بحث عن تاريخ أوروبا وورد doc

نقب الدوتشي ( أي أغيم ) واخذ على نفسه عهدا بان يخلق من إيطاليا دولة قوية هجومية .
وفي ألمانيا جاء إلى الحكم أدولف هتلر في عام 1933 .
وكان زعيما لحزب النازي أو الحزب الاشتراكي الوطني وقد مزج بين فلسفة فاشية وسياسية عنصريه من عندياته .
وكان هدفه القضاء عاى الاجناس بتوسيع حدود المانيا .
وقد أطلق على هذا التوسع سياسة اللبنسروم أو ” المجال الحيوي ” وكان القصد منه أن يكون في إتجاه الشرق وبصفة اساسيه عاى حساب روسيا .
وقد عبر هتلر عن هذه الاراء كلها في كتابه المسمى ” كفاحي ” ( 1924 ) .
السنوات المفجعة ” 1933 / 1939 ” .
أن مجيء هتلر إلى الحكم قد جلب إلى ميادين السياسيه
ال واروبية جوا جديدا زاد فيه التوتر .
فقد وطد لنفسه دعائم السلطان في ألمانيا باساليب دموية .
واستأصل و الذي منحه السلطه مطلقة في ألمانيا .
و في عام 1934 استولى على منصب رئيس الدولة الذي جمع بينه و بين منصب المستشار.
عمل في الثلاثين من شهر يونيو على قتل مئات من أتباعه في الليلة التي عرفت باسم ” ليلة المد الطويلة “وذلك لكي يرضي القياده الالمانيه العالميه التي كانت تسيء الظن بقطاع من الناز يين على اعتبار انهم كانوا يرغبون في فرض السيادة على الجيش الأ لماني عن طريق جيش لحزب النازي .
ومنذ ذلك الحين و الى ما بعد نشوب حرب عالمية جديده ظل هتلر و الجيش الالماني يعملان معا بتنسيق تام وثيق وهو تنسيق كان شؤما على أوروبا .
وفي عام 1935 أعلن هتلر سياسيه الخاصه باعلدة التسليح و التجنيد الالزامي وقد اعتبر هذا تحديا مباشرا المعاهدة فرساي و لكن لم يتخذ ازاءة أي عمل مباشر . وكان رد الفعل من جانب فرنسا هو تشكيل حلف دفاعي مع الاتحاد السوفييتي وهو ما شجببه هتلر باعتباره تهديدا لالمانيا .
بل أنه اتخذ من هذا الشوفييتي وهو ما شجبه هتلر باعتباره تهديدا لالمانيا .
بل انه اتخذ من هذا ذريعة وارسل جيشا قوامة 36,000 رجل الى اقليم الراين في مارس عام 1936 .
أن هذا الاقليم كان قد جرد من السلاح بمقتضى معاهدة فرساي و هكذا كان هذا العمل تحديا مباشرا للدول الاوروبيه .
وقد أهتاج الرأي العام الفرنسي و لكن هذا العمل تحديا مباشرا للدول الاوروبيه .
وقد اهتاج الرأي العام الفرنسي ولكن الحكومة تقاعست عن العمل .
ومن المحتمل انه لو كانت بريطانيا قد وافقت على القتال لفعلت هذا فرنسا ايضا و لكن بريطانيا لم تجد حاجةلمناصرة فرنسا أيضا و لكن بريطانيا لم تجد حاجة لمناضرة فرنسا القوية ضد مجرد قوة لا تزيد على 36,000 الماني .

التافس بين الايديولوجيات

كان من أهم الأسباب الرئسيه للتأزم العالمي في سنوات ما بين الحربين العالميتين ازدياد الايديولوجيات المتنافسه أو اقامت الثوره البلشيقيه النظام الشيوعي في حين أخذ لينين يدعو الى حرب الطبقات واسقاط انظمة الحكم اارأسماليون وعمد ستالين الذي استولى على الحكم في حوالي عام 1927 الى تعديل مها جمته للبلاد الرأسماليه .
ومهامها يكن من امر فقد بقيت مع ذلك فجوة أيديولوجيه عميقه الجذور بين الشيوعيه و الديمقراطيه ولاسيما بين الشيوعيه وبين الفاشية و النازية .
وعندما فام موسوليني بالزحف على روما في عام 1922 عين على اثر رئسيا للوزارء .
وسرعان ما نصب نفسه كدكتاتور فاشستي واتخذ رأينا في مقال سابق التغيرات الكبرى التي احدثتها الحرب العالميه الاولى في أوروبا .
فان الدول المهزومة قد نالت عقابا صارما و الزمت بدفع تعويضات ضخمة عن اضرار الحرب كما أنقصت حدودها و شكل عدد من الدول الجديدة انقطعت من الدول القويه السابقة : النمسا و المجر .
وبانتهاء الحرب سرت في كيان اوروبا المضعضعة هزة الامل فان تدحل امريكا في الحرب كان معناه دخول قوة كبرى جديدة تعمل للسلام و الديمقاطية الى مضمار الساسية الدوليه فقد انتصرت الدول الديمقراطية وبدأ نجمها في الصعود في كل مكان دول مثل بريطانيا و فرنسا وايطاليا و امريكا .
وفي كثير من الامم الجديدة قامت دساتير متحررة عصريه وحتى المانيا كانت تحكمها حكومة تطبق الدستور الديمقراطي الذي عرف باسم دستور فيمار .

وقد تكونت عصبة الأمم لكي تشرف على أوروبا ” الجديدة ” و ترعاها .
وقيل أن الحرب العظمي كانت حزبا ” قامت لوضع نهاية لكل الحرب ” وإن العالم قد ” كفلت له اسباب الامن و الديمقراطية ” .
وحدث ايضا في عام 1935 ان موسوليني قام بغزو الحبشه .
وقد أيده بحماس زميله هتلر الدكتوتور على الرغم من ادانه عصبة الامم لهذا العمل و لكن رأي عصبة الامم لم يكن له أي أثر .
فمن قبل أصيت هيتها بالضرب في عام 1931 حينما ادانت غزو اليابان لمنشوريه مما كانت نتيجة الوحيده انسحاب اليابان من العصبة .
وبنفس الاسلوب تحدى موسوليني عصبة الام وسرعان ما سحبت ” عقوبات ” ضد ايطاليا .
وما ان حل عام 1936 حتى كان الصراع بين الدول الديمقراطيه وبين الدكتاتورين في أوج نشاطه واخذت الحملات الصحفيه تشن دعايات متزايده الكراهيه .
وفي ذلك العام نشبت الحرب الاهليه الاسبانيه وكانت عصبة الامم مجرده من كل قوه لمنع حشود الطائرات والجنود الايطاليا و الامانيا من تقديم مؤ ازراتهم للحرب الفاشستي في اسبانيا .
وقد هيأت هذه الحرب للدكتاتورين فرصة مرغوبه لتجربة اسلحتها الجديده وعلى الاخص السلاح الالماني .
واخذت أوربا تتبلور بسرعة الى معسكرات مسلحة فقد شكلت المانيا و اليابان في عام 1936 ميثاق مناهضة الشيوعيه الذي انضمت الية ايطاليا على الاثر وفي عام 1937 قام موسوليني بزيارة مظفرة لالمانيا واعن عن قيام ” المحور ” الجديد بين برلين وروما بين الفرح و التهليل .
وفي الحال اغتنم هتلر الفرصة بطريقتة الخاصة للافاردة من حليفة

فقد كانت ايطاليا دائما هي المعاض الرئسي لقيام أي ارتباط بين المانيا و النمسا اما الان فان هتلر لم يجد سببا ما يصده ويدعوه الى الاحجام .
ان الارض اصبحت ممهدة خير تمهيد وهكذا بدأت الحملات ضد الحكومة النمساوية ومستشارها شوشنج واخذت هتلر الزعيم المهيج للدهماء الجماعات النازيه في النمسا تتظاهر لصالح الانضمام الى المريخ الثالث بزعامة هتلر.
وفي مارسعام 1938 زحف الجنود الالمان الى داخل النمسا وضمت البلاد الى المانيا وكانت الصدمة في بقية اوروبا شديده ولكن الاسوء من ذلك كان مقدرا ان يتوالى سريعا .
ففي عام 1938 نشأت ارمة حول علاقات المانيا بتشيكوسلوفاكيا اذ كان يعيش في نطاق الاراضي التشيكية نحو 3 ملايين الماني كانوا يقيمون في اقيم السوديت وقد طالب هتلر بعودة هؤلاء الامان للاتحاد مع احوانهم الامان في الريخ وعلى اثر ذلك كانت ” الحوادث ” تفتعل افتعالا بين التشيك و الالمان وراحت

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *