بحث عن الامام الماوردي جاهز للطباعة وورد docx‎

الامام الماوردي

اسمه :

هو الامام علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري، الشافعي.
كنيته: ابو الحسن.
لقبه: الماوردي. وهو لقب عائلته، نسبه الى بيع ماء الورد، او عمله فيه.
وقد اشتهر الامام الماوردي بهذا اللقب، حتى ان كتب الشفيعة وغيرها تنصرف إليه.
ويلقب بأقضى القضاة، وهو اول من تلقب به.

حياته :

ولد الماوردي في البصرة عام 364 هجرية.
وفي البصرة انكب على التحصيل العلمي ، يطلبه من مجالس الفقهاء والمحدثين والمناظرين ، واهل العربية وفنونها ، فأمتلك الحجة ، وناصية العربية.
ارتحل الى بغداد ، فسكن في درب الزعفراني ، حيث بغداد في ذلك الزمان حاضرة العلم والادب ، يرتاد مجالس ائمة الفقه والحديث والتفسير واللغة ، فيكتسب اصول الفقه ، والمناظرة ، ويحيط بمذاهب الفقه : فقه الشافعي، وابي الحنيفة ، ومالك ، واحمد .
تلمذ على الامام المصيري ، والامام: ابي حامد احمد بن محمد بن احمد الاسفرائيني ، والشيخ : ابي محمد عبدالله بن محمد البافي الخوارزمي في الفقه.
وتلمذ في الحديث على أئمة شيوخه امثال : ابي علي الحسن بن علي بن محمد الجبلي ، ومحمد بن عدي المنقري ، ومحمد بن المعلى بن عبدالله الاسدي ، وابي القاسم الدقاق المعروف بأبن المارستاني.
وشرع بعد ان شهد له الجميع بالنبوغ والاجتهاد ، يتخذ لنفسه حلقة يقصدها طلاب العلم وذوي المكانة فيه ، يشرح لهم اصول الفقه وقواعده ، والسياسة واحكامها ، والخلافة وموجباتها ، والوزارة والولاية والدواوين …. وكل يشهد بسبعة اطلاعه .
(المطرجي ، 1994)

ونشأ الماوردي ، معاصرا خليفتين من أطول الخلفاء بقاءً في الحكم : الخليفة العباسي القادر بالله ، ومن بعده ابنه القائم بأمر الله الذي وصل الضعف به مبلغه حتى إنه قد خطب في عهده للخليفة الفاطمي على منابر بغداد.
كان الماوردي ذا علاقات مع رجال الدولة العباسية كما كان سفير العباسيين و وسيطهم لدى بني بويه والسلاجقة. و بسبب علاقاته هذه يرجح البعض كثرة كتابته.

ومن كتبه في هذا المجال:

من أهم كتب الماوردي كتاب “أدب الدنيا والدين” الذي تناول فيه موضوعات أخلاقية و وعظية وإرشادية وفضائل دينية تناولا عملياً لا نظرياً.

والكتاب يشتمل على ملاحظات قيمة وأفكار وخطط وبرامج إصلاحية خلقياً واجتماعياً وسياسياً وتعليمياً، سواء كان ذلك للفرد أم المجتمع.

وهو في تناوله لهذه الموضوعات لا يفصل بين ما هو ديني وما هو دنيوي ولم يكن هذه بالأساس في ذهنه؛ حيث ذكر أن ما يستقيم به الدين تستقيم به الدنيا، وما يكون به صلاح الآخرة يكون به صلاح الأولى؛ ففي الكتاب مثلا إشارة إلى ما يسوق الناس إلى الكد والبحث عن الغنى، ويوضح الماوردي من خلال ذلك أن المسلم لا يبحث عن المال لذاته ولكن لأنه وسيلة تساعده في دنياه وتزيده حسنات في أخراه.

وقد تناول الكاتب هذه الموضوعات تناولاً عقلياً مازجاً بين النقل والعقل، محاولاً بكتابته وأسلوبه القرب من حياة الشريحة العظمى من الناس.

الأحكام السلطانية :

جمع الماوردي ما سبقه من إشارات وتلميحات في مسائل الفقه السياسي في هذا الكتاب. والكتاب ليس مجرد تتبع لهذه الإشارات والتلميحات، بل إن صاحبه ينطلق من هذه الإشارات مؤسساً لنفسه إطاراً فكرياً سياسياً، مستنداً في ذلك إلى المقارنة بين حجج وأدلة سابقيه، محاولاً أن يكون عملياً في كتابه لتسير عليه السلطة التنفيذية.

يبدأ الكتاب بتعريف الإمامة وشروط تقلدها، وكيفية انعقادها، وتوضيح العلاقة بين الدولة والإمامة، والعلاقة بينها وبين الشعب، مع توضيح ما يؤدي إلى عزل الإمام.

وبعد ذلك يتطرق الماوردي في كتابه إلى الوزارة والإمارة، مبينا المهام التي تُسأل عنها أجهزة الدولة سواء المالية أو العسكرية أو القضائية.

ولم يكن تأليف الماوردي للكتاب تأطيراً لما هو موجود من نظم بقدر ما سعى إلى أن يؤطر من خلال وجهة النظر الإسلامية، مستنداً في ذلك إلى النصوص التي ساقها من القرآن والسنة .

قوانين الوزارة :

ومن كتب الماوردي السياسية أيضا كتاب “قوانين الوزارة”، وفيه تناول كل ما يخص الوزارة، ابتداءً من تعريفها وأنواعها، إلى مؤهلات الوزراء وعلاقتهم ببعضهم وبمن يرأسهم. وأشار في هذا الكتاب إلى أن أهم أهداف الوزراء هي تحقيق الأمن العام، والنماء والخصب الدائم، وسيادة العدل. وحاول جاهدا أن تكون علاقته بالساسة نابعة مما دعا إليه في كتبه، ولذلك أجلّه الساسة وأكرموه، حتى وافته منيته ببغداد عن عمر يناهز 86 عام.
(داود ، احمد ، 1978)
من تلاميذ الماوردي :
ابو الفضل عبد المليك بن ابراهيم، المعروف بالمقدسي.
ابو بكر احمد بن علي، المشهور بالخطيب البغدادي.
ابو الفضل احمد بن الحسن، المعروف بأبن الباقلاني.
احمد بن عبدالله البغدادي، المشهور بأبن كادش العكبري.
القاضي ابو العباس الجرجاني، قاضي البصرة وشيخ الشافعية فيها.
ابو القاسم علي بن الحسين، المعروف بأبن عربية.
عبدالله الواحد، المعروف بركن الاسلام.
ابو محمد عبدالغني الالواحي.
(المطرجي ، 1994)

ومن كتبه ايضاً :

1- سياسة أعلام النبوة.
2- تفسير القرآن “النكت والعيون”.
3- كتاب الحاوي الكبير، في فقه الشافعية في أكثر من عشرين جزءًا.
4- كتاب نصيحة الملوك.
5- كتاب قوانين الوزارة وسياسة الملك.
6- كتاب التفسير
7- كتاب الإقناع، وهو مختصر كتاب الحاوي
8- كتاب أعلام النبوة.
9- كتاب تسهيل النظر
10- كتاب في النحو
11- كتاب الأمثال والحكم.
12- كتاب أدب القاضي.
وقد نال كتاب الامثال والحكم عناية المفسرين المتأخرين ونقلوا عنه ، كابن الجوزي في زاد المسير، والقرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن. اتهم الماوردي بالاعتزال لكنانتصر له تلميذه الخطيب البغدادي فدافع عنه ودفع عنه الادعاء. توفي في يوم الثلاثاء شهر ربيع الأول من سنة 450 هـ، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب، وكان قد بلغ 86 سنة، وصلى عليه الإمام الخطيب البغدادي.

نهجه في التفسير:

يعد تفسير الماوردي “النكت والعيون” من أوجز التفاسير التي عنيت باللغة والأدب، ونقل فيه الآراء التفسيرية السابقة له، ولم يقتصر على نقلها بل نقدها. والتفسير يندرج تحت مدرسة التفسير بالرأي؛ حيث أعمل الماوردي جهده ورأيه في شرح وتفسير الآيات، نافياً أن يكون فعله مما يعدّ تفسيراً بالهوى والرأي المنهي عنه.

وفي هذا يقول: “تمسك بعض المتورّعة ممن قلّت في العلم طبقته، وضعفت فيه خبرته، واستعمل هذا الحديث علىظاهره، وامتنع أن يستنبط معاني القرآن باجتهاده عند وضوح شواهده، إلا أن يرد بها نقل صحيح، ويدل عليها نص صريح.. وهذا عدول عما تعبد اللّه تعالى به خلقه في خطابهم بلسان عربي مبين، قد نبه على معانيه ما صرّح من اللغز والتعمية التي لا يوقف عليها إلا بالمواضعة إلى كلام حـكـيم أبان عن مراده، وقطع أعذار عباده، وجعل لهم سبلا إلى استنباط أحكامه، كما قال تعالى: لعلمه الذين يستنبطونه منهم. ولو كان ما قالوه صحيحاً لكان كلام اللّه غير مفهوم، ومـراده بـخـطابه غير معلوم، ولصار كاللغز المعمّى، فبطل الاحتجاج به، وكان ورود النص على تأويله مغنيا عن الاحتجاج بتنزيله.. وأعوذ باللّه من قول في القرآن يؤدي إلى التوقف عنه.”

وقد نال تفسيره هذا عناية المفسرين المتأخرين عنه ونقلوا عنه، كابن الجوزي في “زاد المسير”، والقرطبي في تفسيره “الجامع لأحكام القرآن.

(داود ، احمد ، 1978)
الآراء النفسية عند الماوردي :
يرى الماوردي أن الانسان مدنياً بطبعه، و أن الإنسان أكثر حاجة لها من جميع الحيوانات ، وبسببها فهو مفتقر إلى جنسه . كما يرى الماوردي أن الطغيان سنة في الإنسان إذا استغلب ، كما يدعو الماوردي من جهه أخرى إلى التوازن بين أمور الدنيا و أمور الدين و إلى الأخذ من الدنيا بنصيب ، حيث صلاح الدنيا يكون من وجهين :
– ما تنظم به أمور الدنيا في جملتها.
– ما يصلح به حال كل واحد من أهلها.
وأن استعانة وضع الناس في الدنيا تستدعي صلاح الوجهين معا .
المفهوم الثاني هو صلاح حال الدنيا الذي يحدد له الماوردي ست قواعد :
– دين متبع ، فالدين يصرف النفس عن أهوائها و رقيب عليها في خلواتها.
– سلطان قاهر ، فالنفس طبعت على حب المغالبة و المنافسة فلابد من سلطان يردع المخطئ و يحافظ على الضعيف.
– العدل الشامل ، لان العدل يدعو إلى الألفة و الطاعة و أمانة السلطان.
– امن عام ، لكي تطمئن النفوس فيسكن البريئ و يأنس الضعيف و ينطلق الناس آمنين إلى مصالحهم.
– خصب دائم ، يتسع لجميع الناس في الأمة فيقل الحسد و ينتفي التباغض.
– الأمل الفسيح ، فيترك السابق للاحق السكن و الحرث فيمل الثاني عمارتها.
يقارن الماوردي بين هذه القواعد الست لصالح الدنيا و بين قواعد ارسطو فيٌذكر أن الماوردي أضاف قواعد :الخصب الدائم و الأمن العام و الامل الفسيح لقواعد ارسطو ليمتد فكره و ليشمل صلاح الحاضر و المستقبل .
المفهوم الثالث بعد صلاح الدنيا يأتي الباحث على صلاح الانسان ليذكر الماوردي قاعدتين، فيه القاعدة الاولى و هي من شقين :
– نفس مطيعة ، فيه النصح (استحسان الحسن و استقباح القبيح ) و الانقياد ( السرعة إلى الرشد و الانتهاء عن الغي ).
– الألفة الجامعة ، فمتى ما كان الانسان الفا مألوفا انتصر بالالفة على أعدائه . و يحصر الماوردي أسباب الألفة في : الدين ، النسب ، المصاهرة ، المودة ، البر .
ثم يقارن مع ما جاء به الماوردي مع ما ذهب اليه بعض علماء النفس المحدثين في هذا المجال .
القاعدة الثانية : المادة الكافية من الزراعة و تجارة و الصناعة و انتاج الحيواني .. ، و يجعل الماوردي صناعة الفكر اشرف الصناعة .
المفهوم الرابع العقل :
حيث يراه أنه أفضل الفضائل و ينبوع الاداب و أصل الدين و عماد الدنيا فأوجب التكاليف بكاملة .
و العقل عند الماوردي علم بالمدركات الضرورية وهو عقلان :
– عقل غريزي يقوم بإدراك كل ما يقع عن طريق الحواس.
– عقل مكتسب ينمو اذا استعمل و ينقص اذا اهمل.
و يكون نماء العقل من جهتين :
– كثرة استعماله و كثرة تجاربه.
– فرط الذكاء.
وأن العقل يمنع الانسان من الاقدام على شهواته، و أن زيادة العقل فضيلة لان المكتسب غير محدود ، و إنما تكون الزيادة منه زيادة علم بالأمور و حسن اصابة بالظنون ( لا يوافق الماوردي حالة تفضيل التوسط في هذا الباب ).

المفهوم الخامس الدوافع الغريزية عند الماوردي :

التي سماها ( الهوى ) الذي يصد عن الخبرة ويضاددالعقل .
و لأن الهوى سبيل المهالك فقد جعل العقل رقيباً مجاهداً عليه : يلاحظ غفلته و يدفع بادرة سطوته ، و خداع حيلته :
– فإن قوي سلطان الهوى بكثرة دواعية و استولت على الإنسان غلبة الهوى و الشهوات كل العقل عن دوافعها و ضعف عن منعها مع وضوح قبحها.
– وان اخفى الهوى مكره حتى تتموه افعاله فيتصور القبيح حسنا و الضرر نفعا ، فان ذلك اما ان للنفس ميلا لذلك الشيء فيخفي قبحه و اما استثقال الفكر في تمييزه ما اشتبه و يطلب الراحة في اتباع ما يسهل .
المفهوم الخامس التعلم عند الماوردي الذي يرى أن العلم اشرف ما رغب فيه الراغب و أفضل ما طلب وجد فيه الطالب و انفع ما كسبه و اقتناه الكاسب
و يرى الماوردي أن امتناع الانسان عن العلم اما لكبر سنه ( وهذا خدع الجهل و غرور الكسل ) وما لتعذر المادة ( وهنا عليه أن يصرف للعلم حظاً من زمانه ) واما ما يظنه من صعوبته و بعد غايته ( و هذا اعتذار اهل النقص و ضيقة أهل العجز ) .
دوافع التعلم عند الماوردي ( والتي يسميها بواعث ) فهي اما رغبة في ثواب الله سبحانه و تعالى طلباً لمرضاته و حفظاً لمفترضاته ، و اما رهبة من عقابه لترك اوامره و اهمال زواجره . ومتى ما اجتمعت الرغبة و الرهبة معاً ادتا الى كمال العلم و حقيقة الزهد :
– فالرغبة اقوى الباعثين على العلم.
– الرهبة أقوى الباعثين في الزهد.

اما شروط التعلم :

فان الماوردي يشترط لطالب العلم : العقل و الذكاء و الفطنة و الوقت من غير الأمراض و الهموم .
أما التذكر و الحفظ عند الماوردي :
كل كلام مستعمل عنده هو اما لفظ كلام يعقل بالسمع او معنى يفهم بالقلب ، فاذا عقل الانسان الكلام بسمعه فهم معانيه بقلبه .
اما صعوبات التعلم :
فهي اما صعوبة فهم أو صعوبة حفظ بعد ذلك ياتي مفهوم التربية وتعديل السلوك حيث يرى أن النفس الانسانية لا تنقاد الا إلى الاحسن بالطبع ، و لان لكل مجتمع اخلاقه التي تواضع عليها من جهة ، و لا يمكن ان يترك تأديب النفس لعقل صاحبة من جهة ثانية فلا بد من التهذيب و التأديب . فالإنسان بحاجة مستمره الى الارشاد و التوجيه صغيراً و كبيراً على حد سواء .

اما كيف يؤدب الانسان فان الماوردي يقسم الادب اللازم له الى ادبين :
– ادب مواضعة و اصطلاح ( ما اتفق عليه العقلاء و استحسنوه ) و فيه سبع خصائص : الكلام و الصمت ، الصبر و الجزع ، المشورة، كتمان السر ، المزاج و الضحك ، الطيرة و الفال ، المروءة
– ادب الرياضة و استصلاح ( ما اتفق العقلاء على صلاحه أو فسادة ) ، وفيه ست خصائص : مجانبة الكبر و الاعجاب ، حسن الخلق ، الحياء ، الحلم و الغضب ، الصدق و الكذب ، الحسد و المنافسة .
مفهوم التربية و تعديل السلوك عند الماوردي:
يرى أن النفس الانسانية لا تنقاد الا الى الأحسن بالطبع ، و لأن لكل مجتمع اخلاقه التي تواضع عليها من جهة ، ولا يمكن أن يترك تأديب النفس لعقل صاحبة من جهة ثانية ، فلا بد من التهذيب و التأديب . فلإنسان بحاجة مستمرة الى الارشاد و التوجيه صغيراً و كبيراً على حد سواء .
عرض مفاهيم استواء الشخصية و انحرافها في التراث الاسلامي من خلال دراستهم لصحة النفس و القلب و عللها و الامراض النفسية و العقلية التي شخصها التراث ، و المنهج الاسلامي الوقائي من المرض النفسي و الانحراف ثم لتربية النفس و ترويضها للتسامي نحو المكارم و الفضائل .
للماوردي نظرية شبة متكاملة عن التربية و التعليم و أن القاعدة التي فرشها الماوردي للتربية و للتأديب قاعدة اسلامية نفسية رائعة . ومن هنا كان يمكن أن ينظر الى هذه القاعدة النفسية بكل اطارها الاسلامي لتعطي الصورة الكاملة لنظرية الماوردي عن التربية بدل اجتزاء مفهوم من هنا و آخر من هناك .
(العاني ، 2008)

وفاته:

مات في يوم الثلاثاء آخر يوم من شهر ربيع الأول سنة 450 هـ ودفن من الغد في مقبرة باب حرب ببغداد ، وصلى عليه تلميذه الخطيب البغدادي في جامع المدينة رحمه الله.
(المطرجي ، 1994)

المراجع :

مطرجي ، محمود . واخرون (1994). الحاوي الكبير.بيروت: دار الفكر.
العاني ، نزار . (2008) . الاسلام وعلم نفس. ط1. بيروت: المعهد العالم للفكر الاسلامي.
احمد ، فؤاد، داود ، محمد. (1978). الامام ابو الحسن الماوردي.

.
.
.
.
.
.
———————————————————————————————————
اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *