بحث عن اللبس التراثي بالمملكة جاهز doc‎

اللبس التراثي بالمملكة

الأزياء التقليدية مجال أبدعت فيه المرأة في المملكة بصورة أبرزت قدرتها على حسن استخدام ما توافر في بيئتها، فقد برعت في الغزل والقصّ والحياكة والخياطة، وفي اختيار الخامات والألوان والزخارف.. ونجحت إلى حدّ بعيد وبشكل عفوي، في توظيف الخامات المتاحة والمتمثلة في الصوف والقطن، وابتكرت بذوقها الفطري، أساليب عديدة في الزخرفة والزينة على الرغم من شح الوسائل والأدوات البدائية.

 

وقد تعددت تصاميم الأزياء في القرى والهجر، وتباينت أشكالها تبعًا للبيئة التي تحتضنها، ما بين جبال وسهول وأودية ومناطق ساحلية، وصحاري.. فتميزت فساتين المرأة في عسير بألوانها الزاهية، وكذلك أزياء المناطق القريبة من البحـر، في انسجام عفوي مع طبيعـة البيئـة البحـرية..

 

الزخرفة

أثبتت المرأة أنها فنانة بالفطرة، إذ ابتكرت أساليب تضفي لمسة جمالية على ملابسها، كان التطريز الذي تعددت أشكاله وأساليبه، أبرزها. كما استعانت بالخرز، وتفننت في انتقاء حبّاته وألوانه وتقنيات نظمه. أما في المناطق الساحلية، فكانت الأصداف ثروة لا تنضب، وزينة متاحة.

مسميات الأزياء النسائية

تشمل الملابس النسائية التقليدية أزياء للاستخدام اليومي وأخرى للخروج والمناسبات، منها الثوب بأنواعه، أو الدراعة، والعباءات التي تغطي الجسم بكامله، وأغطية للرأس والوجه.. إضافة إلى مكملات الأزياء من زينة وحلي.

الثوب المقطع أو الدراعة

هو الزي الرئيس التقليدي للمرأة في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى. وهو ثوب فضفاض يصل طوله حتى الكعبين، تُخاط فيه (البنيقه) على الجانبين، لتمنح الاتساع اللازم لحرية الحركة وتخفي تقاطيع الجسم. أما الأكمام فطويلة، تبدأ واسعة عند الكتف، ثم تضيق تدريجيًا حتى تصل إلى الرسغ. من أشهر ألوان الدراعة البرتقالي والقرمزي والحلبي.

الزبون

هو القطعة الأساسية في الملابس الخارجية في المنطقة الغربية. يصنع من قماش الساتان أو القز الهندي بحسب الرغبة الشخصية، بياقة مرتفعة وكم قصير يصل حتى الكوع.

السحابي

ثوب متسع يلبس فوق الدراعة في المناطق الوسطى والشرقية والشمالية، وفوق «زبون» المنطقة الغربية. وهو من الملابس الأساسية التي كانت المرأة لا تستغني عنها.

المتروك (المجنب)

هو الثوب المميز للمرأة في عسير. سمي بذلك لوجود قَصة فوق الورك تنزل منها قطع جانبية ليزداد اتساع الثوب. كان «المجنب» يصنع من أقمشة مختلفة أبرزها القطن الأسود والستان أو القطيفة (المخمل)، ويطرز بخيوط حرير متعددة الألوان، عند الصدر والأكمام وعلى طول خياطات الجنب.

مقبل

من الثياب العسيرية أيضًا. يصنع من قماش الخام بلونه الطبيعي، تزين صدره وظهره كلفة من القطن الأسود. وقد يطرز الصدر بخيوط ملونة من الحرير الأحمر على شكل خطوط متكسرة.

المزوغن

ترتديه النساء في منطقة الباحة.

الزبُون (الدقلة)

زي مفتوح من الأمام، مع فتحتين صغيرتين على الجانبين. يغلق الجزء العلوي منه بأزرار دائرية الشكل، من القماش أو القصب (الزري)، تثبت بعراوٍ خارجية من القماش نفسه، ويترك الجزء السفلي مفتوحًا.

المخنَق أو البخنق

تلبسه الفتيات الصغيرات. وهو غطاء أسود للرأس يتكون من قطعه قماش حرير أسود الشفاف يخاط كامله إلا فتحة للوجه، وتطرز بخيوط الحرير والأسلاك الذهبية أو الفضية. وثياب أخرى عديدة، منها ثوب النقدَة، والكرته، والمُفحّحْ، وهو رداء مكون من قطع طولية وعرضية ملونة.

العباءات

وهي أنواع عديدة حسب الخامة وما يلحق بها من تفاصيل، وإضافات، فهناك:

العباءة البشت

كانت المرأة في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى تستخدمها عند الخروج، كما تلبسها العروس فوق ملابسها ليلة العُرس. وهي رداء طويل فضفاض مفتوح من الأمام، كان في القديم يصنع من الصوف الخشن ثم أصبح من الصوف الناعم، وبعد ذلك من الأقمشة المصنعة أليًّا، ويزيّن بخيوط الحرير السوداء أو الزري (التعصيم). ومن أشهر العباءات: عباءة فيصول و«الدوك» و«ونيشه» و«دقاق شمال».

الخرقة

عباءة نساء البادية في شمال غرب المملكة. تصنع من قماش أسود وتزين بالتطريز والخرز الملون.

أغطية الرأس

أغطية الرأس في سائر الأيام: المسفع، العصابة، المحرمة، المدورة، القناع، البيرم..

الشيلة

وتسمى أيضًا الغدفة. من أغطية الرأس الأساسية والأكثر استعمالاً في معظم المناطق. وهي قطعة مستطيلة من قماش قطني خفيف أسود خالية من أي زينة أو تطريز، تلفها المرأة حول رأسها مع كشف الوجه. ومن أنواعها (المشنفة، شيلة التلي، المريشة).

.

.

.

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *