كيف تكون ناجحا

يناضل الإنسان طوال حياته ليكون ناجحا ، إلا أن النجاح لا يأتي بسهولة ، فالفشل والإحباط والانكسار هي أحد سمات النجاح ، فكما قال الله تعالى في كتابه العزيز “إن مع العسر يسرا” ولذلك لا يجب الشعور بالإحباط عند الفشل ، فهذا يعني أن النجاح قادم وأن هذا الفشل ما هو تجربة تمنحك خبرة أكبر ، وفي السطور التالية نتناول كيف تكون ناجحا.

خطوات ونصائح للنجاح بالحياة

يجب أن تعلم عزيزي القارئ أن أكثر الناس نجاحا هم أكثرهم فشلا ، لانهم كلما واجهوا الفشل بقوة وصلابة ، كلما تمكنوا من الوصول إلى النجاح ، وللنجاح بالحياة هناك عدة خطوات عليك اتباعها لتساعدك على ذلك وهي:

– الثقة بالله عز وجل والتوكل عليه في كل أمورك فالله سبحانه وتعالى سيكون عونا وحليفا لك في كل أعمالك ما دامت تلك الأعمال في الخير والصالح سواء لك أو لغيرك.

– الثقة في قدراتك ومهاراتك التي تمتلكها ، والثقة في قدراتك العقلية والنفسية والجسدية ، فكل تلك الأمور تجعل منك إنسان ناجح متميز.

– تحديد الأهداف التي تريد تحقيقها فهذا يعتبر عامل مهم جدا ، فأي إنسان ناجح يعتمد على خطة موضوعة بعيدا عن الفوضى والعشوائية.

– عدم التأجيل كلما أنجزت أمورك ومسئولياتك فورا كلما كنت ناجحا في عملك ، فعليك بعدم التأجيل والعمل بروح قوية وإنجاز العمل المطلوب منك.

– السعي وراء خطة موضوعة وجعلها في متناول يديك ، فقم بكتابة كافة أهدافك وطموحاتك التي تسعى إليها وعلقها أمامك على باب الغرفة أو الحائط حتى تراها دائما أمامك.

– استشارة الآخرين فيما تفعل وأخذ بآرائهم وخصوصا ذو الخبرة أو الأكبر سنا فهم أكثر معرفة بالكثير من الأمور.

– ترتيب أولويات العمل وإنجاز كل منها في موعده من أهم النقاط فهي تعمل على التركيز وإنجاز كافة الأمور المطلوبة منك والتي تجعلك تصلك إلى طموحاتك.

– عدم الاستسلام للقلق والتوتر وللإخفاقات التي تمر بها.

– إتقان فن التحدث مع الآخرين فهو أحد الأمور السحرية التي تجذب لك النجاح أينما ذهبت ، كما تجعلك تكتسب الخبرات من خلال الاستماع إلى تجاربهم.

– حسن الاستماع إلى الآخرين والي الأحاديث التي يتناقشون فيها معك من أجل زيادة خبراتك العملية.

– التجربة هي الدليل الأول لنجاح خطة أو فشلها لذلك عليك بالعمل لا بالقول ، فالعمل هو محي القلوب ، وهو الذي يترجم الأفكار إلى واقع ، ويحول الفشل إلى نجاح.

مفاتيح النجاح

يوجد بعض الخطوات التي نصح بها إبراهيم الفقي رحمة الله عليه من أجل مساعدة المرء على أن يصبح ناجحا وهي:

– الأحلام فالتخيل والتصور هو أحد بدايات النجاح والابتكار ، فالأحلام هي التي تجعلك تسعى إلى التفوق ، فهي تساعد على اتزان المرء ، ففي أحلام اليقظة الكثير من الطاقة التي تساعد على جعل الإنسان قويا ، وناجحا ، وقادرا على تحقيق الأهداف بكل سهولة.

– التنفيذ فالقوة العقلية يلزمها تحرك فعلي ، فقم باستغلال الطاقة القوية التي لديك بالعمل حتى تصل إلى النجاح المطلوب والذي تحلم به ، قال جيم رون: (المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط).

– تفاءل وأنتظر النجاح ، ضع دائما التفاؤل أمام عينك وكن على ثقة بنجاحك وتحقيقك للأهداف التي تحلم بها ، وقم بالتنفيذ الفعلي ، فلا تتردد ، قال الحكيم كونفوشيوس: (ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك).

– ليس دائما يأتي النجاح من ملازمة جماعة محددة ، فقد يحقق الفرد ما لم تستطع تحقيقه الجماعة.

– للنجاح أشكالا عديدة ومختلفة ، فبعضها يحتاج إلى وجود الجماعة ، وبعضها يتم بالأفراد ، ولكن عليك العلم أن طلب المساعدة هو أمر ضروري ولا ينقص منك شيئا ، فإدارة مؤسسة لا يمكن إتمامها بدون وجود الجماعة ، وأجراء عملية جراحية لا يمكن تنفيذها بوجود مجموعة من الأطباء والممرضين ، أو العمل بالتجارة لا يمكن أن يكتمل بدون مساعدة الآخرين لذلك فطلب المساعدة ليس بالأمر المخجل.

– التعلم الدائم ليس معنى أنك وصلت إلى الهدف المنشود أنك اكتفيت أو أنك تعلم كل شيء ، فدائما ما تظهر أشياء جديدة وتكنولوجيا حديثة في كافة المجالات لذلك ليس من العيب التعلم الدائم مهما كان عمرك ، أو مهما وصلت إلى مكانة اجتماعية ومالية ، فأهم النقاط التي تحافظ لك على ما وصلت له من تحقيق الأهداف هو التعلم الدائم من كل ما يقابلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *