بحث عن القيادة الديمقراطية جاهز doc‎

القيادة الديمقراطية:

وهي التي تضع الخطوط العريضة للبرامج وتترك للأعضاء أقتراح الأنشطة التي يرغبون فيها واتخاذ القرارات دون تدخل من القيادة.

القيادة التي تتيح الحرية الكاملة لأعضائها دونم توجيه ولا مشاركة. وجدت الدراسة أن أطفال الجماعة ذات القيادة الديمقراطية أكثر عطاء وسعادة وولاء لبعضهم البعض. اما الأطفال جماعة القيادة المتسلطة فوجد أن علاقاتهم ضعيفة مع بعضهم البعض ويميلون للسبية أو العدوان، وينفرون من العمل الجماعي، اما جماعة الحربية المطلقة فينصفون بعدم النظام ، والسخط والاختلاف. وتكتشف دراسة ليفن أن القيادة الديمقراطية هي الأكثر إيجابية للنمو الصحيح للأطفال.

وظهرت حديثاً بعض الدراسات التي عارضت ما توصلت إليه دراسة ليفن منها دراسة فيزراستون عام 1971م عن الأطفال في الفصول المفتوحة والفصول التقليدية أو المغلقة، ووجدت الدراسة أنه لا يوجد اختلاف جوهري في التفوق الأكاديمي بين طلاب النوعين من الفصول، ولكن تميزت الفصول المفتوحة في أن طلابها أكثر حباً للمدرسة ومعلميهم وأكثر شجاعة في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وأكثر نشاطاً في العمل العام من طلاب الفصول التقليدية، وهذه النتائج توضح أنه على الرغم من عدم وجود تفاوت بين الاثنين في التحصيل الأكاديمي، إلا ان النتائج الأخرى تشير إلى أن أطفال الفصول المفتوحة يفكرون باستقلالية مما يساعدهم على تنمية قدراتهم على اتخاذ القرارات في مستقبل حياتهم أكثر من الفصول المغلقة.

تأثير الطبقة الاجتماعية:

أكدت العديد من الدراسات أن المستوى الاقتصادي والاجتماعي المتدني يلعب دوراً في هبوط مستوى التحصيل الأكاديمي مقارنة بتلاميذ الطبقة المتوسطة. ووجد دليري عام 1974م أنهم أيضاً أقل من حيث عدد الذين يلتحقون بالجامعة مقارنة بأطفال الطبقة المتوسطة وأرجع ذلك إلى الآتي:

  1. ان المناهج وضعت لتلبي احتياجات تلاميذ الطبقة الوسطى وتعكس قيمهم مما يشكل صعوبة على تلاميذ الطبقات الاجتماعية الاخرى.
  2. اللغة التي كتبت بها المناهج هي لغة الطبة الوسطى وليس لغة الشارع التي تستخدمها الطبقات الدنيا.
  3. بيئة مدارس الطبقة الدنيا متدنية من حيث البيئة ومستوى التدريس.
  4. اعتقاد المعلمين في هبوط المستوى التعليمي لابناء الطبقة الدنيا مقارنة بملكات وقدرات أبناء الطبقة المتوسطة.

الحقيقة أن نتائج دليل لا يمكن تعميمها على كل المجتمعات فهي قاصرة على المجتمع الأمريكي الذي تمثل في هذه الفوارق الجنسية والطبقية خاصية من خواص المجتمع الأمريكي. واذا قارنا هذه النتائج بالمجتمعات في البلدان النامية أو البلاد العربية فربما وجدنا العكس تماماً حيث أن أغلب المثقفين يأتون من الطبقات الفقيرة أكثر من الطبقات الوسطى التي ربما كان الرخاء الاقتصادي أحد معوقات النبوغ والتميز بالنسبة لأبنائها، ويكون الفقير بالنسبة للطبقة الدنيا حافزاً للبذل والعطاء والاجتهاد حتى يثبتوا الشخص مركزاً اجتماعياً رفيعاً يحل من خلاله المشكلات الاقتصادية، وقد تحث الأسرة الطفل على الاجتهاد  حتى يساعد والديه واخوانه في المستقبل واخراجهم من حلقة الفقر.

(ج) سوء معاملة الأطفال

إن سوء معاملة الأطفال من المشكلات المعقدة التي ينبغي أن يهتم بها الاخصائيون ويتعرفوا على أسباب هذا السلوك وما ينجم عنه من تأثير بالنسبة للأطفال والمسيئين لهم، وحتى يتمكنوا من تقدير المواقف المختلفة تمهيداً لعملية التدخل المهني. ان الأعداد الحقيقية  للأطفال الذين  تعرضوا لسوء المعاملة تواجه صعوبة التحديد الدقيق ذلك لأن الكثير جداً من الحالات لا يكشف عنها ويتم التستر عليها من قبل المسيئين.

وأشارت دراسة كادوشن ومارتن في عام 1985م أن الاحصاءات أوضحت أن عدد الذين تعرضوا لسوء المعاملة في الولايات المتحدة بلغ عدد (2) اثنين مليون طفل 55.7% إهمال، 33% منهم اعتداء جنسي 11.7 اعتداء جنسي. اما بالنسبة لمتوسط سن الاعتداء فتوصلا في عام 1988م ان نسبة الذكور المعتدى عليهم تفوق نسبة الإناث في الفئة العمرية 10-11 سنة، في حين أن النساء بتفوقن على الذكور في الفئة العمرية 11-17 وأغلب حالات الاعتداء عليهن اعتداء جنسي.

اما بالنسبة لظاهرة إهمال الأطفال في الولايات المتحدة فإن الإحصاءات المتوافرة ركزت على السود دون البيض لتدني مراكزهم الاقتصادية والاجتماعية وانخفاض الدخل.

وأوضح مارتن 1984م أن النساء أكثر اعتداء وإهمالاً من الذكور.

اما الاعتداء الجسدي على الاطفال فقد عرف مارتن بأن ضرب الطفل إلى الدرجة التي تحدث بعض الإعاقات أو التشوهات الدائمة في جسده.

هناك مؤشرات جسدية وسلوكية توضح الاعتداء والتي يمكن للأخصائي الاجتماعي أو الطبيب ملاحظتها:

أ) المؤشرات الجسدية:

1-  الخدوش: الخدوش في الطفل  غير المتحرك وتظهر في الجسد.

2- التمزق في الوجه، الشرخ ، العض، إلخ…

3- الكسور: كسر العظام ، التواء بعض العظام ، كسر متعددة … الخ

4- الحروق: بالسيجارة ، الحرق في المعدة ، في الأرجل ، إدخال الرجل واليد في سائل حار.

5- الجروح في الرأس: الكسر في الجمجمة، نزع شعر الرأس، شبكة العين.

6- الجروح الداخلية: نتيجة للضرب أو الرفس ، سواء كانت الطموحات أو الكبد، أو المعدة ، أو قطع الشريان.

ب) المؤشرات السلوكية:

حاول قسم الصحة والتربية، والرعاية الاجتماعية بالولايات المتحدة تحديد يعض سلوكيات الأطفال المعتدة عليهم:

1- عدم الشكوى، السلبية ، عدم المطالبة، تجنب مواجهة الوالد/ الوالدة، وقد أطلق على هذه الحالة مارتن ويزلي في عام 1976م الحذر الشديد، أو الاحتراس الشديد، أو اليقظة الشديدة إرضاء لوالدهم أو المعتدي عليهم.

2- الشعور العدواني، ثورات الغضب، المطالبة  ، أو النشاط الزائد، نتيجة للإحباطات التي واجهها الطفل. هذه السلوكيات تكون نتيجة لفقد الرعاية والعناية من قبل الوالدين، بعد أن كاد يجد الاهتمام الزائد والاستجابة لمطالبه.

.

.

.

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *