بحث عن الاضرار الاجتماعية للاستخدام السلبي للتقنية جاهز للطباعة وورد docx‎

الاضرار الاجتماعية للاستخدام السلبي للتقنية

التقنيه وسيلة للاتصال وجمع المعلومات ولها الكثير من السلبيات بأنواعها سواء كانت نفسية او اجتماعية
إنها تسبب الانعزال لأن النشاطات التي كانت العائلة تقوم بها سوية يمكن الآن للمرء ان يقوم بها بمفرده بسبب التقنية
وهذه الظاهرة مع الأسف متفشية في مجتمعاتنا العربية ويكفي زيارة لأي من المنتديات العربية الموجودة على الشبكة لتجد صنوفاً من الإساءات الشخصية التي توجه إلى أشخاص في مواقع المسئولية ، وهذا في الحقيقة ظاهرة تستحق المعالجة لأن النقد شئ والتجريح شئ آخر
نعم فإن التقنية اصبحت تؤدي الي التشهير والمضايقة ونشر الاشاعات الكاذبة فالتقنية وسيلة إعلامية ذات اتصال جماهيري واسع ، لذلك استغلت على نطاق واسع في حملات التشهير بكثير من الشخصيات العامة .
فإن الاستخدام المعتدل للتقنية في رأيي يدعم العلاقات الاجتماعية لأن التقنيه وسيلة اتصال وهي بذلك يمكن أن تساعد على تواصل الأهل والأصدقاء وإن نأت بهم الديار .
كما أن ايجابيتها تتضح فقط عندما يحسن الانسان استعمالها
ففي ضوء ما يتعرض له الشباب والفتيات خلال تجوالهم في الإنترنت من قيم ذات تأثير ضاغط بهدف إعادة تشكيله تبعاً لها بما يُعرف في علم النفس بتأثير الجماعة المرجعية مما قد يؤدي إلى محو آثار الجماعة الأولية عليه مما يفقده الترابط مع مجتمعه المحيط به ويعرضه للعزلة والنفور ومن ثم التوتر والقلق
لذلك فإن الاستخدام المعتدل للتقنية لا يولد مثل هذا الأثر إذ لم تشر أي من الدراسات الحديثة في هذا المجال إلى مثل هذا التأثير
وبالطبع فإن للتقنية ايضا ايجابيات
ورغن أن استطلاع أجرته مجلة عالم المعرفة إلى أن 40% من الشباب الذين شملهم الاستطلاع أفادوا أن التقنية أثرت عليهم من الناحية الاجتماعية وجعلتهم أكثر انعزالا.

ولكن الوعي السليم والاستخدام الرشيد للإنترنت سوف يساعد الشاب على توجيه اهتمامه إلى الصالحين دينياً والملتزمين أخلاقياً .

فإضافة إلى أن الكثير من الاشخاص اصبحوا يعتمدون عليها اعتمادا تاما في التواصل فهناك بعض الناس يتواصلون عن طريق الهاتف المحمول ويمضون الشهور لا يرى احدهم الاخر

كما ان الشباب يميلون إلى تكوين الصداقات والتقنية توسع من الخيارات المطروحة أمام الشباب وتيسر من اتصاله بأصدقائه ولئن كان هذا الأثر لم يصل إلى الآن إلى القدر المطلوب من الإيجابية لأن الصداقة قد أُفرغت من معناها السامي إلى معان عبثية

.
.
.
.
———————————————————————————————————
اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *