بحث عن مرض التوحد وطرق علاجه جاهز وورد docx‎

.

المقدمة:

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين..
كل فرد يعيش على سطح الكرة الأرضية له وجوده وكيانه، ويسهم بدوره

في مختلف الوظائف الاجتماعية والعملية.
وتتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع

البيئة التي يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحي الذي يوجد به خلل ما،

وهذا التكيف لا يأتي من قبلهم بل يقع عاتقه على من يحيطون بهم

بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أي شخص طبيعي يمارس حياته .
مما لا شك فيه فإن الاهتمام بالتوحد أصبح ضرورة من ضروريات الحياة

، وذلك لانتشاره في عدد كبير من أطفال العالم وترجع الأهمية كذلك إلى

غموض هذا المفهوم على كثير من الناس بجميع طبقاتهم الاجتماعية

والثقافية لأن التوحد من أكثر الاضطرابات والإعاقات غموضا .
ويرجع ذلك الغموض إلى أن الطفل التوحدي لا تظهر عليه علامات

الإعاقة كغيره من الأطفال الآخرين لأنه يتسم بالوسامة والمظهر

الخارجي العادي وإنما الاضطراب الذي لديه تكون علاماته غريبة

كالانطواء والرغبة في العزلة وضعف التواصل الادراكي والاجتماعي واللغوي والحركي

2

مرض التـــــــــــوحد

التعريف

اضطراب عصبي تطوري ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كاعاقة تطورية أو نمائية عند الطفل خلال

السنوات الثلاث الاولى من العمر.

تظهر علاماته الرئيسية في :

تأخر في تطور المهارات اللفظية والغير لفظية

اضطراب السلوك

اضطراب التفاعل والتواصل الاجتماعي

لا يرتبط بعوامل عرقية او اجتماعية

يصيب الذكور أكثر من الاناث بنسبة ( الاصابة عند الذكور اربعة اضعاف الاناث تقريبا)

اسباب مرض التوحد

اسباب حدوث مرض التوحد: لا تزال غير واضحة للعلماء ولكن الدراسات والابحاث التي اجريت على الاطفال

التوحديين بينت ان هناك ضررا واصابة للجهاز العصبي المركزي(الدماغ), اما اثناء فترة الحمل أو بعد

الولادة وخلال السنتين الاولى من عمر الطفل تسبب حدوث مرض التوحد , لكن هل هي بالتحديد جينية
3
أي العوامل الوراثية أو تاثير البيئة مثل التسمم بالمعادن الثقيلة ( الزئبق والرصاص) أو الاصابة ببعض

الفيروسات وعوامل أخرى , أو تفاعل عوامل الوراثة مع عوامل البيئة .

هناك بعض الفرضيات والنظريات حول اسباب مرض التوحد نذكر اهمها:

لمحة تاريخية عن التوحد

توحد الطفل

ازداد الاهتمام بتوحد الطفل مع تطور الوضع الصحي عالميا وتجري دراسات وابحاث لمعرفة اسبابه وخصائصه

وتشخيصه لما له من تأثير كبير على نمو وتطور الطفل ومستقبله ولايجاد طرق علاجية ناجحة تعتمد على التدخل

المبكر في المعالجة لرفع كفاءة الطفل لتمكنه من مواجهة الحياة وتدبر نفسه بالقدر الممكن.

ووصف الطفل الذي يعاني من هذا المرض التطوري بالتوحد لوجود العجز في الاتصال واللعب والارتباط مع الاخرين

والقدرة على تعلم المهارات ويتصفوا بالانغلاق والانسحاب وعد التواصل مع العالم الخارجي. لكن مع تطور

اساليب المعاجة وخاصة المبكرة تستطيع التخفيف من اثار المرض وتدريبهم على المهارات والمعرفة بحيث

يستطيع التكيف كراشد في المجتمع مع امكانية الحصول على وظيفة أو عمل.
4
في بداية الستينيات من هذا القرن عرف العالم كريك هذا المرض كاشارة للفصام والتوحد عند الطفل كاعاقة

في اعلاقات الانفعالية مع الاخرين وعدم القدرة على تكوين الشخصية عند الطفل ووضع 9 نقاط لتشخيص

التوحد والفصام عند الطفل.

تعريف جلبر 1992 : على ان التوحد احد امراض الاضطرابات النمائية الشاملة على انه ازمة سلوكية تنتج عن

اسباب عدة تتسم بقصور اكتساب مهارات التواصل و العلاقات الاجتماعية ، وسلوك نمطي وضعف في مهارات

اللعب.

الجمعية الامريكية للتوحد: ترى ان التوحد عند الطفل اعاقة تطورية تلاحظ على العجز في التواصل اللفظي والغير

لفظي،وعجز في التفاعل الاجتمعاعي وتظهر خلال السنوالت الثلاث الاولى من عمر الطفل.

منظمة الصحة العالمية: انه اضطراب نمائي يظهر في السنوات الثلاثة الاولى من عمر الطفل ويؤدي الى عجز في

التحصيل اللغوي واللعب والتواصل الاجتمعاعي .

واعتمدت المراجع الطبية العالمية الدليل التشخيصي الدولي للتوحد DSM .

انتشار مرض التوحد

يزداد معدل تشخيص مرض التوحد بشكل عام في المجتمعات حسب الدراسات المنشورة مع

5

مرور الوقت

هل مرض التوحد في ازدياد؟

هل العوامل التي تسبب ظهور مرض التوحد بازدياد؟

هل التركيز عليه في ازدياد سواء من ناحية الاهل أو الكادر الطبي والجمعيات التي تعتني بالتوحد؟

هل قنوات التبليغ الاحصائي وتطوير وسائلها ادت الى الارتفاع المتزايد لانتشار مرض التوحد ؟

هل اختلاف معايير التشخيص له دور في تباين وازدياد نسبة انتشار التوحد؟

يجب التفريق بين مرض التوحد وطيف التوحد حيث يتم تداولهم في المراجع الطبية ،

مرض التوحد هو جزء من طيف التوحد و الطيف يشمل امراض تطورية اخرى مثل متلازمة اسبرجر.

بعض الاحصائيات تعتمد نسبة الانتشلر الى افراد المجتمع وبعضها الى عدد الاطفال في سن معين وهذا يؤدي الى اختلاف في

الارقام ، يجب الالتفات على هذه الفروقات من قبل القارئ.

هناك ايضا تباين في نسبة الانتشار بين دول العالم وذالك يعود لعدة عوامل مثل اسس التشخيص ودقة التبليغ

هل التلوث البيئي وزيادة المطاعيم له دور؟

في السبعينات من القرن الماضي كانت الاحصائيات تدور حول الرقم 1 الى 2 لكل 3000 نسمة

في الثمانينات اعتمد الرقم 1 الى 1000 وفي بعض البلدان 2 الى 1000

6

بعد ذالك نسبة انتشار مرض التوحد بازدياد مع تباين في النتائج بين البلدان المختلفة :

الصين:

دراسة في هونق كونك نشرت عام 2008 وكانت نسبة انتشار طيف التوحد 1.68 لكل 1000 من الاطفال تحت عمر 15 سنة وقريب من ذالك الرقم في استراليا.

الدانمارك:

ذكرت دراسة نشرت في عام 2003 ان هناك ارتفاع في نسبة انتشار التوحد من عام 1990 وواصلت النمو بالرغم من سحب مادة الثيوميرسال من المطاعيم المشتبه بها كمسبب لمرض التوحد منذ عام 1992 ،

في عام 1990 كانت النسبة 0.5 حالة لكل 10,000طفل

في عام 2000 كانت النتيجة 4.5 حالة لكل 10,000 طفل

اليابان

تقرير نشر عام 2005 :

دراسة على مناطق من يوكوهاما تعداد سكان 300,000 نسمة ، الطفال منهم تحت 7 سنوات كانت نسبة طيف التوحد:

خلاصة: نسبة انتشار التوحد ويتبعه مرض التوحد كجزء منه في ازدياد

المملكة المتّحدة
7
دراسة نشرت عام 2004 :

نسبة انتشار طيف التوحد من عام 1988 وحتى عام 2001 كانت على التوالي من 0.11 الى 2.89

الولايات المتّحدة

في عام 1996 تم تشخيص 21,669 حالة مرض توحد بين الاطفال من عمر 6 الى 11 سنة

في عام 2001 تم تشخيص 64,096 حالة مرض توحد بين الاطفال من عمر 6 الى 11 سنة

في عام 2005 تم تشخيص 110,529 حالة مرض توحد بين الاطفال من عمر 6 الى 11 سنة

الخلاصة : انتشار مرض التوحد بين الاطفال بازدياد

اعراض مرض التوحد

تتفات شدة المرض من طفل لاخر فقد تكون الاصابة بسيطة الى شديدة , لذالك قد لا تظهر العلامات مجتمعة

عند الاطفال. وأهم هذه العلامات هي في مجال تطور المهارات اللفظية , سلبية السلوك والتفاعل الاجتماعي.

أهم هذه العلامات:

* ميول للعزلة والبقاء منفردا

* لا يميل للمعانقة

8

* فتور المشاعر

* اعتماد روتين خاص به يصعب تغييره ( مقاومة التغيير)

* الارتباط الغير طبيعي بالاشياء مثل دمية معينة

* لا يبدأ الحوار ولا يكمله

* الروتين اللفظي ويردد ما يسمعه

* عجز في التحصيل اللغوي واستعمالاته

* عجز في استعمال الاساليب الغير لفظية للتعبير ( الحملقة في العين , حركات جسمية أو التعامل بالاشارات

* بعضهم لا يبدي خوفا من المخاطر وممكن ايذاء الذات كشد الشعر أو عض نفسه

* القيام بحركات غريبة مثل رفرفة اليدين , القهقهة بلا سبب و فرك الاشياء

* بعضهم يبدي حساسية مفرطة لبعض المثيرات الحسية مع انها مقبولة وهادئة ولكن لا يزعجهم مثيرا أخرى

مع انها صاخبة ومزعجة

تشخيص التوحد عند الطفل

لا توجد فحوصات طبية مثل التحاليل المخبرية أو الشعاعية تثبت مرض التوحد أو تعتمد للتشخيص.

يتم تشخيص المرض من قبل اختصايين باعتماد اسئلة تشخيصية حسب مقياس DSM4 المعتمد عالميا.
9
وبشكل تقريبي تتألف الاسئلة التشخيصية حسب المقياس العالمي DSM4 كما يلي:

أولا: ظهور مجموعة من الأعراض المرضية في مناطق التطور عند الطفل وهي:

(أ) ضعف نوعي في التفاعلِ الإجتماعيِ :

الوجه، حركات جسمية، ايماءُات لتَنظيم التفاعلِ الإجتماعيِ

ب) عجز في التحصيل والتواصل اللغوي واستعمالاتها:

او حركات الجسم أو الايناء
(ج) نمطية السلوك والاهتمامات

ثانيا: ظهور الاعراض قبل السنة الثالثة من عمر الطفل

ثالثا: يتم اسثناء الأمراض التطورية الاخرى والنفسية عند الطفل مثل متلازمة رت ومتلازمة اسبرجر.

وتعتمد ملاحظة الاهل أو مربي الطفل أو الاختصاصيين , ويتم اعتماد الاجابة على الاسئلة التشخيصية حيث تشمل

مناطق التطور الثلاثة المذكورة اعلاه وعمر الطفل اقل من ثلاث سنوات وتم استثناء الامراض التطورية الاخرى.

معالجة مرض التوحد

تتركز معالجة الاطفال التوحدين على:

ويتم ذالك على ايدي اطباء متخصصين يقرروا ان كان الطفل بحاجة لهذه المعالجة .
10
(قصة طفل توحدي عولج من التسمم بالزئبق)

5- بعض المراجع الطبية تنصح بالحمية الغذائية وعدم تناول الاطفال التوحديين للاطعمة التي تحتوي على

الجلوتين والكازئين.

العجز في التحصيل اللغوي عند الطفل التوحدي

يعتبرالعجز اللغوي احد المظاهر المرضية الرئيسية عند الطفل التوحدي ، والعجز اللغوي مظهرلاعاقات اخرى عند الطفل .

تعتبر اللغة اداة رئيسية في تواصل الطفل مع المجتمع المحيط به سواء كانت لفظية ، حركات جسدية،تعبيرات الوجه , مكتوبة أو منطوقة.

ويظهر على الطفل التوحدي عجز في التعبير اللغوي سواء كانت لفظية أو غير لفظية وعدم القدرةعلى تطويرها أو استخدامها للتعبير عن رغباته أو الافصاح عما يريده سواء بالكلام أو الايماءاتوالحركات الجسدية.يظهر العجز غالبا كما يلي:

التي سمعها سابقا ولكنها لا تنسجم مع الموقف الجديد أو الموضوع الجديد
افكاره ومشاعره) ، اذا بدء الحوار لا يعرف كيف ينهيه أو لا يكمله .

وعدم القدرة على توظيفها في التواصل في المواقف الاجتماعية

لذالك يفشل الطفل التوحدي في محاكات أو تقليد الاصوات الملفوظة والتعامل مع الادوات اللغوية

بشكل مناسب، فقدراته اللغوية قد تكون معدومة أو متدنية.

11

العجز في التواصل الاجتماعي

الطفل التوحدي غير قادر على الاستجابة للمؤثرات الاجتماعية الموجهة اليه، ويميلون الى العزلة

والانسحاب وهذا يدل على وجود عجز لدى الطفل التوحدي في اقامة العلاقات الاجتماعية.

قد تظهر علامات عجز التواصل الاجتماعي عند الطفل منذ الاشهر الاولى من العمر ، حيث لا يستطيع

التواصل مع اسرته وخاصة امه ، فلا تظهرلديه القدرة الطبيعية بالتعلق والارتباط بوالدته وابيه

واسرته ، فيلاحظ الاهل ان تفاعل الطفل معهم غير طبيعي وان له عالمه الخاص به.

منذ الشهر الاول يألف الطفل وجه امه وويبدو على وجهه علامات السرور لدى رأية وجه امه ،

ولاحقا يقابلها كما يقابل وجوه افراد اسرته الاخرين بالابتسامة والفرح، أما الطفل التوحدي لا يبدي

السرور لوجه امه وافراد اسرته .

الطفل التوحدي يتجنب النظر لعيني امه ، اثناء الرضاعة تتبادل الأم والطفل النظرات ويتابع الطفل

الطبيعي وجه امه وينظر في عينيها , اما الطفل التوحدي غالبا اثناء الرضاعة أو اعطاء وجبة الطعام
يكون شارد النظرة وكأنه ينظر من خلال امه أو ينظر الى السقف ولا تشعر الأم ان طفلها ينظر اليها.

12

يميل الطفل التوحدي لأخذ رضعته لوحده مستلقيا على ظهره حيث يتجنب الاحتكات الجسدي مع امه

واحيانا لا يبدو عليه السرور عند التلامس الجسدي والمداعبة من قبل امه.

الطفل الطبيعي يتعلق بامه ويرتبط بها وخاصة في الاشهر الاولى من عمره ، فيبكي ان ابتعدت امه

عنه في المنزل أو الذهاب للحضانة كما يحدث مع الأم العاملة وبتهج لدى عودتها ،اما الطفل التوحدي

لا يتأثر كثيرا اذا ابتعدت امه عنه ولا بيدي السرور لدى عودتها.

يظهر على الطفل التوحدي الانشغال بنشاطات غريبة مثل هز نفسه أو سريره لفترة طويلة أو فتح

يديه امام عينيه واغلاقهما بشكل متكرر.

الطفل الطبيعي يبتهج عندما يقابل اطفال من نفس عمره ويبدو عليه السرور ويتفاعل معهم اما الطفل

التوحدي عكس ذالك.

يميل الطفل التوحدي للعزلة والانسحاب ولا يميل الى اللعب مع اقرانه.

الطفل الدارج يميل للمعانقة والجلوس في حضن امه أما الطفل التوحدي لا يرغب بذالك.

الطفل ما قبل المدرسة يسر قصة قصيرة وبسيطة أما الطفل التوحدي لا يستطيع سرد قصة بسيطة.

لا يستطيع الطفل التوحدي الحوار ، ان يبدء المحادثة ولا كيف ينهيها ، وعتمد طريقة غير مناسبة
لبدء الحوار أو طرح الاسئلة الغير مناسبة للموضوع والظرف ويكرر الاسئلة ، لا يعرف متى يصغي
13
ومتى يتحدث ،ولا يلتزم بقواعد الحوار التي يكتسبها الطفل مع الممارسة فيفشل غالبا في الحوار وفي

التقرب الى الاشخاص سواء البالغين أو اقرانه فيزيد ذالك ميله للعزلة.

في سن المراهقة تزداد احيانا مشاكل التوحديين السلوكية والتفاعل الاجتماعي ويكثر عندهم السلوك

العدواني وايذاء الذات وتتراجع لديهم احيانا المهارات التفاعلية التي تم اكتسابه.

يصعب على الاطفال التوحديين فهم التلميحات التي يرسلها له الاخرون .

يظهر عندهم عجز في التعبير عن المشاعر سواء بالطرق اللفظية أو بحركات الوجه والجسد .

عندما يكون مبتهجا أو منفعلا يكرر جمل معينة أو حركات جسدية معينة بشكل متكرر.

يصعب على الاطفال التوحديين المشاركة في اللعب التخيلي أو التمثيلي ، حيث لا يستطيع استعمال

الرموز وفهم التلميحات ولا القدرة على الخيال المطلوب للمشاركة.

يوجد عندهم عجز في التقليد والمحاكاة ، وان استطاع تقليد صوت أو نغمة يكررها بشكل ملفت .

قد لا تجتمع العلامات المذكورة اعلاه في معظم الحالات التوحدية ، وكذالك يجب الانتباه ان ظهرت

علامة وحيدة أو بعض العلامات المذكورة لا يعني بالضرورة ان الطفل يعاني من التوحد فيجب ان

تكتمل الشروط المذكورة في صفحة تشخيص التوحد ، لكن ان ظهرت بعض العلامات من الضروري
متابعة الطفل من قبل الطبيب المختص والكادر الطبي المختص.

14

الخاتمة:

الحمد لله تعالى الذي وفقنا في تقديم هذا البحث، وها هي القطرات الأخيرة

في مشوار هذا البحث، وقد كان البحث يتكلم عن مرض التوحد وطرق

علاجه , وقد قمنا بالحديث أسباب هذا المرض وأعراضه وتشخيصاته

وقد بذلنا كل الجهد والبذل لكي يخرج هذا البحث في هذا الشكل

ونرجو من الله أن تكون رحلة ممتعة وشيقة، وكذلك نرجو أن تكون قد

أرتقت بدرجات العقل الفكر ونحن

لا ندعى الكمال فإن الكمال لله عز وجل فقط، ونحن قدمنا كل الجهد لهذا

البحث، فإن وفقنا فمن الله عز وجل وإن أخفقنا فمن أنفسنا، وكفانا نحن

شرف المحاولة، واخيراً نرجو أن يكون هذا البحث قد نال إعجابكم ونسأل

الله العظيم أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين

وصل اللهم وسلم وبارك تسليما كثيراً على معلمنا الأول وحبيبنا سيدنا

محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

15

المراجع:

1-علم نفس الطفل الغير عادي , تأليف عبد الناصر الجراح

2-علاج التوحد الطرق التربوية والنفسية والطبية,وفاء الشامي

3-قائمة تقدير السلوك التوحدي,نايف الزراع

4-مرض التوحد , موقع طب ويب

5-مقدمة عن التوحد, موقع أطفال الخليج للدكتور عبدالله الصبي

16

.

.
.

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل المرفق كامل ومنسق جاهز للطباعة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *