بحث عن خطوة أولى نحو الإرشاد النفسي والتربوي و الصحي وورد doc

مقدمة

إن التوجيه والإرشاد الطلابي بالغ الأهمية لأن المرشد في المدرسة يعد مرجعاً إرشاديا نفسيا تربويا يثق به الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمون ، ولذا فإنه يعوّل عليه في تخطيط وتنفيذ برامج التوجيه والإرشاد . ويظهر دور المرشد الطلابي جلياً في الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي إذ أن عليه واجباً تجاه طلاب الصف الأول حيث حاجتهم ماسة إلى العناية الخاصة والتخطيط والتنظيم والتنفيذ لما من شأنه تهيئتهم نفسياً لتقبل المدرسة ، إذ يأتي الطالب الصغير إلى المدرسة بقلب وجل ، وبفرائص مرتعدة ويعيش واقعا جديدا بعد أن خرج من منزله تاركا أحضان أمه الرؤومة ليعيش تجربته الأولى بانفراد وهذه التجربة إنما تعد أحد المراحل الحرجة في حياة الإنسان ، ولذا فلابد من أن تكون هذه الخبرة خبرة سارة ، مسلية تبدد الخوف وتبعث الطمأنينة ، وهذه الخبرة السعيدة هي التي من شأنها تكوين اتجاه نفسي إيجابي نحو المدرسة ومنسوبيها من المعلمين والإداريين والطلاب ، وكذا طبيعة المبنى المدرسي بهيكله وأنظمته. وبالتالي سيكون قبول وتلقي الدروس أمراً ميسورا فيما بعد. ولعل هذا الاتجاه الإيجابي هو الهدف الأساس من إقامة البرنامج التمهيدي في المرحلة الابتدائية
والواقع إن دور المرشد الطلابي في التمهيد لتكوين الاتجاه الإيجابي لدى الطلاب المستجدين يجب أن يبدأ قبل أن يقبل الطلاب بالمدرسة ويتجلى ذلك باستقبال الطلاب أثناء التسجيل بالترحيب والمداعبة والثناء والحلوى وإظهار المدرسة بالمظهر الذي يحبه الطلاب . الأمر الذي من شأنه ترك انطباع أولي سار في نفوس الطلاب .(ومن الأفضل ألا يستقبل الطالب أيام التسجيل إلا المرشد الطلابي حرصا على التعامل التربوي الذي سيرسم انطباعا في ذاكرة الطالب لا ينسى) وإلى جانب فحص الطالب من قبل الطبيب فإن على المرشد أن يفحصه نفسيا بوسائله الخاصة وبأسلوب مشوق يعزز مسألة الترغيب في المدرسة . ويعنى المرشد بالمشكلات النفسية ، ويقف على ما إذا كان هناك اشتباه تخلف عقلي لدى بعض الطلاب أو اشتباه توحد، أوبكم اختياري(انتقائي) وذلك وفق التشخيص المبدئي ، وإذا ما وجد طالبا من هذه الفئة فعلية إحالته فوراً إلى وحدة الخدمات الإرشادية ومن ثم إلى مؤسسات التعليم الخاص لتفصل في مسألة التشخيص ولترعى هذه الفئات مستقبلا . ويعنى المرشد في هذا المقام وفق استمارة خاصة برصد ملاحظاته الأولية عن الطلاب المستجدين كل على حده ويستأنس بآراء أولياء أمورهم في ذلك مع توظيف الوثائق الرسمية والطبية لهذا الغرض.

أهداف البرنامج :

1. مساعدة الطالب ( الطفل ) على تكوين اتجاه نفسي إيجابي نحو المدرسة وإكسابه خبرة سارة تغرس حب المدرسة في نفسه .
2. تيسير انتقال الطالب من محيط الأسرة الذي ألفه إلى بيئة المدرسة تدريجياً في جو آمن يبدد الخوف ويحل محله شعور الآلفة والطمأنينة .
3. العمل على تيسير توافق الطالب مع عناصر مجتمعه الجديد من طلاب ومعلمين وإداريين وعمال ، وتأمين التكيف التدريجي المطلوب مع أنظمة وأدوات ومبنى المدرسة .
4. إعطاء فرصة لعدد من طلاب الصفوف العليا في التدرب على بعض المهارات الاجتماعية في تعاملهم مع الطلاب المستجدين والمساهمة في تهيئتهم النفسية .
5. طمأنة الآباء والأمهات على أبنائهم وانهم محل الرعاية والاهتمام وتبصيرهم بخصائص نمو المرحلة وبعدم استخدام الأساليب غير التربوية . وكيفية التعامل مع خوف الطلاب من المدرسة وتوضيح دورهم المأمول وفي ذلك توثيق وتدعيم للعلاقة بين البيت والمدرسة .
6. إعطاء الوقت الكافي وتهيئة المكان المناسب لاستقبال الطلاب وتفريغ منسوبي المدرسة لهم من أجل هذا الغرض
7. الوقوف على المشكلات الصحية والجسمية منذ وقت مبكر والتعامل معها وقائياً وعلاجياً .
8. الوقوف على المشكلات النفسية منذ وقت مبكر والتعامل معها وقائياً وعلاجياً وتبصير أولياء الأمور بقبولها والتعامل مع الحالات التي تظهر تعاملاً تربوياً .
9. التأكد من السلامة العقلية للطلاب منذ وقت مبكر مع الاستعانة بالمراكز المتخصصة في ذلك .
10. الوقوف على طبيعية الحالات الاجتماعية للطلاب وتوفير المساعدات النفسية والمالية المناسبة
11. تقسيم الطلاب على الفصول تقسيماً تربوياً له ما يبرره .
12. توفير فرصة حقيقة أمام المرشد الطلابي لإ براز دوره التربوي أمام المعلمين والآباء مما يؤكد ذلك ويعزز هذا الدور داخل المدرسة وخارجها ، منذ وقت مبكر من العام الدراسي .

الفئة المستفيدة من البرنامج

طلاب الصف الأول الابتدائي ( مستجدون ومعيدون)

زمن التنفيذ

يبدأ تنفيذ البرنامج يوم 8/6/1422هــ(قبل بدء الدراسة) لثلاثة أيام دراسية ويستكمل حسب الخطة مع بداية الأسبوع الأول من العام الدراسي .(هذا الإجراء حسب التاريخ المحدد ينطبق على العام الدراسي الحالي 1422/1423هـ)

مبررات تطوير البرنامج :

إعطاء صورة متكاملة عن الطالب منذ دخوله المدرسة عن طريق مقابلة ولي أمره ومن الملاحظات الميدانية أثناء تنفيذ البرنامج في جو مناسب بعيداً عن الضوضاء .
تكوين اتجاه نفسي إيجابي لدى الطلاب بطرق اكثر إجرائية وجاذبية .
توفر وسائل التقنية وإمكانيات استخدام الحاسب الآلي والتعليم المبرمج لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب .
عدم اقتصار الأداء على التهيئة النفسية فحسب بل تعدت ذلك إلى الأهداف الصحية والتربوية .
إعطاء مساحة اكبر من اهتمام منسوبي المدرسة بالطلاب المستجدين قبل حضور كامل طلاب المدرسة بثلاثة أيام وفي ذلك فرصة للتركيز عليهم وتهيئتهم والاحتفاء بهم .
حاجة أولياء أمور الطلاب إلى معرفة خصائص النمو والى طرقة مناسبة في التعامل مع خوف الطلاب من المدرسة بأسلوب مبسط .
حاجة المعلمين إلى التقسيم التربوي للطلاب داخل الفصول لتسهل الملاحظة والمتابعة والتوجيه وفق قواعد منظمة .

تخطيط البرنامج :

* دور إدارة المدرسة

– عقد اجتماع عام لمنسوبي المدرسة لتوضيح برنامج الأسبوع وتشكيل لجنة لهذا الغرض يرأسها مدير المدرسة، ويشرف عليها المرشد الطلابي ويكون من أعضائها مدرسو الصف الأول ومدرسو التربية البدنية والفنية ورائد النشاط ليتولوا تنفيذ البرنامج ، وليتم استقبال الطلاب وفق أسس تربوية .
– تفويض المرشد لتقسيم العمل على أعضاء اللجنة بشكل عادل وحثهم على الالتفاف نحو الهدف المنشود، وتشجيعهم على الملاحظة واستخدام الاستمارات المعدة لذلك وتمييز معلمي الصف الأول ، وتكثيف أدوارهم في فاعلية البرنامج .
– تهيئة جميع منسوبي المدرسة بمن فيهم الحارس والعمال لاستقبال الطلاب المستجدين بأسلوب تربوي.
– الدعم المعنوي والمالي للإنفاق بسخاء على تنفيذ البرنامج والتوجيه بتجهيز مكان الاستقبال ،والمقصف المدرسي ، والتوجيه بتأمين وجبة إفطار مناسبة طيلة أيام برنامج الاستقبال .
– التنسيق مع أولياء أمور الطلاب ( الطلاب الأعضاء في لجنة الاستقبال من طلاب الصفوف العليا) وإقناعهم بأهمية دورهم في تهيئة زملائهم المستجدين.
– متابعة سير تنفيذ البرنامج وتقويمه بشكل يومي.

* دور المرشد الطلابي وأعضاء لجنة الاستقبال :

يعنى المرشد الطلابي بعملية التخطيط للبرنامج التمهيدي ويهتم بالجانب التنظيمي والجانب الإرشادي بشكل تكاملي وفق الآتي :
– إثراء الجانب المعرفي الشخصي لديه بالقراءة والبحث في هذه المجال منذ وقت مبكر .
– إعداد النشرات والمطويات واللافتات اللازمة ، وإعداد فقرات توجيهية للإذاعة المدرسية وفقرات مناسبة للمسرح المدرسي لمزيد من التوعية اللازمة لمنسوبي المدرسة وأسر الطلاب بأهمية برنامج الأسبوع التمهيدي وجدواه التربوية ودور كل من الطرفين في ذلك.
– إعداد النشرات المناسبة عن : الفروق الفردية ومشكلات الأطفال السلوكية وأهمية اللعب وأهمية التعامل مع حالات الإعاقات البسيطة والحالات الصحية وصحة الطفل النفسية ، وتنمية الإبداعات وأهمية ثقافة الطفل ، وتنمية ميوله ومعرفة استعداداته ،وتلبية حاجاته التي تتطلبها المرحلة العمرية . ( وذلك قدر المستطاع مع أهمية التوثيق العلمي في ذلك).
– إعداد نشرة للمعلمين توضح أهمية البرنامج ودورهم في ذلك، وكيفية التعامل مع الحالات الطلابية التي يظهر عليها عدم التوافق.
– التنسيق لتصميم بطاقات خاصة لطلاب الصف الأول(المستجدين والمعيدين) تحمل صورة واسم وعنوان الطالب وهواتف ولي أمره .
– توضيح خصائص نمو الطفولة المتوسطة لمنسوبي المدرسة. ويوضح للجنة الاستقبال بشكل خاص الاستمارات التي ستوظف أثناء تنفيذ البرنامج ،مع توضيح أهمية التوزيع التربوي للطلاب على الفصول والمقاعد الدراسية . مع حث أولياء الأمور على قراءة النشرات التربوية.
– إعداد برنامج كل يوم على حده طيلة الأسبوع مع الأخذ في الاعتبار الأسلوب التدريجي في التمهيد ومع التركيز على اليوم الأول إذ أن من شأنه ترك طابع خاص في نفوس الطلاب كما يمثل الجانب الأكبر من تكوين اتجاه الطلاب نحو المدرسة .
– تنظيم الفقرات التربوية التي ستقدم للطلاب طيلة أيام الأسبوع والتفاهم مع أعضاء اللجنة في كيفية تنفيذها ويشمل ذلك التنسيق والتشاور في كل ما من شأنه تشويق الطلاب في المدرسة كتقديم الألعاب والأناشيد والفكاهة ذات الهدف التربوي والمعروضات المناسبة ، وكذلك فقرات الحفل الذي سيقام في اليوم الأخير من الأسبوع .
– التنسيق مع اللجنة وتقسيم المهام لإحضار ما يمكن من أوراق الزينة والألعاب والدراجات والحلوى والبالونات والعصائر والرسومات الهادفة وأفلام الفديو المفيدة والعرض بالحاسب الآلي ما أمكن وتوظيف المشوقات العينية (دون مبالغة) لغرس انطباع إيجابي من أول وهلة لدى الطلاب .
– إعداد فقرات حفل مناسبة تخدم الهدف التربوي ، وتبتعد عن الخطابة.والرسمية قدر الإمكان .
– تشكيل لجنة مصغرة من طلاب الصفوف العليا من المقبولين شكلاً وسلوكاً وتدريبهم على الاستقبال وتوضيح الهدف لهم مع شرح بعض المهارات الاجتماعية اللازمة لهم .

* دور المعلمين :


قراءة نشرتي خصائص النمو والخوف من المدرسة .
مساندة المرشد الطلابي وتعميق دوره ودعم لجنة الاستقبال في تنفيذ البرنامج وفق الأسس التربوية .
إبداء المقترحات التي من شأنها تطوير البرنامج .
الأخذ في الاعتبار أن تنفيذ البرنامج مسؤولية الجميع .

* دور ولي أمر الطالب :
الحرص على التسجيل المبكر ومقابلة المرشد الطلابي وإعطائه صورة كاملة عن حياة الطالب ومشكلاته .
قراءة نشرة خصائص النمو ونشرة التغلب على الخوف من المدرسة ومحاولة فهمهما وتطبيقهما.
الأخذ في الاعتبار أنه شريك هام في عملية التهيئة وليست مسؤولية المدرسة وحدها .
إظهار المدرسة بالمظهر الإيجابي أمام الطالب كلما تحدث عنها ، بعيدا عن التهويل .
عدم إحضار حقيبة أو أي أدوات إلا في اليوم الخامس ( يوم تسليم الكتب والجدول المدرسي ) .
محاولة التفرغ التام من العمل لليومين الأوليين من الأسبوع على الأقل لهذا الغرض .
الالتزام بمواعيد الحضور والانصراف .
اتباع التعليمات التي تخدم الطالب داخل المدرسة وخارجها .
حضور لقاء ختام البرنامج والتخطيط للمشاركة فيه .

* دور المشرف الزائر:


الإشراف على تنفيذ البرنامج والاطلاع على جهود المدرسة في ذلك وتقديرها .
مساندة دور المدرسة في توقيع مرئيات ذات أثر إيجابي داعم للجهود المبذولة.
رفع تقرير لرئيس قسم التوجيه والإرشاد لتقييم تنفيذ البرنامج وتقدير الجهود المبذولة والاستفادة من المقترحات الميدانية لتطوير البرنامج مستقبلا .


تنفيذ البرنامج

اليوم الأول :
الانصراف الحضور



– يتم استقبال الطلاب وأولياء أمورهم من قبل اللجنة الخاصة عند بوابة المدرسة بالورود والحلوى والألعاب والبالونات والدرجات ( يقوم أحد طلاب المدرسة بقيادة الدراجة أمام بوابة المدرسة الى الداخل ليشاهده الطلاب لأول وهلة. وكذلك تهيئة طالب آخر ليلعب على الأرجوحة على مرأى من الطلاب قريب من بوابة المدرسة الى الداخل لترك انطباع إيجابي في نفوس الطلاب المستجدين . ومن ثم إلى مكان خاص مناسب (مسرح المدرسة مثلا ) ويتسلم كل طالب بطاقة خاصة ( طالب مستجد ) ثم يقوم مدير المدرسة ( رئيس اللجنة ) بالترحيب وتوضيح أهداف البرنامج بشكل مختصر.
– يستقبل الطلاب بالترحيب والألفاظ التربوية والحلوى والهدايا البسيطة المناسبة ويسلم أولياء أمورهم النشرات والمطويات اللازمة ( لمن لم يتسلمها أثناء التسجيل ) وتشمل خصائص النمو لمرحلة الطفولة الوسطى ( 6-9سنوات )ونشرة التغلب على الخوف من المدرسة ومواعيد الحضور والانصراف طيلة أيام الأسبوع مع إرشادات للأسرة توضح الدور المنوط بها في تحقيق أهداف الأسبوع التمهيدي.
– يتواجد أعضاء لجنة الاستقبال والطلاب المستجدون وأولياء أموهم في المكان المخصص والذي سبق أن أعد من قبل لهذا الغرض . مع مراعاة ألا يأخذ طابع الرسمية قدر المستطاع .
– يعطى كل طالب وجبة إفطار مناسبة ، ويشاهد الفقرات المسلية ، حيث يعرض فلم فيديو تربوي مناسب للأطفال مع عرض رسوم متحركة هادفة ثم ألعاب رياضية خفيفة مناسبة مع التشجيع ، وبذل الهدايا والحلوى بأسلوب ترحيبي مشوق يناسب طبيعة الأطفال في هذه المرحلة العمرية .
– يتولى مدير المدرسة ( رئيس اللجنة ) الترحيب بأولياء الأمور في المكان المعد للاستقبال وتوضيح الهدف من البرنامج بشكل سريع ومختصر مع التأكيد على أولياء الأمور بأهمية الالتزام به ومراعاة الأساليب التعزيزية لدور المدرسة في المنزل .
– يقوم أعضاء اللجنة بتسجيل ملاحظاتهم للطلاب وفق الاستمارات المعدة لذلك .
– يستمر البرنامج لمدة ساعة أو اكثر قليلا ، ثم يودع الطلاب وأولياء أمورهم بعد أن يشرح للطلاب كيفية عبور الشارع باستخدام الوسائل العينية ، ويبقى الطلاب الذين تضطرهم ظروفهم للمكوث داخل المدرسة تحت رعاية أعضاء اللجنة ريثما يحضر من يأخذهم .

اليوم الثاني :
الانصراف الحضور


– تستقبل اللجنة الطلاب بنفس مستوى الترحاب ، وتوفر عنصر التشويق وتقدم الحلوى مع وجبة إفطار شهية . ويمارس الطلاب الألعاب المسلية والمسابقات الهادفة الخفيفة بمتابعة وإشراف وتنظيم من أعضاء اللجنة ، وتميز الطلاب المشاركين (المتفاعلين ) بحظ أوفر من الحلوى والهدايا دون إهمال الآخرين من الرعاية والتدعيم .
– تقوم اللجنة باصطحاب الطلاب دون أولياء أمورهم في جولة على أروقة المدرسة ومرافقها ( المسجد ، مكتب المرشد ، مكتب المدير ، الوكيل ، غرفة المدرسين ، المكتبة ، المقصف ، الفصول ، دورات المياه ، الملاعب الرياضية ، مسرح المدرسة …………إلخ ) مع أهمية وجود كل في مكانه ( كتواجد المدير في مكتبه وأمين المكتبة فيها، ومجموعة من المعلمين في غرفة المعلمين ومعلم الرياضة في الملعب ليتولى الشرح المبسط ) مع أهمية توفر عنصر التشويق .
– يعود الطلاب بمتابعة وتوجيه من أعضاء اللجنة إلى مقر الاستقبال ويستكمل برنامج اليوم حيث يعرض فلم هادف ومسل ، ثم العاب فردية وجماعية ومسابقات مسلية وتبذل الحوافز المعنوية والمادية للمشاركة دون إحراج .
– يستمر أعضاء اللجنة في تدوين ملاحظاتهم على الطلاب وفق الاستمارة الخاصة المعدة لهذا الغرض .
– يستمر برنامج اليوم الثاني لساعتين ونصف فقط ثم ينصرف الطلاب إلى منازلهم برفقة أولياء أمورهم . ويبقى الطلاب الذين تضطرهم ظروفهم داخل المدرسة تحت إشراف أعضاء اللجنة حتى يحضر من يأخذهم .


اليوم الثالث :
الانصراف الحضور

– يستقبل الطلاب وأولياء أمورهم من قبل أعضاء اللجنة عند بوابة المدرسة ويتوجهون جميعا إلى المكان المعد للاستقبال ، مع الرعاية اللازمة . ويقوم مدرس الرياضة بالتعاون مع بقية أعضاء اللجنة بتدريب الطلاب على نفس التمارين الصباحية التي يمارسها بقية طلاب المدرسة ، ويراعى عنصر التشويق والثناء والدعابة بتنفيذ برنامج ترفيهي قصير مع وجبة إفطار .
– تقوم لجنة الاستقبال تحت إشراف المرشد الطلابي بتوزيع الطلاب توزيعاً مبدئياً عشوائياً إلى مجموعات لاكتشاف مدى التجانس والفروق الفردية بينهم .
– يقوم مشرف كل مجموعة باصطحاب طلابه في جولة على جميع أروقة ومرافق المدرسة مع الشرح والتوضيح ( أكثر مما تم في جولة الأمس ) مع التركيز على آداب دخول المسجد ، وعلى الاستخدام الأمثل لدورات المياه ، وكيفية الشراء من المقصف المدرسي.
– بعد الجولة في أروقة المدرسة يتوجه مشرف كل مجموعة بصحبة طلابه مباشرة لمشاهدة الفصل المعد لهم ( مشاهدة فقط دون جلوس ) ليعتادوا جو الفصل الدراسي ، ، وعلى المعلم أن يكون حريصاً على تشويق الطلاب في الفصل الدراسي ، وعلى غرس الانتماء إليه في نفوس الطلاب .
– يعود الطلاب برفقة معلميهم لاستكمال برنامج الاستقبال المعد في المقر المخصص لذلك .
– يستمر أعضاء اللجنة في رصد ملاحظاتهم على الطلاب .
– يستمر برنامج هذا اليوم لساعتين ونصف فقط

اليوم الرابع :
الانصراف الحضور

– يستقبل الطلاب من قبل أعضاء الجنة ويتوجهون إلى مقر الطابور الصباحي مباشرة لمشاهدة التمارين الصباحية فقط دون ممارسة تحت إشراف ومساندة المعلمين أعضاء اللجنة .
– يتوجه الطلاب مع أعضاء اللجنة إلى مقر الاستقبال ويتم تنفيذ برنامج ترفيهي قصير مع وجبة إفطار .
– يصطحب معلم كل مجموعة طلابه ( حسب التقسيم المبدئي ) إلى الفصل الدراسي مباشرة ، وينفذ ما يراه مناسبا ومسليا من المسابقات الخفيفة الكلامية والحركية الفردية والجماعية دون إجبار ويسرد بعض القصص الهادفة ، ويتيح الفرص للطلاب القادرين على سرد ما لديهم من الأناشيد والطرف والقصص مع توفير عنصر التشويق والتشجيع على المبادرة بالكلام والحلوى والجوائز .

– يقوم المعلم بتدريب الطلاب على آداب الفصل كالاستئذان والجلوس الصحيح ومعاملة الزملاء وحفظ حقوقهم ، والمحافظة على أدواتهم وأشيائهم ، وعلى نظافة الفصل والمدرسة ، ويعلمهم آداب دخول المسجد، وكذا دورات المياه وأهمية النظافة ويدربهم على كيفية الشراء من المقصف المدرسي ويعودهم النظام واحترام الدور داخل الصفوف ، كل ذلك بأسلوب تربوي مشوق .
– يتابع المعلمون ( وفق الاستمارات الخاصة ) حالات الطلاب ويلاحظون مدى التجانس بينهم وذلك تمهيداً لتوزيعهم على الفصول الدراسية في اليوم الخامس .
– ينصرف الطلاب إلى منازلهم بعد مضي ثلاث ساعات ونصف من بداية اليوم الدراسي .

شكل جلوس الطلاب داخل الفصل في اليوم الراب


اليوم الخامس :
الانصراف الحضور



– يستقبل الطلاب من قبل أعضاء اللجنة ويصطحبونهم إلى مقر الطابور الصباحي ويزاولون التمارين الصباحية مع بقية طلاب المدرسة مع ضرورة وقوف معلمي الصف الأول إلى جانبهم وكذا المرشد الطلابي للمساندة والتوجيه ومن ثم اصطحابهم إلى الفصول .
– تقوم اللجنة بتوزيع الطلاب على الفصول والمقاعد توزيعا يراعى فيه النواحي التربوية والتعليمية والفروق الفردية ( الجسمية ، الصحية ،النفسية ) مثل طول وقصر القامة والنحافة والبدانة والسمع والبصر ، والنطق ، والانطواء ، والعدوان ، وسوء التوافق ( الخوف الشديد ، والخجل ) . وهذه الفروق يفترض أن يكون قد تم حصرها من قبل المرشد الطلابي إبان التسجيل ( وفق الاستمارة المعدة لذلك )ومن ملاحظات أعضاء اللجنة أثناء الأيام الأربعة الماضية – وفق الاستمارة المعدة لذلك – وتراعى في التوزيع النواحي الاجتماعية والنفسية ، كعدم التفريق بين الاخوة أو الجيران أو من يظهر بينهم التجانس التام ، وكذا توزيع المعيدين على الفصول .
– تنفيذ برنامج ترفيهي قصير جدا مع وجبة إفطار داخل مقر الاستقبال ثم يتوجهون إلى فصولهم .
– يباشر معلم كل فصل قراءة الفاتحة ويحث الطلاب على الترديد ومن ثم تردد الأناشيد الهادفة والقصص المسلية (مثلما تم في اليوم الرابع ) بأسلوب مشوق يؤصل حب المدرسة لدى الطلاب .
– يتم توزيع الجدول الدراسي على الطلاب ، مع توضيح أهمية الوقت واحترام المواعيد بشكل إجرائي مبسط ومشوق يفهمه الطلاب .
– يتم توزيع المقررات الدراسية داخل الفصول ويتم توضيح أهمية المحافظة عليها بأسلوب تربوي بعيداً عن التهديد
– يصطحب المعلمون طلابهم بعد مرور ساعتين ونصف من بداية طابور الصباح إلى مقر حفل الاستقبال المعد للطلاب المستجدين وأولياء أمورهم حيث يشارك فيه بعض الطلاب من الصفوف العليا ، وبعض المستجدين من ذوي الجرأة والطلاقة وبعض الطلاب المعيدين بالصف الأول، ويبدأ الحفل بالقرآن الكريم ، ثم كلمة قصيرة لمدير المدرسة وبعض التوجيهات للآباء من قبل المرشد الطلابي ثم بعض المشاهد القصيرة الهادفة الموضحة لآداب الطريق ، وكيفية عبور الشارع واحترام إشارات المرور وخطوط المشاة ، واكتساب العادات الصحية والاجتماعية السليمة وغرس بعض القيم الإيجابية بطرق غير مباشرة . وتقديم بعض الأناشيد والألعاب الخفيفة على المسرح وبعض المسابقات مع تشجيع بقية المستجدين على المشاركة في فقرات الحفل ما أمكن دون إحراجهم، ويوزع أثناء الحفل بعض الحلوى والعصائر والهدايا على المشاركين على سبيل التشجيع .
– تشرح لأولياء الأمور كيفية التعامل مع طالب هذه المرحلة ودور المنزل في المتابعة والتقويم مع التركيز على النواحي التربوية أكثر من التحصيلية .
– ينصرف الطلاب إلى منازلهم برفقة أولياء أمورهم بعد انتهاء الحفل مباشرة مع الرعاية اللازمة .
– يستمر المعلمون في الأيام المتبقية من الأسبوع الثاني بتوفير عنصر التشويق داخل الفصول .
– يصطحب المعلمون طلابهم الى المقصف المدرسي أثناء الفسح من الجهة الخاصة بهم حتى يعتادوا الطريقة بسهولة .
– من الضرورة بمكان أن يستمر الاهتمام والمتابعة لطلاب الصف الأول من قبل معلميهم لأسابيع حتى تستقر أوضاعهم ، ويألفون الجو الدراسي . أما دور المرشد الطلابي فلا ينتهي عند هذا الحد ، بل يستمر في الملاحظة والتشجيع والعلاج ليس لطلاب الصف الأول فحسب وإنما لكل طلاب المدرسة وفق ما يعرفه من عوامل مؤثرة في النمو ومبادئ تحكم عمليته ، ومطالبه وحاجاته ، ومراحله المتعددة لتحقيق ما أمكن من حاجات الطلاب .
شكل جلوس الطلاب داخل الفصل في اليوم الخامس

أهداف الحفل الختامي:

إظهار الاهتمام بالطالب وولي أمره .
عرض رسائل شفوية ، ونشرات مكتوبة لتوصيل رسالة المدرسة إلى أولياء الأمور .
فتح مجال للحوار مع أولياء الأمور والاستفادة من آرائهم في تطوير الخدمات المقدمة .
تبصير أولياء الأمور الذين يتعاملون مع المدرسة لأول مرة بالجوانب التربوية والتنظيمية للمدرسة.
تطمين أولياء الأمور على أبنائهم وانهم في مأمن مع التأكيد على الأثر الإيجابي للتعامل التربوي مع الطلاب لإيصال رسالة غير مباشرة تنعكس على تعامل الآباء مع أبنائهم منزلياً .

دليل استخدام الاستمارات (أ – ب – ج – د )
الاستخدام التصنيف
استمارة بيانات أولية يقوم بتعبئتها المرشد الطلابي أثناء المقابلة الأولى للطالب ويستأنس بما يدلي به ولي أمر الطالب من معلومات ويوظف الوثائق الطبية المتوفرة .وتهدف إلى إعطاء صورة متكاملة عن الطالب عن طريق مقابلة ولي أمره وملاحظة المرشد وأعضاء اللجنة. أ
استمارة ملاحظة ميدانية تكون بحوزة أعضاء اللجنة طيلة الأسبوع التمهيدي لتدوين الملاحظات اليومية فيها لكل طالب، ويعرضون الحالة على المرشد الطلابي ، ويمكن عقد مؤتمر الحالة بعد انصراف الطلاب يوميا بعد تحليل البيانات، ويستمر مدرسو الصف الأول فيما بعد داخل الفصول في ملاحظة الحالات التي ظهرت ، ويطلعون المرشد على التطورات. وتهدف هذه الاستمارة الى إعطاء صورة تعكس واقع الطالب أثناء أيام التهيئة وتكشف عن الحالات التي لم يقف عليها المرشد أيام التسجيل في الاستمارة (أ) ب
استمارة فرز وتصنيف للحالات التي ظهرت من واقع الاستمارتين ( أ – ب ) تمهيدا لتوزيع الطلاب على الفصول ،ويقوم أعضاء اللجنة بالفرز والتصنيف حسب الاستمارة تحت إشراف المرشد الطلابي . وتهدف هذه الاستمارة إلى توضيح حالات الطلاب مصنفة وفق أعداد محددة ليتم توزيعها منسجمة مع الفروق الفردية الموضحة في الاستمارة (د) . ج
استمارة توضيح المعايير التي يتم توزيع الطلاب على القاعات الدراسية بموجبها ، وعلى المرشد أن يتولى شرحها لمنسوبي المدرسة في الاجتماع العام ، وللجنة الاستقبال في الاجتماع الخاص، ولأولياء الأمور في اليوم الأول وفي الحفل الختامي . وتهدف هذه الاستمارة بشكل عام إلى توزيع الطلاب على الفصول وفق معايير منطقية تربوية تسهل على المعلمين التعامل مع الحالات ومتابعتها وتوجيهها بشكل متجانس وفق توزيع عادل . د

(أ)
استمارة بيانات أولية للطالب المستجد بالصف الأول الابتدائي
• يتعرف المرشد الطلابي على الفروق الفردية بين الطلاب أثناء التسجيل ويستعين بالكشف الطبي وبالوثائق الرسمية الموجودة بالملف ويستأنس بما يدلي به ولي أمر الطالب من معلومات، ويقوم المرشد منذ المقابلة الأولى بوضع دائرة حول الخيار المناسب لحالة الطالب وفق النموذج التالي محاولا وضع تشخيص مبدئي لحالة الطالب ثم يتابع فيما بعد وفق جلسات إرشادية للوقوف على التشخيص الصحيح وإذا أشكل عليه الأمر فيحيل الطالب وحدة الخدمات الإرشادية :
اسم الطالب مستجد معيد
البيان الجانب
طويل ، قصير ، سمين ، نحيف جدا ، معاق عضويا ( ) الصفات الجسـمية
السمع ، البصر ، النطق ، الربو ، القلب ، الأنيميا المنجلية ، الصرع ،الأنيميا الفولية ،السكر ، الكلى ، نشاط حركي زائد مصحوب باندفاع ونقص انتباه. أخرى تذكر المشكلات الصحية
انطواء ، عدوان ، خجل ، خوف اجتماعي، اشتباه توحد ، اشتباه بكم اختياري(تعلمي) ، تبول لاإرادي منشؤه نفسي ، أخرى تذكر….. المشكلات النفسية
اشتباه تخلف عقلي ( يقوم المرشد بالملاحظة المستمرة ، ويحيل الطالب إلى الجهة المختصة ) الناحية العقلية
اليتم ،الطلاق ،الانفصال ،العيش مع غير الوالدين ، العيش مع الأب فقط،مع الأم فقط ، مع الأخ فقط ، مع الأخت فقط ، مع الخال فقط ….الخ ، الفقر ،أخرى…… الحالات الأسرية
في نفس الصف الأول ، في صف آخر ، يذكر ….. الإخوة بالمدرسة
في نفس الصف الأول ، في صف آخر ، يذكر … الأصدقاء والجيران
الانصراف (بالسيارة ، على الأقدام ، بالدراجة ) الحضور: بالسيارة ، على الأقدام ، بالدراجة ) الحضور والانصراف
الوالد ، الأخ ، العم ، الخال ، الجار ، سائق أجنبي لسيارة خاصة ، سائق لحافلة مدرسية ، سائق سيارة أجرة . قيادة السيارة بواسطة

(ب)
استمارة ملاحظة ميدانية للطالب المستجد بالصف الأول الابتدائي
اسم الطالب:
ملاحظات الأسبوع الثاني أيام الأسبوع الأول
5 4 3 2 1 ضع دائرة حول رقم الحالة
بكاء شديد متصل 1
انطوائي 2
نشاط حركي زائد مع نقص انتباه واندفاعية 3
عدواني بشكل مستمر 4
يشتم بجرأة 5
يشتكي من ألم البطن 6
يتقيأ باستمرار 7
يطلب الجلوس مع أخيه 8
يمتنع عن الأكل 9
حالة إسهال مستمر 10
يمتنع عن اللعب 11
لا يسمع كما ينبغي 12
لا يرى كما ينبغي 13
صعوبة في النطق أو الكلام 14
اشتباه تخلف عقلي 15
اشتباه توحد 16
صداع مستمر 17
صرع 18
إغماء 19
خوف اجتماعي 20
أخرى 21

• يقوم أعضاء لجنة الاستقبال برصد ملاحظاتهم على كل طاب طيلة الأسبوع التمهيدي ويتدارسون الحالة مع المرشد الطلابي .
• يستمر مدرسو الصف الأول في تسجيل ملاحظاتهم عن الطلاب ويطلعون المرشد الطلابي على ذلك .
• يحتفظ المرشد الطلابي بالاستمارات ويتابع حالات الطلاب بالتنسيق مع معلمي الصف الأول .
(ج)
استمارة حصر وتصنيف حالات الطلاب المستجدين بالصف الأول الابتدائي
يقوم المرشد الطلابي وأعضاء لجنة الاستقبال بفرز الحالات وتصنيفها من واقع استمارات البيانات الأولية وفق النموذج الآتي تمهيدا لتوزيع الطلاب على الفصول الدراسية:
العدد الحالة العدد الحالة
خجل شديد جدا الطول
خوف شديد جدا القصر
اليتم السمنة
الطلاق النحيف جدا
الانفصال الإعاقة العضوية
العيش مع غير الوالدين السمع
العيش مع الأب فقط البصر
العيش مع الأم فقط النطق
الفقر الربو
له أخ في نفس الصف القلب
له إخوة في فصول أخرى التكسر(الأنيميا المنجلية)
له أصدقاء في نفس الصف الأنيميا ( الفولية )
له أصدقاء في المدرسة الصرع
ألم البطن المستمر الصداع المستمر
اشتباه تخلف عقلي الانطواء
اشتباه توحد العدوان
النشاط الحركي الزائد مع الاندفاعية ونقص الانتباه
يقسم مجموع كل حالة على عدد الفصول بالتساوي قدر الإمكان ويتولى المرشد حسم أي خلاف حول هذا التقسيم .

(د)

المعايير التربوية لتوزيع الطلاب المستجدين والمعيدين بالصف الأول الابتدائي

يراعى تجانس الطلاب و يتم توزيعهم على الفصول حسب الفروق الفردية الموضحة بالشكل التالي :
الفروق

– تشرح معايير التوزيع لأولياء أمور الطلاب في بداية اليوم الأول، علما بأنه لا يعتمد التوزيع إلا في اليوم الخامس .
– يمكن نقل الطالب من فصل إلى فصل آخر إذا رأى المرشد أن في ذلك حلا مناسبا لعدم استقراره .
– يراعى التجانس كوجود إخوة في نفس الصف أو جيران أو أصدقاء بينهم ألفة لأن في ذلك مدعاة إلى الاستقرار النفسي داخل الفصل
*يهدف توزيع المعيدين على الفصول إلى إعطائهم فرصة للاستفادة من أسلوب معلمين آخرين، وليتسنى للمعلين متابعة المعيدين ورعايتهم بعدد أقل .

الملاحق

العبارات الآتية يمكن توظيفها أثناء الأسبوع التمهيدي بالمدرسة .

مدرسة …………… الابتدائية ترحب بالتلاميذ المستجدين وأولياء أمورهم الكرام . ( يمكن وضعها على : بوابة المدرسة ، المسرح ، فناء المدرسة ……) .

الأسبوع التمهيدي لاستقبال التلاميذ المستجدين بالصف الأول مسؤولية مشتركة بين المدرسة وولي أمر الطالب .
( لجنة الاستقبال )

يهدف برنامج الأسبوع التمهيدي إلى تخفيف الشعور بالخوف و إيلاف الطلاب الجو المدرسي بشكل تدريجي يبعث على الألفة والطمأنينة .
( المرشد الطلابي )

أهلا بكم في حفل استقبال التلاميذ المستجدين بالصف الأول .
( لجنة الاستقبال )
(أثناء حفل ختام الأسبوع )
الأسبوع التمهيدي يكون لدى التلاميذ اتجاها إيجابيا نحو المدرسة ويكسبه خبرات مدرسية مبكرة وتسرع من عملية التكيف المدرسي
( المرشد الطلابي )

عزيزي الأب :
احرص على أن يتناول ابنك طعام الإفطار قبل الخروج من المنزل صباحاً .
( المرشد الطلابي )
عزيزي ولي أمر الطالب :
تذكر أن ابنك يجب أن ينام في الليل مبكراً .
( المرشد الطلابي )

تعويد الطفل العادات الصحية السليمة مثل نظافة الجسم والأسنان والعينين وتقليم الأظافر ونحو ذلك أمر هام .
( المرشد الطلابي )

عزيزي الأب :

بلغ المرشد الطلابي بالمدرسة عن أي عاهات أو تطورات في حيات ابنك .
( المرشد الطلابي )

عزيزي الأب : شجع ابنك على الكلام والتعبير الحر وامنحه الثقة بذاته .
( المرشد الطلابي )

عزيزي الأب : عود طفلك طريقة الحوار الهادف في مناقشة مشكلاته . (المرشد الطلابي )
عزيزي ولى أمر الطالب :
لا تقلق عندما ترى ابنك خائفا وباكيا ، فهذه ردة فعل طبيعية .
(المرشد الطلابي )

عزيزي الأب :
تذكر دائما أن ابنك داخل المدرسة في أيدٍ أمينة .
( لجنة الاستقبال )

عزيزي ولي أمر الطالب :
تذكر أن هناك فروقا فردية بين الطلاب وأن من الخطأ أن نقارن بينهم .
(المرشد الطلابي )
عزيزي ولي أمر الطالب :
لا تنزعج عندما يطلب منك المرشد الطلابي إحالة ابنك إلى البرامج المساندة .
( المرشد الطلابي )

• للمدرسة إضافة ما تراه محققا للهدف من العبارات التربوية المناسبة.

رسالة إدارة المدرسة



عزيزنا ولي أمر الطالب المستجد بالصف الأول الابتدائي :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مرحبا بكم ، وكل عام وأنتم بخير . نبارك لك وجود ابنكم بين زملائه طلاب الصف الأول في برنامج الأسبوع التمهيدي ، ويسعدنا تلقي أي مقترحات من شأنها إنجاح البرنامج ، إذ أن دوركم كبير والمسؤولية مشتركة، ونأمل تسخير الظروف قدر الإمكان لتحقيق الهدف المنشود .
نشكركم سلفا وتجدون برفه بعض النشرات التربوية التي من شأنها إنارة الطريق إمامنا جميعا لنتعامل مع أبنائنا الطلاب تعاملا تربويا سليما يساعدهم على التكيف والتوافق اللازمين في هذه المرحلة من أعمارهم .
ويسرنا أن ندعوكم إلى حضور فعاليات البرنامج التمهيدي منذ اليوم الأول والمشاركة فيه ، لما في ذلك من مساندة نفسية للطالب تعزز نجاح البرنامج. كما يسعدنا حضوركم حفل نهاية الأسبوع والذي تقيمه المدرسة احتفالا بمقدم ابنكم العزيز وزملائه المستجدين .
هذا وتقبلوا خالص تحياتنا .

إدارة المدرسة
تسلم لولي أمر الطالب

أهداف التعليم في المرحلة الابتدائية

1- تعهد العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفس الطفل ورعايته بتربية إسلامية متكاملة ، في خلقه ، وجسمه ، وعقله ، ولغته ، وانتمائه إلى أمة الإسلام .
2- تدريبه على إقامة الصلاة ، وأخذه بآداب السلوك والفضائل .
3- تنمية المهارات الأساسية المختلفة وخاصة المهارة اللغوية والمهارة العددية والمهارات الحركية .
4- تزويده بالقدر المناسب من المعلومات في مختلف الموضوعات .
5- تعريفه بنعم الله عليه في نفسه ، وفي بيئته الاجتماعية والجغرافية ليحسن استخدام النعم وينفع نفسه وبيئته .
6- تعهد نشاطه الابتكاري ، وتنمية تقدير العمل اليدوي لديه .
7- تنمية وعيه ليدرك ما عليه من الواجبات وما له من الحقوق في حدود سِنِه وخصائص المرحلة التي يمر بها وغرس حب وطنه والإخلاص لولاة أمره .
8- توليد الرغبة لديه في الازدياد من العلم النافع والعمل الصالح وتدريبه على الاستفادة من أوقات فراغه .
9- إعداد الطالب لما يلي هذه المرحلة من مراحل حياته .



عزيزي ولي أمر الطالب :

نظرا لأن ابنكم محط اهتمام مدرسته ، وهو أمر تنشدونه لتحقيق مستقبل زاهر بإذن الله ولتقديم أفضل خدمة تربوية ممكنة له فإننا نأمل منكم التعاون والمؤازرة في تحقيق أفضل النتائج وفي هذا المنحى نذكركم بما يلي :
* تعاون البيت مع المدرسة وتكاملهما أمر بالغ الأهمية وذو أثر كبير على مستوى تربية الطالب وتعليمه، ويتلخص التعاون والتكامل في الآتي :
– تعزيز المبادئ الإسلامية التي تهتم بها الأسرة والمجتمع وتعمل المدرسة على تنميتها وترسيخها .
– القدوة الحسنة في القول والعمل إتماما للدور الذي تقوم به المدرسة .
– إيلاء مزيدٍ من الاهتمام بتوفير ما يمكن من الجو النفسي المريح والجو الاجتماعي الحالي للطالب وكذا المكان المناسب ما أمكن من حيث الهدوء والنظافة والإضاءة والتهوية والزمن المناسب للتسلية والترويح (والاستذكار فيما بعد ) .
– إيلاء مزيد من العناية بالوجبات الغذائية للطالب في تنوعها ووقتها وبخاصة وجبة الإفطار لأهميتها والتعود عليها في المنزل ،وكذا العناية بالنظافة وبالملابس المناسبة ،واحترام الآخرين وحقوقهم ،وعادات تنظيم الوقت، والمحافظة عليه وبخاصة أوقات الصلاة وتشجيعهم عليها، وحثهم على الدراسة والنوم المبكر لأخذ قسط كاف من الراحة استعدادا ليوم دراسي ملئ بالحيوية والنشاط والتفاعل .
– منح الطالب الحب والحنان والدفء العاطفي المعتدل وتفهم حاجاته ومشكلاته وبناء صداقة حميمة معه تساعده على الشعور بالأمن والإدراك للذات والآخرين .
– تنمية ذكائِه وقدراته وصقل مواهبه وميوله بتوفير الوسائل والأدوات التي تعمل على إيقاظها وشحذها .
– التعرف على أصدقائه ورفاقه وتوجيهه إلى اختيار الجلساء الصالحين .
والله نسأل لأبنائنا الطلاب دوام التوفيق، مع خالص التقدير لما يقدمه البيت من اهتمام وتعاون وتكامل مع المدرسة في أداء رسالتها نحو فلذات الأكباد.

المرشد الطلابي
تسلم لولي أمر الطالب

مهام ولي أمر الطالب في التوجيه والإرشاد طيلة العام الدراسي
1. متابعة ورعاية أبنائه في المنزل وزيارة المدرسة للتعرف على مستواهم السلوكي والدراسي
2. حضور اجتماعات مجلس الآباء والمعلمين والجمعيات العمومية والمشاركة فيها .
3. متابعة مذكرة الواجبات المنزلية والعمل على المتابعة من خلال ملاحظات المعلمين والمرشد الطلابي في المذكرة .
4. إشعار المدرسة بأي مشكلة تواجه الأبناء سواء كان ذلك عن طريق الكتابة أو المشافهة والتعاون مع المرشد الطلابي وإدارة المدرسة على معالجتها بطرق تربوية ملائمة .
5. إعطاء المعلومات اللازمة للمرشد الطلابي عند الحاجة إليها للنظر في مشكلات الأبناء التحصيلية والسلوكية والنفسية والصحية والتعاون على معالجتها.
6. استجابة دعوة المدرسة وتشريف المناسبات التي تدعو إليها كالندوات والمحاضرات والجمعيات والمجالس والمعارض والحفلات المسرحية والمهرجانات الرياضية المختلفة .
7. تذكير أولياء أمور الطلاب الآخرين بأهمية تعاونهم مع المدرسة من خلال الاتصال الشخصي أو الهاتفي أو المناسبات الاجتماعية المختلفة .
8. قبول وفهم عملية تقويم الطالب ، والتفاعل مع كل ما يرد من المدرسة من تقارير وتوجيهات ، وكذا المرونة في تقبل إلحاق الطالب بالبرامج المساندة إن دعت الحاجة إلى ذلك .

خصائص النمو في الصفوف الدنيا من المرحلة الابتدائية

( تسلم للجنة الاستقبال والمعلمين وأولياء الأمور)

النمو عملية تراكمية متصلة ، تتطور في شكل مراحل وكل مرحلة تمهد للمرحلة التي تليها ، والنمو بمظاهره التكوينية كالشكل والوزن أو الوظيفة سواء الحسية أو العقلية أو الاجتماعية يتأثر بعوامل الوراثة والتكوين العضوي والغذاء والبيئة الاجتماعية والثقافية .وتتميز مرحلة الطفولة الوسطى (6-9سنوات) بخصائص جسمية ، كبطيء النمو الجسمي وظهور الأسنان الدائمة بدلا عن الأسنان اللبنية . وعلى الأسرة أن تهتم بالعادات السلوكية السليمة كالاهتمام بنظافة الأطفال ونوعية الطعام والاهتمام بالتطعيمات والنوم الكافي وسلامة قوام الطفل وبالجانب الوقائي بشكل عام .

• النمو الحركي : يزداد نمو التآزر بين العضلات الكبيرة والصغيرة و يزداد التآزر بين العين واليد و تزداد مهارة الطفل في التعامل مع الأشياء وتزداد تدريجيا مهاراته الجسمية الضرورية للألعاب الرياضية المناسبة للمرحلة ، وعلى المدرسة الاهتمام بمادة التربية الرياضية والفنية لتنمية مهارات اللعب وتدريب الطلاب على رسم الخطوط أولا ثم رسم الخطوط الرأسية والأفقية وعدم التركيز على مهارة الأصابع ،و عدم إجبار الأيسر على الكتابة باليمين لما قد يترتب على ذلك من اضطرابات نفسية عصبية .وعلى الأسرة توفير فرص النشاط الحركي الملائم وإيجاد فرص الترفيه، ومراجعة المرشد الطلابي عند ظهور نشاط حركي غير معتاد) .
• النمو الحسي حيث تظهر القدرة على الإدراك الحسي من خلال القراءة والكتابة والتعرف على الأشياء من خلال ألوانها وأشكالها ورائحتها وأحجامها .وتعلم العمليات الحسابية الأساسية ، وإدراك الحروف الهجائية وتركيبها في كلمات وجمل ، مع ملاحظة صعوبة التمييز في البداية بين الحروف المتشابهة .وتميز النمو الحسي بتوافق الحواس الخمس مع الأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الأطفال ، وظهور بعض الصعوبات لدى بعضهم . وعلى المدرسة و الأسرة تدريب الأطفال على تنمية الحواس وتشجيعهم على الملاحظة من خلال النشاط المرتبط بالوسائل السمعية والبصرية واللمسية . وتدريب الأطفال على إدراك أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء وتدريبهم على دقة إدراك الزمن والمسافات ولأوزان والألوان . وتوظيف المقررات الدراسية لهذا الغرض في المدرسة والمنزل. وعلى الأسرة توفير الألعاب التي تشجع الطفل على تنمية الإدراك والتفكير .وعلى الأشرة القيام برحلات وجولات ترفيهية للأطفال يتمكنوا خلالها من قراءة اللافتات في الشوارع والأسواق.وعلى الأسرة تجنيب طفلها أخطار المؤثرات الحسية البصرية والسمعية الشديدة مع ضرورة الكشف الدوري على الحواس .
• النمو العقلي : يتميز بالسرعة كالقدرة على التعلم و التذكر والتفكير والتخيل وحب الاستطلاع ويتأثر النمو العقلي بالمستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للأسرة كما يتأثر بالمدرسة ووسائل الإعلام وعلى المدرسة والأسرة رعاية ذلك النمو بتدريب الأطفال على كيفية اكتساب القدرة على التذكر والانتباه، مع مراعاة الفروق الفردية في ذلك مع التشجيع على حب الاستطلاع وتنمية الميول والاتجاهات والمحاولات الابتكارية ، وتوفير المثيرات التربوية والتعليمية المناسبة للنمو العقلي في المدرسة والبيت ، والتخفيف من التذكر الآلي والحفظ ، مع الاهتمام بالتوافق المدرسي والأسري ، وحث الطفل على التفكير والاعتماد على النفس .
• النمو اللغوي : كلما تقدم الطفل في السن كلما تقدم في تحصيله اللغوي وهذا يعني أن هناك علاقة كبيرة وقوية بين النمو اللغوي والنمو العقلي والاجتماعي والانفعالي والجسمي وعلى المدرسة تدريب الطفل على الكتابة الصحيحة رسما وأسلوبا ونحوا وإملاء وتصويب مكامن الأخطاء اللغوية لدى الطفل ، والاكتشاف المبكر لعيوب الكلام مثل اللجلجة والتهتهة والفأفأة. وعلى الأسرة تهيئة الظروف المنزلية وتشجيع الأطفال على قراءة القرآن الكريم وعلى الكلام والتعبير الحر والثقة بالنفس ، مع تصويب الأخطاء بشكل تربوي ، وعلى الأسرة تبليغ المرشد الطلابي بأي مشكلات لغوية لدى الطفل ومراجعة المراكز المتخصصة عند وجود أي صعوبات في هذا الصدد .
• النمو الانفعالي : لا يزال الطفل في هذه المرحلة قابلا للاستثارة الانفعالية السريعة حيث يبقى لديه ترسبات اكتسبها من الطفولة المبكرة كالغيرة والتحدي والمخاوف وتتكون في هذه المرحلة العواطف والعادات الانفعالية المختلفة وتتحسن علاقاته الاجتماعية والانفعالية مع الآخرين ،يشبعون حاجاتهم بطريقة بناءة أكثر من ذي قبل . وتكون لديه حساسية للنقد والسخرية من قبل الوالدين و المعلمين و الزملاء ويظهر عليه الغضب في مواقف الإحباط ، كما يبدي الحب ويحاول الحصول عليه بكافة الوسائل، وينمو لديه الوعي بأهمية الانتماء. وعلى المدرسة رعاية النمو الانفعالي السوي وتعزيزه وأشعار الطفل بالأمن والتقبل ليعبر عن الانفعالات بتلقائية ، وعلى المدرسة أيضا علاج مخاوف الطفل عن طريق ربط الشيء المخيف بأشياء متعددة وسارة مع تجنيبه العقاب والاستهزاء .وعلى المدرسة والأسرة تنمية قدرة الطفل على الحوار والمناقشة ، وإبراز النماذج السلوكية الانفعالية الحسنة. وعلى الأسرة اجتناب مقارنة الطفل سلبيا بإخوانه على مسمع منه حتى لا يتولد لديه الشعور بالنقص المؤدي إلى العدوان مستقبلا وكذلك الابتعاد عن العنف والأساليب العقابية غير التربوية مع إقامة طرق لحوار الهادف عند حل المشكلات بين الطفل ووالديه .
• النمو الاجتماعي : يتميز الطفل بالاتجاه نحو الاستقلالية وتنمو اتجاهاته واهتماماته وميوله وتنمو مفاهيم الصدق والأمانة لديه وتنمو مهاراته الاجتماعية، حيث يهتم بمسايرة معايير الأقران ويتأثر بسلوكهم ، ويتأثر بالعلاقة بين البيت والمدرسة. وعلى المدرسة و الأسرة تنمية علاقة الطفل بالأفراد والوالدين والمعلمين وتعويده احترام الآخرين .وعلى المدرسة وبتعاون البيت أن تكتشف حالات القلق الاجتماعي والمخاوف المرضية ومعرفة أسبابها وعلاجها . وعلى الأسرة أن توفر للأطفال وسائل اللعب والترفيه دون مبالغة وأن تشاركهم ألعابهم وتتفاعل معهم دون التدخل في حرية اللعب وذلك في جو خال من التوترات. وعلى الأسرة التأكيد على التفاعل الاجتماعي ودعم وتجنيب الطفل مشاهدة البرامج التلفزيونية غير الموجهة والتي تدعو إلى العنف والرذيلة وتتنافى مع القيم الإسلامية .
• النمو الديني والأخلاقي : ينمو لدي الطفل الجانب العقدي حيث يتعرف على ربه ودينه ونبيه ويتعرف على كيفية ممارسة العبادات تدريجيا ويعتمد اكتساب هذه الجوانب في البداية على التلقين ، فتتكون المعايير الدينية لدى الطفل ، وبالممارسة والتطبيق تصبح سلوك يطبقه الطفل في حياته اليومية ، وهو في الأساس بدافع فطري .وعلى المدرسة والأسرة دور كبير جدا في غرس المبادئ والقيم الدينية بالأساليب الصحيحة والمستمدة من الهدي النبوي الكريم ، حيث يجب أن تهتم المدرسة بالتطبيقات العملية لمواد التربية الإسلامية ومادة تهذيب السلوك وكذا إقامة صلاة الظهر وأن يشارك الطالب فيها ، والتأكيد على قراءة القرآن الكريم في المدرسة والمنزل ،وعلى الأسرة أن تؤكد هذا الدور فيصطحب الأب ابنه إلى المسجد ويوجهه إلى أهمية الصلاة ،واكتساب القيم الإسلامية كالصدق والأمانة والمعاملة الحسنة وإفشاء السلام واحترام الكبير والعطف على الصغير وإماطة الأذى عن الطرية والكلمة الطيبة ومصاحبة الرفقاء الصالحين ، وكل هذا يجب أن يكون بأسلوب تربوي مقبول يتناسب وسن الطفل وطبيعة مرحلة النمو . كما أن القدوة الصالحة في الأبوين أمر هام جدا حيث يتعلم الطفل السلوك الأخلاقي بالتقليد والمحاكاة ، مع عرض نماذج للسلوك الأخلاقي القويم المتمثل في شخصية النبي الكريم وأصحابه والصالحين ، وسرد بعض القصص الهادفة المناسبة لتعزيز هذا المفهوم لدى الطفل ، وعلى الأسرة أيضا مساعدة الطفل في اختيار الأصدقاء الصالحين والتنسيق مع المدرسة في ذلك . و تعد مرحلة الطفولة المتوسطة بيئة خصبة مناسبة لغر
• وتعزيز المبادئ الخلقية الصحيحة المستمدة من الشريعة الإسلامية .

لمزيد من التوضيح يمكن الرجوع إلى : خصائص نمو التلاميذ في الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية وتطبيقاتها التربوية والإرشادية ، إعداد : بجاد محمد العتيبي ومحمد أحمد الهجام .
مع تحيات المرشد الطلابي
مواعيد الحضور والانصراف للطلاب
بالصف الأول لعام 142 / 142هـ

الانصراف الحضور التاريخ اليوم
10 9 / / 142 الأول

30 :10 8,30 / / 142 الثاني

30 : 10 00 : 8 / / 142 الثالث

30 : 10 00 : 7 / / 142 الرابع

30 : 10 00 : 7 / / 142 الخامس

* يبقى الطلاب الذين تضطرهم الظروف في المدرسة تحت رعاية لجنة الاستقبال ريثما يأتي أولياء أمورهم .

تسلم لولي أمر الطا

إضاءات تربوية

الأسبوع التمهيدي ليس للتدريس وإنما هدفه الأسمى هو كسر حاجز الخوف من المدرسة.
دخول الطلاب إلى الفصل الدراسي ليس الهدف الأساس من الأسبوع وإنما إيلاف الطالب جو المدرسة والاستئناس ببيئتها وعندئذ لن يكون هناك صعوبة في دخول الفصل .
من الضرورة الابتعاد عن التلقين. ويكون التركيز على عوامل الجذب والتشويق والتعزيز .
من الأخطاء الكبرى استخدام العقاب بشتى صوره وعلى المدرسة تبليغ أولياء الأمور بأهمية تجنب ذلك .
من الأهمية أن يتلقى طلاب الصفوف العليا ( أعضاء لجنة الاستقبال) التدريب الكافي على تنفيذ دورهم في عملية التهيئة .
على إدارة المدرسة تهيئة جميع السبل لحماية الطلاب من أي مثيرات مخيفة وعليها تنبيه منسوبي المدرسة إلى أهمية ذلك بمن فيهم حارس المدرسة وعمال النظافة والسائقين .
بكاء الطالب الصغير تعبير عن الخوف فإذا أردنا إيقاف البكاء علينا كف دوافع الخوف أولا .
المدرسة بمن فيها تعد مصدرا وباعثا لخوف الطالب ما لم تغير هذه البيئة إلى بيئة وخبرة سارة .
الأحاديث الجانبية قد تثير مخاوف الطالب وشكوكه ومن الأفضل أن يكون الكلام مع الطالب وإظهار الاهتمام به .
من الأفضل أن نتجنب مع الطالب عبارات المساءلة والأوامر مثل أسكت ، ما بك ، لماذا تبكي ، أين أبوك ، اجلس ، الشاطر لا يبكي ، لا تتحرك.. الخ
. يجب أن تتناسب الألعاب المقدمة والفقرات المسلية مع طبيعة المرحلة العمرية
. لا بأس بدخول بعض الآباء إلى الفصل الدراسي مع أبنائهم إن كان في ذلك تشجيع لدخول الفصل على أن يكون الانسحاب إلى الخارج تدريجيا .
يرجى عدم إجبار وعدم إحراج الطلاب الذين لا يستطيعون مواجهة الجمهور بالمشارك في المسابقات والألعاب ولا بأس بالتشجيع إن كان هناك أي محاولة للمشاركة . وعلى اللجنة رصد مثل هذه الحالة لدراستها فيما بعد من قبل المرشد الطلابي .

بعض الألعاب المقترح تأمينها من قبل إدارة المدرسة :
دراجات مناسبة
ألوان ومراسم
أوراق قص ولصق
بالونات مختلفة الألوان والأحجام
لعبة بولينق أو ما شابه ذلك من الألعاب
أوراق زينة متعددة الأشكال والألوان
كرات بلاستيكية مختلفة الألوان والأحجام
أطواق بلاستيكية رياضية متعددة الألوان
لعب مسلية وذات هدف مقبول
جوائز عينية فورية متعددة الأنواع .
ما تراه المدرسة مناسبا ومحققا للهدف التربوي المنشود.
رائد النشاط + معلم التربية البدنية + معلم التربية الفنية لهم دور هام فيما يقدم للطلاب من ألعاب ورسومات ونشاطات وفقرات مسلية

إرشادات سلوكية للتغلب على الخوف من المدرسة ( نشرة إرشادية )

يمثل خوف الأطفال من المدرسة إحدى المشكلات التي تشكل مصدراً من مصادر الضيق للأسرة 0 وعادة ما يأخذ هذا الخوف شكل التعبير عن الانزعاج الشديد والرعب ، والبكاء ، أو المغص المعوي ، والتمارض في صباح اليوم الدراسي ، والتوسل بالبقاء في المنزل وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة 0 وفي الغالب فإن مثل هذا الخوف يعتبر أمرا طبيعياً لان الطفل سوف ينتقل إلى بيئة اجتماعية جديدة بالنسبة له 0 ويحدث الخوف عند كثيرٍ من الأطفال ولكن الشيء غير الطبيعي هو استمرار هذا الخوف وتحوله إلى دافع لعدم ذهاب الطفل إلى المدرسة ، ولمواجهه هذا الخوف ، والتخفيف منه . وحتى نساعد أطفالنا في الاندماج في البيئة الجديدة على الأقل يجب أن نجعل من يوم الذهاب إلى المدرسة خبرة سارة و يوماً سعيدا بعيداً عن تهويل الموقف أو القلق ، وعمل كل ما من شأنه تحبيب الطفل في المدرسة بالأساليب التربوية المناسبة 0
وفي السطور القادمة بعض الأساليب الإرشادية التي يمكن اتباعها للتقليل من الخوف من المدرسة عند الأطفال ، والذي عادة يتم تقليصه في فترة قصيرة ( قد لا تصل إلى ثلاثةأيام في اغلب الحالات ) إذا ما أمكن استخدام هذه الأساليب بشكل منتظم 0
أولا : مخا وف الطفل حسب العمر الزمني
سنتان: مخاوف متعددة منها :-
*مخاوف سمعية : مثل الخوف من : القاطرات ، الرعد ، الناقلات الضخمة ، المكانس الكهربائية ، الأصوات المرتفعة .. 0
*مخاوف بصرية : الألوان القاتمة ، المجسمات الضخمة .
*مخاوف مكانية : لعب أو عرائس متحركة ، الانتقال لبيت جديد
*مخاوف شخصية : انفصال عن الأم وقت النوم،خروج الأم أو مغادرتها المنزل ، المطر والرياح.
*مخاوف مرتبطة بالحيوانات : خاصة الحيوانات المتوحشة .
سنتان ونصف :
*مخاوف مكانية : الخوف من الحركة أو الخوف من تحريك بعض الأشياء .
*مخاوف من الأحجام الضخمة : وخاصة الناقلات .
ثلاث سنوات :
*مخاوف بصرية : الخوف من المسنين ، الأقنعة، الظلام ، الحيوانات ، رجال الشرطة ، اللصوص. مغادرة الأم أو الأب المنزل خاصة أثناء الليل .
أربع سنوات :
*مخاوف سمعية : مثل الخوف من الماكينات ، الظلام ، الحيوانات البرية ، مغادرة الأم المنزل خاصة في الليل .
خمس سنوات :

فترة خالية نسبياً من المخاوف ، لكن المخاوف إن وجدت تكون ملموسة و واقعية كالخوف من الإيذاء والأشرار والاختطاف ، والكلاب، والخوف من عدم عودة الأم أو الأب للمنزل .
ست سنوات : فترة تزايد في المخاوف .. تأخذ أشكالا مختلفة :
*مخاوف سمعية : مثل جرس الباب ، الهاتف ، الأصوات المخيفة ، أصوات الحشرات وبعض أصوات الطيور .
*مخاوف خرافية : مثل الأشباح والعفاريت ، الخوف من اختباء أحد في المنزل أو تحت السرير.
*مخاوف مكانية : الخوف من الضياع أو الفقدان ، الخوف من الغابات والأماكن الموحشة ، *الخوف من بعض العناصر الطبيعية : الخوف من النار ، الماء ، الرعد ، البرق ، الخوف من النوم المنفرد ، الخوف من البقاء في المنزل أو في حجرة ، الخوف من ألا يجد الأم بعد العودة لمنزله ، أو أن يحدث لها أذى 0
*الخوف من أن يعتدي عليه أحد بالضرب ، الخوف من الجروح والدم ، الخوف من خوض خبرة جديده بمفرده ، ( الخوف من المدرسة كبيئة جديدة ) .
سبع سنوات : تستمر المخاوف في الانتشار لتشمل :
*مخاوف بصرية : مثل الخوف من الظلام ، الممرات الضيقة ، الأقبية ، تفسير الظل على أنه أشباح أو كائنات مخيفه .
*الخوف من الحروب والدمار ، الخوف من الجواسيس واللصوص ، أو اختباء أحد في المنزل أو تحت السرير أو نحو ذلك .
*مشكلات لا تصل لدرجة الخوف ولكنها مرتبطة بالنمو كالخوف من أن يصل متأخراً إلى المدرسة أو أن يتأخر عن موعد الحافلة ، أو أن يفقد حب الآخرين أو أن يُهمل من الآخرين 0
من 8 الي9 سنوات :
تتضاءل عموما المخاوف في هذه الفترة ، فتختفي المخاوف من الماء ، وتقل المخاوف من الظلام بشكل ملحوظ.
عشر سنوات :
تظهر مخاوف جديدة منتشرة بين أطفال هذه المرحلة ، بالرغم من أن نسبة المخاوف تقل بشكل عام عما كانت عليه في الأعوام السابقة ، وعما ستكون عليه في الأعمار اللاحقة (12سنة) .. ومن أكبر مخاوف هذه الفترة الخوف من الحيوانات ، خاصة الحيوانات المتوحشة والثعابين.. الخوف من الظلام ( ولكن بنسبة اقل بين الطلاب ) .. الخوف من النار والمجرمين و القتلة و اللصوص .
ثانياً الإجراءات الإرشادية :-

أ ) تكوين علاقة طيبة بمنسوبي المدرسة ، للتعرف على المشكلة بشكل مبكر قبل استفحالها
ب) تجنب التركيز على الشكاوى الجسمية والمرضية ، فمثلاً لا تلمس جبهة الطفل لتفحص حرارته ، ولا تسأل عن حالته الصحية صباح كل يوم دراسي ، ويتم هذا بالطبع إذا كنا متأكدين من سلامة حالته الصحية وإلا فعلينا التأكد من ذلك مبكراً أو بشكل خفي .
ج ) تشجيع الأبوين من قبل المدرسة على ضرورة حث الطفل على الذهاب إلى المدرسة مع التوضيح لهما أن مخاوف طفلهما ستختفي تدريجياً ، مع بيان أن استمرار غياب الطفل عن المدرسة سيؤدي إلى تفاقم مخاوفه، وليس العكس.
د) من الواجبات المناطه بالوالدين لتدريب الطفل على التخلص من خوفه من المدرسة ، ما يلي :
1 ) زيارة المدرسة مع الطفل قبل بدء العام الدراسي عدة مرات حتى يتعود الطفل على مشاهدة المعلمين ومرافق المدرسة 0
2 ) تجنب مناقشة الطفل في أي موضوع يتعلق بخوفه من المدرسة وخاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تسبق الذهاب إلى المدرسة ، فلا شيء يثير خوف الطفل أكثر من الكلام عن موضوع الخوف ، لأن الحديث عنه أكثر إثارة للخوف من المواقف ذاتها ، ولا نناقش أعراض خوفه أيضا، ولا نستخدم أسئلة مثل : هل تشعر بالخوف لأنك ستذهب إلى المدرسة غداً ؟ هل أنت مضطرب أو خائف ، أو هل تشعر أن قلبك يخفق لأنك ستذهب إلى المدرسة غداً ؟
3) أخبر الطفل بكل بساطة في نهاية عطلة الأسبوع ، وبالذات في الليلة التي تسبق صباح الذهاب إلى المدرسة بدون انفعال وكأمر واقعي بأنه سيذهب إلى المدرسة غداً .
4) أيقظ الطفل في صباح اليوم التالي ، وساعده على ارتداء ملابسه ، وزوده ببعض الأطعمة الجذابة على ألا تكون من النوع الدسم الذي قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان فيما بعد ( لاحظ أن الغثيان من أعراض القلق ، وأن إثارته بشكل قصدي أو غير قصدي قد يؤدي إلى إثارة القلق وزيادة حدته )
5 ) خلال فترة الإعداد هذه تجنب أي أسئلة عن مشاعره ، ولا تثر أي موضوعات خاصة بخوفه حتى ولو كان هدفك زيادة طمأنينته (لا تسأل مثلا إن كان يشعر بالهدوء ) .. كل المطلوب أن تأخذه إلى المدرسة ، ( فقد تكون ردة فعله سلبيه فيتمسك بك، فلا تحاول أن تستجيب له خصوصاً عندما تكون متأكدا من أن ابنك لا يعاني من أي مرض ) و سلمه للمرشد أو لأحد المدرسين المعنيين بالاستقبال واترك المكان.
6 ) عليك عند عودته من المدرسة أن تمتدح سلوكه ، وأن تثني على نجاحه في الذهاب إلي المدرسة ، مهما كانت مقاومته أو سخطه أو مخاوفه السابقة (مثل العناد أو الصراخ أو رفض الذهاب إلى المدرسة ) ، وبغض النظر عما ظهر عليه من أعراض الخوف قبل الذهاب إلى المدرسة أو خلال اليوم كالتقيؤ أو الإسهال .
7 ) أبلغه أن غداً سيكون أسهل عليه من اليوم ، ولا تدخل في مناقشات أكثر من ذلك ، وكرر هذه العبارة ( إن غداً سيكون أسهل من اليوم ) حتى وإن بدا الطفل غير مستعد لذلك .
8 ) كرر في صباح اليوم التالي نفس ما حدث في اليوم السابق ، وكرر بعد عودته من المدرسة السلوك نفسه بما في ذلك عدم التعليق على مخاوفه ، مع امتداح سلوكه ونجاحه في الذهاب إلى المدرسة.
9 ) عادة ستختفي الأعراض في اليوم الثالث ، ولمزيد من التدعيم يمكن أن تهديه في اليوم الثالث شيئاً جذابا ، أو يمكن تنفيذ جلسة أسرية بسيطة احتفالا بتغلبه على المشكلة ودخوله المدرسة 0
10 ) استمر في تأكيد العلاقة الإيجابية بالمدرسة لتجنب أي انتكاسات مستقبلية قد تحدث لأي سبب آخر كالعدوان أو المعاملة غير التربوية داخل المدرسة .
11 ) عندما يستمر هذا الخوف بعد الأسبوع الأول ، ويؤدي إلى إحجام الطالب عن الذهاب إلى المدرسة يمكن أن تستعين بوحدة الخدمات الإرشادية في ( الدمام ت : 8278433 -8278432 ، أو صفوى ت: 6641019 لمساعدتك في التغلب على المشكلة ) 0
ثالثاً : توجيهات عامه :
* اتبع البرنامج المعد من قبل المدرسة ( الأسبوع التمهيدي لاستقبال الطلاب المستجدين ) 0
* لا تتأخر عن الموعد المحدد لخروج ابنك من المدرسة حسب البرنامج 0
* لا تستجب لمخاوف ابنك وانفعالاته عندما تظهر عليه أثناء مغادرتك المدرسة مهما كانت حدتها ، فهو بأيدٍ أمينة 0
*لا تستخدم العقاب في إيقاف الخوف والرفض للذهاب إلى المدرسة0
* لا تسرف في تقديم الهدايا لابنك كدعم له للذهاب إلى المدرسة حتى لا يعتمد عليها مستقبلاً0
* لا تقارن بين أطفالك في درجة استجابتهم ومخاوفهم التي يظهرونها تجاه الذهاب إلى المدرسة لأن الأطفال يختلفون في قدراتهم وشخصياتهم 0
* أبلغ المدرسة عن الحالة الصحية لابنك وخاصة إذا كان يعاني من مرض مزمن أو وراثي

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *