كيفية التعامل مع فوضى وعدم احترام الطالبات

كيفية التعامل مع فوضى وعدم احترام الطالبات

إن السيطرة على الصف مهارة سوف تتدربي عليها مع مرور الوقت بالاستعانة بالله وحده بعد بذل الأسباب لذلك،اجتهدي في طاعة الغفور واحتسبي الأجر من الله، واعلمي أن شراسة الطلاب أصبحت مشكلة عالمية تؤرق المربين في كل مكان.

1- ولا شك أن لهذه الظاهر أسباب منها ما يلي :-

2- البعد عن المنهج الإسلامي.

3- تقصير الآباء والأمهات وجهلهم بالأمور التربوية.

4- طغيان الحياة المادية.

5- وسائل الإعلام.

6- الخلافات الأسرية.

7- المخالفات الشرعية في تأسيس البيوت.

8- غياب الذكر والطاعة والتلاوة من بيوت المسلمين.

9- ضيق البيوت وعدم حرية الأطفال في الحركة واللعب.

أما أساليب العلاج فمنها ما يلي:-

1- حرص المدرسة والمربية على حسن الصلة بالله.

2- العدل في التعامل بين الطالبات والأبناء.

3- حسن التحضير للمادة العلمية.

4- الاعتدال في التعامل بين الشدة واللين.

5- تحديد الفئة المشاغبة من الطالبات والتعامل معهن بطريقة فردية.

6- تجنب التوسع والإساءة والإحراج.

7- التواصل مع أسرة الطالبات.

8- عدم الاستعجال برفع المشكلة إلى الإدارة.

9- الاقتراب من الطالبات والتعرف على خلفيات الطالبات ومشاكلهن.

10- فهم نفسيات ودوافع المشاغبات.

11- الاهتمام بالفروق الفردية.

12- اعتماد أسلوب التشجيع والثناء.

13- مراعاة الطالبات الضعيفات.

14- الاتزان في اللبس والكلام والتصرفات.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله وأرجو أن تكثري من اللجوء إلى الله

تتم في جو من الرضا والراحة النفسية، والاقتناع بما نعمل نابعاً من الإخلاص والنية الصادقة. ولو تأملنا أقطاب العملية التعليمية ومحاورها لوجدنا أنها (إدارة، منهج، معلمة، طالبة). وبناء على إيماني بأن أهم هذه المحاور، بل ولعله المحور المحرك لها جميعاً، هو «المعلمة»

أولاً: المعلمة القدوة:

كيف تتركين بصماتك على المنهج.. على الطالبة.. الزميلات.. المدرسة؟

تبدو الإجابة واضحة، أن تكوني معلمة ذات قدوة صالحة في لباسك، ألفاظك، علاقاتك استغلال وقتك.. ولنضرب لذلك أمثلة:

– لا يمكن أن تكون المعلمة القدوة بذيئة اللسان، فابتعدي كل البعد عن الألفاظ النابية غير اللائقة بك كمعلمة. فأنت إذا تلفظتِ بذلك يعني أنك تعطين الضوء الأخضر للطالبة بالرد عليك بالمثل.

– استشعري دائماً بأنك أخت كبرى أو أم للطالبة، فإن هذا الشعور سيجعل معاملتك لها نابعاً من الأخوة والمصلحة وليس التسلط واستشعار القوة تجاه الطالبة، وحتى يمكن أن تتأثر بك الطالبة عليك بالانبساط والتلطف والبشاشة بعد التأديب والمعاقبة، واشعريها أن ما قصدته من العقوبة هو خيرها وسعادتها وصلاح أمرها.

– كوني قدوة ومثلاً جيداً للطالبة من خلال علاقاتك بزميلاتك من المعلمات:

أ- لا تتبادلن النقاش واختلاف وجهات النظر أمامهن؛ لأن ذلك يهز ثقتهن بك.

ب- لا تسمحي لأي طالبة بالنيل من معلمة أخرى أمامك؛ لأن أول من سيسقط من عين الطالبة هو أنت أيتها المعلمة التي سمحتِ بالنيل من زميلتك.

ج- ابتعدي عن الضحك بصوت عال، والذي لا يليق بالجو المدرسي.

– كوني معلمة واثقة بنفسك، فلا تبدي أي نوعٍ من الخوف

– احترامك للوقت وحرصك على استغلاله داخل المدرسة ينقل هذا الشعور للطالبة، فالطالبة عادة تتأثر بما يصدر عن معلمتها، بل وتميل أحياناً إلى تقمص شخصيتها ويمكنك استغلال وقتك بطريقة مثلى بهذه الوسائل:

أ- تبقَّى هناك متسع من الوقت بعد شرح الدرس:حيث يفضل أن تجعل المعلمة من هذا الوقت فرصة لمناقشة الطالبات في بعض المبادئ والحقائق، وتبادل وجهات النظر لتتسع مداركهن حول موضوعات مهمة مثل (الغياب، الإذاعة، الشخصية، طريقة المذاكرة، كثرة المخالفات، سمات الشعوب المتحضرة، الأخلاق، الأنشطة المدرسية، صلاة الجماعة) ويتم ذلك من خلال طرح سؤال ومناقشتهن فيه وتوجيههن بطريقة غير مباشرة، دون أن تكوني واعظة، إن هذا الاسلوب مُجْدٍ في انتقاء الفكرة الصحيحة، و في تشبع الطالبة بالمبادئ والقيم من خلال دمج التوجيه بالمداعبة.

– ليكن التزامنا بالدين منعكساً على تصرفاتنا، فهناك الصدق في الوعد، التواضع في الحديث، لين الجانب، توافق السلوك مع القول، اجتناب الألفاظ النابية، التسامح، العفو، كل ذلك يجعل منك معلمة جديرة بالاحترام.

– تقوية الصلة بين المعلمة والطالبة:

من القواعد التربوية المجمع عليها لدى علماء الاجتماع والنفس والتربية تقوية الصلة بين المربي والمتعلم؛ ليتم التفاعل التربوي على أحسن وجه، فإذا كانت هناك فجوة بين الاثنتين (الطالبة والمعلمة) فلا يمكن أن يتم تعليم جيد أو تتحقق تربية مرجوة، وتتم هذه الصلة بعدة وسائل منها الملاطفة والتبسم، روى الترمذي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تبسمك في وجه أخيك صدقة» ومنها التشجيع بالهدية والكلام قال صلى الله عليه وسلم «تهادوا تحابوا».

.
.
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *