مصادر الشيلاجيت

الشيلاجيت، المادة التي انتشرت من وقت قريب وبدء الكثير من الناس يسألون عليها وعن كيفية استخدامها، هذه المادة التي كانت تستخدم قديماً في بلاد الهند وباكستان، وانتشرت في كل أنحاء العالم.

شيلاجيت

هو مادة لزجة سوداء اللون تشبه القطران وتأتي من الصخور من على سلاسل الجبال العالية، كان شيلاجيت يستخدم قديماً في الطب التقليدي الهندي، لأنه يحتوي على العديد من المركبات الهامة التي تساعد على علاج العديد من الأمراض.

مصدر الشيلاجيت

شيلاجيت ، يسمى أيضاً الملعب المعدني ، فهو نتيجة لعملية طويلة من تحطيم المواد النباتية والمعادن، وهو مادة لزجة، سوداء، شبيهة بالقطران التي تأتي من الصخور في سلاسل الجبال العالية.

يتم إنتاج الشيلاجيت النقي من على سلاسل جبال الهيمالايا والتبت وجبال القوقاز، حيث يتم إنتاجه واستخلاصه من ألاف السنين من النباتات والمواد العضوية المتحجرة بفعل الزمان بين طبقات الصخور الموجودة على أعالي الجبال والمناطق الجبلية في كل من الصين والهند وباكستان والتبت وغيرها.

مع الزمن والضغط الناتج من أوزان الجبال على الصخور وبعضها وعلى النباتات التي تنبت على هذه الجبال، والمواد العضوية المختلفة الغنية بالمعادن والمواد المفيدة للإنسان، مع درجات الطقس الباردة أو الحارة التي تمتاز بها هذه الجبال، أدي هذا إلى تحول النباتات والمواد العضوية وهذه إلى ما يسمى الآن بالشيلاجيت.

يتم استخراج الشيلاجيت الخام من على ارتفاعات عالية للغاية من الممكن أن تصل إلى 18 ألف قدم على الجبال، ويتم استخراجه بطريقة يدوية وبدون مواد كيميائية، خلال فترات الصيف ترتفع درجات الحرارة على الجبال مما يجعل الثلج يذوب عليها، حينها يستطيع العمال استخراجه من بين الصخور، ويصبح الشيلاجيت أكثر لزوجة ولمعان، مما يساعد العمال على أن يرونه من بين الشقوق وطبقات الصخور، حيث يقوم السكان المحليين استخراج هذه المواد الثمينة من بين الصخور بعناية.

بعد أن يتم استخراج الشيلاجيت يتم وضعه في ينابيع المياه المفلترة لتنقيته، ويتم اختباره معملياً من الشركات القائمة على عملية الاستخراج والتجميع ليقوموا بعد ذلك بتصنيعه أو تصديره كمواد خام.

فوائد الشيلاجيت

حسب تقارير منظمة أيورفيدا (وهي منظمة لتعليم الطب البديل أو الطب التقليدي خرجت من قارة آسيا وانتشرت بباقي العالم)، حيث أكدت على قدرات الشيلاجيت العديدة في علاج العديد من الأمراض، فمن أشهر فوائد الشيلاجيت:

علاج أعراض الشيخوخة

من الدراسات التي تم الكشف عنها أن الشيلاجيت تحتوي على حمض يسمى حمض الفوليك، والذي يعد واحد من أهم المركبات الرئيسية للشيلاجيت، حيث يعمل هذا المركب كمضاد للالتهاب وللأكسدة، وبهذا من الممكن أن يساعد على التقليل من الأضرار الخلوية التي تحدث في الجسم والجذور الحرة التي تحدث مع تقدم العمر.

كما أن المكملات اليومية للشيلاجيت من الممكن أن تساعد على إمداد الحيوية العامة للجسم وإبطاء عملية الشيخوخة لبعض الناس.

زيادة خصوبة الرجال

قام العلماء على عمل العديد من الدراسات على الشيلاجيت ليعلموا مدى قدرته على معالجة خصوبة الرجال، حيث قاموا بإعطاء 60 رجل مصاب بالعقم الشيلاجيت مرتين يومياً لمدة 90 يوم، وبعد مرور فترة الاختبار وجدوا أن حوالي نص الرجال الذي أكملوا العلاج بانتظام ساعدهم الشيلاجيت على زيادة عدد الحيوانات المنوية، وزيادة حركة الحيوانات المنوية وتحركهم نحو البويضة بأعداد كبيرة، وكل هذه العوامل هي من عوامل الخصوبة عند الذكور.

كما أن هناك دراسات أخرى ذهبت للبحث حول علاقة الشيلاجيت وزيادة هرمون التستوستيرون، حيث جمع بعض المتطوعين الأصحاء من الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 45 سنة و55 سنة، وقاموا بإعطائهم الشيلاجيت لمدة 90 يوم، وبعد انتهاء الفترة لاحظ الباحثون أن هناك زيادة كبيرة في مستويات هرمون التستوستيرون بشكل كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *