بحث عن سبب قتل الحيوانات المأمور بقتلها جاهز وورد doc

سبب قتل الحيوانات المأمور بقتلها

فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم، الحية والغراب الأبقع والفأرة والكلب العقور والحديا “

وفي صحيح البخاري “خمس من الدواب كلها فواسق تُقتل في الْحَرَم: الغراب والحدأة والكلب العقور والعقرب والفارة”

خلاصة القول هو أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أمر بقتل بعض الحيوانات التي سماها عليه الصلاة والسلام بالفواسق الخمس وهي الحيوانات التي يجوز قتلها في الاسلام، وقال إنها تقتل في الحل والحرم، هذه الحيوانات هي كالتالي:

الفئران:

الحيوانات التي يجوز قتلها في الاسلام | الفواسق الخمس

 قد تتساءل أخي الكريم، لماذا نقتل الفئران وهي مجرد حيوانات مسكينة، تعيش حياتها؟؟ النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول كلاما عن هواه أو عشوائيا وانما هو وحي أوحاه الله عز وجل الى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وكم من بلد انتشرت فيها الطواعين والأمراض بسبب هذه الحيوانات، لذلك فهي من ضمن ما سماه حبيبنا صلى الله عليه وسلم بالفواسق الخمس.

الحية والعقرب:

من الحيوانات التي يجوز قتلها في الإسلام، فقد أمرنا الرسول صلى الله عليهوسلم بقتلهما حتى وان كنا في الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم: ” اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب “.

لكن هنالك حالة خاصة بالنسبة للحية وجب الانتباه اليها خاصة في المنازل القديمة, فقد يرى الانسان ثعبانا أو حية في بيته و هنا لا يجب قتلها مباشرة هذا من باب حرص و حماية الشرع للمسلمين المؤمنين, لماذا لأنها تحرج عليه بمعنى أنه من الحية من يكون جنا يتمثل في صورة حية فيقتل و لربما ضر صاحبه قبل أن يقتله, لذلك وجب على الانسان أن يحرج عليه, أي يقول ان كنت تؤمن بالله و اليوم الاخر, ان كنت تؤمنين بالله و اليوم الاخر أن تخرجي و الا قتلتك, فيخرج من البيت و يقول هذا الكلام مرة و اثنين و ثلاث, فان رأى على أن الحية مازالت في مكانها فليسمي الله عز و جل و يقتلها.

الحدأة أو الحذيا:

هو نوع من الطيور التي تصنف من فصيلة الصقور ومن الفواسق الخمس التي صنفها سيدنا محمد عليه الصلاة السلام، فهي تعتبر في الاسلام من المؤذيات وذكرت في عديد من الأحاديث الشريفة منها: ‏حدثنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏وعبيد الله بن عمر ‏ ‏وابن عون ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سئل ما يقتل ‏ ‏المحرم ‏ ‏قال: ” يقتل العقرب ‏ ‏والفويسقة ‏ ‏والحدأة والغراب والكلب ‏ ‏العقور. “

الوزغ:

قتل الوزغ فيه فضل عظيم وحسنات لمن يقتلها، قد لا يعلم الانسان لماذا، لكن في المستقبل قد يكتشف العلم أن تواجد هذا الحيوان في بيوت الناس قد يكون سبب في العديد الأمراض، بل بعضها سام اصلا.

دخلت امرأة على أمنا عائشة رضي الله عنها فوجدت عندها عصاة علقتها، فسألت هذه المرأة أمنا عائشة عن العصى لماذا احتفظت بها؟ فقالت أم المؤمنين: ” هذه نقتل بها الأوزاغ ” بمعنى إذا رأينا وزغ قتلناه بهذه العصى

وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ لأنه يقول ان الوزغ كان ينفخ على سيدنا ابراهيم، أي ينفخ ليشعل النار على سيدنا ابراهيم عليه السلام، فمن أراد الحسنات ووجد وزغا في أي مكان فليسمي الله عز وجل وليجتهد بأول ضربة فله مائة حسنة. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، كلها أسباب جعلتها تصنف من بين الفواسق الخمس.

الكلب العقور:

من الحيوانات التي يجوز قتلها في الإسلام وهو الكلب أو كل حيوان يعقر ويفترس ويجرح ويعض الانسان، وكل ما ضر الناس في أنفسهم وأموالهم.

الغراب الأبقع:

هو جنس من الطيور، والتي صنفها الرسول صلى الله عليه وسلم من الفواسق الخمس. والغراب الأبقع هو دالك الغراب المختلط اللون أي تجد فيه اللون الأسود وبه بقع بيضاء.

.
.
.

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *