بحث عن السرقة باستخدام العنف جاهز للتحميل doc

مقدمة:

لو كانت الحاجه مبررا كافيا للسرقه لتنا زعنا فيمن يحاكم الاخر صحيح ان الفقر اب شرعى للجريمه وانه حليف الشيطان وانه دائما مساهما
فعالا فى جرائم كل البشر الا انه يظل لجريمه السرقه كينونه خاصه من حيث كونها احد الجرائم التى انزل الله تعالى فيها حدا ….وكذلك قال الرسول ..صلى الله عليه وسلم.(.لو كانت ابنتى فاطمه سرقت لقطعت يدها )
تعتبر السرقة من الجرائم التي تتكرر بصورة متفاوتة في كل مجتمعات العالم ولا يكاد يخلو مجتمع في العالم من نوع أو آخر من الجرائم،حيث تمثل السرقة أحد الهموم التي يعاني منها الناس وتزدحم بأخبارها صفحات الحوادث في الصحف.
وتختلف الأسباب والدوافع وراء جرائم السرقة وهي كثيرة ومتنوعة وتؤدي في النهاية إلى هذا السلوك غير السوي والذي يقوم فيه الشخص بالاستيلاء على أموال وممتلكات الآخرين التي لا حق له فيها،ويشترك الذين يرتكبون السرقة في قاسم مشترك هو وجود نزعة عدوانية قد تخفي رغبة في الانتقام من المجتمع،أو حقدا دفينا على الآخرين وهنا يبرر السارق لنفسه الاستيلاء على ما يملكه الآخرون.

تعريف السرقة

السرقة هي الاستحواذ على ما يملكه الآخرون دون وجه حق وهي عادة يكتسبها الأفراد أي أنها ليست وراثية أو فطرية ، والطفل يتعلم منذ فترة مبكرة من حياته أن السرقة خطيئة وان من الخطأ أن نسلب ممتلكات الآخرين وأحيانا يميل صاحب هذا السلوك إلى جانب حب التملك وعدم احترام ملكية الآخرين
والسرقة مفهوم واضح لدينا نحن الكبار نعرف أبعاده وأسبابه وأضراره، ونحكم على من يقوم به الحكم الصحيح، ونستطيع تحاشي أن نكون الضحية.
أما الطفل فإنه لا يدرك تماماً مفهوم السرقة وأضرارها على المجتمع ونظرة الدين و القانون والأخلاق إليها.
والسرقة تقلق الأهل أكثر من غيرها في سلوك الأطفال وهو ما يدعوه الأهل بسلوك المجرمين، وبالتالي فإنهم يظهرون اهتماما كبيراً بذلك، ففي كل عام يذهب حوالي 25000 طفل إلى الإصلاحية بسبب السرقة.
ويتعلم الأطفال أن السرقة عمل خاطيء إذا وصف الآباء والأمهات هذا العمل بالخطأ وعاقبوا أطفالهم في حال الاستمرار في ممارسته، بذلك يبدأ مفهوم السرقة بالتبلور لدى الطفل.

أنواع السرقـــــــــــــــــــــــــــــــة :

1- سرقة لإشباع رغبة في حب التملك
2- سرقة للفت الإنتباه
3- سرقة بسبب عدم التمييز بين ممتلكاته وممتلكات الآخرين
4- سرقة يراد بها الإنتقام
5- سرقة بسبب التخلف العقلي

السرقة ركنان:

مادي ويتألف من نشاط هو فعل الأخذ من محل أو منقول مملوك للغير وركن معنوي هو نية تملك المال المختلس،وعلى هذا الأساس يكون فعل السرقة قد تحقق فتقوم جريمة السرقة تامة في حق الجاني إذا انشأ لنفسه أو لغيره حيازة جديدة مستقلة على الشيء ولو لفترة زمنية قصيرة ويصبح القصد الجنائي في جريمة السرقة منحصراً في قيام العلم عند الجاني وقت ارتكاب الجريمة بأنه يسرق حقا مملوكًا للغير سواء كان حقا عينيا أو شخصيا أو ذهنيا بنية أن يملكه لنفسه وتكون له صفة المال وفق القانون.

وعليه يجب لقيام جريمة السرقة أن تتوافر عدة شروط وهي:

• النشاط المحقق للسرقة،وفيه يقوم السارق بسلب حيازة الشيء بعنصريه المادي والمعنوي بمقتضى نشاط إيجابي يصدر منه مما يعني أن يكون فعل الجاني هو الذي أنهى الحيازة السابقة واستولى على هذا المال.
• إنهاء الحيازة،حيث يقوم السارق بفعل إيجابي وهو إنهاء الحيازة السابقة وإنشاء حيازة جديدة بقصد الحصول على هذا الشيء أو تملكه أو الاستفادة منه.
• عدم رضاء الحائز ( مالك المال ):
• يلزم أن يكون إنهاء الحيازة قد تم دون رضاء الحائز فالسرقة يعاقب عليها باعتبار أنها تتضمن اعتداء على حيازة الغير للشيء.
• الحيازة الجديدة،يشترط لتمام الفعل الإجرامي الذي يقوم به السارق أن ينشأ لنفسه حالة واقعية تتيح له السيطرة على الشيء دون عقبات تحول بينه وبين التمتع بهذه السيطرة بنية حيازته،وتكون هذه السيطرة الجديدة قد قطعت سيطرة الحائز السابق.
• وعلى ذلك فالسرقة البسيطة هي التي تكاملت أركانها الأساسية دون أن يتواجد معها ظرف من الظروف التي تؤدي إلى ارتكاب أفعال أخرى من شأنها أن تروع المجني عليه أو تضر به وهو ما يسمى بالظروف المشددة.

الأسباب التي تدعو لحدوث السرقات

• ضعف الوازع الديني.
• جلساء السوء الذين يتعامل معهم.
• دافع حب التملك.
• الفقر ومشاعر الحرمان.
• فقدان الدور الأبوي في الأسرة.
• المخدرات ودورها الهادم.
• اليتم.
• غياب التربية الصحيحة والسليمة في المنزل.
• الخلال النفسي لدى الأحداث.
• غياب القدوة التربوية المستقيمة.
• انشغال الآباء وكثرة أسفارهم.
• المضامين المنحرفة في البرامج الإعلامية.
• التنافس بين الأحداث في الأمور الكمالية.
• النزعة العدوانية.

طرق الوقاية:

تعليم القيم: على الأهل أن يعلموا الأطفال القيم والعادات الجيدة، والاهتمام بذلك قدر الإمكان، وتوعيتهم أن الحياة للجميع وليس لفرد معين، وحثهم على المحافظة على ممتلكات الآخرين، حتى في حال عدم وجودهم، نشوء الطفل في جو يتسم بالأخلاق والقيم الحميدة يؤدي إلى تبني الطفل لهذه المعايير.
يجب أن يكون هناك مصروف ثابت للطفل ـ يستطيع أن يشتري به ما يشعر أنه يحتاج إليه فعلاً، حتى لو كان هذا المصروف صغيراً، ولو كان مقابل عمل يؤديه في المنزل بعد المدرسة، يجب أن يشعر الطفل بأنه سيحصل على النقود من والديه إذا احتاج لها فعلاً.
عدم ترك أشياء يمكن أن تغري الطفل وتشجعه للقيام بالسرقة مثل النقود وغيرها من الوسائل التي تساهم بتسهيل السرقة باعتراضهم.
تنمية وبناء علاقات وثيقة بين الأهل والأبناء، علاقات يسودها الحب والتفاهم وحرية التعبير حتى يستطيع الطفل أن يطلب ما يحتاج إليه من والديه دون تردد أو خوف.
الإشراف المباشر على الطفل بالإضافة إلى تعليمهم القيم والاهتمام بما يحتاجونه فالأطفال بحاجة إلى إشراف ومراقبة مباشرة حتى لا يقوم الطفل بالسرقة وإن قام بها تتم معرفتها من البداية ومعالجتها، لسهولة المعالجة حينها.
ليكن الوالدين ومن يكبرون الطفل سناً هم المثل الأعلى للطفل بمعاملته بأمانه وإخلاص وصدق، مما يعلم الطفل المحافظة على أشياءه وأشياء الآخرين.
تعليم الأطفال حق الملكية حتى يشعرون بحقهم في ملكية الأشياء التي تخصهم فقط، وتعلمهم كيف يردون الأشياء إلى أصحابها إذا استعاروها منهم وبإذنهم

العلاج:

التصرف بعضوية: عند حدوث سلوك السرقة يجب على الأهل البحث عن الخطأ والأسباب التي دعت إلى ذلك السلوك سواء كان ذلك من داخل البيت أو من خارجه والتصرف بأقصى سرعة.
السلوك الصحيح: يجب أن يفعل الأهل ما يرونه في صالح أطفالهم وذلك بمعالجة الأمر بروية وتأني، وذلك بأن يعيد ما سرقه إلى الشخص الذي أخذه منه مع الاعتذار منه ودفع ثمنه إذا كان الطفل قد صرف واستهلك ما سرقه.
مواجهة المشكلة: معالجة الأمر ومجابهته بجدية سيؤدي إلى الحل الصحيح وذلك لخطورة الموقف أو السلوك وذلك يتطلب معرفة السبب وراء سلوك الطفل هذا المسلك الغير مناسب ووضعه في مكان الشخص الذي سرقه وسؤاله عن ردة فعله وشعوره إذا تعرض هو لذلك.
الفهم:يجب علينا أن نفهم لماذا قام الطفل بذلك وما هي دوافعه وذلك قد يكون مرجعه إلى الحرمان الاقتصادي بسبب نقص مادي يشعر به الطفل أو لمنافسه زملاؤه ممن يملكون النقود، وقد يكون السبب الحرمان العاطفي وذلك لشعور الطفل بالحرمان من الحنان والاهتمام ممن هم حوله، وقد يكون لعدم إدراك الطفل لمفهوم السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعارة، وبالتالي الفهم الصحيح للسبب يترتب عليه استنتاج الحل المناسب، فإذا كان الدافع اقتصادي يتم تزويد الطفل بما يحتاجه من نقود وإفهامه بأن يطلب ما يحتاجه، أما إن كان الحرمان عاطفياً فيجب إظهار الاهتمام به وبحاجاته وقضاء الوقت الكافي معه وقد يكون لعدم الإدراك وهنا يجب التوضيح للطفل ما تعني السرقة وما الفرق بينها وبين الاستعارة، وشرح القواعد التي تحكم الملكية له بأسلوب بسيط وتجنب العقاب حتى لا يترتب عليه الكذب.
عند حدوث السرقة يجب عدم التصرف بعصبية ويجب أن لا تعتبر السرقة فشل لدى الطفل، ولا يجب أن تعتبر أنها مصيبة حلت بالأسرة، بل يجب اعتبارها حالة خاصة يجب التعامل معها ومعرفة أسبابها، وحلها وإحسان طريقة علاجها، ولكن دون المبالغة في العلاج، وأن لا تكون هناك مبالغة في وصف السرقة، والمهم في هذه الحالة أن نخفف من الشعور السيئ لدى الطفل بحيث نجعله يشعر بأننا متفهمون لوضعه تماماً، وأن لا توجه تهمة السرقة للطفل مباشرة.
المراقبة: على الأهل مراقبة سلوكيات أطفالهم كالسرقة والغش، ومراقبة أنفسهم لأنهم النموذج لأبنائهم وعليهم مراقبة سلوكياتهم وألفاظهم وخصوصاً الألفاظ التي يلقبون بها الطفل حين يسرق كما يجب أن يشرح له أهمية التعبير، ومعرفة الأهل أن الأطفال حين يقعون في مشكلة فإنهم بحاجة إلى مساعدة وتفهم الكبار ومناقشتهم بهدوء.
* يجب أن لا يصاب الآباء بصدمة نتيجة سرقة ابنهم وأن لا يأخذوا في الدفاع عنه حتى لا يتطور الأمر ويبدأ الطفل بالكذاب توافقاً مع دفاع أهله عنه بل الواجب أن يتعاونوا من أجل حل هذه المشكلة.

دور مسؤول الأمن في منع الاعمال العدائية وردعها، وتوفير الأمن في المنطقة؟

أن يتعامل مع الأمور على قدرها:
هو ان يحاول أن يتعامل مع المواضيع والمشكلات التي تثار بينه وبين الأشخاص العدائيين على قدرها، ولا ينجرف معهم في توترهم أو عصبيتهم، بل يحاول دائماً أن يتعامل على قدر الأمور.
ويحاول أن يستخدم الجمل الطويلة خلال حديثة والتي تعتمد على فتح مجلات للتفاهم والحوار، كالأمثلة التالية:
• ليس هناك داعٍ للتوتر، سنقوم بحل المشكلة/سنجد طريقة أخرى/ سنمر من الأزمة.
• هل من الممكن ان تخفض من صوتك؟
• أعذرني، هل من الممكن من أطرح أمراً أعتقد أنه مهم قد يساعدنا على حل المشكلة؟
• أنا مقدر أن هذا الأمر قد يكون مذعجاً بالفعل.
إذا قام بتلك الأمور مبكراً، فقد يستطيع السيطرة على الأمر، ويمنح الشخص العدائي أمامك الفرصة لاسترجاع تركيزه ووعيه ومنح فرصة لعقله للتفكير في الأمور.

الخاتمة:

نحمد البارى سبحانه وتعالى الذى وفقنا لما قدمناه فنضع قطراتنا الاخيره بعد المشوار الذى خضناه بين تفكر وتعقل في موضوع السرقة لتقديم ما قدمناه فقد كانت رحلة ممتعه و جاهده للارتقاء بدرجات الفكر والعقل ولم يكن هذا بالجهد القليل و لانستطيع ان ندعي فيه الكمال ، ولكن لنا عذرنا اننا بذلنا فيه عصرة جهدنا ، فان وفقنا الله ىف اصابة ما هدفنا اليه ، فلإن ذاك هدفنا ، وان أخطئنا فلقد نلنا شرف المحاوله والتعليم
وأخيراَ بعد أن ابحرنا في هذا المجال المتيع نأمل من الله أن ينال قبولكم وان يلقى الاستحسان منكم ، وصل اللهم وسلم تسليماً كثيرا على سيدنا وحبيبنا اشرف خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه اجمعين .

_______________________________________________________________________________________________

حمل المرفق للحصول على البحث كاملاً!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *