تطور وظيفة المدرسة

“تطور وظيفة المدرسة ” :

تعتبر المدرسة على مستوياتها المختلفة جانب من الأهمية الكبيرة فهي تحقق أهداف : تربوية _ تعليمية .
ومع العصر الحديث اجتاح المجتمعات الإنسانية تغيرات : اقتصادية , اجتماعية , سياسية , تكنولوجية . فبذلك أنعكست على التعليم بصورة مباشرة فـ تطور مفهوم المدرسة . # من أبرز المتغيرات :
أ- متغيرات متعلقة بالتعليم :
اتجهت المجتمعات وخاصة النامية إلى نشر التعليم على نطاق واسع ومجانيته و اجباريته بين الشعب فلم يعد قاصر على فئات خاصة , كما تطورت خططه ومناهجه لتتواءم مع المتغيرات للمجتمع فارتفع مستوى التعليم إلى الجامعات و مابعدها . ب- متغيرات متعلقة بالإنسان :
عندما تحرر الفرد من العبودية و اصبحت له ذاتيته ومكانته الاجتماعية و المشاركه والممارسة المجتمعية , واتجهت المجتمعات الحديثه بالاخذ بـ مفهوم الديمقراطيه وحقوق وواجبات الانسان . ج- متغيرات متعلقة بالمجتمع :
اخذت المجتمعات بالأنظمة السياسية الحديثه التي تتسم بالحرية والمشاركة والتقدم والتكنولوجي الذي أدى لتغيرات كبيره فأثر في سرعة تطور المجتمعات واتساع مجالات المعرفه . # مراحل تطور وظيفة المدرسه في 3 مراحل :

1_ كـ مؤسسة تعليمية . 2_ كـ مؤسسة تعليمية تربويه 3_ كـ مؤسسة تعليمية تربوية اجتماعية

المرحلة الأولى : المدرسة كـ مؤسسة تعليمية :
كان التركيز في هذه المرحلة على نقل المعرفة أساسا والاعتماد على الحفظ وعدم مراعاة الفروق الفردية والمدرسة تقتصر على تزويد الطالب بالمعارف . المرحلة الثانية : المدرسة كـ مؤسسة تعليمية تربوية :
ركزت هذه المرحلة على إيصال المعرفة والخبرة الإنسانية للطلاب عن طريق تقدير خصائصهم وقدراتهم . المرحلة الثالثة : المدرسة كـ مؤسسة تعليمية تربوية ذات وظيفة اجتماعية :
في هذه المرحلة قامت بتزويد الطالب بالعلم والمعرفة المتجددة لمواجهة مهنية وتكسبهم خصائص اجتماعية وتساهم في فاعلية التعليم وزيادة التحصيل الدراسي فالمدرسة ركزت على تحقق عمليات محورية ثلاث :التعليم , التنشئة , التنمية .

“أهم الوظائف الاجتماعية للمدرسة :

الوظيفة الأولى : إعداد القوى البشرية القادرة على الإنتاج :
تعتبر المدرسة من أهم المؤسسات التي يعتمد عليها المجتمع في إعداد القوى البشرية المعده نظريا والمدربة تدريبا جيدا لإمداد المجتمع بحاجته من القوى في التخصصات المتعددة بحيث تكون قادرة لقيادة التنمية المجتمعية إلى جانب نمو الشخصية والقدرات وترجمة احتياجات المجتمع إلى برامج تفيد الفرد ليكون وحده إنتاجية صالحة للمجتمع . الوظيفة الثانية : حفظ التراث الثقافي للمجتمع ونقله بين الأجيال :
مع تعقد الحياة اصبحت الأسرة عاجزة بمفردها عن حفظ التراث الثقافي للمجتمع فاصبحت المدرسة مشاركة لها في تحقيق حفظ التراث نظرا للتخصصات المتعددة تجعلها قادرة على حفظ التراث الثقافي للمجتمع ونقله من جيل إلى جيل والمحافظة على مايتوصل إلية الجيل الحالي ليستفيد منه الأجيال القادمة . الوظيفة الثالثة : تنقية التراث الثقافي للمجتمع :
ليس كل التراث الثقافي للمجتمع صالحا للاستمرار فمنه غير مرغوب فبذلك يجب استبعاده من التراث لإنتهاء صلاحيته نتيجة التغير والتطور الذي اجتاح المجتمع فإن أفضل المؤسسات في المدرسة باعتبارها القادرة على نقل وحصر عناصر التراث الثقافي وفرزه وفصل المرغوب فيه غير المرغوب فيه وتنشئة طلابها بما يتناسب بالمجتمع وفقا لمرحلة التغير والتطور التي تمر به الوظيفة الرابعة : إحداث التغير الثقافي الملائم للغة العصر :
أن اغلب المجتمعات العربية حريصة على تحقيق التقدم من خلال الامكانيات المادية والبشرية إلى جانب توفير الظروف الملائمة المهنية , فتعتبر المدرسة هي أنسب المؤسسات المجتمعية القادرة على غرس تلك القيم الإيجابية في نفوس طلابها لتصبح سلوكا بل انها قادرة على مقاومة كثير من العادات والتقاليد والتفكير المعوق للتنمية , ويقع على الخدمة الاجتماعية دور في مساندة النظام التعليمي بما يسمح للمدرسة بإحداث تغيير الثقافي الملائم للنمو الاجتماعي والاقتصادي بما يتلائم مع لغة العصر في تحقيق التنمية الشاملة من كافة جوانبها . الوظيفة الخامسة : إكساب الخبرة الانسانية وتبسيطها وترتيبها :
إن احداث التغير الثقافي الملائم للغة العصر وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي ليس بالعملية السهلة بل إنه عملية معقدة فهي تحتاج إلى توفير المؤسسة القادرة على إكسابها لأفراد المجتمع والمدرسة تعتبر من اهم الوظائف من خلال تبسيط الخبرات الانسانية ونقلها للطلاب وفقا لمدى إدراكهم بما يتماشى مع مرحلة التعليم لتوسع مداركهم وزيادة قدراتهم على التفكير وحل المشكلات . الوظيفة السادسة : تقديم نماذج سلوكية مرغوبة :
هذه الوظيفة خاصة للمعلم اكثر , فالمدرسة هي تقدم نماذج من السلوك والقيم والأهداف التي يريد المجتمع أن تستوعبها الاجيال الجديدة وتماسكهم وتعاونهم لخدمة مجتمعهم . الوظيفة السابعة : إعداد المواطن الصالح وتحقيق النمو المتكامل للشخصية :
فـ المواطن الصالح هو ذلك الإنسان المنتمي إلى وطنه ومجتمعه ويظهر ذلك في سلوكه اتجاهه نحو الاحداث العامة . م2 :

“دور الخدمة الاجتماعية في تحقيق الوظيفة الاجتماعية للمدرسة ” : ” الأدوار أو الوسائل أو الأدوات “

الوسيلة الاولى : قيام مهنة الخدمة الاجتماعية بالمشاركة مع النظام التعليمي في الإهتمام بالقوى البشرية و استثمار إمكانياتها ومساعدتها في نمو شخصية الطالب عن طريق أنشطة اجتماعية تكسبهم المعارف .

الوسيلة الثانية : إحداث تغيرات كاملة في الفرد فأعالج الخلل في الفرد وأركز في كافة الجوانب , فالخدمه الاجتماعية من خلال مناهجها المتعددة تحقيق المساهمه في نموهم الاجتماعي وإكسابهم صفات المواطن الصالح.

الوسيلة الثالثة : المساهمة في منع وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون النمو العقلي والثقافي والاجتماعي للطلاب في حدود قدراتهم خاصة إذا تعلقت المعوقات بالعوامل الاجتماعية .

الوسيلة الرابعة : ان الخدمة الاجتماعية بوصفها نظاما اجتماعيا أن تساعد النظام التعليمي بما يسمح للمدرسة بإحداث التغيير الثقافي الملائم للغة العصر والمحقق للنمو الاقتصادي والاجتماعي .

الوسيلة الخامسة : يمكن للخدمة الاجتماعية من خلال تواجدها بالمدرسة أن تسهم في توفير الجو الاجتماعي بتلك المؤسسات باعتباره عاملا هاما من عوامل تحقيق الصحة النفسية للطلاب من ناحية والعاملين بالمدرسة من ناحية اخرى ..

# النظام التفاعل الإجتماعي :

هو تفاعل اجتماعي مع الفرد والمجتمع .

م3:
” مفهوم المخدمة المدرسية وفلسفتها وأهدافها “

تعريف الخدمة الاجتماعية المدرسية :
هي جهود مهنية تعمل على رعاية النمو الاجتماعي للطلاب بقصد وبهدف تهيئة أنسب الظروف الملائمة لنموهم وفق ميولهم وقدراتهم وما يتفق مع ظروف واحتياجات المجتمع الذي يعيشون فيه .

# خصائص ومميزات الخدمه الاجتماعية :

1_ أنها إحدى مجالات العمل المهني التي يمارسها الاخصائي الاجتماعي . 2_ يستهدف بناء العنصر البشري المتمثل في الطلاب .
3_ أن الأخصائي يساهم لتحقيق أهداف النظام التعليمي .
4_ أن الاخصائي الاجتماعي في تعامله مع كافة العملاء في المجال المدرسي على أساس طبقا لطبيعة التدخل .
5_ تعتمد الخدمة الاجتماعية في عملها داخل المدرسة على الأسلوب العلمي الجاد من خلال خطط مهنية . 6_ تهتم الخدمة الاجتماعية بالمساهمة في التنشئة الاجتماعية للطلاب . 7_ أنها تعمل مع القيادات المجتمعية الجادة كما تشجع المشاركة الشعبية .

# القادة الشعبية :

أتعامل مع القادة معهم إذا المشكلة جدا إذا تكون خارج إطار المدرسة .

تابع ..

# تعريف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي :
مجموعة الغايات التي تسعى المهنة لتحقيقها لمساعدة النظام التعليمي على تحقيق أهدافه في التنشئة الاجتماعية للطلاب وربط المؤسسة التعليمية بالبيئة الموجودة فيها .
( النظام التعليمي : هو أي فرد له علاقة بالبيئة التعليمية وهم ” معلم , طالب , إداري , الأهالي ” )

# أهداف العامه للخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي : ( 3 )

1_ الهدف الأول :
المساهمة في تنشئة الطالب تنشئة اجتماعية سليمة وبناء الشخصية الانسانية حيث يتحول الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي ينمي استعداداته ويسهم في التأثير على ثقافة المجتمع. ( يستهدف الطالب : هدف وقائي _ تنموي ) .

2_ الهدف الثاني :
تمكين المتعلم والمدرسة من زيادة الإنتاج والإسهام في التنمية ويقصد بالإنتاج هو القدرة على التحصيل الدراسي بالنسبة ” للمتعلم ” أما بالنسبة للمؤسسة التعليمية تمثل في قدرتها على أداء وظائفها الاجتماعية . ( يستهدف النظام التعليمي كامل ) .

3_ الهدف الثالث :
المساهمة في التنمية الاجتماعية للحياة المدرسية ويقصد توفير الجو الاجتماعي المناسب الذي يتسم بالتفاعل الإيجابي بين الطلاب وينظم العلاقات والخدمات المتعادلة . ( يستهدف البيئة الصحيحة )

تابع ..
# أهداف الفرعية للخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي :

1_ العمل على إيجاد ترابط وتفاهم قوي بين البيت والمدرسة .

2_ وضع الأنشطة حتى تصبح محببة إلى نفوس الطلاب لنمو قدراتهم العقلية والوجدانية والجسمية .

3_ مساعدة الطلاب على إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم وموائمة بين الطلاب والمدرسة .

4_ إعداد الطالب اجتماعيا ونفسيا وتهيئة الظروف المحيطة .

5_ مساعدة المدرسة على نشر خدماتها في المنطقة التي توجد بها.
(الخدمة الاجتماعية تشكل كل النظام وليس الطالب فقط فالخدمة تربط المدرسة بأغلب المؤسسات في المجتمع)

6_ جعل التنظيمات في المدرسة أكثر استجابة لحاجات الطلاب .

7_ مواجهة الظواهر الاجتماعية .

8_ المساهمة في تكوين القيم الاخلاقية الضابطه والقيم المعنوية . ( المفروض القيم الضابطه التي تزرعها الأسره , فالخدمة تدعم للقيم الاخلاقية ) .

9_ ضبط السلوك الطالب والارتقاء بمستوى التفاعلات الاجتماعية .

# فلسفة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي :

# تعريف الفلسفة للخدمة الاجتماعية :
هي مجموعة المسلمات التي تستند عليها ممارسة المهنة في المؤسسات التعليمية والتي تستمد من الاطار الفلسفي لمهنة الخدمة الاجتماعية . ( أي ثوابت وقناعات فيشتغل الاخصائي عليها مع المؤسسة التعليمية ). وتدور حول قيمتين اساسيتين :

1_ الايمان بكرامة الانسان . 2_ الاعتماد المتبادل بين الوحدات الانسانية في المجتمع . وتقوم فلسفة الخدامة الاجتماعية في مجال مدرسي على مسلمات : ( 8) 1_ المسلمة الاولى :
أن الطالب وحده بيولوجية اجتماعية دينامية متغيره,أي لديه القدرة على التغير فقادر على مساعدة نفسه . ( هنا يركز الاخصائي أنه يتعامل مع اشخاص متغيرين فالاخصائي لابد يكون مرن بالتعامل ). 2_المسلمة الثانية :
قابلية الطالب للتغيير والتعديل السلوكي .(مهما كان سلوك الشخص سوف يتغير مهما كان) 3_ المسلمة الثالثة :
أن الفروق الفردية بين الطلاب أمر حتمي .
4_ المسلمة الرابعة :
أن لايفرق المجتمع في توفير التعليم لأعضائه بين فئة اجتماعية . ( أن فرصة التعليم تتوفر للجميع ) 5_ المسلمة الخامسة :
الاعتراف بحق الطالب في تقرير مصيره واختياره نوعية التعليم الذي يتمشى مع قدراته والنشاط الذي يمارسه في إطار المدرسة . ( في التعليم تعددت الفرص للطالب ) . 6_ المسلمة السادسة :
الاعتراف بأن شخصية الطالب تحكمها معطيات الوراثه في تفاعلها مع ظروف البيئة. 7_ المسلمة السابعة :
أن البيئة محور التنشئة وأهمية الظروف في تنشئة الطالب فالاسره تمثل بيئة الطالب التي يكتسبها بها قيم الحياة 8_المسلمة الثامنة : * شامله لكل النقاط .
البيئة تمثل مجموع اتجاهات لشكل فلسفات اجتماعية واقتصادية التي يعيش فيها الطالب تؤثر على شكل حياته. م4 :
تعريف المشكله : * بشكل عام
موقف يواجه الفرد تعجز فيه قدراته عن مواجهته بفاعلية مناسبة أو أن تصاب قدراته فجأة بعجز ما في إمكانياته بحيث يعجز عن تناول مشكلات حياته بنجاح . ( ليس لها صفة الدوام فهي لها فتره وتمضي ) تعريف مشكلات الطلاب في المجال المدرسي :
هي الصعوبات والمواقف التي تواجه الطلاب في مختلف مراحل التعليم نتيجة لمؤثرات شخصية , مدرسية , أسرية , مجتمعية ولاتستطيع قدرات الطالب عن مواجهتها نتيجة مما يعوق تكيفه مع المدرسة ويؤثر بالتالي على حياته الدراسية وحياته العامه فيتطلب التدخل لمساعدته على مواجهة تلك الصعوبات . خصائص مشكلات الطلاب : (7)
الخاصية الاولى :مشكلات يتصل بعضها بالجوانب المتعلقة بالدراسة والتعليم(المشكله لها جوانب في الشخص )
الخاصية الثانية : تتسم بعض المشكلات بالبساطة وبعضها بالتعقيد, فيستوجب تحديد درجة تعقيد المشكله.
الخاصية الثالثة : تداخل وتعدد أسباب مشكلات الطلاب في مجال المدرسي( المشكله ليس لها سبب واحد )
الخاصية الرابعة : تختلف المشكلات التي تواجه الطلاب من طالب إلى اخر من حيث نوعيتها فالمشكله جانبين: جانب موضوعي :هو نظرة المجتمع وحالة الوجود الاجتماعي للمشكلة , جانب ذاتي :هو شعور الطالب في المشكلة التي يتعرض لها . * مهما كانت أهمية جانب الموضوعي فالجانب الذاتي هو الذي يجعل من الموقف مشكله او لا يمثل مشكله .
الخاصية الخامسة :يؤدي تداخل وتعدد مشكلات الطلاب في مجال مدرسي لضرورة تخير العديد من مداخل نماذج المساعدة . ( أن للاخصائي يختار أي نموذج مختلف للتدخل حسب المشكلة )
الخاصية السادسة : غالبية مشكلات الطلاب في مجال مدرسي تستوجب تضافر جهود عديدة من التخصصات فقد يتطلب الامر الاستعانه بالمؤسسات المجتمعية للمساهمة في حل المشكلة .(في حل المشكلة يكون مع فريق عمل ,فالاخصائي لايشتغل وحده )
الخاصية السابعة : أي مشكلة تواجه الطالب في المجال مدرسي ماهي إلا محصلة للتراكمات. & معلومه :
المشكلة :
جانب موضوعي : جانب ذاتي:
أتعامل مع الموضوع بحيادية بعيدا عن تحيز أتعامل مع الشخص ذاته وشعور نفسه والامور الشخصية.
*مهم ..
الإنسان له 4 جوانب إذا حدث خلل في احد هذه الجوانب فأعالج الجانب الذي فيه الخلل وأركز على باقي الجوانب الثلاثة . تصنيف المشكلات في المجال المدرسي ..
وفقا لمعايير منها :

# المعيار الأول : حسب الأسباب التي أدت لحدوثها , وتنقسم إلى :
1_مشكلات ترجع لأسباب ذاتيه أكثر منها بيئية : أن الاسباب الذاتيه للطالب هي العامل البارز في إحداث المشكلة .
2_ مشكلات ترجع لأسباب بيئية أكثر منها ذاتيه : الاسباب البيئية هي العامل البازر في حدوث المشكله.
3_ مشكلات يصعب فيها معرفة العوامل المرجحة لإحداث المشكلة : نتاج تفاعل ذاتي وبيئي معا .

# المعيار الثاني : حسب درجة تعقيد وتشخيص المشكلة , ينقسم إلى :
1_ المشكلات البسيطة : كأن طالب يتمتع بصحة جيدة ثم اصيب بأحد الأمراض , فيسهل على الأخصائي تحديد مشكلته بأنها مشكلة صحية .
2_ المشكلات المعقدة : التي لايمكن تحديدها وتشخيصها بسهوله , مثلا : الإنحراف , السرقه .

# المعيار الثالث : حسب استمرار المشكلة ( حسب الزمن ) , تنقسم إلى :
1_ المشكلات العارضة أو المؤقتة : لفتره بسيطة فيتم مساعدة الطالب على مواجهة المشكلة من المقابله معه .
2_ المشكلات الممتدة : تستمر لفترة طويلة فتحتاج للكثير من الجهد في العمل لتحقيق أهداف عملية المساعده , مثل : حالات الطلاب المدمنين , حالات الانحرافات الجنسية , الاضطرابات العقلية بين الطلاب .

# المعيار الرابع : حسب المتأثرين بالمشكلة ( حسب عدد الطلاب فهي قد تكون متعددة أو فردية ( فرد , جماعه , مجتمعية ) , وتنقسم إلى :
1_ مشكلات فرديه : يتأثر بها أحد الطلاب دون بقية الطلاب الاخرين , مثل : حالة التخلف الدراسي , الغياب. 2_ مشكلات جماعية : يتأثر بها مجموعة من طلاب الفصل أو المدرسة , مثل : التنمر . 3_ مشكلات مجتمعية : يتأثر بها جميع طلاب المدرسة , مثل : سوء الإدارة المدرسية . .

.
.

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل المرفق كامل ومنسق جاهز للطباعة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *