بحث عن الابتكار جاهز doc‎

الابتكار

مقدمه:

الإبتكار هو المقدرة على تطوير فكرة أو عمل أو تصميم أو أسلوب أو أي شيء آخر وبطريقة أفضل وأيسر وأكثر إستخداماص وجدوى، وهناك لبس كبير بين الإبتكار والإختراع عند عموم الناس؛ فالإبتكار هو ما أشرنا له سابقاً أما الإختراع فهو إيجاد الفكرة أو التصميم أو الأسلوب من العدم بحيث أنه لم يكن له مثيل من قبل وليس شرطاً أن يكون الإختراع قابلاً للتنفيذ فإذا ما عدل عليها وأضيف لها تحسينات تسمى هذه الإضافات بالإبتكار.

صفات المبتكر ولكي يكون الشخص مبتكراً لابد من أن يتمتع بعدة صفات أبرزها :

●المبادرة والريادة.
●الدافعية للإنجاز.
●الإحساس بالمسؤولية.
●التفكير الإيجابي.
●المقدرة على التشارك والتفاعل مع الآخرين.
●الإصرار والمثابرة.
●الطموح والهمة العالية.
●الثقة بالنفس والشعور بالقدرة على تحقيق إنجاز ما. فالشخص المبتكر هو الشخص الذي يمتلك صفات الشخصية الإبتكارية ويسعى لتحقيق حلمه وتحويله إلى شيء حقيقي ملموس يمكن الاستفادة منه ويعود بالنفع عليه وعلى المجتمع.
ولكي يكون الشخص مبتكراً لابد من أن يتمتع بعدة صفات أبرزها :
●المبادرة والريادة.
●الدافعية للإنجاز.
●الإحساس بالمسؤولية.
●التفكير الإيجابي.
●المقدرة على التشارك والتفاعل مع الآخرين.
●الإصرار والمثابرة.
●الطموح والهمة العالية.
●الثقة بالنفس والشعور بالقدرة على تحقيق إنجاز ما.

فالشخص المبتكر هو الشخص الذي يمتلك صفات الشخصية الإبتكارية ويسعى لتحقيق حلمه وتحويله إلى شيء حقيقي ملموس يمكن الاستفادة منه ويعود بالنفع عليه وعلى المجتمع. بيئات خلق الإبتكار ويبدأ العمل على غرس صفات الشخصية الإبتكارية منذ الطفولة من خلال عدة محاور :
●الأسرة.
●المدرسة.
●الأصدقاء والزملاء.
وهذه المحاور الثلاث تتضافر جهودها لهدف واحد هو المفتاح الرئيسي للإبتكار ألا وهو تعزيز تقدير الطفل لذاته ليتمكن من تكوين صورة ايجابية عن ذاته وعن قدراته وإمكانياته في التفكير وحل المشاكل والمقدرة على تحقيق هدفه دون مبالغة أو إنتقاص لذاته. دور الأسرة ويتمثل دور الأسرة في تعزيز الشخصية الإبتكارية لدى طفلهم من خلال عدة جوانب أبرزها :
●توفير البيئة المنزلية التي تتسم بالحوار وتعطي كل فرد حقه في التعبير عن الذات والأحاسيس والمشاعر. ●تحفيز الطفل على الإستقلالية والاعتماد على الذات في جميع شؤونه الخاصة.
●إشادة الوالدين بالايجابيات والسلوك الصائب وتشجيع الطفل على الإستمرار في ممارستها ومحاولة التغاضي عن السلوكيات الغير صائبة أو السلبيات ما لم يكن لها ضرر على الطفل أو الأسرة أو المحيطين.
●الإبتعاد عن عقد مقارنة بين الطفل وأقرانه من زملاء وأقارب وأصدقاء حتى ولو كان الهدف هو دفع الطفل إلى التميز لأن ذلك يعود بنتائج سلبية على الطفل ومشاعره وبالتالي ينخفض تقديره لذاته.
●الإبتعاد عن توجيه أي إنتقاد للطفل أمام الآخرين، وفي حال غضطر الوالدين لتوجيه الإنتقاد يجب ألا يكون أمام إخوته أو أياً كان ويكون الإنتقاد للسلوك والتصرف دون توجيه إنتقاد إلى ذات الطفل أو نعته بصفات معيبة أخلاقياً أو خلقياً، مع الحرص على أن يكون الإنتقاد بلغة الحوار وضرب المثال ومحاولة الإقناع وليس من خلال فرض الأمر الواقع أو إستخدام الضرب أو الإهانة.
●إظهار الإعجاب بإبتكارات الطفل وإنجازاته مهما كانت وعدم الإستخفاف بما يحاول القيام به وذلك لدفعه لمزيد من الإجتهاد.
●تقبل الوالدين لفكرة أن الطفل كيان مستقل له ما يريد.
●تشجيع الطفل على الحوار والتحدث وابداء الرأي وممارسة الهوايات والنشاطات التي يفضلها والابتعاد عن إلزامه بشيء ما. دور المدرسة أما المدرسة البيت الثاني فلها دور بارز في تعزيز صفات الشخصية الإبتكارية عند الطفل من خلال :
●إبراز قدر من الإحترام للطلاب في سياسة المدرسة.
●العمل على تدريس مواد تخدم التفكير الإبتكاري وتحفز الإبتكار مثل (مهارات التواصل والإتصال، حل المشاكل،ادارة الوقت،القدرة على كتابة واعداد التقارير، المقدرة على الاستنتاج والتنبؤ،…..).
●معاملة جميع الطلاب بنفس الاسلوب والطريقة حتى تكون المدرسة بيئة محببة لهم تدفعهم للابتكار،وتطبيق القوانين المدرسية بطريقة تحافظ على احترام الذات ولا تقلل من شأن الطلاب وتكون العقوبة في حالة الخطأ مناسبة للخطأ ودون التجريح أو التشهير بين الطلاب.
●العمل على تعزيز المسؤولية الشخصية بحيث يكون الوازع الشخصي هو المحرك للطلاب لإجادة التصرف في حال عدم وجود السلطة المدرسية. دور المعلم ولكل معلم على حده في المدرسة دور كبير لتعزيز الشخصية الإبتكارية لدى الطلاب من خلال :
●المعلم هو المفتاح الأساسي في العملية التعليمية لذلك إذا كان المعلم يشعر بأنه قادر على الإبتكار ويمتلك صفات الشخصية الإبتكارية فإن ذلك الاحساس ينتقل تلقائيا إلى الطلاب.
●مدح أو ذم الطالب له دور مهم في تعزيز تقدير الطالب أو عدمه لذاته وأيضاً توقعات المعلم لطلابه بالمقدرة على الإبتكار له أثر إيجابي في تحفيزهم والدفع بهم قدماً نحو الأمام.
●الإبتعاد عن إعتبار أن الدرجات التحصيلية هي مقياس التقييم الوحيد للتفوق والتميّز بين الطلاب.
●مساعدة الطلاب على حل المشاكل ووضع الأهداف وتنمية القدرات في مجالات مختلفة حسب ميول كل طالب .
وأخيراً دور الأصدقاء والزملاء يبرز من خلال :
●مساعدة بعضهم البعض على حل المشاكل العلمية.
●التفكير الإبتكاري الجماعي،والعمل على إيجاد حلول ووضع مشاريع قد يكون معلم المدرسة طلب إليهم ذلك.
●إطلاع الأصدقاء بعضهم البعض على كل ما تصل له أيديهم من معرفة من خلال بحثهم على شبكةالانترنت أو مطالعتهم للكتب أو قيامهم بنشاط علمي أو إستنتاج رياضي ومحصلة ذلك كله هو الحصول على طفل يتسم بالمقدرة على النجاح في الحياة الشخصية الإجتماعية والنجاح في الحياة العلمية والعملية.
أهمية الابتكار:
يُساهم الابتكار في التنمية والاقتصاد، ويلعب دوراً كبيراً في تطويرهما.
خلق فرص عمل جديدة.
استحداث أسواق بواسطة ما تمّ ابتكاره من منتجات.
رفع مستوى الإنتاجية.
المساهمة في رفع مستوى الثروات الوطنية وتنميتها.
القدرة على تقليل التكاليف وخفض النفقات من خلال التوصّل إلى خدمة أسرع ذات جودة أفضل.
تحقيق الرضا والثقة بالنفس لدى المبتكر.
يُحقّق منافع مادية للمبتكر. الحصول على النفع المعنوي.
يُعتبر الابتكار ضرورياً جداً لغايات الحفاظ على البقاء ضمن عالم المنافسة.

مجالات الابتكار :

التكنولوجيا، وتشمل المجالات التكنولوجيّة كافة وتطبيقاتها وتضم: الأجهزة، والمعدات، والتحسينات عليها.
المجالات العلمية: وتضمّ المجالات الفيزيائية والكيميائية وتشمل ابتكار تطبيقات وأجهزة علميّة تخدم المجال العلمي.
المجالات الطبية: وتضم كلّاً من الصحة والطب والصيدلة، ومن أشكالها إنشاء أول صيدلية، وابتكار علاج جديد.
المجالات الاجتماعية: من أبرز الأمثلة عليها إيجاد بنك للفقراء في بنغلادش على يد محمد يونس.
المجالات الصناعية، ابتكار شركة فورد لخطّة عمل إنتاجية جديدة ترتبت آثارها على السيارات الفارهة.
المجالات التجارية: من أبرز الأمثلة عليها التسوق عبر الإنترنت، وخدمة توصيل المنتجات إلى الزبائن.
المجالات السياحية: خلق فرص لجعل دولة ما أو منطقة سياحيّة نقطة جذب سياحي؛ كإقامة المشروعات الرياديّة الخاصة بتسويق المحميات.
المجالات التعليميّة والتربويّة: هي إدخال شيء جديد على خط الإنتاج التربوي والتعليمي ومنها الأنظمة التربوية الحديثة، وألعاب تعليمية، وابتكار أساليب تعليم.
المجالات الإعلامية، ومنها إيجاد الصحافة الإلكترونيّة، وبرامج الرسوم المتحركة، والبث الفضائي.
مجالات الإنتاج الأدبي.
المجالات الفنية بشكل عام.
مجالات أخرى (البيئة، والطاقة البديلة، والخدمات المصرفية والمالية، والزراعة، وجميع مجالات الحياة يمكن تحقيق الابتكار فيها).
أشكال الابتكار :
المنتجات: يُعنى هذا النوع من الابتكارات بإيجاد نوع جديد من المنتجات والتي عادةً ما تكون على هيئة معدات وآلات، كما يمكن أن تتضمّن الهواتف الذكية وغير الذكية، والغسالات، والتلفاز، وغيرها من المنتجات الصناعية. العمليات: ويصّب هذا النوع من الابتكار تركيزه على طريقة أو آلية الإنتاج والعمل والتي يحرص كل الحرص على إيجاد طرق أو تكنولوجيا حديثة تؤثّر على هذه الطريقة في العمل، وتُحدث تغييراً كبيراً فيها، وبالتالي استخدام موارد بشكل أقل في إنتاج أكبر.
الخدمات: وهي الخدمات التي لم يسبق لها الوجود؛ كخدمات الصرافة الإلكترونية.

أوجه الابتكار :

السعي لإيجاد أو خلق مادة أو منتج جديد وحماية ملكيتها وعلامتها المميزة وتسجيلها كبراءة اختراع ومن ثم طرحها في الأسواق وتصريفها، وعادة ما يحدث الابتكار إثر تجاوب المُبتكِر مع متطلبات السوق والمستهلك ونوعيتها. مواكبة التطورات التكنولوجية من خلال ابتكار التقنيات الحديثة التي تدعم الأجهزة والآلات وتعمل على تطويرها، وزيادة إنتاجيّتها من خلال طرق نقل هذا الابتكار وتوزيعه وتجميعه وتصنيعه.
الابتكار التنظيمي: ويختلف هذا الوجه من أوجه الابتكار بأنه يُحفّز إمكانيات المُبتكِر على القدرة على استحداث الهياكل التنظيمية في المنظمة والهياكل الإدارية، وحثّها على التجاوب والتفاعل مع التغيرات التي تطرأ على بيئة المنظمة.
دعم السلوك الإداري وأدائه من خلال إيجاد حلول تقنية جديدة وطرق تدريب على الحلول المستحدثة للوقوف في وجه العوائق التي تواجه المؤسسة.
الفرق بين الإبداع والابتكار :
يظن البعض أن الإبتكار والإبداع يختلفوا في المعنى عن بعضهم، لكن هذا خطأ لأن الإبداع الإبتكار وجهان لعملة واحدة، ومن التعريفات سوف نلاحظ هذا الشبة الكبير، فتعريف الإبداع هو قدرة الفرد على أن يرى في الشيء ما لا يستطيع آخرين رؤيته، فهو ينظر للشيء بطريقة ما لا ينظر بها غيره، فينظر بأسلوب مميز وجديد وذلك لما يوجد به من صفة إبداعية بداخله.
‎أما الإبتكار هو أن يقوم الفرد بعمل شيء جديد يختلف عن الأشياء الأخرى التقليدية، فيمكنه أن يستخدم نفس الشيء لكن بطريقته الخاصة، وقد أطلق العلماء عن الإبتكار مفهوم الإختراع، ومن التعريفات السابقة نستطيع أن نؤكد أن الإبتكار والإبداع يكملان بعضهم البعض.

‎أهمية الإبداع والإبتكار

‎للإبداع والإبتكار أهمية كبيرة للمجتمع والفرد، ومن هذه الأهمية ما يلي :
* الفرد المبتكر المبدع له أهمية كبيرة في المجتمع لأنه يحتل مكانة مميزة بسبب إبتكاره وإبداع.
* يساعد الفرد المبتكر المبدع في أن ينمو إقتصاد بلده ويساعد في عملية التنمية، ويلعب الدور الأكبر في أي تطوير يحتاج إليه المجتمع.
* الشخص المبدع المبتكر يخلق لنفسه فرص من العمل جديدة ويفتح أمامه آفاق غير محدودة للنجاح.
* يساهم المبتكر في وجود أنواع جديدة من المنتجات في أسواق بلده، وذلك من خلال ما يبتكره من سلع ومنتجات.
* يساعد المبدع عندما يشارك في أي إنتاج لسلعة ما، في رفع مستواها الخاص بالجودة والتميز.
* عندما يمتلئ مجتمع ما بالمبدعين والمبتكرين يساهم ذلك في رفع المستوى الخاص بالدخل القومي له.
* يستطيع أي مبتكر ان يعمل على خفض التكاليف النفقات الخاصة بإنتاج أي سلعة، كما يستطيع أن يوفر البدائل التي تجعل السلعة منخفضة التكاليف وفي نفس الوقت ذات جودة.
* يستطيع المبدع أن يحقق ثقة داخلية ورضا عندما يقوم بعمل يرضى عنه من حوله.
* يستطيع المبتكر أن يحصل على مكاسب مالية كبيرة نظير ما يقوم به من خدمات.
* من خلال المبدعين والمبتكرين في داخل أي مجتمع يستطيع هذا المجتمع أن يدخل سوق المنافسة الكبير، ومن ثم تنتقل الدولة من مكانة متوسطة إلى مكانة أعلى بين الدول.
‎المجالات التي تحتاج إلي المبدعين والمبتكرين
‎الواقع أن لا يوجد مجال لا يحتاج إلى مبدع أو مبتكر حتى يتطور ومن أهم المجالات التي تحتاج إلى مبدع ومبتكر هى ما يأتي:
‎المجال التكنولوجي
‎وهو مجال يضم كل الصناعات المتخصصة في إنتاج الأجهزة الحديثة وكذلك المعدات، وصناعة التطبيقات وما يلزم كل ذلك من تطوير، والمجال التكنولوجي يعتبر من أسسه الابداع والابتكار.
‎المجال العلمي
‎يضم هذا المجال علم الفيزياء – الكيمياء، ويحتاج إلى مبدع يبتكر تطبيقات والجديد من الاجهزة العلمية التي تطور المجال العلمي، لذلك من أسسه أيضاً الابداع والابتكار.
‎المجال الطبي
‎يشمل هذا المجال الصحة – الصيدلة – الطب البشري بكل أنواعه، ويحتاج إلى مبتكر يستطيع أن يساهم في المنظومة العلاجية وإبتكار علاجات جديدة تساهم في علاج الكثير من المرضى.
‎المجال الإجتماعي
‎يحتاج هذا المجال إلى الكثير من المبدعين والمبتكرين الذي يساعدون الفقراء والمساكين وكل الفئات الإجتماعية التي تحتاج إلى يد العون، ولعل بنجلاديش كان لها تجربة فريدة في هذا المجال، فقد قام مواطن يدعى محمد يونسبإبتكار فكرة تسمى بنك الفقراء وقد خدم هذا البنك أكثر من ربع فقراء بنجلاديش.
‎المجال الصناعي
‎أدركت الدول المتقدمة أن الإبتكار والإبداع هما سر نجاح أي دولة، لذلك شجعت المبتكرين وكانت النتيجة هى تبني شركة السيارات المعروفة فورد لخطة جديدة من الإنتاج على يد أحد المبتكرين ترتب عليها أن قامت بإنتاج أسطول سيارات فارهة جديد.
‎المجال التجاري
‎هو مجال مستحدث قام المبدعين والمبتكرين بإبتكار ما يسمى التسويق الإلكتروني، وكذلك خدمة التوصيل إلى المنازل.
‎المجال السياحي
‎تقوم الدول النامية الآن بإستغلال المبدعين والمبتكرين لكي يقوموا بخلق الفرص الجديدة لدولتهم حتى تكون دولة جاذبة للسياحة، ولعل أهم وأفضل مثال على ذلك هو ما قامت به جزر صغيرة في أفريقيا وتبني الحكومة لمشاريع سياحية ضخمة جعلت الدولة جاذبة للسياحة من الدرجة الأولى.
‎المجال التعليمي والتربوي
‎أدرك المهتمين بالتعليم والتربية قيمة وجود فكرة مبتكرة حتى يتم تطوير التعليم، فوضعوا المناهج الجديدة والطرق التعليمية الحديثة حتى يتلقى الطالب تعليمه على أكمل وجه.
‎الأشكال المختلفة للإبداع والإبتكار
* يستطيع أي مبدع أن يبتكر في المنتجات من خلال إيجاد أنواع جديدة منها، وعادتاً هذا النوع مرتبط بالمعدات والآلات والتي تتضمن الهواتف الذكية الجديدة وكذلك أجهزة التليفزيون والستالايت والغسالات وباقي الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
* يستطيع أي مبدع أن يقوم بتغيير آلية إنتاج خطٍ ما، وذلك بإستخدام تكنولوجيا حديثة تؤثر إيجابياً على طريقة الإنتاج وتحدث فيها تغيير وفرق للأفضل، ويستطيع أن يستخدم الموارد بشكل مختلف مما يزيد من الإنتاج.
* كان من أفضل الأشكال التي لعب فيها المبدع دوراً كبيراً هو إبتكاره لخدمة الصرافة الإلكترونية، وهى خدمة لم تتواجد من قبل ولم يكن لها وجود، لكن الإبداع والإبتكار جعلها اليوم على أرض الواقع وحقيقة ملموسة.

‎عقبات تقف أمام الإبداع والإبتكار
‎معظم ما سوف نعرضه من صعوبات تقف أمام الإبداع والإبتكار نابعة من المبدع أو المبتكر نفسه وهى كالتالي :
* عندما يخاف المبدع من أن يخطئ أو يتم إنتقاده سوف يفشل في تحقيق ما يجب أن يكون من إبداع وإبتكار لشيء جديد، فأعظم عظماء العالم أقر أن الفشل هو مفتاح النجاح.

‎خاتمة

‎الإبداع والإبتكار هما العقل الناقد الذي يرى ما لا يراه الآخرين، وأيضاً لا يكرر نفسه، والإبداع والإبتكار هم وجهان لعملة واحدة لكنهم يختلفون من فرد إلى فرد لكن في النهاية هى عملية إبداعية موحدة تميز صاحبها عن من سواه، ومن الذكاء أن تصل إلى نقطة إبداعك وتبتكر فيها، فسر الإبداع هو نظرتك الخاصة البعيدة المختلفة عما يراه غيرك، وأن لا تتوقف أمام أي صعوبات قد تقف أمام إبداعك وإبتكارك، فبالإبداع والإبتكار يمكن لشعب أن ينتقل من منتهى الجهل إلى منتهى التقدم والمعرفة.

.
.

———————————————————————————————————
اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *