القران الكريم على المسلمين في جميع أنحاء العالم ، و قد أولى خادم الحرمين الشريفين هذا المشروع اهتماما خاصا حيث أمر يرحمه الله ببناء مجمع طباعي لذلك الغرض بمدينة الرسول صلى الله عليه و سلم ، و قد وضع حجر الأساس لهذا المشروع في شهر محرم عام 1403هـ و افتتحه في شهر صفر 1405هـ و يتولى وزير الأوقاف و الدعوة و الإرشاد الأشراف على هذا المجمع ، و يرمى المشروع إلى العديد من الأهداف يأتي في مقدمتها طباعة القران الكريم بأحجام و نوعيات مختلفة بطاقة إنتاجية مقدارها 7 ملايين نسخة سنويا ـ و تسجيل القرآن الكريم على أشرطة بأصوات المشاهير من قراء المملكة و بعض الدول الإسلامية ، و جعل المجمع مركزا علميا متخصصا في البحث في علوم القرآن الكريم .

هيئات الإغاثة السعودية:

 أولت المملكة العربية السعودية أهمية كبيرة لدعم و مؤازرة المسلمين في كل أنحاء العالم منذ عهد المغفور له جلالة الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ و قد قامت المملكة بتوفير هذا الدعم عبر هيئات متخصصة أنشئت لهذا الغرض نذكر منها :

  • هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية
  • الندوة العالمية للشباب الإسلامي
  • مؤسسة الحرمين الشريفين
  • الهيئة السعودية لجمع التبرعات.

السياسة الخارجية:

ترتكز سياسة المملكة الخارجية منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز على مبادئ وثوابت راسخة مستمدة من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد العربية الأصيلة، ومن أهم ملامح السياسة الخارجية السعودية العمل على دعم التضامن العربي والإسلامي والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية العادلة وخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم والمحافظة على الاستقرار والسلام العالميين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وبالمقابل عدم السماح للغير بالتدخل في شؤونها.

المساعدات الخارجية:

تأتي المملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم من حيث نسبة ما تقدمه من مساعدات إلى إجمالي الناتج الوطني، ففي حين تبلغ النسبة التي قررتها الأمم المتحدة للدول المانحـــة للمساعدات سبعة من عشرة في المائــــة من إجمـــالي دخلها فإن نسبة ما قـــدمته المملـــكة للدول النامية من مساعدات بلغ (5.45%) من المتوسط السنوي لإجمالي النــــاتج الوطني، في حــين أن نسبة المساعدات الخارجية لأكبر الدول الصـناعية إلى ناتجـــها الوطني لا تصـل للمستوى الذي تقدمه المملكة.

توازن مسيرة التنمية:

ومنذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز يرحمه الله اتسمت المسيرة التنموية السعودية بالتوازن والشمولية والاسترشاد بتعاليم الدين الحنيف وقيمه السامية حيث تمكنت المملكة من تحقيق التوازن بين التطور الحضاري والعمراني والاقتصادي وبين المحافظة على المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية، وخلال مسيرة البناء نفذت المملكة خطط التنمية الخمسية بنجاح حققت من خلالها قفزات سريعة ونهضة حضارية شاملة نقلتها إلى مرحلة الإنماء السريع، وتم خلالها تنفيذ العديد من التجهيزات الأساسية من طرق وموانئ ومطارات ومرافق وخدمات أخرى مما ساعد على اختصار الجهد والوقت في تنفيذ المشروعات العملاقة التي اشتملت عليها خطط التنمية المتتالية التي تضاعف الإنفــاق عليها مع ازدياد دخل الممـــلكة من البترول.

بناء القاعدة الاقتصادية وتنويعها:

حققت المملكة نجاحاً كبيراً في مجال بناء القاعدة الاقتصادية وتنويعها لتخفيف الاعتماد على البترول وذلك من خلال تعزيز قدراتها الإنتاجية في القطاعات الأخرى، فقد تضاعف الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي أكثر من أربع مرات وبمعدل نمو سنوي متوسط قدره (6%)، وارتفعت نسبة إسهامات القطاعات غير النفطية إلى الناتج المحلي الإجمالي من (53%) إلى حوالي (67%)، كما ارتفعت نسبة إسهام الإيرادات غير النفطية إلى إجمالي الإيرادات الحكومية من (16%) إلى (22%)، ويرجع ذلك إلى النمو الملموس في الصادرات البتروكيماوية التي أصبحت منتشرة في أسواق العالم.

.
.
.

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *