بحث عن جرائم التكنلوجيا جاهز وورد doc

مقدمة عن الجرائم الالكترونية

في عام ٢٠١١ ،كان ھناك ٣.٢ مليار شخص على الاقل كان لھم وصول إلى شبكة الانترنت ، أي ما يعادل أكثر من ثلث إجمالي سكان العالم. وأن أكثر من ٦٠ في المائة من جميع مستخدمي الانترنت ھم من البلدان النامية ، وھناك ٤٥ % من جميع مستخدمي الانترنت دون سن ٢٥ عاما. كما تشير التقديرات أنه قبل عام ٢٠١٧ ،فأن اشتراكات (broadband ( المتنقل سوف تقترب من ٧٠ % من إجمالي عدد سكان العالم.

وبحلول العام ٢٠٢٠ ،فأن عدد اجھزة الشبكة “إنترنت الاشياء” سيفوق عدد الناس بمعدل ٦:١ ستة إلى واحد، محولين المفاھيم الحالية الانترنت. في عالم الغد عالم الشبك فائق السرعة ، سيصبح من الصعب أن نتخيل ‘الجريمة الاكترونية “، وربما أي جريمة، ال تنطوي على أدلة الاكترونية مرتبطة مع بروتوكول الانترنت (الاتصال.(.

ويصنف الفقهاء والدارسون جرائم الكمبيوتر والانترنت ضمن فئات متعددة، تختلف حسب الأساس والمعيار الذي يستند اليه التقسيم المعني، فبعضهم يقسمها الى جرائم ترتكب على نظم الحاسوب وأخرى ترتكب بواسطته ، وبعضهم يصنفها ضمن فئات بالاستناد الى الأسلوب المتبع في الجريمة، وآخرون يستندون الى الباعث أو الدافع لارتكاب الجريمة، وغيرهم يؤسس تقسيمه على تعدد محل الاعتداء، وكذا تعدد الحق المعتدى عليه فتوزع جرائم الحاسوب وفق هذا التقسيم الى جرائم تقع على الأموال بواسطة الحاسوب وتلك التي تقع على الحياة الخاصة. أصبحنا نواجه العديد من الأخطار والمشاكل التي تنشأ بشكل تلقائي مع أي تطور حضاري وتقني . فدخول الإنترنت في عالمنا وتمكن الصغير والكبير والجاهل والمتعلم من استخدامه دون أي قيود أو رقابة  أدى إلى زيادة هذه الأخطار وتفشى النهب والسرقات الإلكترونية بشكل ملحوظ .

ماهي الجريمة الالكترونية:

الجريمة الإلكترونية هي كل سلوك غير قانوني يتم باستخدام الاجهزة الالكترونية ، ينتج عنها حصول المجرم على فوائد مادية او معنوية مع تحميل الضحية خسارة مقابلة وغالبا ما يكون هدف هذه الجرائم هو القرصنة من اجل سرقة او اتلاف المعلومات, وهي كل فعل ضار يأتيه الفرد أو الجماعة عبر استعماله الأجهزة الإلكترونية، ويكون لهذا الفعل أثر ضار على غيره من الأفراد, وهي ذات الطابع المادي. تتنوع أعمار منفذي الجرائم الإلكترونية مع اختلاف دوافعهم ، فهناك من منفذي الهجمات الأطفال والمراهقين الذين تكون في الغالب دوافعهم لمجرد التسلية غير مدركين حجم الأضرار التي يقومون بها، وهناك المحترفين والمختصين والإرهابيين الذين من الممكن ان تحطم أعمالهم شركات ضخمة وتضر بدول كبيرة.

دوافع ارتكاب الجرائم الالكترونية كثيره ومنها: دوافع ماديه ودوافع شخصيه ودافع التعلم واثبات الذات ودافع سياسي ودافع الانتقام وغيرها.

ومن وسائل الجرائم الإلكترونية: صناعة ونشر الفيروسات وهي من أكثر الجرائم انتشارا وشيوعاً على الإنترنت, انتحال الشخصية,  النصب والاحتيال كبيع السلع او الخدمات الوهمية, تشويه السمعة وذلك بنشر معلومات حصل عليها المجرم بطريقة غير قانونية.

تصنّف الجريمة الالكترونية الى. : يقسم بعض الفقهاء الجرائم الالكترونية الى جرائم هدف ووسيله, وتبعاً لذلك  تم تصنيف الجريمة الالكترونية الى جرائم تستهدف نظام المعلومات كالاستلاء على المعلومة واتلافها وجرائم ترتكب بواسطة الحاسب الالي كجرائم الاحتيال, وابرز ما يلقي الضوء في هذا التقسيم مشروع الاتفاقية الاوربية لجرائم الحاسب الالي والانترنت لعام 2000-2001 م

انواع الجرائم الالكترونية: جريمة إلكترونية تستهدف الأفراد, جريمة إلكترونية تستهدف الملكيّة، جريمة إلكترونية تستهدف الحكومات، النصب والاحتيال الإلكتروني, جرائم الشتم والسبّ, جرائم التشهير, جرائم الاعتداء على الأموال أو الابتزاز الإلكتروني, الإرهاب الإلكتروني, وغيرها.

خصائص الجرائم الالكترونية:  تتّسم بسهولة الوقوع في فخها، حيث إنّ غياب الرقابة الأمنية تساهم في انتشارها وتسهيلها, الضرر الناجم من الجرائم الإلكترونية غير قابل للقياس, سلوك خارج عن المألوف وغير أخلاقي مجتمعيّا, جريمة غير مقيّدة بزمان ومكان، ذات عنف وجهد أقل من الجرائم التقليديّة.

مكافحة الجرائم الإلكترونية:  رسم سياسات دولية تفرض عقوبات صارمة على مرتكبي جرائم الإنترنت، الاعتماد على أساليب وتقنيات متطوّرة, توعية الأفراد ونصحهم لماهية الجرائم الإلكترونية وكل ما يترتب عليها من مخاطر, عدم الكشف عن كلمة السر, تجنب تخزين الصور الخاصة بالأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي, تجنّب تحميل أي برنامج مجهول المصدر. استمرارية تحديث برامج الحماية الخاصة بأجهزة الحاسوب, وغيرها من الطرق.
ومن أهم طرق الوقاية من القرصنة والجرائم الإلكترونية هي :  أخذ الحيطة والحذر وعدم تصديق  كل ما يصل من إعلانات والتأكد من مصداقيتها عن طريق محركات البحث الشهيرة, تجنب فتح أي رسالة إلكترونية مجهولة المصدر, ضع الرقم السري بشكل مطابق للمواصفات الجيدة التي تصعّب من عملية القرصنة عليه, الحرص على المعلومات الشخصية والحاسب الشخصي وذلك بوضع برامج الحماية المناسبة.

وفي الختام 

جاءت ثورة المعلومات في النصف الثاني من القرن العشرين لكي تفرض على العالم تحديات كثيرة ولدها التطور العلمي والثورة الهائلة في مجال التكنلوجيا والمعلومات والاتصالات وصناعة الالكترونيات والتعامل مع نظم متقدمة للخبرة والذكاء الاصطناعي وظهور الانترنت فبرغم الإيجابيات الكثيرة للأنترنت إلا انه مع مرور الوقت بدأت السلبيات بالظهور.

ازدهار الحضارة وانتشار التقدم التقني ساعد في تسهيل الكثير والكثير من أمور حياتنا ولكنه في نفس الوقت جلب لنا العديد من المخاطر والأضرار المتعلقة  بالحواسيب والشبكة العنكبوتية ، مما جعل الحكومات والمجتمعات تنتبه إلى ضرورة نشر التوعية والتعريف بهذه الجرائم عن طريق شرحها وتحليلها للناس وبيان وسائل وطرق  الوقاية منها.

.
.
.

__________________________________

اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *